الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة البقرة من الآية 258 إلى الآية 271

إعراب سورة البقرة من الآية 258 إلى الآية 271




 
.إعراب الآية رقم (258):{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التعجبيّ (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تر) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، (إلى) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (ترى) وفي الكلام حذف مضاف أي قصّة الذي حاجّ.. (حاجّ) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره هو (إبراهيم) مفعول به منصوب ومنع من التنوين للعلمية والعجمة (في ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (حاجّ)، والهاء ضمير مضاف إليه، (أن) حرف مصدريّ (آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الملك) مفعول به ثان والهاء مفعول به أول.
والمصدر المؤوّل (أن آتاه اللّه...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي لأن آتاه اللّه.. فهو في معنى المفعول لأجله متعلّق ب (حاجّ).. (إذ) ظرف لما مضى من الزمان في محلّ نصب متعلّق بفعل حاجّ (قال) فعل ماض (إبراهيم) فاعل مرفوع ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (ربّ) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة والياء ضمير مضاف إليه (الذي) مثل الأول في محلّ رفع خبر (يحيي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد الواو عاطفة (يميت) مضارع مرفوع والفاعل هو. (قال) مثل الأول والفاعل يعود إلى المحاجج (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أحيي) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا الواو عاطفة (أميت) مثل أحيي (قال إبراهيم) مثل الأولى الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر أي إن زعمت أنّك قادر فإن اللّه. (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (يأتي) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالشمس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتي)، (من المشرق) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتي)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ائت)، فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ائت)، (من المغرب) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائت)، الفاء عاطفة (بهت) فعل ماض بصيغة المجهول ولكنّ معناه معلوم، (الذي) اسم موصول فاعل (كفر) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يهدي) مثل يحيي (القوم) مفعول به منصوب (الظالمين) نعت للقوم منصوب مثله وعلامة النصب الياء.
جملة: (ألم تر..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (حاجّ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (أتاه اللّه الملك) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: (قال إبراهيم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ربّي الذي يحيي) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يحيي) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (يميت) لا محلّ لها معطوفة على جملة يحيي.
وجملة: (قال) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أنا أحيي) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أحيي) في محلّ رفع خبر المبتدأ أنا.
وجملة: (أميت) في محلّ رفع معطوفة على جملة أحيي.
وجملة: (قال إبراهيم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ اللّه يأتي..) جواب شرط مقدّر.
وجملة الشرط مقول القول.
وجملة: (يأتي بالشمس..) في محلّ رفع خبر انّ.
وجملة: (ائت بها من المغرب) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنت قادرا فأت بها.
وجملة: (بهت الذي..) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة: (كفر) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثالث.
وجملة: (اللّه لا يهدي...) لا محلّ لها استئنافيّة..
وجملة: (لا يهدي...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
الصرف:
(فأت)، حذفت همزة الوصل من الفعل لدخول الفاء عليه، أصله ائت، وفيه أيضا إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة للبناء، وزنه ففع بسكون الفاء الثانية (الآية 106 والآية 222).
(المشرق)، اسم مكان من الفعل شرق يشرق باب نصر، وكان القياس أن يقال مشرق بفتح الراء لأن عين المضارع مضمومة ولكنّه جاء على مفعل بكسر العين وهو من الشواذ (انظر الآية 115).
(المغرب)، اسم مكان من الفعل غرب يغرب باب نصر، وقد جاء شاذّا على مفعل بكسر العين وكان قياسه أن يكون على مفعل بفتح العين.. (وانظر الآية 115).
(بهت)، بالبناء للمجهول، وهو في معناه مبنيّ للمعلوم ويحتاج إلى فاعل، ومثله في القرآن هرع في المضارع: (وجاءه قومه يهرعون إليه...) [هود- 78].
.إعراب الآية رقم (259):
{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)}.
