الثلاثاء، 4 مارس 2014

قسم المقالات : كلام عن إسرائيل بقلم دكتور مصطفى محمود


كلام عن إسرائيل
   
بقلم د مصطفى محمود

درجة الحرارة في سيبيريا انخفضت إلي‏57‏ تحت الصفر‏..‏ وفي الصين تتساقط الثلوج بغزارة وتغطي بيكين بملاءة بيضاء من الثلج المندوف يبلغ سمكها في بعض الأماكن إلي عدة بوصات‏,‏ وتتوقف خطوط الطيران وتختفي الوجوه في المعاطف الثقيلة‏..‏ وفي شمال إنجلترا تعلن حالات الطواريء‏..‏ وفي كندا تكسح الجرافات الثلوج لتفتح الطرقات‏..
‏ وتتوقف حركة الطائرات‏..‏ وتتحول بلاد الشمال إلي ثلاجة‏..‏ وفي الجنوب امثال بلادنا الحارة مازلنا نذكر نيران اغسطس ورطوبته الخانقة والسحابة السوداء التي جثمت علي أنفاس القاهرة والحر الثقيل اللزج والدخان المعلق في الجو وحالات الربو والاختناق وفيض المقالات عن التلوث والدخان وحرق القمامة وقش الأرز والفواخير وذكريات الصيف المريرة‏..‏ وفي أفريقيا الاستوائية وغابات الكونغو ورواندا وبوروندي تفترس الملاريا والإيدز والإيبولا الأبدان التي انهكتها الحروب والنزاعات وتجرف مياه الأنهار ألوف الجثث كل يوم لتلقي بها في البحر ومافيا الألماس والمخدرات من جيش الاستعمار القديم يقتسمون ماتبقي من أشلاء هذه البلاد الفقيرة المعدمة‏.‏
وفي فلسطين تحاصر دبابات إسرائيل أطفال الحجارة وتقتلهم بوابل من رصاص دمدم المتفجر والممنوع دوليا‏..‏ ويقول كلينتون ومعه الحاخامات‏..‏ لا تنازل عن الحرم ولا عودة للاجئين‏..‏ وتقول آخر الأخبار أن الحفر تحت المسجد الأقصي متواصل وان هناك عشر منظمات صهيونية تنتظر الإشارة ببدء الهدم‏..‏ وهم يسمون المنطقة حول المسجد بجبل الهيكل ويعتقدون انها تضم في أحشائها هيكل سليمان القديم وقد عاس الماسون يحلمون بهذا اليوم الذي يبنون فيه هيكل سليمان من جديد واطلقوا علي انفسهم اسم الماسون أي البناؤون والأحرار وقالوا إن هذه رسالة عمرهم‏..‏ بناء الهيكل علي أنقاض الأقصي‏.‏
ومن أجل هذه الأساطير سخرت الصهيونية أمريكا وركبت الثور الأمريكي لتصل إلي أغراضها‏..‏ وهي تقف الآن علي مرمي حجر من‏..‏ حلمها الأزلي‏..‏ وهي تدفع بالثور الأمريكي بكل ما تملك من مكر ونفوذ ولايهمها ماتخوض فيه من دماء وجرائم لتصل إلي اهدافها‏..‏ ومافعلته في مهزلة الانتخابات من أجل ان يفوز ليبرمان اليهودي‏..‏ وجلها المختار‏..‏ مازال عالقا بالأذهان‏.‏
والعالم يغرق في طوفان من المظالم‏..‏ وصوت الرحمة يزداد خفوتا وغطرسة الظالمين تزداد علوا‏.‏
وآل جور سقط ومعه نائبه اليهودي شكرا لله
وبقي أن تتعامل الصهيونية مع بوش الصغير وبوش الكبير خصمها القديم وتخوض الصهيونية بحارا من دم في فلسطين لاجهاض الانتفاضة ولن تنتهي الانتفاضة لأن الحق لايموت ووراءه مقاتل واحد يقاتل في سبيله‏.‏
