الخميس، 20 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة النساء من الآية 129 إلى الآية 158

 

.إعراب الآية رقم (129):{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (لن) حرف نفي ونصب (تستطيعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (أن) حرف مصدري ونصب (تعدلوا) مثل تستطيعوا (بين) ظرف مكان منصوب متعلق ب (تعدلوا)، (النساء) مضاف إليه مجرور الواو حالية (لو) حرف شرط غير جازم (حرصتم) فعل ماض مبني على السكون... (وتم) ضمير فاعل.
والمصدر المؤول (أن تعدلوا) في محل نصب مفعول به أي لن تستطيعوا العدل بين النساء.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تميلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (كل) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه أضيف إلى المصدر (الميل) مضاف إليه مجرور الفاء فاء السببية، (تذروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء... والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (كالمعلّقة) جار ومجرور متعلق بحال من ضمير النصب في (تذروها).
والمصدر المؤوّل (أن تذروها) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: لا يكن منكم ميل عنها فترك لها.
الواو عاطفة (إن تصلحوا... رحيما) مرّ إعراب نظيرها.
جملة (لن تستطيعوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعدلوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (لو حرصتم) في محل نصب حال من فاعل تستطيعوا...
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لو حرصتم على العدل فلن تستطيعوا ذلك.
وجملة (لا تميلوا...) في محل جزم جواب شرط مقدر أي: إن وقع منكم التفريط في شيء من المساواة فلا تميلوا أو تجوروا.
وجملة (تذروها...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة (إنّ تصلحوا...) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة (تتّقوا) لا محل لها معطوفة على جملة تصلحوا.
وجملة (إنّ اللّه...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (كان غفورا...) في محل رفع خبر (إنّ).
الصرف:
(المعلّقة)، اسم مفعول مؤنث، مذكره المعلّق من فعل علق الرباعي، وزنه مفعلة بضم الميم وفتح اللام.
الفوائد:
إنما العدل في المعاملة:
إن اللّه الذي فطر النفس الإنسانية، يعلم من فطرتها أنها ذات ميول لا تملكها.
من هذه الميول أن يميل القلب إلى إحدى الزوجات ويؤثرها على الأخريات وهذا ميل لا حيلة له فيه، والقرآن يصارح الناس بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء بميلهم القلبي، فالحب خارج عن الإرادة.
ولكن هنالك ما هو داخل في الإرادة: العدل في المعاملة، العدل في القسمة، العدل في النفقة، العدل في الحقوق الزوجية كلها.
- قوله تعالى: (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) كلّ: نائب مفعول مطلق منصوب، وهي اسم يعرب حسب موقعه من الجملة، فقد يكون فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ، وقد يعرب ظرفا إذا أضيف للظرف كقوله تعالى: (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) كما أنها تعرب توكيدا وفي هذه الحال يجب أن تسبق بمؤكّد وأن تشتمل على ضمير يعود على المؤكّد كقوله تعالى: (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).
.إعراب الآية رقم (130):
{وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (130)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يتفرقا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... و(الألف) فاعل (يغن) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (كلّا) مفعول به منصوب (من سعة) جار ومجرور متعلق ب (يغني)، والهاء ضمير مضاف إليه الواو استئنافية (كان اللّه واسعا) سبق إعراب نظيرها، (حكيما) خبر ثان منصوب.
جملة (يتفرقا) لا محل لها معطوفة على جملة تصلحوا.
وجملة (يغن اللّه) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه واسعا...) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(يغن)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفع بضم الياء.
.إعراب الآية رقم (131):
{وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً (131)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (لله) جار ومجرور متعلق بخبر مقدم (ما) اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر (في السموات) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما الواو عاطفة (ما في الأرض) مثل المتقدمة ومعطوفة عليها اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (وصينا) فعل ماض مبني على السكون... (ونا) ضمير فاعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (أوتوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم... والواو نائب فاعل (الكتاب) مفعول به منصوب (من قبل) جار ومجرور متعلق ب (أوتوا)، و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (إياكم) ضمير منفصل مبني في محل نصب معطوف على الاسم الموصول... و(كم) حرف خطاب (أن) حرف تفسير، (اتقوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو استئنافية أو عاطفة (إن تكفروا) مثل إن تحسنوا، الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبه بالفعل (لله) مثل الأول متعلق بخبر إنّ (ما) مثل الأول اسم إنّ في محل نصب (في السموات وما في الأرض) مثل الأولى الواو استئنافية (كان اللّه غنيا) مثل كان اللّه واسعا، (حميدا) خبر ثان منصوب.
جملة (لله ما في السموات...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (وصّينا...) لا محل لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم لا محل لها استئنافية.
وجملة (أوتوا...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (اتقوا...) لا محل لها تفسيرية.
وجملة (تكفروا) لا محل لها استئنافية- أو معطوفة على التفسيرية.
وجملة (إنّ لله ما في السموات) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه غنيا...) لا محل لها استئنافية.
الفوائد:
قوله تعالى: (أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) أن إما أن تكون مصدرية وهي والفعل مؤولة بمصدر مجرور بالباء والتقدير وصيناكم بتقوى اللّه وإما أن تكون تفسيرية بمعنى أي والجملة بعدها تعرب جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب وسنوضح فيما يلي شيئا عن (أن) التفسيرية: من شروطها:
1- أن تسبق بجملة وتتلى بجملة كقوله تعالى: (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا).
