الأحد، 23 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة يوسف من الآية 61 إلى الآية 79

إعراب سورة يوسف من الآية 61 إلى الآية 79




 
.إعراب الآية رقم (61):{قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ وَإِنَّا لَفاعِلُونَ (61)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض مبني على الضم.. والواو فاعل السين حرف استقبال (نراود) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (عن) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (نراود)، (أباه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (إن) حرف مشبه بالفعل للتوكيد و(نا) ضمير في محل نصب اسم إن اللام المزحلقة (فاعلون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قالوا...) لا محل لها استئناف بياني.
وجملة: (سنراود...) في محل نصب مقول القول.
وجملة: (إنا لفاعلون...) في محل نصب معطوفة على جملة مقول القول للتوكيد.
.إعراب الآيات (62- 63):
{وَقالَ لِفِتْيانِهِ اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَها إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (63)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (قال) فعل ماض، والفاعل هو (لفتيانه) جار ومجرور متعلق ب (قال)، والهاء مضاف إليه (اجعلوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (بضاعتهم) مفعول به منصوب... و(هم) ضمير متصل مضاف إليه (في رحالهم) جار ومجرور متعلق ب (اجعلوا)، و(هم) مثل الأخير (لعل) حرف مشبه بالفعل للترجي- ناسخ- و(هم) ضمير في محل نصب اسم لعل (يعرفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلّق بمضمون الجواب (انقلبوا) مثل قالوا، (إلى أهلهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (انقلبوا).. و(هم) مضاف إليه (لعلّهم يرجعون) مثل لعلّهم يعرفون.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اجعلوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لعلّهم يعرفونها...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يعرفونها...) في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: (انقلبوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف. دلّ عليه ما قبله أي: إذا انقلبوا... فلعلّهم يعرفونها.
وجملة: (لعلّهم يرجعون...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يرجعون...) في محلّ رفع خبر (لعلّ) الثاني.
الفاء عاطفة (لمّا) مرّ إعرابه، (رجعوا) مثل قالوا، (إلى أبيهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (رجعوا) وعلامة الجرّ الياء، و(هم) مضاف إليه (قالوا) مثل السابق، (يا) أداة نداء (أبانا) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الألف... و(نا) مضاف إليه (منع) ماض مبنيّ للمجهول (من) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (منع) (الكيل) نائب الفاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (أرسل) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (معنا) ظرف منصوب متعلّق بحال من (أخانا)... و(نا) مضاف إليه (أخانا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف... و(نا) مثل الأخير (نكتل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل نحن الواو حاليّه (إنّا له لحافظون) مثل إنّا لفاعلون، والجارّ متعلّق ب (حافظون).
وجملة: (رجعوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (يا أبانا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (منع منا الكيل...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أرسل...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن رغبت في الكيل فأرسل.
وجملة: (نكتل...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن ترسل معنا أخانا نكتل...
وجملة: (إنّا له لحافظون...) في محلّ نصب حال من فاعل نكتل.
الصرف:
(بضاعة)، اسم قصد به الثمن المدفوع لقاء ما اشترى من ميرة.
(رحال)، جمع رحل اسم لما يجعل على ظهر البعير كالسرج أو الوعاء الذي يحمل الحوائج، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن رحال فعال بكسر الفاء، وثمّة جمع آخر هو أرحل بفتح الهمزة وضمّ الحاء.
(نكتل)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله نكتال، فلمّا التقى ساكنان حذفت الألف، وزنه نفتل.. والألف منقلبة عن ياء، وأصل اللفظ نكتيل- بفتح التاء وكسر الياء- استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت ألفا لانفتاح ما قبلها وتحرّكها في الأصل، فأصبح نكتال.
.إعراب الآية رقم (64):
{قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يعقوب (هل) حرف استفهام وفيه معنى النفي (آمنكم) مضارع مرفوع... و(كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل أنا (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنكم)، (إلّا) أداة حصر الكاف حرف جرّ وتشبيه (ما) حرف مصدريّ (أمنت) فعل ماض مبنيّ على السكون... والتاء فاعل و(كم) مفعول به (على أخيه) جارّ ومجرور متعلّق ب (أمنتكم)، وعلامة الجرّ الياء...