والحلول التي يقدمها كلينتون كلها صياغات لكلام قديم مرفوض
وآخر أيام كلينتون مجرد رحلات مكوكية بلا مضمون وحلول ملفقة ببلا جديد‏.‏
هل يقبل ياسر عرفات ان يوقع مقدما علي بياض وعلي أوهام‏..‏ وهل يملك؟‏!!‏ وهل يحق له أن يتصرف فيما لايملك‏..‏ إن العالم يشهد جريمة مكتملة الأركان ولا يتكلم‏.‏
وفرسان حقوق الإنسان اصابهم البكم والصمم والعمي‏.‏
وسماسرة أوسلو ومدريد وكوبنهاجن اعطوا وجوههم للحائط وركبهم الخزي ومحكمة العدل الدولية مغلقة للتحسينات‏.‏ والقانون في اجازة
وحفارو القبور هم الحضور وهم أهل الوقت‏.‏
والعرب كلهم شهود عصر وهم يعلمون جميعا ان انتصار اسرائيل فيه القضاء علي أحلامهم ويعلمون ان الحرب المحدودة التي تجري في الرقعة الفلسطينية ليست حربا علي قطعة أرض ولكنها حرب علي مستقبل وحرب علي سيادة وحرب علي ثروات منطقة بأسرها‏..‏ وأن اجيالا كثيرة لم تولد بعد مهددة بالحرمان نتيجة توقيع يوقعه ياسر عرفات ولو بحسن نية‏.‏
إن الواجهة لما يجزي هي واجهة فلسطينية‏..‏ ولكن توابع الزلزال سوف تنال كل بلد عربي وسوف تنعكس علي الاقطار الإسلامية برمتها‏..‏ وثأر أهل خيبر سوف ينصب علي كل ناطق بالشهادتين وكل مصل علي محمد‏,‏ فالحقد هو وقود هذه الحرب وليس إحقاق الحق‏..‏ والتنكيل وحشد أسلحة الدمار الشامل ونشر الرعب هو السمة الظاهرة لهذه القيادات الصهيونية التي أعماها التعصب‏.‏
ان الطفل سيموت بأي طلقة رصاص في رأسه فلماذا يستعمل اليهود رصاص دمدم‏..‏ لأنهم يريدون المزيد من التنكيل والمزيد من الانتقام والمزيد من التشفي والمزيد من الولوغ في الدم‏.‏
إن إسرائيل لاتكتفي بأن تقتل ولكنها تحرص علي عنصر التنكيل والإرهاب والاستئصال والتخويف‏.‏
هذا الحقد الأسود هو لبابها وحشوتها وبصمتها التي عرفت بها بطول التاريخ وأرجو ان يعلم فرسان حقوق الإنسان في الدول الحليفة لإسرائيل والمروجة لدعاياتها هذا الأمر وأن يدركوا هذه الوحشية الكريهة‏..‏؟‏!!‏ والبغضاء التي تسكن قلوب هذه الذئاب البشرية المتعطشة للدم‏.‏
وأن يفكروا قليلا ويراجعوا انفسهم‏..‏ وان يكفوا عن الكذب علينا وعلي العالم وأن يكفوا عن الترويج لهذه البشاعة‏.‏ إن الانتشار السرطاني اليهودي يهدد العالم كله وليس فلسطين وحدها
إنه وباء القرن الحادي والعشرين وطاعون المستقبل‏.‏