2- أن تكون الجملة السابقة متضمنة معنى القول مثل أوحيت- أشرت، أو أومأت، ومثاله: (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا) والانطلاق هنا انطلاق اللسان.
3- ألا يدخل عليها جار فلو قلت: (كتبت إليه بأن احضر) كانت مصدرية.
فائدة: ورد في مغني اللبيب حول هذا الموضوع ما يلي إذا ولي أن الصالحة للتفسير فعل مضارع مسبوق ب (لا) نحو: (أشرت إليه أن لا تفعل) جاز رفعه على تقدير (لا) نافية وجزمه على تقديرها (ناهية) وعلى التقديرين تبقى (أن) مفسرة. فإذا حذفت (لا) امتنع الجزم وجاز الرفع إن اعتبرنا أن مفسرة والنصب إن اعتبرناها مصدرية.
.إعراب الآية رقم (132):
{وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (132)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لله ما في السموات... والأرض) مر إعرابها، الواو استئنافية (كفى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف الباء حرف جر زائد (اللّه) لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (وكيلا) تمييز منصوب أو حال.
جملة (لله ما في السموات) لا محل لها معطوفة على جملة لله ما في السموات في الآية السابقة.
وجملة (كفى بالله وكيلا) لا محل لها استئنافية.
.إعراب الآية رقم (133):
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (133)}.
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (يشأ) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (يذهب) مضارع مجزوم جواب الشرط و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) حرف تنبيه (الناس) بدل من أي تبعه بالرفع لفظا الواو عاطفة (يأت) مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل هو (بآخرين) جار ومجرور متعلق ب (يأت)، وعلامة الجر الياء الواو استئنافية (كان اللّه قديرا) مثل كان اللّه واسعا، (على) حرف جر (ذا) اسم مبني على السكون في محل جر متعلق ب (قديرا).
جملة (يشأ) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يذهبكم) لا محل لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة النداء (أيها الناس) لا محل لها اعتراضية.
وجملة (يأت...) لا محل لها معطوفة على جملة الجواب.
وجملة (كان اللّه... قديرا) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(يأت)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع (البقرة- 106).
.إعراب الآية رقم (134):
{مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً (134)}.
الإعراب:
(من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ثواب) مفعول به منصوب (الدنيا) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف الفاء رابطة لجواب الشرط (عند) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر مقدم (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثواب) مبتدأ مؤخر مرفوع (الدنيا) مثل الأول الواو عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور مثله الواو استئنافية (كان اللّه سميعا) مثل كان اللّه واسعا، (بصيرا) خبر ثان منصوب.
جملة (من كان...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (كان يريد...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (عند اللّه ثواب...) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه سميعا...) لا محل لها استئنافية.
.إعراب الآية رقم (135):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (135)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (كونوا) فعل أمر ناقص مبني على حذف النون... والواو ضمير اسم كونوا (قوّامين) خبر منصوب وعلامة النصب الياء (بالقسط) جار ومجرور متعلق بقوامين (شهداء) خبر الفعل الناقص الثاني منصوب ممنوع من التنوين ملحق بالأسماء المنتهية بالألف الممدودة (لله) جار ومجرور متعلق بشهداء الواو عاطفة (لو) شرط غير جازم (على أنفس) جار ومجرور متعلق بخبر كان المحذوفة هي واسمها بعد لو، والتقدير: ولو كانت الشهادة مستقرة على أنفسكم، و(كم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (الوالدين) معطوف على أنفس بتقدير الجار على، وعلامة الجر الياء الواو عاطفة (الأقربين) معطوف على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجر الياء (إن) حرف شرط جازم (يكن) مضارع مجزوم فعل الشرط- ناقص- واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي كل واحد من المشهود عليه أو المشهود له (غنيا) خبر يكن منصوب (أو) حرف عطف، (فقيرا) معطوف على (غنيا) منصوب مثله الفاء تعليلية- أو رابطة لجواب الشرط- (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أولى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف الباء حرف جر و(هما) ضمير في محل جر متعلق بأولى الفاء استئنافية (لا) ناهية جازمة (تتبعوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (الهوى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أن) حرف مصدري ونصب (تعدلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن تعدلوا) في محل جر بحرف جر محذوف هو لام التعليل أي لأن تعدلوا... متعلق ب (تتبعوا)... وهو علة للمنهي عنه وهو الهوى أي لا تتبعوا الهوى من أجل العدل.
الواو استئنافية (إن) مثل الأول (تلووا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (أو) حرف عطف (تعرضوا) مثل تلووا ومعطوف عليه الفاء رابطة لجواب الشرط (إن) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جر (ما) حرف مصدري، (تعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (خبيرا) خبر كان منصوب.
والمصدر المؤول (ما تعملون) في محل جر بالباء متعلق ب (خبيرا).
جملة النداء (يأيها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (كونوا...) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (كانت الشهادة) على أنفسكم) لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء... وجواب الشرط محذوف أي: لوجبت عليكم الشهادة.
وجملة (يكن غنيا...) لا محل لها استئنافية... وجواب الشرط محذوف تقديره فلا تمتنعوا من الشهادة طلبا لرضا الغني أو ترحما على الفقير.
وجملة (اللّه أولى بهما) لا محل لها تعليليّة ذكرت لبيان جملة الجواب وتعليلها، والتقدير: فلا تكتموا الشهادة رأفة بهما لأن اللّه أولى وأرحم.
