علم النحو : المنصوبات وأنواعها
1_المفعول به / 2_ المفعول المطلق / 3_ المفعول من أجله / 4_ ظرف الزمان /
5_ ظرف المكان / 6_ المفعول معه / 7_ الحال / 8_ التمييز / 9_ المنادى /
10_ خبر كان وأخواتها / 11_ اسم إن وأخواتها /12_ المستثنى في بعض حالاته.
المفاعيل الخمسة تجمع في بيت شعري و احد هو
ضربت ضربا أبا عمرو غداة أتى و سرت و النيل خوفا من عتابك لي
ضربا : مفعول مطلق
أبا :مفعول به
غداة : مفعول فيه
النيل :مفعول معه
خوفا :مفعول لأجله
وكلها طبعا منصوبة
المفعول به
تعريفه: اسم يدل على من وقع عليه فعل الفاعل ولم يُبْنَ معه الفعل للمجهول.
أنواعه:
- اسم ظاهر: كتب خالد قصة. أكرمت الجامعة الناجحين. أكرمت أبا علي. أكرمت أخَويْ علي.
- ضمير: أكرمته (ضمير متصل)، إياك نعبد (ضمير ضمير منفصل).
- اسم إشارة: أعطيت هذا حقه.
- اسم موصول: قابلت الذي فاز بالجائزة.
- اسم شرط: من تكرم أكرم.
- اسم استفهام: من قابلت؟
- مصدر مؤول: أرجو أن تنجح في الاختبار.
عامله (الناصب له)
قد يكون العامل في المفعول واحدا مما يلي:
- الفعل: كتب صالح قصةً.
- المصدر: قراءتُك التاريخ موعظة. إغاثتُك الضعيف واجبة.
- اسم الفاعل: هو الكاتبُ القصة. رأيته حاملا ً علما.
- صيغة المبالغة: علي صنّاعٌ أمجادَهم.
- اسم الفعل: حذارِ الكذبَ، دونك الكتابَ.
حذف عامل المفعول به
عامله قد يكون مذكورا كما مرّ معنا، وقد يكون محذوفاً:
وجوبا في الأساليب والتراكيب التالية:
- التحية: أهلا ً وسهلا ً (جئت أهلا ً ونزلت سهلا ً)
- الإغراء: الصدقَ الصدقَ (إلزم الصدق).
- التحذير: الكذبَ الكذبَ (احذر الكذب)
- في باب الاشتعال: كتابكَ قرأته (قرأت كتابك قرأته).
- باب الاختصاص: نحن- العرَب- نكرم الضيف (أخصّ العرب)
- النعت المقطوع كما في قوله تعالى (وامرأتُه حمالةَ الحطب) ( تقديره: أذمّ حمالة)، امرأته: مبتدأ خبره في جيدها، وقد تكون منصوبة بتقدير (أعني: حمالة الحطب).
و جوازاً إذا دلت عليه قرينة، نحو:
محمداً، جوابٌ للسؤال: من أكرمت؟
ووجدك عائلا فأغنى (فأغناك)
قتلَ فقتل (أي قتل رجلا).
شرب فسكر (شرب خمرا).
المفعول المطلق
تعريفه: مصدر أو ما ينوب عنه، يذكر بعد فعل من لفظه أو من مرادفه تأكيداً له، أو بيانا لعدده، أو بيانا لنوعه، أو بدلا من التلفظ بفعله.
حكمه الإعرابي: النصب.
أنواع المفعول المطلق بحسب أغراضه:
يأتي المفعول المطلق بعد عامله للأغراض التالية:
توكيد معناه: فهمت الدرس فهماً
بيان نوعه: صمد صمود الأبطال
بيان عدده: دقت الساعة دقتين
ما ينوب عن المصدر:
الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدراً من لفظ الفعل، ولكن قد تنوب عنه احياناً لفظة ليست مصدراً للفعل، نحو:
- اسم المصدر: كلّمته كلاما، انتصر نصراً مؤزراً.
- كل وبعض المضافتين إلى المصدر: أكرمته كلَّ الإكرام.
- صفته: أكرمته أحسن الإكرام.
- عدده: سافرت خمس سفْرات، ركع أربع ركْعات.
- نوعه: جلست القرفصاءَ، رجع القهقري.
- مرادفه: قمت وقوفا، فرحت جَذَلاً.
- ما يدل على آلته: ضربته سوطا، ضربته عصاً.
عامله (ناصبه) يعمل في المفعول المطلق أحد العوامل التالية:
- الفعل التام المتصرف: اجتهدتُ اجتهاداً
- الصفة الموافقة للفظه: أنت مجتهدٌ اجتهاداً عظيماً. أنت مشكورٌ شكراً عظيماً.
- المصدر: أعجبني فهمُك للمشكلة فهماً عميقاً.
حذف عامل المفعول المطلق: يحذف في بعض الأساليب، منها:
1- الأمر: قياما جلوسا سكوتا (قوموا قياماً).