الإعراب:
(أو) حرف عطف الكاف هنا اسم بمعنى مثل في محلّ جرّ معطوفة على الموصول الأول في الآية السابقة والتقدير: ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم أو مثل الذي مرّ.. (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (مرّ) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (على قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (مرّ)، الواو حاليّة (هي) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (خاوية) خبر مرفوع (على عروش) جار ومجرور متعلّق بخاوية، (ها) ضمير مضاف إليه (قال) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أنّى) بمعنى كيف في محلّ نصب حال من هذه، (يحيى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم، (اللّه) فاعل مرفوع (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحيي)، (موت) مضاف إليه مجرور و(ها) ضمير مضاف إليه.. الفاء استئنافيّة (أمات) فعل ماض والهاء ضمير مفعول به (اللّه) فاعل مرفوع (مائة) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أمات) بتضمينه معنى ألبثه ميّتا مائة عام (عام) مضاف إليه مجرور (ثمّ) حرف عطف (بعثه) مثل أماته والفاعل هو (قال) مثل الأول والفاعل اللّه (كم) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلّق ب (لبثت) وهو فعل ماض مبنيّ على السكون.. والتاء فاعل (قال) مثل الأول والفاعل يعود إلى الذي مر (لبثت) مثل الأول (يوما) مفعول فيه منصوب متعلّق ب (لبثت)، (أو) حرف عطف (بعض) معطوف على (يوما) منصوب مثله (يوم) مضاف إليه مجرور (قال) مثل الثاني (بل) للابتداء والإضراب (لبثت مائة عام) مثل لبثت بعض يوم الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر أي: إن لم تطمئنّ فانظر.. (انظر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إلى الطعام) جارّ ومجرور متعلّق ب (انظر)، والكاف ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (شرابك) معطوف على طعامك مجرور مثله ومضاف إليه (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يتسنّه) مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، الواو عاطفة (انظر إلى حمارك) مثل انظر إلى طعامك الواو عاطفة اللام لام التعليل (نجعل) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام والكاف ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (آية) مفعول به ثان منصوب (للناس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لآية.
والمصدر المؤوّل (أن نجعلك) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره فعلنا ذلك لتعلم ولنجعلك آية للناس.
الواو عاطفة (انظر إلى العظام) مثل انظر إلى طعامك (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال (ننشز) مضارع مرفوع و(ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (ثم) حرف عطف (نكسوها) مثل ننشزها (لحما) مفعول به ثان منصوب. الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرفيّة حينيّة متعلّقة ب (قال) متضمّنة معنى الشرط (تبيّن) فعل ماض، والفاعل مقدّر دلّ عليه الكلام المتقدّم أي تبيّن كيفية الإحياء، اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تبيّن) (قال) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أعلم) مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره أنا (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بقدير، (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر أنّ مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه.. قدير) سدّ مسدّ مفعولي أعلم.
جملة: (مرّ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (هي) خاوية في محلّ نصب حال من قرية.
وجملة: (قال أنّى..) في محلّ نصب حال من فاعل مرّ أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يحيي) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أماته) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بعثه) لا محلّ لها معطوفة على جملة أماته.
وجملة: (قال.. (الثانية) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كم لبثت؟) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قال... (الثالثة) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لبثت يوما) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قال... (الرابعة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بل لبثت) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة مقول القول محذوفة أي: قال ما لبثت يوما أو بعض يوم بل لبثت مائة عام.
وجملة (انظر إلى طعامك) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن لم تطمئنّ فانظر.
وجملة: (لم يتسنه) في محلّ نصب حال من الطعام والشراب معا بمعنى الغذاء أو من الشراب لأنه المتأخّر.
وجملة: (انظر إلى حمارك) في محلّ جزم معطوفة على جملة انظر إلى طعامك.
وجملة: (نجعلك) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدّر أن وجملة: (انظر إلى العظام) في محلّ جزم معطوفة على جملة انظر إلى طعامك.
وجملة: (ننشزها) في محلّ نصب حال من العظام.
وجملة: (نكسوها) في محلّ نصب معطوفة على جملة ننشزها.
وجملة: (تبيّن) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال..) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (أعلم) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(قرية)، اسم جامد، وزنه فعلة بفتح فسكون (انظر الآية 58 من هذه السورة).
(خاوية)، مؤنّث خاو، اسم فاعل من خوت الدار تخوي من باب ضرب أو من خوي يخوى باب فرح.
(عروشها)، جمع عرش وهو السقف وكلّ ما هيئ ليستظلّ به، اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون.
(مائة)، اسم للعدد المعروف، وترسم الكلمة من غير ألف أو مع الألف كلاهما جائزة، والتاء عوض من الياء وزنه فعة.
(عام)، اسم للمدّة المعروفة، فيه إعلال بالقلب لأن الألف أصلها واو جمعه أعوام.
(طعام)، اسم جامد لما يؤكل، وزنه فعال بفتح الفاء (انظر الآية 61 والآية 184).
(شراب)، اسم جامد لما يشرب وزنه فعال بفتح الفاء.
(يتسنّه)، الهاء في الفعل أصلية، فهي ثابتة وصلا ووقفا، وقيل هي للسكت وأنّ لام الكلمة واو، والفعل مجزوم بحذف حرف العلّة.