وجملة (لا تتبعوا الهوى) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعدلوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (تلووا) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تعرضوا) لا محل لها معطوفة على جملة تلووا.
وجملة (إنّ اللّه كان...) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة (كان... خبيرا) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (تعملون) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما).
الصرف:
(الهوى) مصدر سماعي للفعل هوي يهوى باب فرح فالألف منقلبة عن ياء وفيه إعلال بالقلب.
الفوائد:
حذف كان واسمها:
- قوله تعالى: (وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ) تقدير الكلام ولو كانت الشهادة على أنفسكم. وقد ورد حذف كان مع اسمها في موضعين:
1- بعد إن الشرطية كقول الشاعر للنعمان بن المنذر:
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ** فما انتفاعك من قول إذا قيلا

والتقدير: وإن كان القول كذبا أو إن كان القول صدقا.
2- بعد لو الشرطية ومثال ذلك قول الشاعر:

لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا ** جنوده ضاق عنها السهل والجبل

والتقدير ولو كان الباغي ملكا.
.إعراب الآية رقم (136):{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (136)}.
الإعراب:
(يا أيها الذين آمنوا) مر إعرابها، (آمنوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (بالله) جار ومجرور متعلق ب (آمنوا)، الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (الكتاب) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله (الذي) اسم موصول مبني في محل جر نعت للكتاب (نزل) فعل ماض... والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على رسول) جار ومجرور متعلق ب (نزّل) والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (الكتاب) مثل الأول (الذي أنزل) مثل الذي نزّل (من) حرف جر (قبل) اسم مبني على الضم في محل جر بحرف الجر متعلق ب (أنزل)، الواو عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالله) جار ومجرور متعلق ب (يكفر)، الواو عاطفة في المواضع الأربعة (ملائكته، كتب، رسل، اليوم) ألفاظ معطوفة على لفظ الجلالة مجرور مثله، والضمائر فيها مضاف إليه (الآخر) نعت لليوم مجرور مثله الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (ضلّ) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ضلالا) مفعول مطلق منصوب (بعيدا) نعت منصوب.
جملة (يا أيّها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (آمنوا (الطلبية) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (نزّل...) لا محل لها صلة الموصول (الذي) الأول.
وجملة (أنزل...) لا محل لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة (من يكفر...) لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (يكفر بالله...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (ضلّ ضلالا...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
.إعراب الآية رقم (137):
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (ثم) حرف عطف في المواضع الأربعة (كفروا، آمنوا، كفروا، ازدادوا) مثل آمنوا (كفرا) تمييز منصوب (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يكن) مضارع ناقص مجزوم، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الله) لفظ الجلالة اسم يكن مرفوع اللام لام الجحود (يغفر) مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق ب (يغفر).
والمصدر المؤوّل (أن يغفر) في محل جر باللام متعلق بمحذوف خبر يكن.
الواو عاطفة (لا) نافية (ليهدي) مثل ليغفر، و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله.
والمصدر المؤول (أن يهديهم) في محل جر باللام معطوف على المصدر المؤول الأول.
(سبيلا) مفعول به منصوب.
جملة (إنّ الذين آمنوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (كفروا) لا محل لها معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة (آمنوا (الثانية) لا محل لها معطوفة على جملة كفروا.
وجملة (كفروا (الثانية) لا محل لها معطوفة على جملة آمنوا (الثانية).
وجملة (ازدادوا...) لا محل لها معطوفة على جملة كفروا الثانية.
وجملة (لم يكن الله...) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (يغفر لهم) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة (يهديهم...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
الفوائد:
- لام الجحود- قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) ليغفر: اللام لام الجحود ويغفر منصوب بأن المضمرة بعدها. فهذه اللام تسمى لام الجحود وينتصب المضارع بعدها بأن المضمرة كلام التعليل أو بالأحرى فإن لام التعليل المسبوقة بكون منفي تسمى لام الجحود.
.إعراب الآية رقم (138):
{بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (138)}.
الإعراب:
(بشّر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (المنافقين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء الباء حرف جر (أنّ) حرف مشبه بالفعل اللام حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق بخبر أنّ (عذابا) اسم أنّ منصوب (أليما) نعت منصوب.
والمصدر المؤول (أنّ لهم عذابا...) في محل جر بالباء متعلق ب (بشّر).
جملة (بشّر...) لا محل لها استئنافية.
البلاغة:
التهكم: في قوله تعالى: (بَشِّرِ) وضع (بشّر) موضع أنذر تهكما بهم.
.إعراب الآية رقم (139):
{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139)}.
الإعراب:
(الذين) اسم موصول مبني في محل نصب نعت للمنافقين في الآية السابقة، (يتخذون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (الكافرين) مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الياء (أولياء) مفعول به ثان منصوب وهو ممنوع من التنوين وزنه أفعلاء (من دون) جار ومجرور متعلق بأولياء، (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء الهمزة للاستفهام الإنكاري (يبتغون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (عند) ظرف مكان منصوب متعلق ب (يبتغون)، و(هم) ضمير مضاف إليه (العزّة) مفعول به منصوب الفاء تعليلية، أفادت التعليل عن جواب الاستفهام، (إن العزة لله) حرف مشبه بالفعل واسمه المنصوب وخبره (جميعا) حال منصوبة مؤكدة لمضمون الجملة.