2- الدعاء: اللهم نجدة (أنجدنا نجدة).
3- الاستفهام: أتقانا أتقاعسا وأنت مسئول؟ ( أتتقاعس تقاعسا).
4- الشكر: شكراً لله، حمداً لله (أشكرك شكراً).
5- بعض أساليب التحية: تحية طيبة (أحييك تحيةً ..).
6- عبارات الامتثال: سمعاً وطاعة (سمعناك سمعاً ...).
حكمه الإعرابي: النصب.
أنواع المفعول المطلق بحسب أغراضه:
يأتي المفعول المطلق بعد عامله للأغراض التالية:
توكيد معناه: فهمت الدرس فهماً
بيان نوعه: صمد صمود الأبطال
بيان عدده: دقت الساعة دقتين
ما ينوب عن المصدر:
الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدراً من لفظ الفعل، ولكن قد تنوب عنه احياناً لفظة ليست مصدراً للفعل، نحو:
- اسم المصدر: كلّمته كلاما، انتصر نصراً مؤزراً.
- كل وبعض المضافتين إلى المصدر: أكرمته كلَّ الإكرام.
- صفته: أكرمته أحسن الإكرام.
- عدده: سافرت خمس سفْرات، ركع أربع ركْعات.
- نوعه: جلست القرفصاءَ، رجع القهقري.
- مرادفه: قمت وقوفا، فرحت جَذَلاً.
- ما يدل على آلته: ضربته سوطا، ضربته عصاً.
عامله (ناصبه) يعمل في المفعول المطلق أحد العوامل التالية:
- الفعل التام المتصرف: اجتهدتُ اجتهاداً
- الصفة الموافقة للفظه: أنت مجتهدٌ اجتهاداً عظيماً. أنت مشكورٌ شكراً عظيماً.
- المصدر: أعجبني فهمُك للمشكلة فهماً عميقاً.
حذف عامل المفعول المطلق: يحذف في بعض الأساليب، منها:
1- الأمر: قياما جلوسا سكوتا (قوموا قياماً).
2- الدعاء: اللهم نجدة (أنجدنا نجدة).
3- الاستفهام: أتقانا أتقاعسا وأنت مسئول؟ ( أتتقاعس تقاعسا).
4- الشكر: شكراً لله، حمداً لله (أشكرك شكراً).
5- بعض أساليب التحية: تحية طيبة (أحييك تحيةً ..).
6- عبارات الامتثال: سمعاً وطاعة (سمعناك سمعاً ...).
المفعول لأجله
تعريفه: مصدر يذكر لبيان سبب وقوع الفعل، يشارك عامله في الزمان والفاعل، نحو: اجتهدت رغبةًَ في النجاح. أعطيتك المال رغبةً في مساعدتك. وقفت احتراماً للعالم. صمتُ شكراً لله. منعته من الخروج خوفا ًعليه.
حكمه: إذا استوفى شروطه ينصب، أو يجر جوازاً بحرف جر يفيد التعليل، نحو: سافرت طلباً للعلم، سافرت لطلب العلم.
شروط نصب المصدر مفعولا لأجله:
1- أن تكون مصدراً، فلا يقال جئتك أكرمك، أي لأجل الإكرام.
2- أن يكون المصدر قلبياً (أي من فعل منشؤه الحواس الباطنة، كالرغبة والخوف والرجاء والاحترام) فلا يقال: جئتك نصيحة لك.
3- أن يتحد المصدر مع الفعل في الزمان: فلا يقال: جئتك اليوم للإكرام غداً
4- أن يتحد مع الفعل في الفاعل، فليس مفعولاً لأجله: وقفت لاحترامك لي.
5- أن يكون علة لحصول الفعل: بحيث يصح أن يكون جواباً لـ: لِمَ فعلت، وعليه فليس (اجتهاداً) في: اجتهدت هذه السنة اجتهاداً، مفعولاً لأجله لأنها ليست علة للفعل.
وإذا فقد المصدر شرطا من هذه الشروط وجب جره بحرف جر يفيد التعليل، نحو: جئتك لأشكرك (فعل). جئتك لمشاهدة اللوحة (مصدر غير قلبي). وقفتُ لاحترامك لي (لعدم اتحادهما في الفاعل).
أحوال المفعول لأجله: يأتي المفعول لأجله:
1- مجرداً من أل والإضافة: وهذا يكثر نصبه ويقل جره بحرف جر، نحو: جئت رغبةً في المعرفة. أو جئتك لرغبةٍ في المعرفة.
2- مقروناً بأل، والأكثر فيه الجر بحرف جر نحو: نصحتك للرغبة في صلاحك. منعتك من الخروج للخوف على صحتك
3- مضافاً، ويتساوى فيه النصب والجر، كما في قوله تعالى: (ينفقون أموالهم ابتغاءَ مرضاة الله) ويجوز في غير القرآن: (لابتغاء مرضاة الله).
