الخميس، 20 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة النساء من الآية 93 إلى الآية 111

 

.إعراب الآية رقم (93):{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (من يقتل مؤمنا) مثل السابقة، (متعمدا) حال منصوبة من فاعل يقتل الفاء رابطة لجواب الشرط (جزاء) مبتدأ مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (جهنم) خبر مرفوع (خالدا) حال منصوبة من مقدّر، (في) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق ب (خالدا)، الواو عاطفة (غضب) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (غضب)، الواو عاطفة (لعنه) فعل ومفعوله، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (أعدّ) مثل غضب (له) مثل عليه متعلق ب (أعدّ)، (عذابا) مفعول به منصوب (عظيما) نعت منصوب.
جملة (من يقتل...) لا محل لها معطوفة على جملة ما كان لمؤمن.
وجملة (يقتل مؤمنا...) في محل رفع خبر المبتدأ (من) وجملة (جزاؤه جهنم) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (غضب اللّه عليه) لا محل لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: جزاه اللّه وغضب عليه.
وجملة (لعنه) لا محل لها معطوفة على جملة الاستئناف المقدر وجملة (أعدّ...) لا محل لها معطوفة على جملة الاستئناف المقدر.
الصرف:
(متعمدا)، اسم فاعل من تعمد الخماسي، وزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين المشددة.
البلاغة:
- في هذه الآية فن جميل وبديع وهو فن مراعاة النظير:
وهو أن يأتي المتكلم بما يناسب المحتوى، وقد حفلت الآية بالألفاظ الدالة على التهديد الشديد والوعيد الأكيد وفنون الإبراق والإرعاد، للاشارة إلى أن جريمة القتل من أكبر الجرائم وأشدها إمعانا في الشر.
الفوائد:
تحريم القتل: القتل إذا كان عمدا عدوانا جريمة كبري، ومن السبع الموبقات التي يترتب عليها استحقاق العقاب في الدنيا والآخرة، وذلك بالقصاص، والخلود في نار جهنم: لأنه اعتداء على صنع اللّه في الأرض، وتهديد لأمن الجماعة وحياة المجتمع.
.إعراب الآية رقم (94):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) أداة تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم..
والواو فاعل (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (ضربتم) فعل ماض مبني على السكون...
و(تم) ضمير فاعل (في سبيل) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل ضربتم، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط (تبينوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل اللام حرف جر (من) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (تقولوا)، (ألقى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق ب (ألقى)، (السلام) مفعول به منصوب (لست) فعل ماض جامد ناقص... والتاء ضمير في محل رفع اسم ليس (مؤمنا) خبر ليس منصوب (تبتغون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (عرض) مفعول به منصوب (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف الفاء تعليلية (عند) ظرف منصوب متعلق بخبر مقدم (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مغانم) مبتدأ مؤخر مرفوع (كثيرة) نعت مرفوع. الكاف حرف جر و(ذا) اسم إشارة مبني في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدم للناقص واللام للبعد والكاف للخطاب (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون... و(تم) ضمير اسم كان (من) حرف جر (قبل) اسم مبني على الضم في محل جر متعلق بالخبر المحذوف الفاء عاطفة (من) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عليكم) مثل إليكم متعلق ب (منّ)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (تبيّنوا) مثل الأول (إنّ) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (خبيرا) والعائد محذوف (تعلمون) مثل تبتغون (خبيرا) خبر كان منصوب.
جملة النداء (يا أيها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (ضربتم...) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (تبينوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم... والشرط وفعله وجوابه هو جواب النداء.
وجملة (لا تقولوا...) لا محل لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة (ألقى...) لا محل لها صلة الموصول (من).
وجملة (لست مؤمنا) في محل نصب مقول القول.
وجملة (تبتغون) في محل نصب حال من فاعل تقولوا.
وجملة (عند اللّه مغانم...) لا محل لها استئناف بياني أو تعليلية.
وجملة (كنتم من قبل) لا محل لها استئنافية.
وجملة (منّ اللّه...) لا محل لها معطوفة على جملة كنتم...
وجملة (تبيّنوا) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن أنعم اللّه عليكم فتبيّنوا نعمة اللّه.
وجملة (إن اللّه كان...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (كان... خبيرا) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (تعلمون...) لا محل لها صلة الموصول (ما).
