الجمعة، 21 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الأنعام من الآية 158 إلى الآية 165 ونهاية السورة

إعراب سورة الأنعام من الآية 158 إلى الآية 165 ونهاية السورة




 
.إعراب الآية رقم (158):{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158)}.
الإعراب:
(هل) حرف استفهام في معنى النفي (ينظرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (إلا) حرف للحصر (أن) حرف مصدري ونصب (تأتي) مضارع منصوب و(هم) ضمير مفعول به (الملائكة) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول (أن تأتيهم الملائكة) في محلّ نصب مفعول به عامله ينظرون أي ينظرون مجيء الملائكة.
(أو) حرف عطف (يأتي) مثل تأتي ومعطوف عليه (ربّ) فاعل مرفوع على حذف مضاف أي أمر ربك وعذابه والكاف ضمير مضاف إليه (أو يأتي... آيات ربك) مثل الأولى (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (لا ينفع)، (يأتي بعض آيات ربك) مثل الأولى (لا) حرف نفي (ينفع) مضارع مرفوع (نفسا) مفعول به مقدم منصوب (إيمان) فاعل مؤخر مرفوع و(ها) ضمير مضاف إليه (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تكن) مضارع مجزوم ناقص- ناسخ-، واسمه ضمير مستتر تقديره هي أي النفس (آمنت) ماض... والتاء للتأنيث، والفاعل هي (من) حرف جر (قبل) اسم مبني على الضم في محلّ جر متعلق ب (آمنت)، (أو) حرف عطف (كسبت) مثل آمنت (في إيمان) جار ومجرور متعلق ب (كسبت)، و(ها) ضمير مضاف إليه (خيرا) مفعول به منصوب (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (انتظروا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إن (منتظرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (ينظرون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (تأتيهم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (يأتي ربك) لا محلّ لها معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة (يأتي بعض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يأتي ربك.
وجملة (يأتي بعض (الثانية) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (لا ينفع نفسا ايمانها) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (لم تكن آمنت...) في محلّ نصب حال من الهاء في إيمانها.
وجملة (آمنت...) في محلّ نصب خبر تكن.
وجملة (كسبت....) في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنت.
وجملة (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (انتظروا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (إنا منتظرون) لا محلّ لها تعليلية.
الصرف:
(منتظرون)، جمع منتظر وهو اسم فاعل من الخماسي انتظر، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين.
البلاغة:
- الكلام في هذه الآية الكريمة اشتمل على النوع المعروف من علم البيان والبلاغة باللف.
وأصل الكلام. يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا لم تكن مؤمنة قبل إيمانها بعد، ولا نفسا لم تكسب في إيمانها خيرا قبل ما تكسبه من الخير بعد، إلا أنه لف الكلامين فجعلهما كلاما واحدا بلاغة واختصارا وإعجازا.
.إعراب الآية رقم (159):
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (159)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (فرّقوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (دين) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم... والواو ضمير متصل في محلّ رفع اسم كان (شيعا) خبر كان منصوب (لست) فعل ماض ناقص جامد... والتاء اسم ليس (من) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جر متعلق بخبر ليس (في شيء) جار ومجرور متعلق بالخبر المحذوف، (إنما) كافة ومكفوفة لا عمل لها (أمر) مبتدأ مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (إلى الله) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (ثم) حرف عطف (ينبئ) مضارع مرفوع و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبّئهم)، (كانوا) مثل الأول (يفعلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة (إن الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (فرقوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (كانوا شيعا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (لست منهم...) في محلّ رفع خبر إن.
وجملة (إنما أمرهم إلى الله) لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة (ينبّئهم....) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (كانوا يفعلون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (يفعلون) في محلّ نصب خبر (كانوا).
.إعراب الآية رقم (160):
{مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (160)}.
الإعراب:
(من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (جاء) فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالحسنة) جار ومجرور متعلق ب (جاء)، الفاء رابطة لجواب الشرط اللام حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (عشر) مبتدأ مؤخر مرفوع، (أمثال) مضاف إليه مجرور و(ها) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (من جاء بالسيئة) مثل نظيرتها المتقدمة الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (يجزى) مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (من)، (إلا) حرف للحصر (مثل) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي يجزى مثل جزائها و(ها) ضمير مضاف إليه. الواو استئنافية (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يظلمون) مضارع مبني للمجهول مرفوع... والواو نائب الفاعل.