عوامل المفعول لأجله:
1- الفعل: قمت إجلالاً للعالم.
2- اسم الفاعل: خالد مجتهد رغبةً في النجاح.
3- اسم المفعول: سعد محبوبٌ إكراماً لأخيه.
4- اسم الفعل: صه احتراماً للمتكلم.
حكمه: إذا استوفى شروطه ينصب، أو يجر جوازاً بحرف جر يفيد التعليل، نحو: سافرت طلباً للعلم، سافرت لطلب العلم.
شروط نصب المصدر مفعولا لأجله:
1- أن تكون مصدراً، فلا يقال جئتك أكرمك، أي لأجل الإكرام.
2- أن يكون المصدر قلبياً (أي من فعل منشؤه الحواس الباطنة، كالرغبة والخوف والرجاء والاحترام) فلا يقال: جئتك نصيحة لك.
3- أن يتحد المصدر مع الفعل في الزمان: فلا يقال: جئتك اليوم للإكرام غداً
4- أن يتحد مع الفعل في الفاعل، فليس مفعولاً لأجله: وقفت لاحترامك لي.
5- أن يكون علة لحصول الفعل: بحيث يصح أن يكون جواباً لـ: لِمَ فعلت، وعليه فليس (اجتهاداً) في: اجتهدت هذه السنة اجتهاداً، مفعولاً لأجله لأنها ليست علة للفعل.
وإذا فقد المصدر شرطا من هذه الشروط وجب جره بحرف جر يفيد التعليل، نحو: جئتك لأشكرك (فعل). جئتك لمشاهدة اللوحة (مصدر غير قلبي). وقفتُ لاحترامك لي (لعدم اتحادهما في الفاعل).
أحوال المفعول لأجله: يأتي المفعول لأجله:
1- مجرداً من أل والإضافة: وهذا يكثر نصبه ويقل جره بحرف جر، نحو: جئت رغبةً في المعرفة. أو جئتك لرغبةٍ في المعرفة.
2- مقروناً بأل، والأكثر فيه الجر بحرف جر نحو: نصحتك للرغبة في صلاحك. منعتك من الخروج للخوف على صحتك
3- مضافاً، ويتساوى فيه النصب والجر، كما في قوله تعالى: (ينفقون أموالهم ابتغاءَ مرضاة الله) ويجوز في غير القرآن: (لابتغاء مرضاة الله).
عوامل المفعول لأجله:
1- الفعل: قمت إجلالاً للعالم.
2- اسم الفاعل: خالد مجتهد رغبةً في النجاح.
3- اسم المفعول: سعد محبوبٌ إكراماً لأخيه.
4- اسم الفعل: صه احتراماً للمتكلم.
المفعول فيه (ظرف الزمان أوالمكان).
تعريفه: اسم منصوب يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، نحو: سافر خالد ليلاً. قطع العدءون ميلاً.
والمفعول فيه إما أن يكون ظرف زمان، نحو: غادر القطار ظهراً. انتظرتك ساعةً. سافرت يومَ السبت. غاب عنا دهراً، أو ظرف مكان، نحو: وقف الجندي أمامَ القصر. خالدٌ عندَ المسجد.
تقسيم الظروف إلى متصرفة وغير متصرفة
الظروف المتصرفة: هي التي تصلح أن تكون ظرفا وغير ظرف (شهر، نهار، سنة، ميل، كيلومتر، متر، فرسخ)، مثل: صمت يوماً وغبت شهراً. شهر رمضان شهر مغفرة ورضوان. سرت ميلاً. الميل أطول من الكيلومتر.
الظروف غير المتصرفة: هي التي تُستعمَل ظرفا فقط، ولا تخرج عن ذلك، (فوق، تحت، وراء، عند، حيث) وإذا خرجت عن الظرفية جُرّت بحرف جر، مثل: العدُوّ وراءَ الجبل. جاءهم العدو من ورائِهم. عندك أصدقاء كثرٌ. جاءنا من عندك رسالةٌ.
تقسيم الظروف إلى مختصة ومبهمة
الظروف المختصة نوعان: ظروف زمان مختصة، وهي التي تدل على زمان محدد مثل: (ساعة، يوم، شهر، سنة، وأسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع). وظروف مكان مختصة، وهي التي تدل على مكان معين محدد، (مسجد، دار، مدرسة) وهذه تجر بحرف الجر في، مثل: أقمت في الدارِ، تعلمت في المدرسةِ.
الظروف المبهمة: وهي: ظروف زمان مبهمة، وهي التي لا تختص بزمان معين (وقت، حين، لحظة، برهة، دهر)، مثل: غاب عنا برهةً. غاب دهراً؛ وظروف مكان مبهمة: وهي التي لا تختص بمكان معين كأسماء الجهات (أمام، وراء، يمين، فوق، تحت) وأسماء المقادير المكانية (ميل، فرسخ).