الصرف: (عرض) اسم جامد بمعنى المتاع أو اسم لما لا دوام له، وزنه فعل بفتحتين.
(مغانم)، جمع مغنم اسم بمعنى الغنيمة، وهو على لفظ المصدر الميمي لفعل غنم يغنم باب فرح.
.إعراب الآية رقم (95):
{لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95)}.
الإعراب:
(لا) نافية (يستوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (القاعدون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (من المؤمنين) جار ومجرور متعلق بحال من (القاعدون)، (غير) بدل من (القاعدون) مرفوع مثله، (أولي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم (الضرر) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (المجاهدون) معطوف على (القاعدون) مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو (في سبيل) جار ومجرور متعلق ب (المجاهدون)، (اللّه) مضاف إليه مجرور (بأموال) جار ومجرور متعلق ب (المجاهدون)، و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أنفسهم) معطوف على أموالهم...
ومضاف إليه. (فضّل) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (المجاهدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (بأموالهم وأنفسهم) مثل الأولى ومتعلق بالمجاهدين (على القاعدين) جار ومجرور متعلق ب (فضّل) وعلامة الجر الياء (درجة) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده أو نوعه، أي تفضيلا بدرجة واحدة أو تفضيل درجة، الواو اعتراضيّة (كلا) مفعول به مقدّم منصوب (وعد اللّه) مثل فضّل اللّه (الحسنى) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (فضّل اللّه المجاهدين على القاعدين) مثل الأولى (أجرا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقي الفعل في المعنى أي أجره أجرا عظيما، (عظيما) نعت منصوب.
جملة (لا يستوي القاعدون...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (فضل اللّه المجاهدين) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (وعد اللّه...) لا محل لها اعتراضية.
وجملة (فضل اللّه (الثانية) لا محل لها معطوفة على جملة فضّل الأولى.
الصرف:
(القاعدون)، جمع القاعد، اسم فاعل من قعد يقعد، وزنه فاعل.
(الضرر)، مصدر لفعل ضرّ يضرّ باب نصر وزنه فعل بفتحتين.
(المجاهدون)، جمع المجاهد، اسم فاعل من جاهد الرباعي، وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين.
(الحسنى)، اسم مشتق مؤنث الأحسن، وزنه فعلى بضم فسكون، أو يقصد به الجنة فليس بمشتق.
(أجرا)، مصدر سماعي لفعل أجر يأجر باب نصر وباب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد:
1- فضل المجاهدين:
(فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً).
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «إن في الجنة مائة درجة أعدها اللّه للمجاهدين في سبيله، وما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض»
{وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى}.
للإيمان وزنه وقيمته على كل حال مع تفاضل أهله في الدرجات وفق تفاضلهم في النهوض بتكاليف الإيمان، فيما يتعلق بالجهاد وبالأموال والأنفس... وهذا الاستدراك هو الذي نفهم منه أن هؤلاء القاعدين ليسوا هم المنافقين المبطئين الذين ورد ذكرهم سابقا في هذا السياق.
2- قوله تعالى: (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) تضاربت الأقوال في إعراب كلمة
{غير} على أوجه:
أ- الحالة الأولى الرفع على أنها صفة
{القاعدون} أو بدل من {القاعدون}.
ب- وثمة قراءة بالنصب وعليها أعربت كلمة
{غير} استثناء من القاعدين، أو من المؤمنين أو حالا...!
ج- وهناك قراءة بالجر وعليها أعربت
{غير} صفة للمؤمنين.
3- قوله تعالى: (أَجْراً عَظِيماً).
ذهب النحاة مذاهب في اعراب كلمة
{أجرا}.
أ- نائب مفعول مطلق لأن معنى فضلهم أي آجرهم.
ب- مفعول به لأن فضّلهم بمعنى أعطاهم.
ج- منصوب بنزع الخافض على تقدير بأجر والوجه الأول أقوى هذه الأوجه واللّه اعلم.
.إعراب الآية رقم (96):
{دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (96)}.
الإعراب:
(درجات) بدل من (أجرا) تبعه في النصب وعلامة النصب الكسرة (من) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بنعت لدرجات الواو عاطفة في الموضعين (مغفرة، رحمة) اسمان معطوفان على درجات منصوبان مثله، الواو عاطفة (كان) ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (غفورا) خبر كان منصوب (رحيما) خبر ثان منصوب.