جملة (يتخذون...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (يبتغون...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (إنّ العزة لله...) لا محل لها استئنافية تعليلية.
.إعراب الآية رقم (140):
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (قد) حرف تحقيق (نزل) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جر و(كم) ضمير في محل جرّ متعلق ب (نزّل)، (في الكتاب) جار ومجرور متعلق ب (نزّل)، (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (إذا) ظرف للزمن المستقبل في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (سمعتم) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يكفر) مضارع مبني للمجهول مرفوع (بها) في محلّ رفع نائب فاعل الواو عاطفة (يستهزأ) مثل يكفر ونائب الفاعل (بها)، الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) ناهية جازمة (تقعدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تقعدوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (حتى) حرف غاية وجر (يخوضوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن يخوضوا) في محل جر ب (حتى) متعلق ب (تقعدوا).
(في حديث) جار ومجرور متعلق ب (يخوضوا)، (غير) نعت لحديث مجرور مثله والهاء ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن إذا سمعتم) في محل نصب مفعول به ل (نزل).
(إنّ) حرف مشبه بالفعل و(كم) ضمير في محل نصب اسم إنّ (إذا) حرف جواب لا عمل له (مثل) خبر إنّ مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (إنّ) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (جامع) خبر مرفوع (المنافقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء الواو عاطفة (الكافرين) معطوف على المنافقين مجرور مثله (في جهنم) جار ومجرور متعلق بجامع، وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف (جميعا) حال منصوب من المنافقين والكافرين عامله (جامع).
جملة (قد نزّل عليكم) لا محل لها استئنافية.
وجملة (الشرط وفعله وجوابه) في محل رفع خبر أن.
وجملة (سمعتم...) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (يكفر بها) في محل نصب حال من آيات الله.
وجملة (يستهزأ بها) في محل نصب معطوفة على جملة الحال.
وجملة (لا تقعدوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (يخوضوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدرة.
وجملة (إنّكم... مثلهم) لا محل لها تعليلية استئنافية مقررة لمضمون الجواب المفهوم من سياق الكلام باستعمال (إذن) أي: إنكم إن قعدتم معهم مثلهم.
وجملة (إن الله جامع...) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(جامع)، اسم فاعل من جمع الثلاثي وزنه فاعل.
البلاغة:
1- (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ) خطاب للمنافقين بطريق الالتفات مفيد لتشديد التوبيخ الذي يستدعيه تعديد جناياتهم.
2- التشبيه: في قوله: (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) والمثلية بين الكافرين والمنافقين تظهر في الآية بين القاعدين والمقعود معهم، فإن الذين يشايعون الكفرة ويوالونهم ويمدون أيدي الاستخزاء والذل إليهم مع قدرتهم على الصمود والتحدي هم مثل الكفرة.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) إذن: حرف جواب وجزاء وهنا مهمل لا عمل له لوقوعه بين اسم إن وخبرها وقد تقدم الكلام عنه بالتفصيل في نفس السورة الآية (53).
2- قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) جميعا حال منصوب وهي إن جاءت منصوبة ومنونة فهي حال مثل جاء المدعوون جميعا.
أما إذا اتصلت بضمير يعود على الاسم قبلها فهي توكيد مثل: جاء المدعوون جميعهم.
.إعراب الآية رقم (141):
{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}.
الإعراب:
(الذين) اسم موصول مبني في محل جر نعت للمنافقين في الآية السابقة، (يتربصون) مضارع مرفوع... والواو فاعل الباء حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق ب (يتربصون)، الفاء استئنافية (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط (لكم) مثل بكم متعلق بخبر كان مقدم (فتح) اسم كان مؤخر مرفوع (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لفتح (قالوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل الهمزة للاستفهام (لم) حرف نفي وقلب وجزم (نكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (معكم) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر نكن... و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (إن كان... نستحوذ) مثل نظيرتها المتقدمة (عليكم) مثل بكم متعلق ب (نستحوذ)، الواو عاطفة (نمنع) مضارع مجزوم معطوف على نستحوذ و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن (من المؤمنين) جار ومجرور متعلق ب (نمنعكم)، وعلامة الجر الياء الفاء استئنافية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يحكم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بين) ظرف مكان منصوب متعلق ب (يحكم)، و(كم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (يحكم)، (القيامة) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (يجعل) مضارع منصوب (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (للكافرين) جار ومجرور متعلق ب (يجعل)، وعلامة الجر الياء (على المؤمنين) جار ومجرور متعلق بحال من (سبيلا) وهو مفعول به منصوب.
جملة (يتربصون...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (كان لكم فتح) لا محل لها استئنافية.
وجملة (قالوا) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة (لم نكن معكم) في محل نصب مقول القول.
وجملة (كان للكافرين نصيب) لا محل لها معطوفة على جملة كان لكم فتح.
وجملة (قالوا (الثانية) لا محلّ لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة (لم نستحوذ...) في محل نصب مقول القول.
وجملة (نمنعكم) في محل نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة (الله يحكم...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يحكم بينكم) في محل رفع خبر المبتدأ (الله).
وجملة (لن يجعل الله...) لا محل لها معطوفة على جملة الله يحكم.
الصرف:
(فتح)، مصدر سماعي لفعل فتح يفتح الباب الثالث، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
1- (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ) تلوين للخطاب وتوجيه له إلى المؤمنين بتعديد بعض آخر من جنايات المنافقين وقبائحهم.