النائب عن الظرف: هناك كلمات تنوب عن الظروف في دلالتها على المكان أو الزمان، وتعرب منصوبة على الظرفية، منها:
1- كل، بعض: يذاكر محمد كلَّ يوم، عمل خالد بعضَ الوقت.
2- العدد المضاف إلى ظرف: عملت عشرَ ساعات. سهرت خمس ليال، سرت عشرة أيام
3- المصدر: انتظرتك انصرافَ الطلاب. انتظرتك وصولَ القطار
4- الصفة: سهرت قليلاً
بعض ألفاظ الظروف:
إذْ (ظرف لما مضى من الزمان: كنا سادة إذ كنا متحدين)، إذا (ظرف لما يستقبل من الزمان: إذا زرتنا أكرمناك)، الآنَ، أمسِ، بينَ، بينما، حيثُ، ريثما، ذات (يوم)، قطُّ، لدنْ، لدى، لمّا، مذْ، منذُ، متى، أنّى (ظرف مكان)، أيّان (ظرف زمان).
والمفعول فيه إما أن يكون ظرف زمان، نحو: غادر القطار ظهراً. انتظرتك ساعةً. سافرت يومَ السبت. غاب عنا دهراً، أو ظرف مكان، نحو: وقف الجندي أمامَ القصر. خالدٌ عندَ المسجد.
تقسيم الظروف إلى متصرفة وغير متصرفة
الظروف المتصرفة: هي التي تصلح أن تكون ظرفا وغير ظرف (شهر، نهار، سنة، ميل، كيلومتر، متر، فرسخ)، مثل: صمت يوماً وغبت شهراً. شهر رمضان شهر مغفرة ورضوان. سرت ميلاً. الميل أطول من الكيلومتر.
الظروف غير المتصرفة: هي التي تُستعمَل ظرفا فقط، ولا تخرج عن ذلك، (فوق، تحت، وراء، عند، حيث) وإذا خرجت عن الظرفية جُرّت بحرف جر، مثل: العدُوّ وراءَ الجبل. جاءهم العدو من ورائِهم. عندك أصدقاء كثرٌ. جاءنا من عندك رسالةٌ.
تقسيم الظروف إلى مختصة ومبهمة
الظروف المختصة نوعان: ظروف زمان مختصة، وهي التي تدل على زمان محدد مثل: (ساعة، يوم، شهر، سنة، وأسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع). وظروف مكان مختصة، وهي التي تدل على مكان معين محدد، (مسجد، دار، مدرسة) وهذه تجر بحرف الجر في، مثل: أقمت في الدارِ، تعلمت في المدرسةِ.
الظروف المبهمة: وهي: ظروف زمان مبهمة، وهي التي لا تختص بزمان معين (وقت، حين، لحظة، برهة، دهر)، مثل: غاب عنا برهةً. غاب دهراً؛ وظروف مكان مبهمة: وهي التي لا تختص بمكان معين كأسماء الجهات (أمام، وراء، يمين، فوق، تحت) وأسماء المقادير المكانية (ميل، فرسخ).
النائب عن الظرف: هناك كلمات تنوب عن الظروف في دلالتها على المكان أو الزمان، وتعرب منصوبة على الظرفية، منها:
1- كل، بعض: يذاكر محمد كلَّ يوم، عمل خالد بعضَ الوقت.
2- العدد المضاف إلى ظرف: عملت عشرَ ساعات. سهرت خمس ليال، سرت عشرة أيام
3- المصدر: انتظرتك انصرافَ الطلاب. انتظرتك وصولَ القطار
4- الصفة: سهرت قليلاً
بعض ألفاظ الظروف:
إذْ (ظرف لما مضى من الزمان: كنا سادة إذ كنا متحدين)، إذا (ظرف لما يستقبل من الزمان: إذا زرتنا أكرمناك)، الآنَ، أمسِ، بينَ، بينما، حيثُ، ريثما، ذات (يوم)، قطُّ، لدنْ، لدى، لمّا، مذْ، منذُ، متى، أنّى (ظرف مكان)، أيّان (ظرف زمان).
المفعول معه
التعريف: اسم منصوب، مسبوق بواو بمعنى مع، مسبوقة بجملة بها فعل.
سرت والنهرَ (سرت: فعل وفاعل، الواو للمعية، النهر: مفعول معه منصوب).
سرت والجيشَ. جئت وسليماً (لا يجوز العطف إلاّ بتأكيد الفاعل بضمير منفصل ثم العطف عليه في مثل: جئت أنا وسليمٌ)
سلّمت عليك وأباك (لا يجوز العطف إلاّ بإعادة حرف الجر، في مثل: سلمت عليك وعلى أبيك).
يجب النصب على المعية إذا كان العطف يؤدي إلى فساد المعنى أو التركيب، نحو:
سافرتُ والليلَ (لا يجوز العطف هنا لأنه يعطي معنى: سافرت وسافر الليل)
سافرتُ وأخاك (لا يجوز العطف هنا لأن العطف على الضمير المرفوع المتصل لا يصح إلاّ مع توكيده بضمير منفصل)
سرت والنهرَ (سرت: فعل وفاعل، الواو للمعية، النهر: مفعول معه منصوب).