جملة (كان اللّه غفورا...) لا محل لها استئنافية.
.إعراب الآيات (97- 100):
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99) وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (100)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ (توفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة وحذفت التاء تخفيفا و(هم) ضمير مفعول به (الملائكة) فاعل مرفوع (ظالمي) حال منصوبة من ضمير المفعول وعلامة النصب الياء (أنفس) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه (قالوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (في) حرف جر (ما) اسم استفهام مبني في محل جر متعلق بخبر كنتم مقدم، حذفت من الاسم الألف (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون... و(تم) ضمير اسم كان، (قالوا) مثل الأول (كنّا) مثل كنتم (مستضعفين) خبر كنا منصوب وعلامة النصب الياء (في الأرض) جار ومجرور متعلق بالخبر (قالوا) مثل الأول الهمزة للاستفهام الإنكاري (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تكن) مضارع ناقص مجزوم (أرض) اسم تكن مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (واسعة) خبر تكن منصوب الفاء فاء السبب (تهاجروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (في) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق ب (تهاجروا) بتضمينه معنى تسيحوا أو تنتقلوا.
والمصدر المؤوّل (أن تهاجروا) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أليس ثمة اتساع في الأرض فهجرة منكم.
الفاء زائدة لمجيئها في الخبر ومشابهة المبتدأ للشرط (أولئك) اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ... والكاف للخطاب (مأوى) مبتدأ ثان مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و(هم) ضمير مضاف إليه (جهنم) خبر المبتدأ الثاني مرفوع الواو استئنافية (ساءت) فعل ماض جامد لانشاء الذم... والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (مصيرا) تمييز منصوب... والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي جهنم.
جملة (إنّ الذين توفاهم الملائكة...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (توفاهم الملائكة) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (قالوا...) في محل نصب حال من الملائكة بتقدير قد.
وجملة (كنتم...) في محل نصب مقول القول.
وجملة (قالوا (الثانية)...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (كنا مستضعفين) في محل نصب مقول القول.
وجملة (قالوا (الثالثة) لا محل لها استئنافية.
وجملة (تكن أرض...) في محل نصب مقول القول.
وجملة (تهاجروا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (أولئك مأواهم...) في محل رفع خبر (إن).
وجملة (مأواهم جهنم) في محل رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة (ساءت مصيرا) لا محل لها استئنافية.
(98) (إلا) أداة استثناء (المستضعفين) منصوب على الاستثناء المتصل من الذين توفاهم... أو المنقطع من العاصين بالتخلف عن الهجرة، وعلامة النصب الياء (من الرجال) جار ومجرور متعلق بحال من المستضعفين، الواو عاطفة في الموضعين (النساء، والولدان) اسمان معطوفان على الرجال بحرفي العطف مجروران مثله (لا) نافية (يستطيعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (حيلة) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا يهتدون) مثل لا يستطيعون (سبيلا) منصوب على نزع الخافض والأصل إلى سبيل.
وجملة (لا يستطيعون...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (لا يهتدون...) لا محل لها معطوفة على جملة لا يستطيعون.
(99) الفاء استئنافية (أولئك) مثل الأول (عسى) فعل ماض جامد ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم عسى (أن) حرف مصدري (يعفو) مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق ب (يعفو).
والمصدر المؤوّل (أن يعفو) في محل نصب خبر عسى.
الواو استئنافية (كان اللّه عفوّا غفورا) مر إعراب نظيرها.
وجملة (أولئك عسى...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (عسى اللّه...) في محل رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة (يعفو) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (كان اللّه عفوا...) لا محل لها استئنافية.
(100) الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يهاجر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط (في سبيل) جار ومجرور متعلق ب (يهاجر)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (يجد) مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل هو (في الأرض) جار ومجرور متعلق ب (يجد)، (مراغما) مفعول به منصوب (كثيرا) نعت منصوب الواو عاطفة (سعة) معطوف على (مراغما) منصوب مثله الواو عاطفة (من يخرج) مثل من يهاجر (من بيت) جار ومجرور متعلق ب (يخرج)، والهاء ضمير مضاف إليه (مهاجرا) حال منصوبة (إلى اللّه) جار ومجرور متعلق ب (مهاجرا)، الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله والهاء مضاف إليه (ثم) حرف عطف (يدرك) مضارع مجزوم معطوف على (يخرج)، والهاء ضمير مفعول به (الموت) فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (وقع) فعل ماض (أجر) فاعل مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (على اللّه) جار ومجرور متعلق ب (وقع)، الواو استئنافية (كان اللّه غفورا رحيما) مرّ إعراب نظيرها.