ويجوز أن يكون الفعل مشتقّ من التسنّن الذي هو التغيّر وأصله لم يتسنّن، مأخوذ من الحمأ المسنون، فأبدلت النون الأخيرة حرف علّة، وفي هذه الحال تكون الهاء للسكت ليس غير.
(العظام)، جمع عظم وهو اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون.
وثمّة جمع آخر هو أعظم بضمّ الظاء، وعظامة بكسر العين.
(لحما)، اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون.
.إعراب الآية رقم (260):{وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قال) فعل ماض (إبراهيم) فاعل مرفوع ومنع من التنوين للعلمية والعجمة (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف وهي مضاف إليه (أر) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة والنون للوقاية والياء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال (تحيي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الموتى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (قال) مثل الأول والفاعل اللّه الهمزة للاستفهام التقريريّ الواو عاطفة (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تؤمن) مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (قال) مثل الأول (بلى) حرف جواب لإيجاب النفي الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك اللام لام التعليل (يطمئنّ) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام (قلب) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الباء لمناسبة الياء والياء ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يطمئنّ قلبي) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أسأل، والاستدراك والفعل بعده معطوف على مقدّر أي: بلى آمنت، وما سألت غير مؤمن ولكن سألت ليطمئنّ قلبي.
(قال) مثل الأول والفاعل اللّه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أربعة) مفعول به منصوب (من الطير) تمييز العدد الفاء عاطفة (صر) مثل خذ و(هنّ) ضمير متّصل مفعول به (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (صرهنّ)، (ثمّ) حرف عطف (اجعل) مثل خذ (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بفعل اجعل بتضمينه معنى ألق، (جبل) مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ و(هنّ) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (اجعل)، (جزءا) مفعول به منصوب (ثمّ ادع) مثل ثمّ اجعل و(هنّ) ضمير متّصل مفعول به (يأتين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم جواب الطلب... والنون فاعل والكاف ضمير مفعول به (سعيا) مصدر في موضع الحال، الواو استئنافيّة (اعلم) مثل اجعل (أنّ اللّه عزيز) مثل أنّ اللّه قدير- في الآية السابقة- (حكيم) خبر ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه عزيز) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلم.
جملة: (قال إبراهيم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (النداء وصلتها) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أرني) لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة).
وجملة: (تحيي..) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أر.
وجملة: (قال... (الثانية) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أو لم تؤمن؟) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقدّرة هي مقول القول. أي: أتسأل ولم تؤمن؟
وجملة: (قال.. (الثالثة) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
والجملة المقدّرة: (بلى آمنت) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يطمئنّ قلبي) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدر أن.
وجملة: (قال... (الرابعة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خذ أربعة...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر، أي: إن أردت ذلك فخذ.. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (صرهنّ) إليك في محلّ جزم معطوفة على جملة خذ أربعة.
وجملة: (اجعل) في محلّ جزم معطوفة على جملة صرهنّ.
وجملة: (ادعهنّ) في محلّ جزم معطوفة على جملة اجعل.
وجملة: (اعلم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أرني)، فيه إعلال بالحذف أصله أرئيني، حذفت الياء للبناء فصار أرئني، ثمّ نقلت حركة الهمزة إلى الراء وحذفت للتخفيف فصار أرني، وزنه أفني محذوف منه عين الكلمة ولأمها الهمزة والياء (انظر الآية 128 من هذه السورة).
(الطير)، اسم جمع كركب، وقيل هو جمع طائر.
(صرهنّ)، أمر من صاره يصيره أو يصوره بمعنى قطعه أو أماله، فيه إعلال بالحذف لأنه أجوف فحذفت عينه، وزنه فلهنّ.
(سعيا)، مصدر سماعيّ لفعل سعى يسعى باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
1- في هذه الآية إيجاز بالحذف، إذ حكى سبحانه أوامره، وحذف تتمة القصة، ولم يعترض لامتثال إبراهيم عليه السلام لها، لأن ذلك مدرك بالبداهة.
.إعراب الآية رقم (261):
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (261)}.
الإعراب:
(مثل) مبتدأ مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، وهو على حذف مضاف أي مثل نفقة الذين.. أو إنفاق الذين (ينفقون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (أموال) مفعول به منصوب و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (ينفقون)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الكاف حرف جرّ (مثل) اسم مجرور بالكاف والجارّ والمجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ مثل: (حبة) مضاف إليه مجرور (أنبت) فعل ماض والتاء تاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (سبع) مفعول به منصوب (سنابل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع (في كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (سنبلة) مضاف إليه مجرور (مائة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (حبّة) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يضاعف) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يضاعف)، (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو أي اللّه الواو عاطفة (اللّه) مبتدأ مرفوع (واسع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان.