سرت والجيشَ. جئت وسليماً (لا يجوز العطف إلاّ بتأكيد الفاعل بضمير منفصل ثم العطف عليه في مثل: جئت أنا وسليمٌ)
سلّمت عليك وأباك (لا يجوز العطف إلاّ بإعادة حرف الجر، في مثل: سلمت عليك وعلى أبيك).
يجب النصب على المعية إذا كان العطف يؤدي إلى فساد المعنى أو التركيب، نحو:
سافرتُ والليلَ (لا يجوز العطف هنا لأنه يعطي معنى: سافرت وسافر الليل)
سافرتُ وأخاك (لا يجوز العطف هنا لأن العطف على الضمير المرفوع المتصل لا يصح إلاّ مع توكيده بضمير منفصل)
الحال
تعريفها: الحال وصف يبين هيئة صاحبه عند حدوث الفعل، نحو:
جاءنا خالدٌ فرحاً، اذكر القصة كاملةً، مررت بعليٍّ مستبشراً.
حكم الحال: النصب.
أنواع الحال باعتبار صاحبها:
الحال تأتي لبيان حال صاحبها عند حدوث الفعل، وصاحبها إما أن يكون:
1- فاعلاً، نحو: أقبل عليٌّ مسروراً، غادرت الحافلة محملةً.
2- مفعولاً به: ركبنا القطار مسرعاً، رأيت زيداً جالساً.
3- فاعلاً ومفعولاً معاً: قابل علي خالداً ضاحكين.
4- نائب فاعل: تؤكل الفاكهة ناضجةً، تُدرس المادة كاملة.ً
5- خبراً: هذا علي قادماً.
6- مبتدأ: زيدٌ ضاحكاً قادم.
7- مضافاً إليه: اعجبتني كتابة الكتاب واضحاً.
مجيء الحال اسما جامداً: الأصل في الحال أن تكون صفة مشتقة لا جامدة، نحو: جاء عليٌّ مسروراً، ولكنها قد تأتي جامدة مؤولة بمشتق في حالات منها إذا دلت على:
1- تشبيه: كرّ الفارس أسداً، أي مشبهاً الأسد.
2- مفاعلة: بعته السلعة يداً بيد (مقابضة).
3- ترتيب: ادخلوا القاعة واحداً واحداً (أي مرتبين).
4- تفصيل: قرأت الأطروحة باباً باباً (مفصلة).
تقسيم الحال باعتبار لفظها: قد تكون الحال:
1- لفظا مفرداً، نحو: قام الرجل غاضباً.
2- شبه جملة: رأيت خالداً بين الأشجار. خرج الأمير في موكبه.
3- جملة: وتأتي:
أ) جملة اسمية، نحو: ركبت السفينة والبحرُ هائج. ركبت القطار وهو مسرع.
ب) جملة فعلية، نحو: جاء الرجل يسعى. جئتك وقد طلعت الشمس. (سبقها الواو وقد لأنها ماضوية غير مشتملة على ضمير صاحبها).
جاءنا خالدٌ فرحاً، اذكر القصة كاملةً، مررت بعليٍّ مستبشراً.
حكم الحال: النصب.
أنواع الحال باعتبار صاحبها:
الحال تأتي لبيان حال صاحبها عند حدوث الفعل، وصاحبها إما أن يكون:
1- فاعلاً، نحو: أقبل عليٌّ مسروراً، غادرت الحافلة محملةً.
2- مفعولاً به: ركبنا القطار مسرعاً، رأيت زيداً جالساً.
3- فاعلاً ومفعولاً معاً: قابل علي خالداً ضاحكين.
4- نائب فاعل: تؤكل الفاكهة ناضجةً، تُدرس المادة كاملة.ً
5- خبراً: هذا علي قادماً.
6- مبتدأ: زيدٌ ضاحكاً قادم.
7- مضافاً إليه: اعجبتني كتابة الكتاب واضحاً.
مجيء الحال اسما جامداً: الأصل في الحال أن تكون صفة مشتقة لا جامدة، نحو: جاء عليٌّ مسروراً، ولكنها قد تأتي جامدة مؤولة بمشتق في حالات منها إذا دلت على:
1- تشبيه: كرّ الفارس أسداً، أي مشبهاً الأسد.
2- مفاعلة: بعته السلعة يداً بيد (مقابضة).
3- ترتيب: ادخلوا القاعة واحداً واحداً (أي مرتبين).
4- تفصيل: قرأت الأطروحة باباً باباً (مفصلة).
تقسيم الحال باعتبار لفظها: قد تكون الحال:
1- لفظا مفرداً، نحو: قام الرجل غاضباً.
2- شبه جملة: رأيت خالداً بين الأشجار. خرج الأمير في موكبه.
