الأحد، 23 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة يوسف

إعراب سورة يوسف من الآية 1 إلى الآية 22




الإعراب:
(الر) حرف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب، (تلك) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى آيات السورة.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (آيات) خبر المبتدأ مرفوع (الكتاب) مضاف إليه مجرور (المبين) نعت للكتاب مجرور.
جملة: (تلك آيات...) لا محلّ لها ابتدائيّة.
البلاغة:
براعة التخلص: في السورة الكريمة:
وهو فن مشهور ذائع في كلام البلغاء، وهو امتزاج ما يقدمه الكاتب أو الشاعر في البسط بأول ما استهل به كلامه- كالبيت الأول من القصيدة والفقرة الأولى من المقالة- على أن يختلس ذلك اختلاسا رشيقا دقيق المعنى، بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع في الثاني، لشدة الممازجة والالتئام، كأنهما أفرغا في قالب واحد، أو يوطئ الكاتب فيه بفصل لفصل يريد أن يأتي بعده، وإما بنكتة تشير إلى معنى الفصل المستقبل كقوله تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) فإنه سبحانه وطأ بهذا الفصل إلى ما يأتي بعده من سرد قصة يوسف عليه السلام، فتخلص به إلى ذكر القصة تخلصا بارعا، فإن النكتة التي أشارت إلى وصف هذه القصة بنهاية الحسن دون سائر قصص الأنبياء المذكورة في القرآن، وهي قوله: (أَحْسَنَ الْقَصَصِ) فإن المخاطب إذا قرع سمعه هذا الوصف للقصة تنبه إلى تأملها، فيجد كل قضية فيها ختمت بخير، وكل ضيق انتهى إلى سعة، وكل شدة آلت إلى رخاء.
الفوائد:
أسباب نزول السورة:
1- في سبب نزولها قولان:
أ- روي عن سعيد بن أبي العاص رضي اللّه عنه قال: لما أنزل القرآن على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم تلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول اللّه حدثنا، فأنزل اللّه عز وجل اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ فقالوا: يا رسول اللّه، لو قصصت علينا، فأنزل اللّه تعالى: {الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ} إلى قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}.
ب- روى الضحاك عن ابن عباس قال: سألت اليهود النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقالوا: حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف، فأنزل اللّه عز وجل الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ.
.إعراب الآية رقم (2):
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أنزلنا) فعل ماض.. و(نا) ضمير في محلّ رفع فاعل والهاء ضمير مفعول به (قرآنا) حال موطّئة منصوبة، (عربيّا) نعت ل (قرآنا) منصوب (لعلّكم) حرف مشبّه بالفعل للترجّي- ناسخ- و(كم) ضمير اسم لعل في محلّ نصب (تعقلون) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.
جملة: (إنّا أنزلناه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنزلناه...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لعلّكم تعقلون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ، أو تعليليّة.
وجملة: (تعقلون) في محلّ رفع خبر لعلّ.
الفوائد:
1- ورود الحال جامدة:
من المعلوم أن الحال تأتي اسما مشتقا تبين حال اسم سابق لها يسمى صاحب الحال، والحالة العامة أن تأتي الحال مشتقة لشبهها بالصفة، والصفة شيء مشتق، لكننا كما نعلم بأنه لكل قاعدة شواذ، وقد أجاز النحويون مجيء الحال جامدة إذا أمكن تأويلها بمشتق، وقد ورد هذا في الآية الكريمة في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا} فقرآنا اسم جامد وقد جاء حالا، وهذا كثير في لغة العرب وأساليبهم، ومثله قولنا: (كرّ علي أسدا) يمكن تأويلها ب (كر علي شجاعا).