جملة: (مثل الذين..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ينفقون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أنبتت) في محلّ جرّ نعت لحبة.
وجملة: (في كلّ سنبلة مائة حبّة) في محلّ نصب نعت لسبع سنابل.
وجملة: (اللّه يضاعف..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يضاعف..) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه) وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (اللّه واسع) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الثانية.
الصرف:
(سنابل)، جمع سنبلة زنة فنعلة بضمّ الفاء والعين..
وفي المصباح سنبل الزرع الواحدة سنبلة، والسبل مثل الواحدة سبلة مثل قصب وقصبة. وسنبل الزرع أخرج سنبلة وأسبل بالألف أخرج سبله.
(حبّة)، واحدة الحبّ، اسم جامد وزنه فعلة بفتح فسكون.
البلاغة:
1- (كَمَثَلِ حَبَّةٍ) مثلهم كمثل باذر حبة ولولا ذلك لم يصح التمثيل..
2- واسناد الإنبات إلى الحبة مجاز لأنها سبب للانبات- والمنبت في الحقيقة هو اللّه تعالى- وهذا التمثيل تصوير للإضعاف كأنها حاضرة بين يدي الناظر فهو من تشبيه المعقول بالمحسوس.
.إعراب الآية رقم (262):
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)}.
الإعراب:
(الذين) اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ (ينفقون أموالهم في سبيل اللّه) مرّ إعرابها في الآية السابقة (ثمّ) حرف عطف (لا) نافية (يتبعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ما) حرف مصدريّ (أنفقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما أنفقوا) في محلّ نصب مفعول به أوّل.
(منا) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أذى) معطوف على (منّا) منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف اللام حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أجر) مبتدأ مؤخّر مرفوع و(هم) مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال من أجرهم (ربّ) مضاف اليه مجرور و(هم) مضاف إليه في محلّ جرّ الواو عاطفة (لا) نافية مهملة (خوف) مبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ بحرف الجرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مضارع مرفوع..
جملة: (الذين ينفقون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ينفقون أموالهم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يتبعون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (أنفقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (لهم أجرهم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (لا خوف عليهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: (هم يحزنون) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: (يحزنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الصرف:
(ينفقون)، أصله يؤنفقون، حذفت الهمزة تخفيفا (انظر الآية 3 من سورة البقرة).
(يتبعون)، أصله يؤتبعون، حذفت الهمزة تخفيفا.
(منّا)، مصدر سماعيّ لفعل منّ يمنّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(أذى)، مصدر سماعيّ لفعل أذي يأذى باب فرح، وزنه فعل لفتحتين (وانظر الآية 222).
البلاغة:
(ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ) ثم هنا للتفاوت بين الإنفاق وترك المنّ والأذى في الرتبة والبعد بينهما في الدرجة، وقد استعيرت من معناها الأصلي وهو تباعد الأزمنة لذلك- وهذا هو المشهور في أمثال هذه المقامات. وذكر في الانتصاف وجها آخر في ذلك، وهو الدلالة على دوام الفعل المعطوف بها وإرخاء الطول في استصحابه، وعلى هذا لا تخرج عن الإشعار ببعد الزمن ولكن معناها الأصلي تراخي زمن وقوع الفعل وحدوثه ومعناها المستعارة له دوام وجود الفعل وتراخي زمن بقائه.
.إعراب الآية رقم (263):
{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)}.
الإعراب:
(قول) مبتدأ مرفوع، (معروف) نعت لقول مرفوع مثله الواو عاطفة (مغفرة) معطوف على قول مرفوع مثله (خير) خبر مرفوع (من صدقة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خير) (يتبع) مضارع مرفوع و(ها) ضمير مفعول به (أذى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غنيّ) خبر مرفوع (حليم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (قول معروف.. خير) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يتبعها أذى) في محلّ جرّ نعت لصدقة.
وجملة: (اللّه غنيّ حليم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(غنيّ)، صفة مشبّهة وزنه فعيل من غني يغني باب فرح.
