الجمعة، 28 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الأحزاب من الآية 56 إلى الأية 73 وآخر السورة

إعراب سورة الأحزاب من الآية 56 إلى الأية 73 وآخر السورة




 
.إعراب الآية رقم (56):{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)}.
الإعراب:
(على النبيّ) متعلّق ب (يصلّون)، (يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (عليه) ب (صلّوا)، (تسليما) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (إنّ اللّه... يصلّون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يصلّون على النبيّ...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يأيّها الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (آمنوا....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (صلّوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (سلّموا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلّوا.....
الصرف:
(صلّوا): فيه إعلال بالحذف حذفت الياء لام الكلمة- المضارع يصلّي- لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة.
الفوائد:
- الصلاة على النبي صلى اللّه عليه وسلم:
اتفق العلماء على وجوب الصلاة على النبي صلى اللّه عليه وسلم، ثم اختلفوا، فقيل: تجب في العمر مرة، وهو القول المعتمد، وقول الأكثرين. وقيل: تجب في كل صلاة، في التشهد الأخير، وهو مذهب الشافعي. وقيل: تجب كلما ذكر. لكن المعتمد أنها مستحبة عند ذكره صلى اللّه عليه وسلم. والمقدار الواجب (اللهم صل على محمد) وما زاد سنة. أما الأكمل فهو ما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي صلى اللّه عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول اللّه، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.
عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: البخيل الذي إذا ذكرت عنده فلم يصل علي أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب صحيح.
.إعراب الآيات (57- 58):
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً (58)}.
الإعراب:
(في الدنيا) متعلّق ب (لعنهم)، (لهم) متعلّق ب (أعدّ).
جملة: (إنّ الذين يؤذون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤذون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لعنهم اللّه...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أعد....) في محلّ رفع معطوفة على جملة لعنهم اللّه.
(58) الواو عاطفة (الذين) الثاني في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة احتملوا (بغير) متعلّق بحال من المؤمنين والمؤمنّات (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، والعائد محذوف أي اكتسبوه الفاء زائدة لمشابهة الموصول للشرط..
وجملة: (الذين يؤذون...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يؤذون) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (اكتسبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (احتملوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
.إعراب الآية رقم (59):
{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)}.
الإعراب:
(لأزواجك) متعلّق ب (قل)، (يدنين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ رفع، والنون فاعل (عليهنّ) متعلّق ب (يدنين)، (من جلابيبهنّ) متعلّق ب (يدنين)، ومن تبعيضيّة (أن) حرف مصدريّ ونصب (يعرفن) مضارع مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون في محلّ نصب.. والنون نائب الفاعل الفاء عاطفة (لا) نافية (يؤذين) مثل يعرفن، معطوف عليه..
والمصدر المؤوّل (أن يعرفن..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بأدنى أي: إلى أن يعرفن.
جملة النداء.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قل....) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (يدنين...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ذلك أدنى....) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يعرفن...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (لا يؤذين...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعرفن.
وجملة: (كان اللّه غفورا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(جلابيبهنّ)، جمع جلباب، اسم جامد للملاءة التي تشتمل بها المرأة، وزنه فعلال.
الفوائد:
- ستر المرأة وصيانتها:
قال المبرّد: الجلباب ما يستر الكل، مثل الملحفة ومعنى (يدنين عليهن من جلابيبهن) يرخينها عليهن، ويغطين بها وجوههن وأعطافهن. و(من) للتبعيض، أي ترخي بعض جلبابها وفضله على وجهها، تتقنع حتى تتميز من الأمة. أو المراد أن يتجلببن ببعض الجلابيب، وألا تكون في درع وخمار، لتخالف بزيها الأمة، كي لا يتعرض لها الفسّاق بسوء. وأمرت الحرائر بلبس الملاحف، وستر الرؤوس والوجوه، حتى لا يطمع فيهن طامع، وذلك قوله تعالى: (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ).
.إعراب الآيات (60- 62):
{لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (62)}.