2- فإن قلت لم سمى ظفر المسلمين فتحا، وظفر الكافرين نصيبا؟
قلت: تعظيما لشأن المسلمين وتخسيسا لحظ الكافرين، لأن ظفر المسلمين أمر عظيم تفتح لهم أبواب السماء حتى ينزل على أوليائه، وأمّا ظفر الكافرين، فما هو إلا حظ دنيّ ولمظة من الدنيا يصيبونها. وتسمية الظفر الذي ناله المسلمون فتحا من قبيل المجاز المرسل باعتبار ما يؤول إليه الظفر.
.إعراب الآية رقم (142):{إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (المنافقين) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الياء (يخادعون) مضارع مرفوع والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو حالية (هو) ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ (خادع) خبر مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلق ب (قاموا) الثاني (قاموا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (إلى الصلاة) جار ومجرور متعلق ب (قاموا)، (قاموا) مثل الأول (كسالى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (يراءون) مضارع مثل يخادعون (الناس) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا) نافية (يذكرون الله) مثل يخادعون الله (إلا) أداة حصر (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته منصوب أي إلا ذكرا قليلا.
جملة (إنّ المنافقين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يخادعون...) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (هو خادعهم) في محل نصب حال.
وجملة (قاموا إلى الصلاة) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (قاموا كسالى) لا محل لها جواب شرط غير جازم، والشرط وفعله وجوابه معطوف على خبر إنّ.
وجملة (يراءون...) في محل نصب حال.
وجملة (لا يذكرون...) في محل نصب معطوفة على جملة يراءون.
الصرف:
(خادع)، اسم فاعل من خدع الثلاثي وهو على وزن فاعل، وقد أضيف إلى المفعول.
(كسالى)، جمع كسل أو كسلان من كسل يكسل باب فرح ووزن كسل فعل بفتح فكسر، ووزن كسلان فعلان بفتح الفاء، ووزن كسالى فعالى بضم الفاء، ويجوز الفتح في غير قراءة.
(يراءون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يرائيون، استثقلت الحركة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- وحركت الهمزة بحركتها، اجتمع ساكنان فحذف الأول تخلصا من التقاء الساكنين، وزنه يفاعون.
البلاغة:
(وَهُوَ خادِعُهُمْ) أي فاعل بهم ما يفعل الغالب في الخداع حيث تركهم في الدنيا معصومي الدماء والأموال وأعد لهم في الآخرة الدرك الأسفل من النار.
وخداعه سبحانه وتعالى من قبيل المشاكلة.
.إعراب الآية رقم (143):
{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)}.
الإعراب:
(مذبذبين) حال منصوبة من فاعل يراءون، وعلامة النصب الياء (بين) ظرف مكان منصوب متعلق بمذبذبين (ذا) اسم إشارة مبني في محل جر مضاف إليه واللام لام البعد والكاف للخطاب (لا) نافية (إلى) حرف جر (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبني في محل جر متعلق بمحذوف حال من ضمير مذبذبين وهو العامل أي لا منسوبين إلى هؤلاء... الواو عاطفة (لا إلى هؤلاء) مثل الأولى الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل نصب مفعول به (يضلل) مضارع مجزوم فعل الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب (تجد) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اللام حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بحال من (سبيلا) وهو مفعول به منصوب.
جملة (يضلل الله...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (لن تجد...) في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
الصرف:
(مذبذبين)، جمع مذبذب، اسم مفعول من ذبذب الرباعي، وزنه مفعلل بضم الميم وفتح اللام الأولى.
البلاغة:
(مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ) أي مرددين بينهما متحيرين قد ذبذبهم الشيطان وأصل الذبذبة: صوت الحركة للشيء المعلق، ثم أستعير لكل اضطراب وحركة.
الفوائد:
قوله تعالى عن المنافقين: (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ) إن هذه الآية ترسم صورة فنية رائعة لحال المنافقين فهم أبدا في تأرجح واهتزاز لا يستقر ولا يثبت على حال وقد جاءت كلمات هذه الآية ومعانيها لتشارك في رسم هذه الصورة فالصفة (مذبذبين) ترسم بجرسها وإيقاعها الرجفة والاهتزاز الدائم الذي لا يستقر وقوله تعالى: (لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ) من التأرجح وعدم الثبات وهي صورة يتملاها الخيال والحس بأروع مما يراه البصر وترسمه ريشة الفنان.
.إعراب الآية رقم (144):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)}.
الإعراب:
(يأيها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (لا) ناهية جازمة (تتخذوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (الكافرين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (أولياء) مفعول به ثان منصوب (من دون) جار ومجرور متعلق بأولياء، (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء الهمزة للاستفهام الإنكاري (تريدون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أن) حرف مصدري ونصب (تجعلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن تجعلوا) في محل نصب مفعول به عامله تريدون.
(للّه) جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول به ثان لفعل تجعلوا (على) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف حال من (سلطانا)- نعت تقدم على المنعوت- (سلطانا) مفعول به منصوب (مبينا) نعت منصوب.
جملة النداء (أيها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل له صلة الموصول (الذين).
وجملة (لا تتخذوا) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (تريدون...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (تجعلوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
.إعراب الآيات (145- 146):
{إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146)}.
الإعراب:
(إنّ المنافقين) كالسابقة، (في الدرك) جار ومجرور متعلق بخبر إنّ (الأسفل) نعت للدرك مجرور مثله (من النار) جار ومجرور متعلق بحال من الدرك الواو عاطفة (لن تجد لهم نصيرا) مثل لن تجد له سبيلا.