3- جملة: وتأتي:
أ) جملة اسمية، نحو: ركبت السفينة والبحرُ هائج. ركبت القطار وهو مسرع.
ب) جملة فعلية، نحو: جاء الرجل يسعى. جئتك وقد طلعت الشمس. (سبقها الواو وقد لأنها ماضوية غير مشتملة على ضمير صاحبها).
التمييز
تعريفه: اسم نكرة بمعنى من، مبيّن لإبهام اسم أو نسبة قبله، مثل: اشتريت رطلاً عسلا، طاب الطائف هواء .
أنواعه:
تمييز المفرد، وهو الذي يكون مُمَيَّزَه لفظا مفرداً دالاً على عدد أو مقدار، ويسمى تمييزا ملفوظا، وتمييز ذات، وهو نوعان:
أ- ما دل مُميزَه على عدد نحو:
اشتريت عشرين كتاباً.
إني رأيت أحدَ عشر كوكبا.
ب- ما دلّ مُمَّزَه على مقدار، كأن يكون:
- مكيلاً: اشتريت مداً قمحاً.
- موزونا: بعته رطلاً عسلاً، بعته قيراطا ذهبا.
- ممسوحا: مننحته فداناً أرضاً.
- مقيسا: بعته ذراعاً حريراً.
تمييز النسبة، وهو ما يؤتى به لإزالة الغموض عن المعنى العام لطرفي الجملة، ويسمى تمييز النسبة، التمييز الملحوظ، وهو نوعان:
أ- منقول، وهو ما كان أصله:
1- فاعلاً: (واشتعل الرأس شيباً) أي اشتعل شيبُ الرأس.
2- مفعولاً: (فجرنا الأرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض.
3- مبتدأ: (علي أكثر منك مالاً) أي مالُ علي أكثر من مالك.
ب- غير منقول، مثل: لله درُّه فارساً؛ ويجوزه جره بمن لله دره من فارس. كفى بالله شهيداً، نعم زيدٌ عالماً
أنواعه:
تمييز المفرد، وهو الذي يكون مُمَيَّزَه لفظا مفرداً دالاً على عدد أو مقدار، ويسمى تمييزا ملفوظا، وتمييز ذات، وهو نوعان:
أ- ما دل مُميزَه على عدد نحو:
اشتريت عشرين كتاباً.
إني رأيت أحدَ عشر كوكبا.
ب- ما دلّ مُمَّزَه على مقدار، كأن يكون:
- مكيلاً: اشتريت مداً قمحاً.
- موزونا: بعته رطلاً عسلاً، بعته قيراطا ذهبا.
- ممسوحا: مننحته فداناً أرضاً.
- مقيسا: بعته ذراعاً حريراً.
تمييز النسبة، وهو ما يؤتى به لإزالة الغموض عن المعنى العام لطرفي الجملة، ويسمى تمييز النسبة، التمييز الملحوظ، وهو نوعان:
أ- منقول، وهو ما كان أصله:
1- فاعلاً: (واشتعل الرأس شيباً) أي اشتعل شيبُ الرأس.
2- مفعولاً: (فجرنا الأرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض.
3- مبتدأ: (علي أكثر منك مالاً) أي مالُ علي أكثر من مالك.
ب- غير منقول، مثل: لله درُّه فارساً؛ ويجوزه جره بمن لله دره من فارس. كفى بالله شهيداً، نعم زيدٌ عالماً
المنادى
التعريف: اسم يذكر بعد أداة نداء طلبا لإقبال مدلوله، مثل: يا عليُّ ساعد إخوانك. يارجلُ لا تفشِ أسرارك.
حروف النداء: أهمها:
- يا، وهي لنداء البعيد أو القريب، مثل: يا خالدُ أسرع. يا مجاهدُ ابشر بالنصر.
- الهمزة، وتكون لنداء القريب، نحو: أسعدُ أقبل. أعبدَالله انهض.
- أي، وتكون لنداء القريب، نحو: أي بنيَّ إياك والكذب.
- أيا، لنداء البعيد، نحو: أيا عربُ اتحدوا.
- هيا، وتكون لنداء البعيد، مثل: هيا مهاجرون عودوا.
أنواع المنادى
المنادى نوعان:
1- المفرد (أي غير المضاف والشبيه بالمضاف): يبنى على ما كان يرفع به، ويكون علما، في مثل: يا صالحُ أقبل. يا فاطمةُ تعلمي الحياكة، ونكرة مقصودة، في مثل: يا رجلُ لا تتعجل. يا رجالُ تعاونوا. يا حارسان لا تناما. يا مسافرون تأهبوا.
2- المضاف: ينصب حسب علامة نصبه، مثل: يا طالبَ العلمِ اجتهد. يا مُعلمي الأجيالِ أخلصوا.
3- الشبيه بالمضاف: ينصب حسب علامة نصبه، مثل: يا طالباً العلمَ اجتهد. يا فاعلاً خيراً ابشر.