.إعراب الآية رقم (264):{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (264)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب بدل من أيّ (آمنوا) فعل ماض.. والواو فاعل (لا) ناهية (تبطلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (صدقات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و(كم) ضمير مضاف إليه (بالمنّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبطلوا) والباء سببيّة الواو عاطفة (الأذى) معطوف على المنّ مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة الكاف حرف جرّ، (الذي) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق، (ينفق) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مال) مفعول به منصوب والهاء ضمير مضاف إليه (رئاء) مفعول لأجله منصوب، (الناس) مضاف إليه الواو عاطفة (لا) نافية (يؤمن) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمن)، الواو عاطفة (اليوم) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله (الآخر) نعت لليوم مجرور مثله الفاء تعليليّة (مثل) مبتدأ مرفوع والهاء مضاف إليه (كمثل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر (صفوان) مضاف إليه مجرور (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (تراب) مبتدأ مؤخر مرفوع الفاء عاطفة (أصاب) فعل ماض والهاء مفعول به (وابل) فاعل مرفوع الفاء عاطفة (تركه) مثل أصابه والفاعل هو الوابل (صلدا) مفعول به ثان منصوب (لا) نافية (يقدرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على شيء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقدرون)، (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لشيء (كسبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (القوم) مفعول به منصوب (الكافرين) نعت للقوم منصوب مثله وعلامة النصب الياء.
جملة (يأيها الذين..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا تبطلوا) لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة).
وجملة: (ينفق ماله) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (لا يؤمن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة: (مثله كمثل صفوان) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: (عليه تراب) في محلّ جرّ نعت لصفوان.
وجملة: (أصابه وابل) في محلّ جرّ معطوفة على جملة عليه تراب.
وجملة: (تركه صلدا) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أصابه وابل.
وجملة: (لا يقدرون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كسبوا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (اللّه لا يهدي..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يهدي القوم..) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
الصرف:
(رئاء)، الهمزة الأولى عين الكلمة لأنه من رأى، والثانية مبدلة من الياء لوقوعها متطرفة بعد ألف ساكنة زائدة. وهو مصدر مضاف إلى مفعوله، وقد تخفّف الهمزة الأولى فتقلب ياء أي رياء، وزنه فعال مصدر ل (راءى) فاعل.
(صفوان)، جمع صفوانة أو صفا، أو هو اسم جنس، وقيل هو مفرد وزنه فعلان بفتح الفاء وقد تكسر.
(وابل)، اسم فاعل من وبل مطر السماء أي اشتدّ، وزنه فاعل.
(صلدا)، صفة مشبّهة وزنه فعل بفتح فسكون من باب فرح أو ضرب.
البلاغة:
- التشبيه التمثيلي: فقد شبه المرائي في الإنفاق وحالته العجيبة كحجر أملس عليه شيء يسير من التراب فأصابه مطر عظيم القطر فتركه أملس ليس عليه شيء من الغبار.
.إعراب الآية رقم (265):
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (مثل الذين ينفقون أموالهم) مرّ إعرابها، (ابتغاء) مفعول لأجله، منصوب (مرضاة) مضاف إليه مجرور (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (تثبيتا) معطوف على (ابتغاء) منصوب مثله (من أنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت أي: تثبيتا كائنا من أنفسهم و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه (كمثل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ مثل: (جنة) مضاف إليه مجرور (بربوة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لربوة (أصاب) فعل ماض و(ها) ضمير مفعول به (وابل) فاعل مرفوع الفاء عاطفة (آتت) مثل أصاب.. والتاء للتأنيث والفاعل هي (أكل) مفعول به منصوب (ها) ضمير مضاف إليه (ضعفين) حال منصوبة وعلامة النصب الياء، والمفعول الثاني محذوف تقديره: صاحبها الفاء عاطفة (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي، (يصب) مضارع مجزوم فعل الشرط و(ها) ضمير مفعول به (وابل) فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (طلّ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: مصيبها.. أو الذي يصيبها.. الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (بصير) العائد محذوف، (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (بصير) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة: (مثل الذين ينفقون..) لا محلّ لها معطوفة على استئناف سابق.
وجملة: (ينفقون أموالهم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أصابها وابل) في محلّ نصب حال من جنّة فهي موصوفة أو في محلّ جرّ نعت لجنّة.
وجملة: (آتت...) معطوفة على جملة أصابها وابل في محلّ نصب أو جرّ.
وجملة: (إن لم يصبها وابل) معطوفة على جملة أصابها في محلّ نصب أو جرّ.
وجملة: (مصيبها) طلّ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (اللّه... بصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) اسميّة أو مصدريّة.
الصرف:
(تثبيتا)، مصدر ثبّت الرباعيّ فهو قياسيّ، وزنه تفعيل.
(ربوة)، يجوز في الراء الضمّ والفتح والكسر، وهو اسم جامد وزنه هنا فعلة بفتح الفاء.
(أكل)، اسم جامد وزنه فعل بضمتين، وقد تسكّن عينه.
(ضعفين)، مثنّى ضعف وهو صفة مشتقّة من ضعف يضعف باب فتح، وزنه فعل بكسر الفاء (الآية 245).