وجملة (من يهاجر...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يهاجر...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (يجد...) لا محل لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة (من يخرج...) لا محل لها معطوفة على جملة من يهاجر.
وجملة (يخرج...) في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني.
وجملة (يدركه الموت) في محل رفع معطوفة على جملة يخرج.
وجملة (قد وقع أجره...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (كان اللّه غفورا...) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(مستضعفين)، جمع مستضعف، اسم مفعول من استضعف السداسي وزنه مستفعل بضم الميم وفتح العين.
(75) (حيلة) مصدر سماعي لفعل حال يحول بمعنى احتال، وزنه فعلة بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله حولة، جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء.
(مراغما)، اسم مكان من راغم الرباعي فهو على وزن اسم المفعول وزنه مفاعل بضم الميم وفتح العين.
(مهاجرا)، اسم فاعل من هاجر الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) الأصل ظالمين أنفسهم ولكن حذفت النون من جمع المذكر السالم لكونه مضافا، وهذه قاعدة مطردة تحذف النون من المثنى وجمع المذكر السالم إذا أضيف قياسا على حذف التنوين من الاسم المفرد عند الاضافة. ومن هنا جاء قولهم في إعراب نون المثنى وجمع المذكر السالم بأنها عوض عن تنوين في الاسم المفرد. فتأمّل.
2- قوله تعالى: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ). (عسى) من أفعال الرجاء ومثلها حرى واخلولق، وتتبعها أفعال المقاربة وهي تدل على قرب وقوع الخبر وهي (كاد، كرب، أوشك) وكذلك أفعال الشروع مثل: شرع- طفق- انشأ- أخذ- بدأ- جعل، وتعتبر هذه الزمر الثلاثة أفعالا ناقصة تعمل عمل (كان وأخواتها) الا أن خبرها يأتي جملة فعلية فعلها مضارع مقترنا ب (أن) مع (حرى واخلولق) ويمتنع اقترانها ب (أن) مع أفعال الشروع، لأن هذه الأفعال تدل على الماضي و(أن) تفيد المستقبل، وما تبقى من الأفعال المذكورة، يجوز اقتران خبرها ب (أن) كما يجوز عدم اقترانه.
.إعراب الآية رقم (101):{وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً (101)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (ضربتم) فعل ماض مبني على السكون.. و(تم) ضمير فاعل (في الأرض) جار ومجرور متعلق ب (ضربتم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (ليس) فعل ماض ناقص جامد (على) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدم للناقص (جناح) اسم ليس مؤخر مرفوع (أن) حرف مصدري ونصب (تقصروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (من الصلاة) جار ومجرور متعلق ب (تقصروا).
والمصدر المؤوّل (أن تقصروا) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره في... متعلق بما تعلق به عليكم.
(إن) حرف شرط جازم (خفتم) فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط... و(تم) فاعل (أن يفتنكم) مثل أن تقصروا...
فعل ومفعول به (الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن يفتنكم الذين...) في محل نصب مفعول به.
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الكافرين) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الياء (كانوا) ماض ناقص واسمه (لكم) مثل عليكم متعلق بحال من (عدوّا) وهو خبر كان منصوب (مبينا) نعت منصوب.
جملة (ضربتم...) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (ليس عليكم جناح) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (تقصروا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (إن خفتم...) لا محل لها استئناف بياني... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: إن خفتم... فاقصروا من الصلاة.
وجملة (يفتنكم الذين...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (كفروا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (إنّ الكافرين كانوا...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة (كانوا... عدوّا...) في محل رفع خبر إنّ.