والمسلمون المستهدفون في كل مكان عليهم ان يضموا الأيدي ليصدوا هذا الخطر المتسلل عبر الحدود المفتوحة في كل مكان وعبر الهواء والفضائيات والإعلام وعبر الصحيفة والخبر والفيلم والكتاب ووسائل غسيل المخ التي تعبر الحدود وتنساح في كل بيت‏..‏ فالكلمة هي الطلقة الخفية وهي القذيفة والصاروخ وهي الجاسوس الخفي الذي يغتال القلب ويلوث الضمير بكل ألوان الفساد وإسرائيل بلد صغير وأقلية قليلة ولاقبل لها باختراق العالم والسيطرة عليه الا بإفساده‏.‏
وبروتوكولات حكماء آل صهيون هي ماتفتقت عنه أذهان دهاقنة الصهاينة في افساد شعوب العالم وحكوماته‏..‏ والبروتوكولات هي التلمود الذي يقدسونه أكثر من التوارة ذاتها ويستهدونه اكثر مما يستهدون كلام الله الذي نزل علي انبيائهم‏..‏ وقد لعنهم أنبياؤهم في التوراه‏..‏ كما لعنهم المسيح في الأناجيل الثلاثة‏..‏ كما لعنهم الله في قرآنه‏.‏
يقول المسيح في انجيل متي
إن الكتبة والفريسيين‏(‏ وهم اليهود‏)‏ جالسون علي كرسي موسي فما قالوا لكم فاحفظوه واعملوا به وأما مثل اعمالهم فلا تعملوا لأنهم يقولون ولايفعلون‏.‏
ويقول عنهم في مكان آخر‏..‏ الويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤن فانكم تسبهون القبور المجصصة تري من خارجها حسنة ومن داخلها مملوءة عظام أموات ونجاسة‏..‏ ويقول عنهم في مكان ثالث مناديا عليهم
أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم‏.‏
وعن اليهود يقول القرآن
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية‏(13‏ ــ المائدة‏)‏
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء‏(‏ المائدة ــ‏64)‏
ويقول في نفس الآيات‏..‏ وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لايحب المفسدين‏(‏ المائدة ــ‏64)‏
ويقول عن أصحاب السبت‏..‏ وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل‏(60‏ ــ المائدة‏)‏
هذا تاريخهم وهذا كلام أنبيائهم وكلام الخالق الذي خلقهم ويعلم سرهم ونجواهم‏..‏ وليس كلامنا ولا تأليفنا‏.‏
وهذه افعالهم كما جاءت في الكتب المقدسة
وفيه مايفسر ماجري عليهم من اضطهاد عبر التاريخ
ولماذا فعلت النازية بهم مافعلت
ونحن ضد الاضطهاد بجميع صوره واشكاله ولانوافق علي التعذيب ونري أن الجبروت لله وحده ولا يصح ان يشاركه في هذه الصفة مخلوق‏.‏
ومافعلته النازية لايجوز الدفاع عنه
وبالمثل قتل إسرائيل للأطفال هو إجرام وجبروت لايجوز الدفاع عنه واستخدامهم رصاص دمدم المحرم دوليا هو اجرام لايجوز الدفاع عنه‏..‏ واسقاط أمريكا القنبلة النووية علي هيروشيما ثم إسقاطها مرة ثانية علي ناجازاكي برغم استسلام اليابان‏..‏ هو إجرام لايجوز الدفاع عنه‏.‏
وسماح أمريكا لإسرائيل بامتلاك مائتي فنبلة نووية هو جرم أمريكي فادح لايجوز الدفاع عنه‏.‏
كل هذه بشاعات أسوأ بما لايقاس مما قعلته النازية ومما فعله هتلر‏.‏