جملة (من جاء....) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (جاء بالحسنة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (له عشر أمثالها) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (من جاء (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (جاء بالسيئة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (لا يجزى...) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو... والجملة الاسمية في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (هم لا يظلمون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (لا يظلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الصرف:
(يجزى) فيه إعلال بالقلب لمناسبة البناء للمجهول، أصله يجزي- بالياء في آخره- جاءت الياء متحركة بعد فتح قلبت ألفا.
الفوائد:
1- تذكير العدد وتأنيثه:
القاعدة: من ثلاثة إلى عشرة تخالف المعدود فتؤنث مع المذكر وتذكر مع المؤنث وقد وردت (عشر) في هذه الآية على خلاف القاعدة فذكرت مع المذكر.
(عَشْرُ أَمْثالِها). وتخريج ذلك بأن الإضافة لها تأثير في ذلك والتقدير هنا (عشر حسنات) والحسنة مؤنثة أو أن اللفظ المذكر في حقيقته مؤنث فالمثل هو الحسنة أو أنه اقترن باللفظ ما يشعر بمعنى التأنيث كقول عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجنيّ دون من كنت أتقي ** ثلاث شخوص كاعبان ومعصر

فالشخوص وإن كان لفظها مذكرا فهي كناية عن ثلاث نسوة ولسنا بحاجة لاستعراض بحث العدد كاملا.
.إعراب الآية رقم (161):
{قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- والنون للوقاية والياء ضمير في محلّ نصب اسم إن (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والنون للوقاية والياء ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير مضاف إليه (إلى صراط) جار ومجرور متعلق ب (هداني)، (مستقيم) نعت لصراط مجرور (دينا) مفعول به لفعل محذوف تقديره عرّفني، (قيما) نعت ل (دينا) منصوب (ملّة) بدل من (دينا) منصوب (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة (حنيفا) حال منصوبة من إبراهيم، الواو عاطفة (ما) حرف نفي (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المشركين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجر الياء.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (إنني هداني...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (هداني ربّي) في محلّ رفع خبر إن.
وجملة (ما كان من المشركين) في محلّ نصب معطوفة على لفظ الحال (حنيفا).
الصرف:
(قيما)، صفة مشتقة وزنها فعل بكسر الفاء وفتح العين مخففة من تشديد (قيم) بفتح القاف وكسر الياء المشددة، وفي اللفظ قيم إعلال بالقلب، أصله قيوم- بسكون الياء وتحريك الواو اجتمعت الواو والياء والأولى هي الياء ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت الياء ان معا، ثم خفف اللفظ إلى قيم بكسر الفاء وفتح الياء.
.إعراب الآيات (162- 163):
{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}.
الإعراب:
(قل إن) مثل الأولى، (صلاة) اسم إن منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (نسكي، محياي، مماتي) أسماء مضافة معطوفة على صلاتي منصوبة مثله، والياء فيها مضاف إليه (لله) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر إنّ (رب) بدل من لفظ الجلالة مجرور أو نعت له (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة (قل....) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (إن صلاتي.... لله) في محلّ نصب مقول القول.
(163) (لا) نافية للجنس (شريك) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب اللام حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر متعلّق بخبر لا الواو استئنافية الباء حرف جر (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق ب (أمرت)، واللام للبعد والكاف للخطاب (أمرت) فعل ماض مبني للمجهول... والتاء ضمير نائب الفاعل الواو عاطفة (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (أول) خبر مرفوع (المسلمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة (لا شريك له) في محلّ نصب حال مؤكدة، أكدت معنى قوله رب العالمين.
وجملة (أمرت) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (أنا أول المسلمين) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمرت.
الصرف:
(محياي)، مصدر ميمي من فعل حيي الثلاثي، وزنه مفعل بفتح العين لأنه معتل لفيف مقرون، وفيه إعلال بالقلب، قلبت الياء- لام الكلمة- ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وقد يدل على اسم المكان أو الزمان.