الإعراب:
اللام موّطئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (ينته) مضارع مجزوم فعل الشرط لأن (لم) للنفي فقط (في قلوبهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (مرض)، (في المدينة) متعلّق بحال من الضمير في (المرجفون)، اللام لام القسم (نغرينّك) مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع (بهم) متعلّق ب (نغرينّك)، (لا) نافية (فيها) متعلّق ب (يجاورونك)، (إلّا) للحصر (قليلا) مفعول فيه نائب عن ظرف الزمان الموصوف متعلّق ب (يجاورونك).
جملة: (لم ينته المنافقون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (في قلوبهم مرض...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (نغرينّك...) لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: (لا يجاورونك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لنغرينّك.
(61) (ملعونين) حال من فاعل يجاورونك منصوبة (أينما) اسم شرط جازم في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بالجواب. والواو في (ثقفوا) نائب الفاعل، وكذلك الواو في (أخذوا، قتلوا)، (تقتيلا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (ثقفوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أخذوا....) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (قتّلوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذوا...
(62) (سنّة) مفعول مطلق لفعل محذوف أي سنّ اللّه ذلك سنّة (في الذين) متعلّق بسنّة (قبل) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ بمن متعلّق ب (خلوا)، (لسنّة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله تجد.
وجملة: سنّ (سنة...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلوا..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لن تجد...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الأخيرة.
الصرف:
(60) المرجفون: جمع المرجف، اسم فاعل من (أرجف) أي نقل الأخبار الكاذبة، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
(61) تقتيلا: مصدر قياسيّ للرباعيّ (قتّل)، وزنه تفعيل، من الماضي بزيادة التاء في أوله وحذف التضعيف وإضافة ياء قبل الآخر.
الفوائد:
- رأي واعتراض:
أعرب بعضهم كلمة (ملعونين) في قوله تعالى: (مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا) بأنها حال من معمول ثقفوا أو أخذوا. ويرده أن الشرط له الصدر. والصواب أنه منصوب على الذم، وأما قول أبي البقاء: إنه حال من فاعل (يجاورونك) فمردود، لأن الصحيح أنه لا يستثني بأداة واحدة دون عطف شيئان. هذا ما أورده ابن هشام في المغني.
.إعراب الآية رقم (63):
{يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (63)}.
الإعراب:
(عن الساعة) متعلّق ب (يسألك)، (إنّما) كافّة ومكفوفة (عند) ظرف منصوب متعلّق بخبر المبتدأ (علمها) الواو عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ خبره جملة يدريك (قريبا) خبر تكون وهو عوض من موصوف أي شيئا قريبا..
جملة: (يسألك الناس...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّما علمها عند اللّه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ما يدريك...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (لعلّ الساعة...) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله يدريك.
وجملة: (تكون...) في محلّ رفع خبر لعلّ.
.إعراب الآيات (64- 68):
{إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64) خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66) وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68)}.
الإعراب:
(لهم) متعلّق ب (أعدّ)..
جملة: (إنّ اللّه لعن...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لعن...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أعدّ...) في محلّ رفع معطوفة على جملة لعن.
(65) (خالدين) حال من الضمير في (لهم) منصوبة (فيها) متعلّق بخالدين (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق بخالدين (لا) نافية الواو عاطفة (لا) الثانية زائدة لتأكيد النفي..
وجملة: (لا يجدون...) في محلّ نصب حال ثانية من الضمير في (لهم).
(66) (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يقولون) الآتي، (وجوههم) نائب الفاعل مرفوع (في النار) متعلّق ب (تقلّب)، (يا) حرف تنبيه، والألف في (الرسولا) زائدة للفاصلة.
وجملة: (تقلّب...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يقولون...) في محلّ نصب حال من فاعل يجدون.
وجملة: (ليتنا أطعنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أطعنا اللّه...) في محلّ رفع خبر ليتنا.
وجملة: (أطعنا الرسولا..) في محلّ رفع معطوفة على جملة أطعنا اللّه.