(طلّ)، اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
1- التشبيه التمثيلي: فقد شبه الذين ينفقون أموالهم خالصة من الرياء في سبيل مرضاة اللّه بالبستان الكائن بمكان مرتفع وأصابه مطر شديد فأثمر مثلي ما كان يثمر في سائر الأوقات بسبب ما أصابه من الوابل.
.إعراب الآية رقم (266):
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام وفيه معنى الإبعاد القريب من النفي (يودّ) مضارع مرفوع (أحد) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ ونصب (تكون) مضارع ناقص منصوب اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر تكون مقدّما (جنّة) اسم تكون مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن تكون) في محلّ نصب مفعول به عامله يودّ.
(من نخيل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لجنّة الواو عاطفة (أعناب) معطوف على نخيل مجرور مثله (تجري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) و(ها) ضمير مضاف إليه، وهو على حذف مضاف أي تجري من تحت أشجارها (الأنهار) فاعل مرفوع (له) مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالخبر المحذوف، (من كلّ) جارّ ومجرور نعت لمبتدأ مقدّر أي: له فيها ثمر- أو رزق- من الثمرات (الثمرات) مضاف إليه مجرور الواو حالية بتقدير قد (أصاب) فعل ماض والهاء مفعول به، (الكبر) فاعل مرفوع الواو حاليّة (له) مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ذرّيّة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (ضعفاء) نعت لذريّة مرفوع مثله الفاء عاطفة (أصابها) مثل أصابه (إعصار) فاعل مرفوع (فيه) مثل فيها متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (نار) مبتدأ مؤخّر مرفوع الفاء عاطفة (احترق) فعل ماض والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. الكاف حرف جرّ وتشبيه (ذا) اسم اشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يبيّن اللام للبعد والكاف للخطاب (يبيّن) مضارع مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لكم) مثل له متعلّق ب (يبيّن)، (الآيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تتفكرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (يودّ أحدكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تكون له جنّة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تجري من تحتها الأنهار) في محلّ نصب حال من جنّة وقد وصفت.
وجملة: (له فيها من كلّ الثمرات) في محلّ نصب حال ثانية من جنّة.
وجملة: (أصابه الكبر) في محلّ نصب حال من الضمير في (له) فيها..
وجملة: (له ذريّة) في محلّ نصب حال من الضمير في أصابه.
وجملة: (أصابها إعصار) في محلّ نصب معطوفة على جملة تجري.
وجملة: (فيه نار) في محلّ رفع نعت لإعصار.
وجملة: (احترقت) في محلّ نصب معطوفة على جملة أصابها إعصار وجملة: (يبيّن اللّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لعلّكم تتفكّرون) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تتفكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(نخيل)، قد يكون اسم جنس واحده نخلة، أو هو جمع أنخل الذي هو اسم جنس، اسم جامد وزنه فعيل.
(أعناب)، جمع عنب وهو اسم جنس واحده عنبة، ووزن أعناب أفعال.
(الكبر)، مصدر فعل كبر يكبر باب فرح، وزنه فعل بكسر الفاء وفتح العين.
(ذرّيّة)، جاء في لسان العرب ما يلي: ذرّ اللّه الخلق في الأرض: نشرهم، والذرّيّة فعليّة - بضمّ الفاء- منه، وهي منسوبة إلى الذرّ الذي هو النمل الصغار، وكان قياسه ذريّة- بفتح الذال- لكنه نسب شاذ لم يجيء إلّا مضموم الأول.. أجمع القرّاء على ترك الهمزة في الذريّة، وقال يونس: أهل مكّة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيّ والبريّة والذرّيّة من ذرأ اللّه الخلق أي: خلقهم. وقال أبو إسحاق النحوي: الذريّة غير مهموز.. وقال بعض النحويين: أصلها ذرّورة هي فعلولة، ولكن التضعيف لمّا كثر أبدل من الراء الأخيرة ياء فصارت ذرّوية- بتشديد الراء- ثمّ أدغمت الواو في الياء فصارت ذرّيّة. قال، وقول من قال إنه فعليّة- بضمّ الفاء- أقيس وأجود عند النحويين... الذريّة: اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى وأصلها الهمز لكنّهم حذفوه فلم يستعملوها إلّا غير مهموزة، وقيل: أصلها من الذرّ بمعنى التفريق لأن اللّه تعالى ذرّهم في الأرض أهـ. وقال العكبريّ... إنّه من ذرأ بالهمز فأصله على هذا ذروءة زنة فعولة، ثمّ أبدلت الهمزة ياء، وأبدلت الواو ياء فرارا من ثقل الهمزة والواو والضمّة. (انظر الآية 124 من هذه السورة).