(مماتي)، مصدر ميمي من فعل مات الثلاثي، وزنه مفعل بفتح العين لأنه معتل أجوف. وفيه إعلال بالقلب، أصله مموت، نقلت حركة الواو إلى الميم- إعلال بالتسكين- فلما تحرك ما قبل الواو المتحركة في الأصل قلبت ألفا.
الفوائد:
1- من هذه الآية استقى الشافعي عن الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم دعاء الاستفتاح في الصلاة وفحواه: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات الأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين).
2 (لا) النافية للجنس هي التي تدلّ على معنى نفي جميع أفراد الجنس. مثل: لا رجل في الدّار. والمعنى أنه ليس فيها أحد من الرّجال. تعمل عمل إنّ فتنصب المبتدأ وترفع الخبر مثل: لا أحد أغير من اللّه. ولا بد أن يكون اسمها وخبرها نكرتين. فإن كان اسمها مفردا يبنى على الفتح، مثل: لا كسول ممدوح. وإن كان مضافا أو شبيها بالمضاف كان معربا منصوبا مثل: لا رجل سوء عندنا. لا قبيحا خلقه حاضر.
.إعراب الآية رقم (164):{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر والفاعل أنت الهمزة للاستفهام الإنكاري (غير) مفعول به مقدم، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أبغي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (ربّا) تمييز منصوب، الواو حالية (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (ربّ) خبر مرفوع (كل) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور الواو استئنافية، (لا) حرف نفي (تكسب) مضارع مرفوع (كل) فاعل مرفوع (نفس) مضاف إليه مجرور (إلا) حرف للحصر (على) حرف جر و(ها) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف حال من المفعول المحذوف أي: لا تكسب كل نفس ذنبا إلا مردودا عليها بالمضمرة والعقاب... أو مكتوبا عليها الواو عاطفة (لا تزر وازرة) مثل لا تكسب كل نفس (وزر) مفعول به منصوب (أخرى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف وهو على حذف موصوف أي وزر نفس أخرى (ثم) حرف عطف (إلى رب) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم و(كم) ضمير مضاف إليه (مرجع) مبتدأ مؤخر مرفوع و(كم) مثل السابق الفاء عاطفة (ينبّئ) مثل تكسب، والفاعل هو و(كم) ضمير مفعول به الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبّئكم) (كنتم) فعل ماض ناقص ناسخ... (وتم) اسم كان (في) حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر متعلق ب (تختلفون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (أبغي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (هو رب...) في محلّ نصب حال.
وجملة (لا تكسب كل...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (لا تزر وازرة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تكسب.
وجملة (إلى ربكم مرجعكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تزر.
وجملة (ينبّئكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة إلى ربكم مرجعكم.
وجملة (كنتم...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (تختلفون) في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(وازرة)، مؤنث وازر، اسم فاعل من وزر الثلاثي وزنه فاعلة.
.إعراب الآية رقم (165):
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (هو) مثل السابق، (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (جعل) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (خلائف) مفعول به ثان منصوب (الأرض) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (رفع) مثل جعل (بعض) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (فوق) ظرف مكان منصوب متعلق ب (رفع)، (بعض) مضاف إليه مجرور (درجات) بدل من الظرف فوق منصوب وعلامة النصب الكسرة اللام للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي الله.
والمصدر المؤول (أن يبلوكم) في محلّ جر باللام متعلق ب (رفع).
(في) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (يبلوكم) والعائد محذوف (آتى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي الله (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (رب) اسم إن منصوب والكاف ضمير مضاف إليه (سريع) خبر إن مرفوع (العقاب) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (إن) مثل الأول والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إن اللام هي المزحلقة تفيد التوكيد (غفور) خبر إن مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة (هو الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (جعلكم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة (رفع...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (يبلوكم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة (آتاكم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (إن ربك سريع) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (إنه لغفور...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن ربك سريع.
الصرف:
(خلائف)، جمع خليفة، وفي المصباح: الخليفة أصله خليف بغير هاء لأنه بمعنى الفاعل دخلته الهاء للمبالغة كعلامة ونسّابة، ويكون وصفا للرجل بخاصة، ويقال خليفة آخر بالتذكير، ومنهم من يقول خليفة أخرى، ويجمع باعتبار أصله على خلفاء، وباعتبار اللفظ على خلائف.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ) عن الفضل والغنى.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