.إعراب الآية رقم (102):
{وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (102)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (كنت) فعل ماض ناقص مبني على السكون... والتاء اسم كان (في) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق بخبر كنت الفاء عاطفة (أقمت) فعل ماض وفاعله (لهم) مثل فيهم متعلق ب (أقمت)، (الصلاة) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب إذا اللام لام الأمر (تقم) مضارع مجزوم بلام الأمر (طائفة) فاعل مرفوع (منهم) مثل فيهم متعلق بمحذوف نعت لطائفة (مع) ظرف مكان منصوب متعلق ب (تقم)، والكاف ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (ليأخذوا) مثل لتقم... وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (أسلحة) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (إذا) مثل الأول (سجدوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط اللام لام الأمر (يكونوا) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير اسم يكون (من وراء) جار ومجرور متعلّق بخبر يكون و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة- أو استئنافية- (لتأت طائفة) مثل لتقم طائفة..
وعلامة الجزم حذف حرف العلة (أخرى) نعت لطائفة مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يصلّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل الفاء عاطفة اللام لام الأمر (يصلّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون...
والواو فاعل (معك) مثل الأول متعلّق بفعل يصلّوا الثاني الواو عاطفة (ليأخذوا) مثل ليصلّوا (حذرهم) مثل أسلحتهم الأول (أسلحتهم) الثاني معطوف بالواو على حذرهم- مضاف ومضاف إليه-.
جملة (كنت فيهم) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (أقمت... الصلاة) في محل جر معطوفة على جملة كنت.
وجملة (تقم طائفة...) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (يأخذوا...) لا محل لها معطوفة على جملة تقم طائفة.
وجملة (سجدوا) في محل جر بإضافة (إذا) إليها.
وجملة (يكونوا...) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (تأت طائفة...) لا محل لها معطوفة على جملة الجواب- أو استئنافية-.
وجملة (لم يصلّوا) في محل رفع نعت لطائفة.
وجملة (ليصلوا...) لا محل لها معطوفة على جملة تأت.
وجملة (يأخذوا...) لا محل لها معطوفة على جملة ليصلّوا.
(ودّ) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعل (كفروا) مثل سجدوا (لو) حرف مصدري (تغفلون) مضارع مرفوع...
والواو فاعل (عن أسلحة) جار ومجرور متعلق ب (تغفلون)، و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أمتعتكم) معطوف على أسلحتكم مجرور مثله الفاء عاطفة (يميلون) مثل تغفلون (على) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق ب (يميلون)، (ميلة) مفعول مطلق منصوب (واحدة) نعت لميلة منصوب مثله.
والمصدر المؤوّل (لو تغفلون) في محل نصب مفعول به عامله ودّ.
الواو استئنافية (لا) نافية للجنس (جناح) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (عليكم) مثل الأول متعلق بمحذوف خبر لا (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط (بكم) مثل عليكم متعلق بخبر كان (أذى) اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف (من مطر) جار ومجرور متعلق بنعت لأذى (أو) حرف عطف (كنتم) مثل كنت (مرضى) خبر منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أن) حرف مصدري ونصب (تضعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (أسلحتكم) مثل الأول عامله تضعوا.
والمصدر المؤول (أن تضعوا...) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره في أن تضعوا... متعلق بما تعلق به الجار عليكم... أو متعلق بجناح.
الواو استئنافية (خذوا) فعل أمر مبني على حذف النون...
والواو فاعل (حذركم) مثل حذرهم، (إنّ) حرف مشبه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (أعدّ) مثل ودّ والفاعل هو (للكافرين) جار ومجرور متعلق ب (أعدّ)، (عذابا) مفعول به منصوب (مهينا) نعت منصوب.
وجملة (ودّ الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (كفروا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (تغفلون...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (لو).
وجملة (يميلون) لا محل لها معطوفة على جملة تغفلون.
وجملة (لا جناح عليكم) لا محل لها استئنافية.
وجملة (كان بكم أذى) لا محل لها اعتراضية... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله... أي: إن كان بكم أذى فلا جناح عليكم...
وجملة (كنتم مرضى) لا محل لها معطوفة على جملة كان...
وجملة (تضعوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (خذوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (كان بكم أذى) لا محل لها اعتراضية... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله... أي: أن كان بكم أذى فلا جناح عليكم...
وجملة (كنتم مرضى) لا محل لها معطوفة على جملة كان...
وجملة (تضعوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (خذوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (إنّ اللّه أعدّ...) لا محل لها استئنافية.
وجمل (أعدّ) في محل رفع خبر إنّ.