2- هل يمكن أن يقال: في القرآن شيء بغير العربية؟
قال أبو عبيدة من زعم أن في القرآن لسانا غير العربية فقد قال بغير الحق، وأعظم على اللّه القول. واحتج بهذه الآية إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا. وروي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة، أن فيه من لسان غير العربية مثل: سجيل- المشكاة- اليمّ- إستبرق. وهذا هو الصحيح المختار. وكلا القولين صواب إن شاء اللّه تعالى ووجه الجمع بينهما، أن هذه الألفاظ لما تكلمت بها العرب، ودارت على ألسنتهم، صارت عربية فصيحة، وإن كانت غير عربية في الأصل وبهذا نجمع بين القولين، وفي علم أصول النحو قرر العلماء قاعدة مفادها بأنه إذا دخل كلمة أو أكثر إلى لغة قوم وتداولوها وصارت شائعة بينهم ومستعملة، فإنها تصبح من صميم لغتهم، ولا ضير في ذلك، فأمم الأرض يتأثر بعضها ببعض ويكتسب بعضها من بعض، وهذه ظاهرة عالمية، بل في جميع لغات الدنيا.
.إعراب الآيات (3- 4):{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (3) إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ (4)}.
الإعراب:
(نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نقصّ) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ)، (أحسن) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه أضيف إلى المصدر، (القصص) مضاف إليه مجرور الباء حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (أوحينا) مثل أنزلنا، (إليك) مثل عليك متعلّق ب (أوحينا)، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، (القرآن) بدل من ذا- أو عطف بيان له- منصوب الواو واو الحال (إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- والتاء اسم كان (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بالغافلين، والهاء ضمير مضاف إليه اللام هي الفارقة لا عمل لها (من الغافلين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كنت، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (ما أوحينا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (نقصّ).
جملة: (نحن نقصّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نقصّ...) في محلّ رفع خبر نحن.
وجملة: (أوحينا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (إنّه كنت...) في محلّ نصب حال.
وجملة: (كنت.. من الغافلين) في محلّ رفع خبر (إن) المخفّفة.
(إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالغافلين، (قال) فعل ماض (يوسف) فاعل مرفوع، وامتنع من التنوين للعلميّة والعجمة (لأبيه) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) وعلامة الجرّ الياء فهو من الأسماء الخمسة، والهاء مضاف إليه (يا) حرف نداء (أبت) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم، ونقلت الكسرة- كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلّم.. والياء المحذوفة مضاف إليه (إنّي) مثل إنّا (رأيت) فعل ماض وفاعله (أحد عشر) جزءان عدديان مبنيّان على الفتح في محلّ نصب مفعول به (كوكبا) تمييز منصوب الواو عاطفة في الموضعين (الشمس، القمر) اسمان معطوفان على أحد عشر منصوبان (رأيت) مثل الأول و(هم) ضمير مفعول به اللام حرف جرّ والياء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ساجدين)، وهو حال من مفعول رأيت لأن الرؤية بصريّة وإن كانت في النوم.
وجملة: (قال يوسف...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يا أبت...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّي رأيت...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (رأيت أحد عشر...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (رأيتهم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(يوسف) اسم أعجمي عبرانيّ..
(أبت)، يجوز كتابة التاء المبدلة من ياء المتكلّم مبسوطة (أبت)، أو مربوطة (أبة)، وقد كسرت التاء في قراءة حفص.
(أحد عشر)، لفظ (أحد) لا يكون إلّا مع العشرة، أمّا مع ألفاظ العقود فيستعمل (واحد) زنة فاعل وانظر الآية (102) من سورة البقرة في تصريف (أحد).
البلاغة:
1- في قوله سبحانه وتعالى: (رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) فذكر كلمة رأيتهم ليس بتكرار، وإنما هو كلام مستأنف على تقدير سؤال وقع جوابا له، كأن يعقوب عليه السلام قال له عند قوله: (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً): كيف رأيتها سائلا عن حال رؤيتها؟ فقال: (رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ).
2- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) حيث شبه المذكورات بقوم عقلاء ساجدين، والضمير والسجود قرينة، أو أحدهما قرينة تخيلية والآخر ترشيح.
الفوائد:
- الرؤيا:
ورد في هذه الآية ما يثبت أن الرؤيا حق، وأنّ وراءها ما وراءها. وقد جاءت أحداث القصة لتثبت رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام. وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي قتادة قال: كنت أرى الرؤيا تمرضني، حتى سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يقول: «الرؤيا الصالحة من اللّه، والرؤيا السوء من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ باللّه من الشيطان الرجيم، فإنها لا تضره».