والهاء مضاف إليه (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أمنتكم)، الفاء استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خير) خبر مرفوع (حافظا) تمييز منصوب، الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أرحم) خبر مرفوع (الراحمين) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (ما أمنتكم...) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي: آمنكم عليه أمانا كأماني على أخيه.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هل آمنكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أمنتكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اللّه خير حافظا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هو أرحم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه خير...
الصرف:
(آمن)، المدّة مكوّنة من همزتين، همزة المضارعة وهمزة فاء الكلمة، وإذا جاءت الهمزة الثانية ساكنة أدغمت الألفان ووضع فوقها مدّة، وزنه أفعل.
(أرحم)، اسم تفضيل من رحم الثلاثيّ، وزنه أفعل.
(الراحمين)، جمع الراحم، اسم فاعل من رحم الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد:
1- خَيْرٌ حافِظاً، جوّز النحاة إعراب (حافظا) أنها منصوبة على التمييز أو على الحال.
ويبدو أن الرأي الوجيه هو التمييز، لأننا لو اعتبرنا (خير) صفة مشبهة باسم الفاعل فيصبح نصب الاسم بعدها على التمييز (وفي بحثها تفصيل).
ولو اعتبرنا (خير) اسم تفضيل فهو ينصب ما بعده على التمييز فهو وجه من وجوه إعراب الاسم بعده. كقولنا فلان أكرم نفسا وأجمل وجها إلخ.
.إعراب الآية رقم (65):
{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لمّا فتحوا... وجدوا) مثل لمّا رجعوا...
قالوا، (متاعهم) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (بضاعتهم) مثل متاعهم (ردّت) فعل ماض مبنيّ للمجهول... والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي (إلى) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ردّت)، (قالوا: يا أبانا) مرّ إعرابها (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله (نبغي) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء والفاعل نحن (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بضاعتنا) بدل مرفوع- أو عطف بيان- و(نا) مضاف إليه (ردّت إلينا) مثل ردّت إليهم الواو عاطفة (نمير) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (أهلنا) مثل متاعهم الواو عاطفة (نحفظ أخانا) مثل نمير أهلنا... وعلامة النصب هنا الألف الواو عاطفة (نزداد) مثل نمير (كيل) تمييز منصوب (بعير) مضاف إليه مجرور (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد، والكاف للخطاب (كيل) خبر مرفوع (يسير) نعت لكيل مرفوع.
جملة: (فتحوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (وجدوا...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر.
وجملة: (ردّت إليهم...) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يا أبانا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ما نبغي...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (هذه بضاعتنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ردّت إلينا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذه).
وجملة: (نمير أهلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه بضاعتنا.
وجملة: (نحفظ أخانا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه بضاعتنا.
وجملة: (نزداد...) لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه بضاعتنا.
وجملة: (ذلك كيل...) لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
الصرف:
(بعير)، اسم جامد للجمل البازل يطلق للذكر والأنثى، جمعه بعران- بضمّ الباء- وأبعرة وجمع الجمع أباعر وأباعير، والأوزان على التوالي فعيل بفتح الفاء، وفعلان بضمّها، وأفعلة، وأفاعل، وأفاعيل.
.إعراب الآية رقم (66):
{قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَنْ يُحاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قالَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ (66)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (لن) حرف نفي واستقبال (أرسله) مضارع منصوب، والهاء ضمير مفعول به، والفاعل أنا (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من ضمير المفعول، و(كم) ضمير مضاف إليه (حتّى) حرف غاية وجرّ (تؤتون) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل، والنون نون الوقاية والياء المحذوفة للتخفيف مفعول به (موثقا) مفعول به ثان منصوب (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (موثقا).
والمصدر المؤول (أن تؤتون) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (أرسله).
اللام لام القسم لأنّ الميثاق يمين (تأتنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشدّدة نون التوكيد والنون المخفّفة للوقاية والياء ضمير مفعول به الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تأتنّ)، (إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب (يحاط) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب الباء حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ نائب الفاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يحاط...) في محلّ نصب على الاستثناء على حذف مضاف أي لتأتنّني به في كلّ حال إلّا حال الإحاطة بكم.
الفاء عاطفة (لمّا أتوه... قال) مثل: (لمّا رجعوا... قالوا)، (موثقهم) مفعول به منصوب... و(هم) مضاف إليه، وفاعل قال هو أي يعقوب (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (نقول) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (وكيل) خبر المبتدأ مرفوع.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لن أرسله...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (توتون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (تأتنّني به...) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (آتوه...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال: (الثانية)...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (اللّه... وكيل) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نقول...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الصرف:
(موثقا)، مصدر ميّمي من فعل وثق يثق، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأنه مثال محذوف الفاء في المضارع.