(ضعفاء)، جمع ضعيف وهو صفة مشبّهة من فعل ضعف يضعف باب نصر وباب كرم وزنه فعيل.
(إعصار)، اسم جامد بمعنى الريح الشديدة، سميت بذلك لأنها تلتفّ كما يلتفّ الثوب المعصور، أو لأنها تعصر السحاب، والإعصار لفظ مذكّر.
البلاغة:
1- (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ) الهمزة لإنكار الوقوع كما في قولك أتضرب أباك.
على أن مناط الإنكار ليس جميع ما تعلق به الود بل إنما هو إصابة الإعصار وما يتبعها من الاحتراق.
2- (لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) هذا من ذكر العام بعد الخاص للتتميم والتتميم فن من فنون البلاغة.
إعراب الآية رقم (267):{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)}.
الإعراب:
(يأيها الذين آمنوا) سبق إعرابها، (أنفقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (من طيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنفقوا)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (كسب) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير في محلّ رفع فاعل الواو عاطفة (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أنفقوا)، وفي الكلام حذف مضاف أي: من طيّبات ما أخرجنا (أخرجنا) مثل كسبتم اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخرجنا)، (من الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرجنا)، الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تيمّموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون..
والواو فاعل (الخبيث) مفعول به منصوب.
(من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تنفقون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل الواو استئنافيّة أو حاليّة (ليس) فعل ماض ناقص جامد و(تم) ضمير في محلّ رفع اسم ليس الباء حرف جرّ زائد (آخذي) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس، وعلامة الجرّ الياء وحذفت النون للإضافة والهاء مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدريّ ونصب (تغمضوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (فيه) مثل منه متعلّق ب (تغمضوا) بتضمينه معنى تتساهلوا.
والمصدر المؤول (أن تغمضوا...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي: إلّا بأن تغمضوا فيه والجارّ والمجرور متعلّق بآخذيه.
الواو استئنافيّة (اعلموا) مثل أنفقوا (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (غنيّ) خبر مرفوع (حميد) خبر ثان مرفوع.
جملة النداء (أيّها الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (امنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أنفقوا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (كسبتم) لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ (ما)، أو في محلّ جرّ نعت ل (ما) النكرة الموصوفة والرابط محذوف أي: طيّبات شيء كسبتموه.
وجملة: (أخرجنا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: (لا تيمّموا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنفقوا.
وجملة: (منه تنفقون) في محلّ نصب حال من الفاعل في (تيمّموا)، أو من المفعول (الخبيث) أي منفقين أو منفقا منه.
وجملة: (لستم بآخذيه) لا محلّ لها استئنافيّة أو في محلّ نصب حال من الواو في (تنفقون).
وجملة: (اعلموا) لا محلّ لها استئنافيّة.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه غنيّ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.
الصرف:
(تيمّموا)، أصله تتيمّموا، فيه حذف إحدى التاءين.
(الخبيث)، صفة مشبّهة على وزن فعيل من خبث باب كرم.
(لستم)، فيه إعلال بالحذف، حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فالياء ساكنة والسين بني على السكون لاتصال الفعل بضمير الرفع المتحرّك، وزنه فلتم بفتح الفاء.
(تغمضوا)، فيه حذف الهمزة تخفيفا، وأصله تؤغمضوا.
(حميد)، صفة مشبهة على وزن فعيل بمعنى محمود، من حمد يحمد باب فرح.
(آخذيه)، جمع آخذ، اسم فاعل من أخذ يأخذ باب نصر وزنه فاعل، والمدّة أتت من اجتماع الهمزة والألف الساكنة.
البلاغة:
(إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) أي إلّا وقت إغماضكم فيه أو إلّا بإغماضكم فيه وهو عبارة عن المسامحة بطريق الكناية أو الاستعارة التصريحية. حيث شبه التجاوز عن الشيء الجدير بالمؤاخذة بغض العين عما يتفادى المرء رؤيته مما يكره.
.إعراب الآية رقم (268):
{الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (268)}.
الإعراب:
(الشيطان) مبتدأ مرفوع (يعد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و(كم) ضمير مفعول به أول (الفقر) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (يأمركم) مثل يعدكم (بالفحشاء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأمر)، الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعدكم) مثل الأول (مغفرة) مفعول به ثان منصوب (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لمغفرة الواو عاطفة (فضلا) معطوف على مغفرة منصوب مثله الواو استئنافيّة (اللّه) مثل الأول (واسع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (الشيطان يعدكم.) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعدكم الفقر) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الشيطان).