جملة (إنّ المنافقين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (لن تجد لهم...) في محل رفع معطوفة على خبر إن.
(إلا) أداة استثناء (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب على الاستثناء المنقطع (تابوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل الواو عاطفة (أصلحوا) مثل تابوا الواو عاطفة (اعتصموا) مثل تابوا (بالله) جار ومجرور متعلق ب (اعتصموا)، الواو عاطفة (أخلصوا) مثل تابوا (دين) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (لله) مثل بالله متعلق ب (أخلصوا)، الفاء استئنافية- أو زائدة للربط لما في الكلام من معنى الشرط المتعلق بالذين- (أولئك) اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ... والكاف للخطاب (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر المبتدأ (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء الواو عاطفة (سوف) حرف استقبال، (يؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (أجرا) مفعول به ثان منصوب (عظيما) نعت منصوب.
وجملة (تابوا...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (أصلحوا) لا محل لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (اعتصموا) لا محل لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (أخلصوا) لا محل لها معطوف على جملة الصلة.
وجملة (أولئك مع المؤمنين) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (سوف يؤتي الله) لا محل لها معطوفة على جملة أولئك مع...
الصرف:
(الدرك)، اسم لأقصى قعر جهنم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الأسفل)، صفة مشتقة من سفل يسفل باب نصر وباب فرح وباب كرم، وزنه أفعل وهي تحمل معنى التفضيل.
.إعراب الآية رقم (147):
{ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً (147)}.
الإعراب:
(ما) اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به (يفعل) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بعذاب) جار ومجرور متعلق ب (يفعل)، و(كم) ضمير مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (شكرتم) فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط... (وتم) ضمير فاعل الواو عاطفة (آمنتم) مثل شكرتم.
الواو استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (الله) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (شاكرا) خبر كان منصوب (عليما) خبر ثان منصوب.
جملة (يفعل الله) لا محل لها استئنافية.
وجملة (شكرتم) لا محل لها استئنافية وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن شكرتم فما يفعل الله بعذابكم.
وجملة (آمنتم) لا محل لها معطوفة على جملة شكرتم.
وجملة (كان الله شاكرا...) لا محل لها استئنافية.
الفوائد:
ما الاستفهامية: هي اسم مبني وتقع في محل رفع مبتدأ في الحالات التالية:
1- إذا وليها اسم مثل: ما ليلة القدر؟
2- إذا وليها فعل لازم مثل: ما يقوم مقامك؟
3- إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله مثل: ما حملك على ذلك؟
وتعرب مفعولا به مقدما إذا وليها فعل متعد لم يستوف مفعوله مثل: ما تشاء مني؟ ما قرأت؟.
وتعرب في محل نصب خبر كان أو إحدى أخواتها إذا وليها فعل ناقص مثل.
ما أصبح عملك؟ ما كان شأنك؟.
ملاحظة: أحيانا تدخل عليها ذا فتصبح ماذا فإما أن نعربها جميعها تركيبا واحدا في محل كذا حسب ما ذكرنا وإما أن تعرب (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وذا: اسم إشارة في محل رفع خبر.
انتهى الجزء الخامس ويليه الجزء السادس.

الجزء السادس:
.إعراب الآية رقم (148):
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148)}.
الاعراب:
(لا) نافية (يحبّ) مضارع مرفوع (اللّه) فاعل مرفوع (الجهر) مفعول به منصوب (بالسوء) جار ومجرور متعلق بالجهر (من القول) جارّ ومجرور متعلّق بحال من السوء (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل من لفظ الجهر بالسوء، وذلك على حذف مضاف أي: إلا جهر من ظلم، (ظلم) فعل ماضي مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد الواو استئنافيّة (كان) فعل ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (سميعا) خبر كان منصوب (عليما) خبر ثان منصوب.
جملة (لا يحبّ اللّه...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (ظلم...): لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة (كان اللّه سميعا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الجهر)، مصدر سماعيّ لفعل جهر يجهر باب فتح وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي جهارا بكسر الجيم وجهرة بإضافة تاء مربوطة.
البلاغة:
عدم محبته سبحانه وتعالى لشيء كناية عن غضبه.
.إعراب الآية رقم (149):{إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً (149)}.
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (تبدوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل (خيرا) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (تخفوا) مثل تبدوا ومعطوف عليه، والهاء ضمير متّصل مبني في محلّ نصب مفعول به (أو) حرف عطف (تعفوا) مثل تبدوا ومعطوف عليه (عن سوء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعفوا)، الفاء رابطة لجواب الشرط- أو تعليليّة- (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عفوا) خبر كان منصوب (قديرا) خبر ثان منصوب.
جملة (إن تبدوا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (تخفوه): لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (تعفوا...): لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (إنّ اللّه كان...): لا محلّ لها تعليليّة، تعلّل جواب الشرط المحذوف وهو: فالعفو أولى لكم.
وجملة (كان عفوا...): في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(تبدوا، تخفوا، تعفوا)، فيها إعلال بالحذف حيث حذف حرف العلّة - لام الكلمة- لالتقاء الساكنين.
.إعراب الآيات (150- 151):
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (150) أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (151)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إنّ الحرف المشبه بالفعل (يكفرون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يكفرون)، الواو عاطفة (رسل) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (يريدون) مثل يكفرون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يفرّقوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يفرّقوا) في محلّ نصب مفعول به عامله يريدون.
(بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (يفرّقوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (رسل) معطوف على لفظ الجلالة بالواو مجرور مثله والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (يقولون) مثل يكفرون (نؤمن) مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (ببعض) جارّ ومجرور متعلّق ب (نؤمن)، الواو عاطفة (نكفر ببعض) مثل نؤمن ببعض الواو عاطفة (يريدون أن يتّخذوا) مثل يريدون أن يفرّقوا (بين) مثل الأول متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله يتّخذوا (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب (سبيلا) مفعول به أوّل منصوب أي: أن يتّخذوا مذهبا وسيطا بين الإيمان والكفر.
والمصدر المؤوّل (أن يتّخذوا) في محلّ نصب مفعول به عامله يريدون الثاني.
جملة (إنّ الذين يكفرون...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (يكفرون...): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (يريدون...): لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (يفرّقوا...): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة (يقولون): لا محلّ لها معطوفة على جملة يريدون.
وجملة (نؤمن...): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (نكفر...): في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة (يريدون (الثانية): لا محلّ لها معطوفة على جملة يريدون (الأولى).
وجملة (يتّخذوا...): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
(151) (أولئك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. والكاف حرف خطاب (هم) ضمير فصل، (الكافرون) خبر المبتدأ أولئك مرفوع، وعلامة الرفع الواو (حقّا) مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مؤكّد لمضمون الجملة قبله الواو استئنافيّة (أعتدنا) فعل ماض مبني على السكون..
و(نا) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (للكافرين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعتدنا)، (عذابا) مفعول به منصوب (مهينا) نعت منصوب.
وجملة (أولئك هم الكافرون): في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة (أعتدنا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: (وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ) حيث وضع الظاهر موضع المضمر تذكيرا بوصف الكفر الشنيع المؤذن بالعلّيه.
الفوائد:
قوله تعالى: (أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا) حقا لها إعرابان:
الأول: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره حقّ ذلك حقا.
والثاني: أنها حال والتقدير أولئك هم الكافرون غير شك. ولكن الأقوى أنها مفعول مطلق لكونها مصدرا والمصدر جامد أما الحال فيأتي مشتقا... إلا إذا أمكن تأويله بمشتق مثل: كرّ عليّ أسدا فتؤولها كرّ عليّ شجاعا. لكنه إذا استوى في الكلمة إعرابان أحدهما يحتاج إلى تقدير والآخر لا يحتاج إلى تقدير فعدم التقدير أولى.
.إعراب الآية رقم (152):
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152)}.
الاعراب:
الواو عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (آمنوا باللّه ورسله) مثل يكفرون باللّه ورسله المتقدمة والفعل هنا ماض الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يفرّقوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (يفرّقوا)، (أحد) مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأحد (أولئك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. والكاف حرف خطاب (سوف) حرف استقبال (يؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و(هم) ضمير مفعول به (أجور) مفعول به ثان منصوب و(هم) مضاف إليه الواو استئنافيّة (كان اللّه غفورا رحيما) مثل كان اللّه عفوّا قديرا.
جملة (الذين آمنوا...): لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة (آمنوا باللّه...): لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة (لم يفرّقوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة (أولئك سوف يؤتيهم...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة (سوف يؤتيهم...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة (كان اللّه غفورا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (153):
{يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً (153)}.
الإعراب:
(يسأل) مضارع مرفوع والكاف ضمير مفعول به (أهل) فاعل مرفوع (الكتاب) مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (تنزّل) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تنزّل)، (كتابا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تنزّل)، الفاء تعليليّة، (قد) حرف تحقيق (سألوا) فعل ماض مبني على الضمّ..
والواو فاعل (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (أكبر) مفعول به ثان منصوب (من) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. واللام للبعد، والكاف للخطاب.
والمصدر المؤوّل (أن تنزّل) في محلّ نصب مفعول به لفعل يسألك.
الفاء عاطفة (فقالوا) مثل سألوا (أرنا) فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به ثان منصوب (جهرة) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر فهو نوع من مطلق الرؤية، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (أخذت) فعل ماض... والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (الصاعقة) فاعل مرفوع (بظلم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخذتهم)، والباء سببيّة، و(هم) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (اتّخذوا العجل) مثل سألوا موسى، والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (اتخذوا)، (ما) حرف مصدريّ (جاءتهم) مثل أخذتهم (البيّنات) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (ما جاءتهم البيّنات) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الفاء عاطفة (عفونا) فعل ماض مبني على السكون و(نا) ضمير فاعل (عن) حرف جرّ (ذلك) مثل الأول متعلّق ب (عفونا)، الواو عاطفة (آتينا) مثل عفونا (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (سلطانا) مفعول به ثان منصوب (مبينا) نعت منصوب.
جملة (يسألك أهل...): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (تنزّل...): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة (سألوا...): لا محلّ لها تعليليّة لكلام محذوف أي: لا تبال بسؤالهم.
وجملة (قالوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة سألوا عطف تفسير.
وجملة (أرنا...): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (أخذتهم الصاعقة) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا.
وجملة (اتّخذوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الصاعقة.
وجملة (جاءتهم البيّنات): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة (عفونا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّخذوا...
وجملة (آتينا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة عفونا.