4- النكرة غير المقصودة: تنصب أيضا حسب علامة نصيها، مثل: يا عاطلاً تعلم صنعة. يا غافلين تنبهوا.
نداء الاسم المعرف بأل: يجوز في ندائه ما يلي:
1- أن يُسبق المذكر بأيها والمؤنث بأيّتها، وأن تكونا هما المنادى، ويكون الاسم المعرف بعدها صفة مرفوعة إن كان مشتقا أو بدلا مرفوعا إن كان جامدا، في مثل: يا أيُّها الصابرُ ابشر بالخير. (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً).
2- أن يسبقه اسم إشارة مجرد من كاف الخطاب يكون هو المنادى، ويكون الاسم المعرف صفة مرفوعة إن كان مشتقا أو بدلا مرفوعا إن كان جامدا، في مثل: يا هذا المنشد أحسنت. يا هذه المرأة تبرعي بالدم.
3- أن يسبقه أي واسم إشارة مناسب، فتكون أي هي المنادى، واسم الإشارة في محل رفع بدل لأي، والاسم المعرف يكون صفة لاسم الإشارة. مثال: أيُهذا المجاهد اصبر (أي: مبني على الضم، هذا: اسم إشارة في محل رفع بدل، المجاهد: بدل مرفوع).
حروف النداء: أهمها:
- يا، وهي لنداء البعيد أو القريب، مثل: يا خالدُ أسرع. يا مجاهدُ ابشر بالنصر.
- الهمزة، وتكون لنداء القريب، نحو: أسعدُ أقبل. أعبدَالله انهض.
- أي، وتكون لنداء القريب، نحو: أي بنيَّ إياك والكذب.
- أيا، لنداء البعيد، نحو: أيا عربُ اتحدوا.
- هيا، وتكون لنداء البعيد، مثل: هيا مهاجرون عودوا.
أنواع المنادى
المنادى نوعان:
1- المفرد (أي غير المضاف والشبيه بالمضاف): يبنى على ما كان يرفع به، ويكون علما، في مثل: يا صالحُ أقبل. يا فاطمةُ تعلمي الحياكة، ونكرة مقصودة، في مثل: يا رجلُ لا تتعجل. يا رجالُ تعاونوا. يا حارسان لا تناما. يا مسافرون تأهبوا.
2- المضاف: ينصب حسب علامة نصبه، مثل: يا طالبَ العلمِ اجتهد. يا مُعلمي الأجيالِ أخلصوا.
3- الشبيه بالمضاف: ينصب حسب علامة نصبه، مثل: يا طالباً العلمَ اجتهد. يا فاعلاً خيراً ابشر.
4- النكرة غير المقصودة: تنصب أيضا حسب علامة نصيها، مثل: يا عاطلاً تعلم صنعة. يا غافلين تنبهوا.
نداء الاسم المعرف بأل: يجوز في ندائه ما يلي:
1- أن يُسبق المذكر بأيها والمؤنث بأيّتها، وأن تكونا هما المنادى، ويكون الاسم المعرف بعدها صفة مرفوعة إن كان مشتقا أو بدلا مرفوعا إن كان جامدا، في مثل: يا أيُّها الصابرُ ابشر بالخير. (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً).
2- أن يسبقه اسم إشارة مجرد من كاف الخطاب يكون هو المنادى، ويكون الاسم المعرف صفة مرفوعة إن كان مشتقا أو بدلا مرفوعا إن كان جامدا، في مثل: يا هذا المنشد أحسنت. يا هذه المرأة تبرعي بالدم.
3- أن يسبقه أي واسم إشارة مناسب، فتكون أي هي المنادى، واسم الإشارة في محل رفع بدل لأي، والاسم المعرف يكون صفة لاسم الإشارة. مثال: أيُهذا المجاهد اصبر (أي: مبني على الضم، هذا: اسم إشارة في محل رفع بدل، المجاهد: بدل مرفوع).
الاستثناء
تعريفه: اسم منصوب مسبوق باداة استثناء ليخالف حكم ما قبلها، مثل: سافر التجار إلاّ سعيداً.
عناصر جملة الاستثناء:
تتكون الجملة المشتملة على استثناء من المكونات التالية: 1) المستثنى وهو الاسم المنصوب بعد أداة الاستثناء، 2) المستثنى منه، وهو اسم يأتي قبل أداة الاستثناء ويعرب حسب موقعه من الجملة، 3) أداة الاستثناء 4) حكم مسند إلى المستثنى منه، ومستثنى منه الاسم الواقع بعد الأداة.
أدوات الاستثناء: هي:
1) إلاّ: حرف، 2) غير وسوى: اسمان يأخذان حكم إعراب ما بعد إلاّ، 3) عدا، خلا، حاشا: تُعرب على أنها أفعال أو حروف.
المستثنى بإلاّ: له ثلاث حالات:
1- يجب نصبه إذا كانت الجملة مثبتة وذُكر المستثنى منه، مثل:
قدم المسافرون إلاّ صالحاً.