وجملة: (يأمركم) في محلّ رفع معطوفة على جملة يعدكم.
وجملة: (اللّه يعدكم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يعدكم مغفرة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة: (اللّه واسع) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(يعدكم)، فيه إعلال بالحذف فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع حذفت فاؤه في المضارع، وزنه يعلكم.
(الفقر)، مصدر سماعي لفعل فقر يفقر باب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
.إعراب الآية رقم (269):
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (269)}.
الإعراب:
(يؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (الحكمة) مفعول به منصوب (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يؤت) مضارع مبنيّ للمجهول مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من (الحكمة) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (أوتي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (خيرا) مفعول به منصوب (كثيرا) نعت ل (خيرا) منصوب مثله الواو استئنافيّة (ما) نافية (يذكّر) مضارع مرفوع (إلّا) أداة حصر (أولو) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (الألباب) مضاف إليه مجرور.
جملة: (يؤتي الحكمة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (من يؤت...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤت الحكمة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (قد أوتي...) في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: (ما يذّكّر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(يؤت)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع بضمّ الياء وفتح العين (الآية 247).
.إعراب الآية رقم (270):
{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (270)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به (أنفقتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. وتم ضمير فاعل (من نفقة) جارّ ومجرور تمييز ما، ومن هنا بيانيّة (أو) عاطفة (نذرتم من نذر) مثل أنفقتم من نفقة.. وما مقدّرة فيها الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) اسم إنّ منصوب (يعلم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير مفعول به الواو استئنافيّة (ما) نافية مهملة (للظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، (من) حرف جرّ زائد (أنصار) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر.
جملة: (أنفقتم...) معطوفة على جملة من يؤت الحكمة في الآية السابقة.
وجملة: (نذرتم..) معطوفة على جملة أنفقتم.
وجملة: (إن اللّه يعلمه) في محلّ جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: (يعلمه) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ما للظالمين من أنصار) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(نفقة): اسم من الإنفاق أي اسم مصدر، أو اسم جامد لما ينفق من الدراهم وغيرها، وزنه فعلة بفتحتين.
(نذر)، مصدر لفعل نذر ينذر باب نصر وباب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون.
.إعراب الآية رقم (271):
{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)}.
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (تبدوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الصدقات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة الفاء رابطة لجواب الشرط (نعم) فعل ماض جامد لانشاء المدح (ما) اسم معرفة بمعنى الشيء في محلّ رفع فاعل، (هي) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ مؤخر خبره جملة نعمّا، وهذا الضمير على حذف مضاف والأصل ابداؤها الواو عاطفة (ان تخفوها) مثل إن تبدوا الصدقات الواو عاطفة (تؤتوا) مضارع مجزوم معطوف على (تخفوا) وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (الفقراء) مفعول به ثان منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) أو بمحذوف نعت لخير الواو استئنافيّة (يكفّر) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكفّر)، (من سيّئات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يكفّر)، ومن تبعيضيّة و(كم) ضمير مضاف إليه الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (خبير)، (تعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (خبير) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة: (إن تبدوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نعمّا هي) في محلّ رفع خبر مقدّم للمبتدأ (هي).
والجملة الاسميّة: (هي...) في محلّ جزم جواب الشرط الجازم جاءت الفاء في الخبر.
وجملة: (إن تخفوها) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تبدوا..
وجملة: (تؤتوها) لا محلّ لها معطوفة على جملة تخفوها.
وجملة: هو خير لكم في محلّ جزم جواب الشرط الجازم الثاني مقترنة بالفاء.
وجملة: (يكفّر) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اللّه...) خبير لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفيّ (ما).
الصرف:
(نعمّا)، بكسر العين على الأصل لأن فعله من باب فرح، وقد يأتي بسكون العين بنقل حركتها إلى النون- وهي الكسرة- وقد تبقى النون مفتوحة على الأصل.
(تخفوها)، فيه حذف الهمزة وإعلال بالحذف، كما في (تبدوا).
(تؤتوها)، فيه حذف الهمزة وإعلال بالحذف، كما في (تبدوا).
(الفقراء)، جمع فقير، صفة مشبهة من (فقر) الثلاثي وزنه فعيل والجمع فعلاء بضمّ الفاء.
(سيئاتكم)، جمع سيئة، وزنه فيعلة، وفيه إعلال بالقلب أصله سيوئة من ساء يسوء، اجتمعت الواو والياء في الكلمة وجاءت الأولى ساكنة، قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية (الآية 81).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