وهناك ما يسمّى بأضغاث الأحلام، وهو عبارة عن أوهام يراها النائم، نتيجة لوضعه النفسي، ولا شيء وراءها.
.إعراب الآيات (5- 6):
{قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يعقوب (يا) حرف نداء (بنيّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه (لا) ناهية جازمة (تقصص) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (رؤياك) مفعول به منصوب.. والكاف ضمير مضاف إليه (على إخوة) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقصص).. والكاف مضاف إليه الفاء فاء السببيّة (يكيدوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكيدوا) بمعنى يحتالوا، (كيدا) مفعول به منصوب، (إنّ) حرف توكيد ونصب، (الشيطان) اسم إنّ منصوب (للإنسان) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (عدو)، وهو خبر إنّ مرفوع (مبين) نعت لعدوّ.
والمصدر المؤوّل (أن يكيدوا) معطوف على مصدر مقدّر مستخرج من الكلام المتقدّم أي لا يكن منك قصّ للرؤيا فكيد منهم لك.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يا بنيّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تقصص...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (يكيدوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (إنّ الشيطان.. عدوّ) لا محلّ تعليليّة.
الواو عاطفة الكاف حرف جرّ وتشبيه، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يجتبيك.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (يجتبي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.. والكاف مفعول به (ربّك) فاعل مرفوع.. والكاف مضاف إليه الواو استئنافيّة، (يعلّمك) مثل يجتبيك (من تأويل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعلّم)، (الأحاديث) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (يتمّ) مثل يجتبي (نعمته) مفعول به منصوب.. والهاء مضاف إليه (عليك) مثل لك متعلّق ب (يتمّ)، الواو عاطفة (على آل) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (عليك) فهو معطوف عليه (يعقوب) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف الكاف حرف جرّ وتشبيه (ما) حرف مصدريّ (أتمّ) فعل ماض، والفاعل هو و(ها) ضمير مفعول به (على أبويك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتمّها) وعلامة الجرّ الياء.. والكاف مضاف إليه (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أتمّها).
والمصدر المؤوّل (ما أتمّها) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يتمّ.. أي يتمّ نعمته إتماما كإتمامها على أبويك.
(إبراهيم) بدل من أبويك مجرور وعلامة الجرّ الفتحة- أو عطف بيان- (إسحاق) معطوف على إبراهيم بالواو مجرور (إنّ ربك عليم) مثل إنّ الشيطان عدوّ.. والكاف في ربّك مضاف إليه (حكيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (يجتبيك ربّك) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (يعلّمك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يتمّ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعلّمك.
وجملة: (أتمّها...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (إنّ ربّك عليم...) لا محلّ لها استئنافيّة في حكم التعليل.
الصرف:
(بنيّ)، صيغة التصغير لابن، والتصغير يعيد الأشياء إلى أصولها، فالألف في ابن عوض من واو، أصله بنو، فلمّا أريد التصغير أعيدت الواو إلى أصلها وهي حرف علّة فقلبت ياء وأدغمت مع ياء التصغير فأصبح بنيّ زنة فعيل، ولمّا أضيف إلى ياء المتكلّم اجتمعت الياءات الثلاث فحذفت واحدة لتوالي الأمثال، فظلّ لفظه (بنيّ) مع الإضافة.
(رؤيا)، اسم لما يراه الإنسان في نومه، فعله رأى، وزنه فعلى بضمّ الفاء، والألف رسمت طويلة- وإن كانت رابعة- لأن ما قبلها ياء، جمعه رؤي زنة فعل بفتح العين وضمّ الفاء.
(إخوة)، جمع أخ، اسم محذوف اللام أصله أخو لأن مثنّاه أخوان، وزنه فع، ووزن إخوة فعلة.
(كيدا)، مصدر كاد، واستعمل في موضع الاسم، وزنه فعل بفتح فسكون.
.إعراب الآية رقم (7):
{لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)}.
الإعراب:
اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (في يوسف) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كان مقدّم، وعلامة الجرّ الفتحة الواو عاطفة (إخوته) معطوف على يوسف مجرور.. والهاء مضاف إليه (آيات) اسم كان مؤخّر مرفوع (للسائلين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآيات.