حضر المدعوون إلاّ المعلمين.
2- يجوز نصبه أو إتباعه المستثنى منه ليعرب بدلا إذا كانت الجملة منفية وذكر المستثنى منه، مثل:
ما غادر أحدٌ إلاّ أباك (أباك: مستثنى منصوب).
ما غادر أحدٌ إلاّ أبوك (أبوك: بدل من أحد مرفوع).
3- يعرب حسب موقعه من الجملة، إذا كان الاستثناء مفرغا (أي: كانت الجملة منفية ولم يذكر المستثنى منه)، مثل:
ما نجح إلاّ خالدٌ. (خالد: فاعل مرفوع).
ما رأيت إلاّ خالداً. (خالداً: مفعول به منصوب).
ما ذهبت إلاّ لخالدٍ. (خالدٍ: اسم مجرور).
المستثنى بغير وسِوى: يكون الاسم الواقع بعدهما مجرورا باعتباره مضافا إليه، أما غير وسوى فتعطى حكم المستثنى بإلا، مثل:
غادر الطلاب (سوى) غيرَ عليٍّ. (غير: مستثنى منصوب، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
ما غادر الطلابُ (سوى) غيرَُ عليٍّ. (غير: مستثنى منصوب أو بدل من الطلاب مرفوع، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
ما رأيتُ (سوى) غيرَ عليٍّ. (غير: مفعول به منصوب، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
المستثنى بخلا وعدا وحاشا: للمستنى بعدها حالتان:
1- تعتبر أفعالا ماضية فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المستثنى منه، والاسم الواقع بعدها يُعرب مفعولا به، مثل: حضر القومُ خلا صالحاً (خلا: فعل ماضٍ، والفاعل مستتر تقديره هو يعود على القوم، صالحاً: مفعول به منصوب).
2- تُعتبر حروف جر، والاسم الواقع بعدها يُجر بها، مثل: جاء القوم عدا بكرٍ (عدا: حرف جر، بكر: اسم مجرور).
عناصر جملة الاستثناء:
تتكون الجملة المشتملة على استثناء من المكونات التالية: 1) المستثنى وهو الاسم المنصوب بعد أداة الاستثناء، 2) المستثنى منه، وهو اسم يأتي قبل أداة الاستثناء ويعرب حسب موقعه من الجملة، 3) أداة الاستثناء 4) حكم مسند إلى المستثنى منه، ومستثنى منه الاسم الواقع بعد الأداة.
أدوات الاستثناء: هي:
1) إلاّ: حرف، 2) غير وسوى: اسمان يأخذان حكم إعراب ما بعد إلاّ، 3) عدا، خلا، حاشا: تُعرب على أنها أفعال أو حروف.
المستثنى بإلاّ: له ثلاث حالات:
1- يجب نصبه إذا كانت الجملة مثبتة وذُكر المستثنى منه، مثل:
قدم المسافرون إلاّ صالحاً.
حضر المدعوون إلاّ المعلمين.
2- يجوز نصبه أو إتباعه المستثنى منه ليعرب بدلا إذا كانت الجملة منفية وذكر المستثنى منه، مثل:
ما غادر أحدٌ إلاّ أباك (أباك: مستثنى منصوب).
ما غادر أحدٌ إلاّ أبوك (أبوك: بدل من أحد مرفوع).
3- يعرب حسب موقعه من الجملة، إذا كان الاستثناء مفرغا (أي: كانت الجملة منفية ولم يذكر المستثنى منه)، مثل:
ما نجح إلاّ خالدٌ. (خالد: فاعل مرفوع).
ما رأيت إلاّ خالداً. (خالداً: مفعول به منصوب).
ما ذهبت إلاّ لخالدٍ. (خالدٍ: اسم مجرور).
المستثنى بغير وسِوى: يكون الاسم الواقع بعدهما مجرورا باعتباره مضافا إليه، أما غير وسوى فتعطى حكم المستثنى بإلا، مثل:
غادر الطلاب (سوى) غيرَ عليٍّ. (غير: مستثنى منصوب، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
ما غادر الطلابُ (سوى) غيرَُ عليٍّ. (غير: مستثنى منصوب أو بدل من الطلاب مرفوع، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
ما رأيتُ (سوى) غيرَ عليٍّ. (غير: مفعول به منصوب، وهو مضاف، وعليّ: مضاف إليه مجرور).
المستثنى بخلا وعدا وحاشا: للمستنى بعدها حالتان:
1- تعتبر أفعالا ماضية فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المستثنى منه، والاسم الواقع بعدها يُعرب مفعولا به، مثل: حضر القومُ خلا صالحاً (خلا: فعل ماضٍ، والفاعل مستتر تقديره هو يعود على القوم، صالحاً: مفعول به منصوب).
2- تُعتبر حروف جر، والاسم الواقع بعدها يُجر بها، مثل: جاء القوم عدا بكرٍ (عدا: حرف جر، بكر: اسم مجرور).