الصرف:
(أسلحة) جمع سلاح، اسم جمع لآلات الحرب يذكّر ويؤنّث، وزنه فعال بكسر الفاء، ووزن جمعه أفعلة وهو من جموع القلّة.
(ميلة)، مصدر مرة من مال، وزنه فعلة بفتح الفاء.
البلاغة:
1- (وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ)..
(حذرهم) أي احترازهم شبهه بما يتحصن به من الآلات ولذا أثبت له الأخذ تخييلا وإلا فهو أمر معنوي لا يتصف بالأخذ، ولا يضر عطف قوله سبحانه: وَأَسْلِحَتَهُمْ عليه للجمع بين الحقيقة والمجاز، وهو من البلاغة في ذروتها ومن الفصاحة في شدتها.
2- قوله تعالى: (إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً) (أذى) اسم كان المرفوع بالضمة المقدرة على الألف المحذوفة لفظا المثبتة خطا بسبب التنوين، فالتنوين هنا ليس حركة اعراب كما يتوهم بعضهم انما هذا التنوين وتنوين الاسم المنقوص كلاهما ليسا حركة اعراب وإنما لكون كل منهما نكرة خاليا من (ال) التعريف لحقه التنوين علامة للتنكير.
والاسم المقصور ينوّن في جميع حالاته إذا تجرد من ال التعريف. فنقول: هذا فتى اتبع هدى فحصل على غنى فالألف في الأمثلة الثلاثة محذوفة لفظا مثبتة خطا. أما الاسم المنقوص، وهو المختوم بياء ساكنة مكسور ما قبلها فينوّن عند تنكيره وتحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر لالتقاء الساكنين، وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الفتحة بسبب خفتها، جاء قاض، مررت بقاض، رأيت قاضيا.
.إعراب الآية رقم (103):
{فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً (103)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (إذا) مر إعرابه، (قضيتم) فعل ماض مبني على السكون... (وتم) ضمير فاعل (الصلاة) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (اذكروا) مثل خذوا، (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (قياما) حال منصوبة، الواو عاطفة (قعودا) معطوف على (قياما) منصوب مثله الواو عاطفة (على جنوب) جار ومجرور في محل نصب حال و(كم) ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (إذا اطمأننتم) مثل إذا قضيتم (فأقيموا الصلاة) مثل اذكروا اللّه (إنّ الصلاة) مثل إنّ اللّه، (كانت) فعل ماض ناقص.. والتاء تاء التأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي (على المؤمنين) جار ومجرور متعلق ب (كتابا) فهو مصدر، وهو خبر كانت منصوب (موقوتا) نعت منصوب.
جملة (قضيتم...) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (اذكروا...) لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة (اطمأننتم) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (أقيموا الصلاة) لا محل لها جواب الشرط غير الجازم الثاني.
وجملة (إنّ الصلاة كانت...) لا محل لها تعليلية.
وجملة (كانت... كتابا) في محل رفع خبر ان.
الصرف:
(اطمأننتم)، مزيد على الرباعي بحرفين هما الهمزة وتضعيف النون، فعله اطمأن وزنه افعللّ (موقوتا)، اسم مفعول من وقت يقت باب ضرب، وزنه مفعول.
.إعراب الآية رقم (104):
{وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (104)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (لا) ناهية جازمة (تهنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (في ابتغاء) جار ومجرور متعلق ب (تهنوا)، (القوم) مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (تكونوا) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو اسم تكونوا (تألمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبه بالفعل و(هم) ضمير في محل نصب اسم إنّ (يألمون) مثل تألمون الكاف حرف جر (ما) حرف مصدري (تألمون) مثل الأول.
والمصدر المؤوّل (ما تألمون) في محل جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي ألما كألمكم.
الواو استئنافية (ترجون) مثل تألمون (من اللّه) جار ومجرور متعلق ب (ترجون)، (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (لا) نافية (يرجون) مثل تألمون الواو استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (عليما) خبر منصوب (حكيما) خبر ثان منصوب.
جملة (لا تهنوا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (إن تكونوا...) لا محل لها تعليلية.
وجملة (تألمون) في محل نصب خبر تكونوا.
وجملة (إنهم يألمون) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (يألمون) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (تألمون) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة (ترجون) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يرجون) لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة (كان اللّه عليما) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(تهنوا)، فيه إعلال بالحذف، حذفت فاؤه لأنه معتل مثال مكسور العين في المضارع، وزنه تعلوا.