جملة: (كان في يوسف.. آيات) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (8):
{إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8)}.
الإعراب:
(إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قالوا) فعل ماض وفاعله اللام لام الابتداء (يوسف) مبتدأ مرفوع وامتنع من التنوين للعلميّة والعجمة الواو عاطفة (أخوه) معطوف على يوسف مرفوع وعلامة الرفع الواو.. والهاء مضاف إليه (أحبّ) خبر مرفوع (إلى أبينا) جارّ ومجرور متعلّق ب (أحبّ)، وعلامة الجرّ الياء..
و(نا) مضاف إليه، (من) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب.
(أحبّ)، الواو واو الحال (نحن) ضمير مبتدأ (عصبة) خبر مرفوع (إنّ) حرف توكيد ونصب (أبانا) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الألف.. و(نا) ضمير مضاف إليه (أبانا) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الألف.. و(نا) ضمير مضاف إليه اللام المزحلقة (في ضلال) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مبين) نعت لضلال مجرور.
جملة: (قالوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ليوسف... أحبّ) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نحن عصبة) في محلّ نصب حال، والرابط الواو.
وجملة: (إنّ أبانا لفي ضلال..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(أحبّ)، اسم تفصيل من حبّ الثلاثيّ وزنه أفعل، وقد أدغمت عين الكلمة مع لأمها.
(عصبة)، لفظ يدلّ على ما زاد على عشرة، وقيل: الثلاثة نفر، فإذا زادوا إلى تسعة كانوا رهطا، فإذا بلغوا العشرة فما فوق فهم عصبة، وقيل غير ذلك، فهو من نوع اسم الجمع، والمادّة تدلّ على الإحاطة من العصابة لإحاطتها بالرأس.
.إعراب الآية رقم (9):
{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (9)}.
الإعراب:
(اقتلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (يوسف) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (اطرحوا) مثل اقتلوا والهاء ضمير مفعول به (أرضا) منصوب على نزع الخافض أي في أرض، (يخل) مضارع مجزوم جواب الطلب اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يخل)، (وجه) فاعل مرفوع (أبيكم) مضاف إليه مجرور و(كم) مضاف إليه الواو عاطفة (تكونوا) مضارع ناقص مجزوم معطوف على (يخل)، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو اسم تكون، (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بصالحين، والهاء مضاف إليه (قوما) خبر الناقص منصوب (صالحين) نعت ل (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (اقتلوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اطرحوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اقتلوا..
وجملة: (يخل لكم وجه...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تطرحوه يخل...
وجملة: (تكونوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يخل لكم وجه..
الصرف:
(يخل)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يخلو، وزنه يفع.
البلاغة:
الكناية: في قوله تعالى: (يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ) وفي الكلام كناية تلويحية عن خلوص المحبة. والمراد سلامة محبته لهم ممن يشاركهم فيها وينازعهم إياها.
.إعراب الآية رقم (10):{قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (10)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض (قائل) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لقائل (لا) ناهية جازمة (تقتلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (يوسف) مفعول به منصوب الواو عاطفة (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به (في غيابه) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقوه)، (الجبّ) مضاف إليه مجرور (يلتقطه) مضارع مجزوم والهاء مفعول به (بعض) فاعل مرفوع (السيّارة) مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(نا) اسم كان (فاعلين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الباء.
جملة: (قال قائل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تقتلوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ألقوه...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (يلتقطه بعض...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إنّ تلقوه يلتقطه بعض السيّارة.
وجملة: (كنتم فاعلين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم فاعلين فافعلوا هذا القدر من التفريق.
الصرف:
(قائل)، اسم فاعل من قال الثلاثيّ وزنه فاعل، وقد قلبت عينه إلى همزة لأنها جاءت بعد ألف فاعل وهذا القلب مطّرد في اسم الفاعل للفعل الأجوف.
(ألقوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله ألقيوا- بكسر القاف وضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف- وهذا إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة- إعلال بالحذف- (غيابة)، اسم لسدّ أو طاق في البئر قريب من الماء يغيب ما فيه عن العيون.. أو هو قعر الجبّ، وزنه فعالة بفتح الفاء.