ونحن نعيش في عصر البشاعات التي لاتغتفر وعصر الظلم الجهير والكذب الجهير وعصر تشويه الحقائق والتعمية علي المظالم والإشادة بالجبابرة‏.‏
واسرائيل متهمة
وامريكا متهمة
وأوروبا وجبهة الاستعمار القديم متهمة هي أيضا
والشعوب الضعيفة هي التي تدفع الثمن من قوتها وصحتها ولياقتها وتقدمها ومستقبلها وحاضرها وهي ملومة ايضا لسلبيتها وتخلفها‏.‏
وأغلي شييء في زماننا هو كلمة حق وموقف صدق
وأجمل شيء في زماننا أن المعرفة ممكنة ومتاحة وميسرة للجميع
وراديو صغير في حجم الكف يفتح لك ابواب الدنيا كلها بلمسة زرار ومازالت أول كلمة نزلت من القرآن هي المفتاح لكل شيء
إقرأ باسم ربك الذي خلق
إقرأ‏..‏ إقرأ هي الباب والمدخل والطريق
إقرأ تعرف
واذا عرفت انفتحت أمامك كل شييء
وقديما قال سقراط
اعرف نفسك
كلمات قليلة من حروف قليلة‏..‏ ولكن فيها علوم الدنيا ومعارف الدنيا وحكمة الدنيا كلها‏.‏
إقرا يا أخي تفهم وتتعلم‏..‏ ثم يهون بعد ذلك كل شييء‏.‏
إقرأ صيحة الأديب يحيي الرخاوي التي اطلقها في كتابه الأخير ذكر مالا ينقال تجد فيها ذلك الصدي المجنون الذي يتجاوب‏..‏ شعرا منثورا مع غليان اللحظة وانفجار البركان الذي نكتوي به‏.‏
ماذا يقول الأديب وطبيب النفس الشهير‏..‏ وهو يكاد ينتفض عبر سطوره؟‏!!‏
يقول‏..‏ ماذا لو توجه الحجيج كل الحجيج‏(‏ مليونين‏)‏ بعد انتهاء مراسم الحج مباشرة إلي القدس‏..‏ ولانطلب من الدول النفطية إلا ان يهيئوا لنا أوتوبيسات وسندويتشات وزجاجات ماء زمزم‏..‏ ولن يتجاوز ثمن كل ذلك قيمة بضع طائرات إف‏16..‏ ويمضي الحجيج حتي الحدود ثم ينزلون في مسيرة لاتتوقف زحفا إلي القدس ممسكين بزجاجات الماء والسندويتشات غير مسلحين ولاحتي بالحجارة‏..‏ ويبدأ الاستشهاد‏..‏ ألف‏..‏ ألفين‏..‏ ثلاثة آلاف‏..‏ أربعة آلاف‏..‏ عشرة آلاف‏..‏ مائة ألف‏..‏ خمسمائة ألف‏..‏ إلي مليون‏..‏ فيبقي من إجمالي المسلمين‏..‏ ألف مليون الا واحدا‏(‏ ذهب شهيدا‏)‏
هيا نفعلها‏..‏ نزحف حجا استشهاديا إلي بيت المقدس‏..‏ وبناقص مليون مسلم يستشهدون بالجملة بدلا من أن يموتوا بالقطاعي فعلا ومجازا‏..‏ في الجزائر‏..‏ وبؤر المخدرات‏..‏ وموائد القمار‏..‏ وقعدات الشيشة‏.‏
من خلف استار الكعبة السوداء‏..‏ اري احجار الكعبة تدمع دما‏..‏ وأسمع الصمت الفارع يبكي ندما‏.‏
يامن تدلي من مشابك سترتي‏..‏ حجري تندي خجلا‏..‏ من فرط زيف القبل
تتمايل الأجساد‏..‏ تنتشي‏..‏ تتبلد العقول‏..‏ ياربنا‏..‏ ياربنا‏..‏ أدم علينا نعمة العمي ونعمة الكسل‏..‏ حرموك من شرف الألم‏..‏ فارجع رعاك الله نم‏..‏ والله يغفر للجميع‏.‏