(ترجون)، فيه إعلال بالحذف، حذفت لامه وهي الواو لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه تفعون.
(يرجون)، مثل ترجون.
.إعراب الآية رقم (105):{إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً (105)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل و(نا) ضمير في محل نصب اسم إنّ (أنزلنا) فعل ماض مبني على السكون.. و(نا) ضمير فاعل (إلى) حرف جر والكاف ضمير في محل جر متعلق ب (أنزل)، (الكتاب) مفعول به منصوب، (بالحق) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الكتاب اللام لام التعليل (تحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بين) ظرف مكان منصوب متعلق ب (تحكم)، (الناس) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤول (أن تحكم) في محل جر متعلق ب (أنزلنا).
الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (تحكم)، (أرى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والكاف ضمير مفعول به... والمفعول الثاني محذوف أي أراك إياه (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع. الواو استئنافية (لا) ناهية جازمة (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (للخائنين) جار ومجرور متعلق ب (خصيما) وهو خبر تكن منصوب...
واللام بمعنى لأجل.
جملة (إنّا أنزلنا...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (أنزلنا...) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (تحكم...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة (أراك اللّه) لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة (لا تكن... خصيما) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(الخائنين)، جمع الخائن، اسم فاعل من خان يخون وزنه فاعل، وفيه قلب حرف العلّة- عين الكلمة- إلى همزة، والقلب مطّرد.
(خصيما)، أي مخاصما عنهم... صفة مشبهة من خصم يخصم باب ضرب، فعيل بمعنى فاعل.
الفوائد:
قول في اجتهاد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
1- قوله: (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ) احتج به من ذهب من علماء الأصول إلى أنه كان صلى اللّه عليه وسلم له أن يحكم بالاجتهاد، بهذه الآية وبما يثبت في الصحيحين عن هشام بن عروة عن أم سلمة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سمع جلبة خصم بباب حجرته فخرج إليهم فقال: «ألا إنما أنا بشر وإنما أقضي بنحو مما أسمع ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو ليذرها».
.إعراب الآيات (106- 107):
{وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (106) وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً (107)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (استغفر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (غفورا) خبر كان منصوب (رحيما) خبر ثان منصوب.
جملة (استغفر اللّه) لا محل لها معطوفة على جملة لا تكن.
وجملة (إنّ اللّه كان...) لا محل لها تعليلية.
وجملة (كان غفورا...) في محل رفع خبر إنّ.
الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تجادل) مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عن) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (تجادل) بتضمينه معنى تدافع (يختانون) مضارع مرفوع والواو فاعل (أنفس) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (إن اللّه) مثل الأولى (لا) نافية (يحبّ) مضارع مرفوع، والفاعل هو (من) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (كان خوّانا أثيما) مثل إعراب كان غفورا رحيما.
وجملة (لا تجادل...) لا محل لها معطوفة على جملة لا تكن.
وجملة (يختانون...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (إنّ الله لا يحب...) لا محل لها استئنافية تعليلية.
وجملة (لا يحب...) في محل رفع خبر إنّ.
وجملة (كان خوانا...) لا محل لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(خوّانا)، صيغة مبالغة الفاعل، من خان يخون، وزنه فعال بفتح الفاء.
البلاغة:
(إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً):
المبالغة: في قوله تعالى: (خَوَّاناً أَثِيماً) كثير الخيانة مفرطا فيها (أثيما) منهمكا في الإثم، وتعليق عدم المحبة المراد منه البغض والسخط بصيغة المبالغة ليس لتخصيصه بل لبيان إفراط بني أبيرق وقومهم في الخيانة والإثم.
.إعراب الآية رقم (108):
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (108)}.
الإعراب:
(يستخفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (من الناس) جار ومجرور متعلق ب (يستخفون)، الواو عاطفة (لا) نافية (يستخفون من الله) مثل يستخفون من الناس الواو حالية (هو) ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر المبتدأ و(هم) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبني في محل نصب متعلق بالخبر المحذوف (يبيتون) مثل يستخفون (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (لا) نافية (يرضى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من القول) جار ومجرور متعلق بحال من مفعول يرضى المحذوف.
الواو استئنافية (كان) ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع الباء حرف جر (ما) حرف مصدري، (يعملون) مثل يستخفون، (محيطا) خبر كان منصوب.