(الجبّ)، اسم للبئر، وسمّي بذلك لأنه قطع في الأرض، وزنه فعل بضمّ فسكون.
(السيّارة)، جمع السيّار من صيغ المبالغة، وزنه فعّال.
(فاعلين)، جمع فاعل، اسم فاعل من الثلاثيّ، ووزنه هو لفظه.
.إعراب الآيات (11- 12):
{قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (12)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (يا) أداة نداء (أبانا) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الألف.. و(نا) مضاف إليه (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ما (لا) نافية (تأمنّا) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على النون لمناسبة الإدغام.. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (على يوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأمنّا)، وعلامة الجرّ الفتحة الواو واو الحال (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ اسم إنّ (له) مثل لك متعلّق ب (ناصحون) وهو خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو واللام المزحلقة.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يا أبانا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ما لك...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لا تأمنّا) في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب.
وجملة: (إنّا له لناصحون) في محلّ نصب حال من (يوسف) أو من ضمير المفعول في (تأمنّا).
(أرسله) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت، والهاء مفعول به (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (أرسله)، و(نا) ضمير مضاف إليه (غدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أرسله)، (يرتع) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هو (يلعب) مجزوم معطوف على (يرتع) بالواو الواو واو الحال (إنّا له لحافظون) مثل إنّا له لناصحون.
وجملة: (أرسله...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يرتع..) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يلعب..) لا محلّ لها معطوفة على جملة يرتع.
وجملة: (إنّا له لحافظون) في محلّ نصب حال من ضمير المتكلم في (معنا)، أو من ضمير الغائب في (أرسله).
.إعراب الآية رقم (13):
{قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ (13)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو (إنّي) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام للتوكيد (يحزن) مضارع مرفوع والنون للوقاية والياء ضمير مفعول به (أن) حرف مصدريّ (تذهبوا) مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون..
والواو فاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تذهبوا).
والمصدر المؤوّل (أن تذهبوا..) في محلّ رفع فاعل يحزن.
الواو عاطفة (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (أن) مثل الأول (يأكله) مضارع منصوب.. والهاء مفعول به (الذئب) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يأكله..) في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.
الواو واو الحال (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عنه) مثل به متعلّق ب (غافلون) وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّي ليحزنني...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يحزنني...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أخاف...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (يأكله، ومثلها تذهبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أنتم عنه غافلون...) في محلّ نصب حال.
الصرف:
(الذئب)، اسم جامد للحيوان المفترس المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون.
الفوائد:
- لام الابتداء:
1- تفيد توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين، لأن (إنّ) كذلك تفيد التوكيد. وتفيد أيضا تخليص المضارع للحال، أي دلالته على الزمن الحاضر. ومثال ذلك قوله تعالى في هذه الآية:
{إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}.
2- وتدخل باتفاق في موضعين:
1- المبتدأ: كقوله تعالى:
{لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً}.
2- بعد إن وتسمى المزحلقة لزحلقتها من المبتدأ إلى الخبر. وتدخل بعد إن على ثلاثة أشياء:
أ- الاسم: كقوله تعالى:
{إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ}.
ب- والمضارع: {إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}.
ج- والجار والمجرور أو الظرف كقوله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
.إعراب الآية رقم (14):
{قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ (14)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أكل) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط والهاء مفعول به (الذئب) فاعل مرفوع الواو واو الحال (نحن عصبة) مرّ إعرابها، (إنّا.. لخاسرون) مثل إنّا لناصحون، (إذا)- بالتنوين- حرف جواب لا عمل له.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن أكله الذئب...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نحن عصبة...) في محلّ نصب حال والرابط الواو.
وجملة: (إنّا إذا لخاسرون...) لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
البلاغة:
المجاز: في قوله تعالى: (إنا إذا لخاسرون...) مجاز عن الضعف والعجز والعلاقة هي السببية.