(67) الواو عاطفة (ربّنا) منادى مضاف منصوب (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (السبيلا) مفعول به ثان منصوب والألف فيه زائدة للفاصلة...
وجملة: (قالوا...) معطوفة على جملة يقولون تأخذ إعرابها.
وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّا أطعنا....) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أطعنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أضلّونا...) في محلّ رفع معطوفة على جملة أطعنا..
(68) (ضعفين) مفعول به ثان منصوب عامله آتهم (من العذاب) متعلّق بنعت لضعفين (لعنا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة النداء الثانية.. لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (آتهم...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (العنهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتهم.
الصرف:
(لعنا)، مصدر سماعيّ للثلاثي لعن باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
التخصيص: في قوله تعالى: (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ).
تخصيص الوجوه بالذكر، لما أنها أكرم الأعضاء، ففيه مزيد تفظيع للأمر وتهويل للخطب، ويجوز أن تكون عبارة عن كل الجسد.
إعراب الآية رقم (69):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الذين) بدل من أيّ في محلّ نصب (لا) ناهية جازمة (كالذين) متعلّق بمحذوف خبر تكونوا (آذوا) مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين الفاء عاطفة (ممّا) متعلّق ب (برّأه)، (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (وجيها).
جملة: (يأيّها الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا تكونوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (آذوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (برّأه اللّه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (كان عند اللّه وجيها..) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(وجيها)، صفة مشبّهة من الثلاثيّ وجه باب كرم أي صار ذا جاه، وزنه فعيل.
.إعراب الآيات (70- 71):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)}.
الإعراب:
(أيّها) مرّ إعرابها، (قولا) مفعول به منصوب.
جملة النداء... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (اتّقوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (قولوا....) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(71) (يصلح) مضارع مجزوم جواب الطلب (لكم) متعلّق ب (يصلح)، والثاني متعلّق ب (يغفر)، الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يطع الفاء رابطة لجواب الشرط (فوزا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (يصلح...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يغفر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلح.
وجملة: (من يطع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قد فاز...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (يطع...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
.إعراب الآيات (72- 73):
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (73)}.
الإعراب:
(على السموات) متعلّق ب (عرضنا)، الفاء عاطفة (أن) حرف مصدريّ ونصب (يحملنها) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب.. و(ها) مفعول به (منها) متعلّق ب (أشفقن)..
والمصدر المؤوّل (أن يحملنها..) في محلّ نصب مفعول به عامله أبين.
وجملة: (إنّا عرضنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عرضنا..) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أبين...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يحملنها...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أشفقن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أبين..
وجملة: (حملها الإنسان) لا محلّ لها معطوفة على جملة أبين.
وجملة: (إنّه كان...) لا محلّ لها اعتراضيّة للتعليل.
وجملة: (كان ظلوما...) في محلّ رفع خبر إنّ.
(73) اللام للتعليل (يعذّب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام..
والمصدر المؤوّل (أن يعذب) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (حملها).. أو ب (عرضنا).
عاطفة (يتوب) مضارع منصوب معطوف على (يعذّب)، (على المؤمنين) متعلّق ب (يتوب)، الواو للاستئناف.
وجملة: (يعذّب اللّه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (يتوب اللّه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّب اللّه.
وجملة: (كان اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة مبيّنة لما سبق.
البلاغة:
التمثيل: في قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها) لما بين عظم شأن طاعة اللّه ورسوله، ببيان عظم شأن ما يوجبها من التكاليف الشرعية، وصعوبة أمرها بطريق التمثيل، من الإيذان بأن ما صدر عنهم من الطاعة وتركها، صدر عنهم بعد القبول والالتزام. وعبر عنها بالأمانة.
الفوائد:
- الأمانة:
قال ابن عباس: أراد اللّه بالأمانة الطاعة والفرائض التي عرضها اللّه على عباده. عرضها على السموات والأرض والجبال، على أنهم إذا أدوها أثابهم، وإن ضيعوها عذبهم. وقال ابن مسعود: الأمانة أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وقيل: جميع ما أمروا به ونهوا عنه.
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أدّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