.إعراب الآية رقم (154):
{وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (154)}.
الأعراب:
الواو عاطفة (رفعنا) فعل ماض مبني على السكون..
و(نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (فوق) ظرف مكان منصوب متعلق ب (رفعنا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (الطور) مفعول به منصوب (بميثاق) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (رفعنا)، والباء سببيّة أي بسبب نقض ميثاقهم، و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (قلنا) مثل رفعنا اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قلنا)، (ادخلوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا الواو عاطفة (قلنا لهم) مثل الأولى (لا) ناهية جازمة (تعدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعدوا)، الواو عاطفة (أخذنا) مثل رفعنا (منهم) مثل لهم متعلّق ب (أخذنا)، (ميثاقا) مفعول به منصوب (غليظا) نعت منصوب.
جملة (رفعنا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.
وجملة (قلنا لهم...): لا محلّ لها معطوفة على جملة رفعنا.
وجملة (ادخلوا...): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (قلنا لهم (الثانية): لا محلّ لها معطوفة على جملة قلنا (الأولى).
وجملة (لا تعدوا...): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (أخذنا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة قلنا.
.إعراب الآيات (155- 158):
{فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة الباء حرف جرّ للسببيّة (ما) زائدة (نقض) مجرور بالباء متعلّق بفعل محذوف تقديره (لعناهم)، و(هم) ضمير مضاف إليه (ميثاق) مفعول به للمصدر نقض منصوب و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (كفرهم) مثل نقضهم ومعطوف عليه (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق بالمصدر (كفر)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (قتلهم الأنبياء) مثل نقضهم ميثاقهم (بغير) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال أي ظالمين (حق) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (قولهم) مثل نقضهم ومعطوف عليه (قلوب) مبتدأ مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (غلف) خبر مرفوع (بل) للإضراب الانتقاليّ (طبع) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (طبع)، (بكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب (طبع) والباء سببية والهاء مضاف إليه الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (إلّا) أداة حصر (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته منصوب.
جملة (لعنّاهم) المقدّرة): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (قلوبنا غلف): في محلّ نصب مقول القول.
وجملة (طبع اللّه عليها): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (لا يؤمنون...): لا محلّ لها معطوفة على جملة طبع اللّه...
(156) الواو عاطفة (بكفرهم) مثل الأولى متعلّق بالفعل المقدّر لعنّاهم الواو عاطفة (قولهم) مثل كفرهم ومعطوف عليه (على مريم) جارّ ومجرور متعلّق بالمصدر (قول) بتضمينه معنى كذبهم وتماديهم، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (بهتانا) مفعول به منصوب، (عظيما) نعت منصوب.
(157) الواو عاطفة (قولهم) معطوف على قولهم الأول مجرور مثله (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (قتلنا) فعل ماض مبني على السكون.. و(نا) فاعل (المسيح) مفعول به منصوب (عيسى) بدل من المسيح منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بن) نعت لعيسى منصوب مثله أو بدل منه (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (رسول) نعت لعيسى منصوب أو بدل منه أو عطف بيان، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (ما) نافية (قتلوا) فعل ماض مبني على الضمّ والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (ما صلبوه) مثل ما قتلوه الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك (شبّه) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (شبّه)، الواو عاطفة (إنّ) مثل الأول (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إنّ (اختلفوا) مثل قتلوا (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اختلفوا) اللام هي المزحلقة وتفيد التوكيد (في شك) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ (منه) مثل فيه متعلّق بنعت لشك (ما) نافية (لهم) مثل الأول متعلّق بخبر مقدّم (به) مثل فيه متعلّق بحال من علم (من) حرف جرّ زائد (علم) مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه مبتدأ مؤخّر (إلّا) أداة استثناء (اتّباع) مستثنى منصوب على الاستثناء المنقطع (الظنّ) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (ما قتلوه) مثل الأولى (يقينا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر فهو صفته أي ما قتلوه قتلا يقينا.
وجملة (إنّا قتلنا...): في محلّ نصب مقول القول للمصدر قولهم.
وجملة (قتلنا المسيح): في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة (ما قتلوه): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (ما صلبوه): لا محلّ لها معطوفة على جملة ما قتلوه.
وجملة (لكن شبّه لهم): لا محلّ لها معطوفة على جملة ما قتلوه وجملة (إنّ الذين اختلفوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة ما قتلوه.
وجملة (اختلفوا...): لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (ما لهم به من علم): لا محل لها استئناف بيانيّ.
وجملة (ما قتلوه...): لا محلّ لها معطوفة على جملة ما لهم به من علم.
(158) (بل) للإضراب الإبطاليّ (رفع) مثل طبع والهاء ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (إليه) مثل فيه متعلّق ب (رفع)، الواو عاطفة (كان اللّه عزيزا حكيما) مثل كان اللّه سميعا عليما.
وجملة (رفعه اللّه): لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة (كان اللّه عزيزا...): لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(نقض)، مصدر سماعيّ لفعل نقض ينقض باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون.
(اتّباع)، مصدر قياسيّ لفعل اتّبع الخماسيّ، وزنه افتعال، على وزن الماضي بكسر الثالث وإضافة ألف قبل الآخر.
(شكّ)، مصدر سماعيّ لفعل شكّ يشكّ باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون، وقد أدغمت فيه عينه مع لامه.
(يقينا)، صفة مشبّهة من يقن ييقن باب فرح وزنه فعيل.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