.إعراب الآية رقم (15):
{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (15)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب، (ذهبوا) فعل ماض وفاعله الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ذهبوا)، الواو عاطفة، (أجمعوا) مثل ذهبوا (أن) حرف مصدريّ (يجعلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به (في غيابة الجبّ) جارّ ومجرور ومضاف إليه، متعلّق ب (يجعلوه).
والمصدر المؤوّل (أن يجعلوه..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي على أن يجعلوه، متعلّق ب (أجمعوا) بتضمينه معنى عزموا.
الواو استئنافيّة (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل (إليه) مثل به متعلّق ب (أوحينا)، اللام لام القسم لقسم مقدّر (تنبّئنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون نون التوكيد و(هم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بأمر) جارّ ومجرور متعلّق ب (تنبّئنّ)، و(هم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بدل من أمر- أو عطف بيان- الواو واو الحال (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يشعرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (ذهبوا به...) في محلّ جرّ مضاف إليه وجواب لمّا محذوف تقديره جعلوه فيها.
وجملة: (أجمعوا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة ذهبوا.
وجملة: (يجعلوه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أوحينا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تنبّئنّهم...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم وجوابها لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (هم لا يشعرون...) في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في (تنبّئنّهم).
وجملة: (لا يشعرون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
.إعراب الآية رقم (16):
{وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ (16)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (جاؤوا) فعل ماض وفاعله (أباهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه (عشاء) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (جاؤوا)، (يبكون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (جاؤوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يبكون...) في محلّ نصب حال من فاعل جاؤوا.
الصرف:
(عشاء)، اسم للوقت بين المغرب والعتمة، وقيل أوّل الظلام، وقيل آخر النهار، وزنه فعال بكسر الفاء ومثله العشيّ.
.إعراب الآية رقم (17):
{قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ (17)}.
الإعراب:
(قالوا يا أبانا) مرّ إعرابها، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (ذهبنا) مثل أوحينا، (نستبق) مضارع مرفوع، والفاعل نحن الواو عاطفة (تركنا) مثل أوحينا، (يوسف) مفعول به منصوب (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (تركنا)، (متاعنا) مضاف إليه مجرور.. و(نا) مضاف إليه الفاء عاطفة (أكل) فعل ماض والهاء ضمير مفعول به (الذئب) فاعل مرفوع الواو استئنافيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما الباء حرف جرّ زائد (مؤمن) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما الواو اعتراضيّة (لو) حرف شرط غير جازم (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (صادقين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يا أبانا...) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (إنّا ذهبنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ذهبنا نستبق...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (نستبق...) في محلّ نصب حال من فاعل ذهبنا.
وجملة: (تركنا...) في محلّ رفع معطوفة على جملة ذهبنا.
وجملة: (أكله الذئب...) في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّا ذهبنا.
وجملة: (ما أنت بمؤمن...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كنّا صادقين...) لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب لو محذوف تقديره فما أنت بمؤمن لنا لأنك محبّ ليوسف.
.إعراب الآية رقم (18):{وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ (18)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (جاؤوا) مرّ إعرابه، (على قميصه) جارّ ومجرور ومضاف إليه، متعلّق بمحذوف حال من دم، (بدم) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاؤوا)، (كذب) نعت لدم مجرور وهو على حذف مضاف أي ذي كذب (قال) فعل ماض، والفاعل هو (بل) حرف إضراب (سوّلت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (سوّلت)، (أنفسكم) فاعل مرفوع، و(كم) ضمير مضاف إليه (أمرا) مفعول به منصوب الفاء عاطفة (صبر) خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره صبري أو أمري أو شأني (جميل) نعت لصبر مرفوع الواو عاطفة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (المستعان) خبر المبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بالمستعان (تصفون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (جاؤوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أنت بمؤمن.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (سوّلت لكم أنفسكم...) لا محلّ لها استئنافيّة تعليل لكلام مقدّر هو مقول القول والتقدير: لم تصدقوا في كلامكم بل سوّلت لكم...
وجملة: (صبري) صبر جميل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة سوّلت لكم أنفسكم.
وجملة: (اللَّه المستعان...) لا محلّ لها معطوفة على جملة (صبري) صبر جميل.
وجملة: (تصفون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف أي تصفونه.