الذاهبون‏..‏ العائدون‏..‏ التائهون‏..‏ الذاهلون‏..‏ النائحون‏..‏ لاينقص الحفل البهيج سوي الدفوف الصم والوعي الملوث بالرضا‏..‏ الضائعون‏..‏ الخائفون من بعضهم‏..‏ من قربهم‏..‏ من بعدهم‏..‏ يارب ضلوا السير‏..‏ داروا حولهم بمحلهم‏.‏
لما تسابقت الضباع عبادة محسوبة للجمع أو للمحو لا للسعي أو للصحو‏..‏ خاف الجائعون جوعا أدهي وأمر‏..‏ جرعوا الكؤوس المترعات وتمددوا صرعي الخدر‏.‏
رمل الفلاة أحن من لمس المغيب‏..‏ وكثافة الصخر الأصم أرق من ثقل البكم وتناثروا‏..‏ وتبعثروا‏..‏ قتداخلت اشباحهم في ظل فجر كاذب عند الأفق‏.‏
إنه يستصرخ الألف مليون مسلم ويحتج بوجدان يتفجر بالألم والذهول والجنون‏..‏ أين أنتم؟‏!..‏ ويقدم في كتابه وقفة ذاتية تفتح جراح النفس وتضيء اغوار الباطن بأسلوب مشتعل يضعه في مصاف الفحول من كتاب السير الذاتية‏..‏ إنها ليست نكتة‏..‏ انها صيحة استنكار‏..‏ وعويل مكتوم‏..‏ ونشيج متأجج‏.‏
ويصادف شيخنا لحظة تاريخية متفجرة لاتصلح للتعبير عنها الا قنابل شعرية ناسفة ومشرط جراح لايرحم‏.‏
حنانيك ياصاحبي‏..‏ إن الحكاية اكبر من قضية غضب‏..‏ واعقد بكثير من ثورة مشاعر‏..‏ وكم من جان هو مجني عليه‏..‏ وكم من قاتل هو قتيل‏..‏ وكم من ظالم هو ضحية‏..‏
ومصر أرض التين والزيتون وأرض الكنوز والخيرات‏..‏ كانت ارض معارك من ألوف السنين‏..‏ وكانت مطمع كل جبار بطول التاريخ‏..‏ يخرج منها غزاه ليدخلها غزاه‏..‏ من روم وفرس وبطالمة وهكسوس وحيثيين وتتار وفرنسيين وانجليز‏..‏ الخ‏..‏ الخ‏..‏ فأي غرابة ان يحوم حولها الكلاب وقد استصحبوا اسدا‏..‏ انما العتاب للأسد الذي طاوع الكلاب وترك عرينه الأمريكي الفخم وعرشه المجيد وجاء يزأر حول ديارنا زاعما أنه واسطة خير‏..‏ ورسول سلام‏..‏ وأنه يطلب للكلاب البؤساء المشردين أرضا‏..‏ وان معه صك ملكية توراتي بإمضاء الله الغيور علي مخلوقاته‏.‏
والكوميديا الإلهية مطروحة علي مجلس الأمن‏..‏
والكلاب اصابها السعار
وأعضاء مجلس الأمن اصابهم جنون البقر
والقضية تتأجل كل يوم إلي حين شفاء السادة الأعضاء شفاهم الله وعافاهم من جنون البقر‏.‏
وكل يوم يذهب كلينتون بكلام‏..‏ ويعود بكلام‏..‏ وحوار الطرشان لاينتهي
ومعذور شيخنا يحيي الرخاوي ان ينفجر نافوخه بجنون شعراء من نوع خطير‏..‏ حفظ الله شيخنا وألهمه الصبر والسلوان‏.‏
لاتنسنا ياشيخ يحيي بتذكرة في الصف الأول من الحجيج المليون في الزحف الاستشهادي ولاتنس زجاجات ماء زمزم والسندوتشات ومن أجل خاطري صندوق زجاجات كوكتيل مولوتوف‏..‏ فأنا لست مسيحا ولاغاندي‏..‏ وعلي من يقتلنا ان يغامر باقتلاع رأسه‏.‏
والسن بالسن والبادي أظلم‏..‏ فهذه لغتهم‏..‏ ولغة العصر
وحاشا لله ان أخون عصري
وليغفر لنا ولك الحليم الغفار