والمصدر المؤول (ما يعملون) في محل جر بالباء متعلق ب (محيطا).
وجملة (يستخفون...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (لا يستخفون...) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة (هو معهم) في محل نصب حال.
وجملة (يبيّتون) في محل جر مضاف إليه.
وجملة (لا يرضى...) لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة (كان الله... محيطا) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يعملون) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما).
الصرف:
(يستخفون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يستخفيون، نقلت الضمة إلى الفاء لثقلها على الياء- وهو إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وزنه يستفعون.
البلاغة:
المجاز: في قوله تعالى: (محيطا) ونظمها البعض في سلك المتشابه.
الفوائد:
اختلاف النحاة حول (إذ) أ- تأتي ظرفا بمعنى (حين) كما ورد في هذه الآية. ولابن هشام في اعرابها عدة وجوه:
1- تأتي مفعولا به كقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا) أي اذكروا قلتكم.
2- تأتي بدلا من المفعول به نحو: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا).
ب- قد تأتي حرفا للمفاجاة وذلك كقول الشاعر:
استقدر اللّه خيرا وارضينّ به ** فبينما العسر إذ دارت مياسير

ج- وتأتى للتعليل كقوله تعالى: (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ).
أي ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب بسبب ظلمكم في الدنيا.
وهذه الأوجه الثلاثة بينة لا يخفى اختلافها على ذوي الأرابة والفطنة.

.إعراب الآية رقم (109):
{ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)}.
الإعراب:
(ها) حرف تنبيه (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (ها) مثل الأول (أولاء) اسم إشارة مبني في محل رفع خبر، (جادلتم) فعل ماض مبني على السكون... و(تم) ضمير فاعل (عن) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق ب (جادلتم) بتضمينه معنى دافعتم (في الحياة) جار ومجرور متعلق ب (جادلتم)، (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (من) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ (يجادل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (عنهم) مثل الأوّل متعلّق ب (يجادل)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (يجادل) (القيامة) مضاف إليه مجرور (أم) هي المنقطعة بمعنى بل (من) مثل الأول (يكون) مضارع ناقص مرفوع، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عليهم) مثل عنهم متعلّق ب (وكيلا) وهو خبر يكون منصوب.
جملة (أنتم هؤلاء...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (جادلتم...) في محل رفع خبر ثان للمبتدأ أنتم أو في محل نصب حال بتقدير (قد).
وجملة (من يجادل...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم مقدر أي إذا حل عليهم عذابه فمن يجادل عنهم.
وجملة (يجادل...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (من يكون...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يكون... وكيلا) في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني.
البلاغة:
الالتفات: في قوله تعالى: (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ) تلوين للخطاب وتوجيه له إليهم بطرق الالتفات إيذانا بأن تعديد جنايتهم يوجب مشافهتهم بالتوبيخ والتقريع. والالتفات هنا من الغيبة إلى الخطاب.
.إعراب الآيات (110- 111):
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يعمل) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (سوءا) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (يظلم) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط والفاعل هو (نفس) مفعول به منصوب والهاء ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (يستغفر) مضارع مجزوم معطوف على يظلم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل هو (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (يجد) مضارع مجزوم جواب الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل هو (الله) مثل السابق (غفورا) مفعول به ثان منصوب (رحيما) بدل من (غفورا) منصوب مثله.
وجملة (من يعمل...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يعمل سوءا...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (يظلم نفسه) في محل رفع معطوفة على جملة يعمل.
وجملة (يستغفر الله) في محل رفع معطوفة على جملة يظلم- أو يعمل-.
وجملة (يجد الله...) لا محل لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء.
الواو عاطفة (من يكسب إثما) مثل من يعمل سوءا الفاء رابطة لجواب الشرط (إنما) كافة ومكفوفة (يكسب) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير مفعول به (على نفس) جار ومجرور متعلق بحال من الهاء المفعول، الهاء مضاف إليه الواو استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (الله) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (عليما) خبر كان منصوب (حكيما) خبر ثان منصوب.
جملة (من يكسب...) لا محل لها معطوفة على جمل من يعمل...
وجملة (يكسب إثما...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (إنما يكسبه) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (كان الله عليما...) لا محل لها استئنافية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