الصرف:
(قميص)، اسم لما يلبس على الجلد، يذكّر ويؤنّث جمعه أقمصة وقمص بضمّتين وقمصان بضمّ القاف، وزنه فعيل.
(المستعان)، اسم مفعول من فعل استعان السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وفتح العين وفي الفعل إعلال بالقلب، مجردة عان أصله عون من العون تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وبقي الإعلال في المزيد والمشتق.
البلاغة:
المبالغة: في قوله تعالى: (بِدَمٍ كَذِبٍ...) وصف بالمصدر مبالغة، كأنه نفس الكذب وعينه، كما يقال للكذاب: هو الكذب بعينه، والزور بذاته.
ونحوه:
فهنّ به جود وأنتم به بخل

.إعراب الآية رقم (19):
{وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ (19)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (جاءت) مثل سوّلت، (سيارة) فاعل مرفوع الفاء عاطفة (أرسلوا) مثل جاؤوا (واردهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه الفاء عاطفة (أدلى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو (دلوه) مثل واردهم (قال) مرّ إعرابه، (يا) أداة نداء وتعجّب (بشرى) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (غلام) خبر مرفوع الواو استئنافيّة (أسرّوا) مثل جاؤوا، والهاء ضمير مفعول به وهو على حذف مضاف أي أمره، (بضاعة) حال من فاعل أسرّوا، الواو استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عليم) خبر مرفوع الباء حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما يعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بعليم.
جملة: (جاءت سيّارة...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أرسلوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أدلى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلوا.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ متعلّق بالكلام المقدّر في مجرى القصّة أي: فتعلّق يوسف بالدلو فأخرجه الوارد فلمّا رآه قال يا بشرى.
وجملة: (التعجّب يا بشرى...) لا محلّ لها اعتراض تعجّبي.
وجملة: (هذا غلام...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أسرّوه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اللَّه عليم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعملون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
الصرف:
(وارد)، اسم فاعل من ورد الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(أدلى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أدلي، مضارعه يدلي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(دلو)، اسم جامد لما يستقى به، يذكّر ويؤنّث غالبا، جمعه دلاء بكسر الدال وأدل بتنوين اللام وحذف الواو من آخره، ودليّ بضمّ الدال وكسرها وتشديد الياء، ودلى بفتح الدال مع ألف مقصورة بعد اللام، ووزن دلو فعل بفتح فسكون.
(بضاعة)، اسم لما أعدّ للتجارة، جمعه بضائع، وزنه فعائل، ووزن بضاعة فعالة بكسر الفاء.
.إعراب الآية رقم (20):
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (شروا) مثل جاؤوا، والهاء ضمير مفعول به (بثمن) جارّ ومجرور متعلّق ب (شروا) (بخس) نعت لثمن مجرور (دراهم) بدل من ثمن مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (معدودة) نعت لدراهم مجرور الواو عاطفة، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسم كان (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالزاهدين، هذا التعليق صحيح- خلافا لرأي البصريين الذين يمنعون تقدم الصلة على الموصول- ذلك لعدم وجود اللبس وللبعد عن التكلف والتأويل. انظر النحو الوافي ج 1 ص 273 هامش.
والضمير يعود على يوسف أو على الثمن على اختلاف في التفسير
{من الزاهدين} جارّ ومجرور متعلّق بخبر كانوا، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (شروه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرّوه.
وجملة: (كانوا فيه من الزاهدين) لا محلّ لها معطوفة على جملة شروه.
الصرف:
(بخس)، صفة مشبّهة بلفظ المصدر من بخس يبخس باب فتح، بمعنى نقصه أو عابه، وزنه فعل بفتح فسكون.
(دراهم)، جمع درهم، اسم جامد أعجميّ من اليونانية للقطعة المضروبة للمعاملة (دراخمة)، وهي كلمة تطلق اليوم على النقد بعامّة، وزنه فعلل بكسر الفاء وفتح اللام أو كسرها. ويجوز أن يكون دراهم جمعا لدرهام بكسر الدال.. ووزن دراهم فعالل.
(الزاهدين)، جمع الزاهد، اسم فاعل لفعل زهد الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد:
البدل: ورد في هذه الآية قوله تعالى:
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ} فدراهم بدل من ثمن، مجرورة مثلها بالفتحة عوضا عن الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف، وإتماما للفائدة سنوضح أهم ما يتعلق بهذا البحث:
البدل: هو تابع (أي يتبع المبدل منه في الإعراب) يمهّد له بذكر اسم قبله (وهو المبدل منه) غير مقصود لذاته (وإنما يذكر تمهيدا للبدل). والبدل أربعة أنواع:
1- بدل مطابق، كقوله تعالى:
{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} فصراط الثانية بدل من الصراط.
2- بدل بعض من كل، نحو انقضى النهار ربعه ربعه بدل من النهار.
3- بدل اشتمال، نحو: يسعك الأمير عفوه.
4- بدل الخطأ: أعط السائل ثلاثة أربعة. يريد أربعة ولكنه أخطأ فقال: ثلاثة.
فأربعة بدل من ثلاثة. ويجب في بدل البعض والاشتمال أن يتصلا بضمير يعود على المبدل منه، كما مر في الأمثلة. فالهاء ب (ربعه) تعود إلى النهار وب (عفوه) تعود للأمير.
كما يبدل الفعل من الفعل، كقوله تعالى:
{وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ} فالفعل (يضاعف) أبدل من الفعل (يلق).
.إعراب الآية رقم (21):
{وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قال) فعل ماض (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (اشتراه) فعل ماض والهاء مفعول به، والفاعل هو وهو العائد (من مصر) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل اشترى، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (لامرأته) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال)، والهاء مضاف إليه (أكرمي) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والياء ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (مثواه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.. والهاء مضاف إليه (عسى) فعل ماض تام مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أن ينفع) مضارع منصوب بأن الناصب و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
والمصدر المؤوّل (أن ينفعنا..) في محلّ رفع فاعل عسى.
(أو) حرف عطف (نتّخذ) مضارع منصوب معطوف على ينفع، والهاء ضمير مفعول به أوّل، والفاعل نحن (ولدا) مفعول به ثان منصوب الواو استئنافيّة الكاف حرف جرّ وتشبيه (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مكّنا، والإشارة إلى التمكين من قلب العزيز.. واللام للبعد والكاف للخطاب (مكّنّا) مثل أوحينا، (ليوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (مكّنّا)، وعلامة الجرّ الفتحة (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (مكّنّا)، الواو عاطفة، اللام لام التعليل (نعلّمه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والهاء مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (من تأويل) جارّ ومجرور متعلّق ب (نعلّمه)، (الأحاديث) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن نعلّمه) في محلّ جرّ باللام معطوف على مصدر مؤوّل محذوف متعلّق ب (مكّنّا) أي مكّنّا ليوسف لنملّكه ولنعلّمه.
الواو استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غالب) خبر مرفوع (على أمره) جارّ ومجرور متعلّق بغالب، والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (قال الذي اشتراه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اشتراه...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (أكرمي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (عسى أن ينفعنا...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (ينفعنا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نتّخذه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ينفعنا.
وجملة: (مكّنّا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نعلمه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (اللَّه غالب...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لكنّ أكثر الناس...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة: (لا يعلمون) في محلّ رفع خبر لكنّ.
.إعراب الآية رقم (22):
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (آتيناه)، (بلغ) فعل ماض، والفاعل هو أشدّه مفعول به منصوب، والهاء مضاف إليه (آتيناه) فعل ماض مبنيّ على السكون و(نا) ضمير فاعل، والهاء ضمير مفعول به أوّل (حكما) مفعول به ثان منصوب (علما) معطوف على المفعول الثاني بالواو منصوب (وكذلك) مرّ إعرابه، (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (بلغ...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (آتيناه...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (نجزي...) لا محلّ استئنافيّة.
الصرف:
(أشدّ)، جمع شدّة- على رأي سيبويه- مثل نعمة وأنعم.. وقال آخرون هو جمع لا واحد له، أو مفرد جاء على بناء الجمع، وزنه أفعل بفتح الهمزة وضمّ العين. وقد أدغمت العين واللام معا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