(يحاط)، فيه إعلال بالقلب للبناء للمجهول، فالمضارع المعلوم يحيط، فلمّا فتح ما قبل آخره ونقلت الفتحة إلى الحرف الذي قبل الياء لسكونه، قلبت الياء المتحركة في الأصل ألفا لانفتاح ما قبلها. والياء في (يحيط) منقلبة عن واو، مضارعه المجرّد يحوط، والأصل يحوط بضمّ الياء وكسر الواو، فلمّا استثقلت الكسرة على الواو سكّنت ونقلت الحركة إلى الحرف قبلها، كسر ما قبل الواو الساكنة قلبت ياء فأصبح يحيط.
.إعراب الآية رقم (67):{وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (قال) فعل ماض والفاعل هو أي يعقوب (يا) أداة نداء (بنيّ) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر، والياء الثانية مضاف إليه (لا) ناهية جازمة (تدخلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (من باب) جار ومجرور متعلّق ب (تدخلوا)، (واحد) نعت لباب مجرور الواو عاطفة (ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (من أبواب) جارّ ومجرور متعلّق ب (ادخلوا)، (متفرّقة) نعت لأبواب مجرور الواو عاطفة (ما) نافية ب (أغني) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا (عن) حرف جرّ (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغني)، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بحال من شيء (من) حرف جرّ زائد (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول مطلق أي ما أغني عنكم أي إغناء أو شيئا من الإغناء. (إن) حرف نفي (الحكم) مبتدأ مرفوع (إلّا) أداة حصر (للّه) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (عليه) مثل عنكم متعلّق ب (توكّلت) وهو فعل ماض مبنيّ على السكون...
والتاء فاعل الواو عاطفة (عليه) مثل الأول متعلّق ب (يتوكّل)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم (المتوكّلون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال في الآية السابقة.
وجملة النداء: (يا بنيّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تدخلوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ادخلوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (ما أغني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (إن الحكم إلّا للّه...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (توكّلت...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يتوكّل المتوكّلون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان الحكم للّه فليتوكّل المتوكّلون عليه... وجملة الشرط المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف السابق.
.إعراب الآية رقم (68):
{وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لمّا دخلوا) مثل لمّا رجعوا، (من) حرف جرّ (حيث) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (دخلوا)، (أمرهم) فعل ماض، و(هم) ضمير مفعول به (أبوهم) فاعل مرفوع... و(هم) مضاف إليه (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي دخلوهم متفرّقين (يغني) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو أي الدخول (عنهم) مثل عنكم، متعلّق ب (يغني) (من اللّه من شيء) مرّ إعرابها، (إلّا) أداة استثناء (حاجة) منصوب على الاستثناء المنقطع (في نفس) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لحاجة (يعقوب) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (قضاها) فعل ماض و(ها) ضمير مفعول به، والفاعل هو الواو استئنافيّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة للتوكيد (ذو) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (علم) مضاف إليه مجرور اللام حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (علّمنا) فعل ماض مبنيّ على السكون... و(نا) فاعل والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: (دخلوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه معنى الجملة المنفيّة: ما كان يغني عنهم.... أي: أصابهم ما أصابهم.
وجملة: (ما كان يغني...) في محلّ نصب حال من فاعل دخلوا... أي غير مفيدهم الهرب من قدر اللّه.
وجملة: (يغني...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (قضاها...) في محلّ نصب نعت لحاجة.
وجملة: (إنّه لذو علم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (علّمناه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (لكنّ أكثر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّه لذو علم...
وجملة: (لا يعلمون...) في محلّ رفع خبر لكنّ.
والمصدر المؤوّل (ما علّمناه...) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (علم).
الصرف:
(حاجة)، اسم لما يحتاج إليه، وزنه فعلة بفتح الفاء، جمعه حاج وحوج- بكسر الحاء وفتح الواو- وحاجات وحوائج، وهذا الأخير على تقدير حائجة... والألف في (حاجة) منقلبة عن واو أصله حوجة، جاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
.إعراب الآية رقم (69):
{وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (69)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لمّا دخلوا... آوى) مثل لمّا رجعوا...
قالوا، (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آوى)، (أخاه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف... والهاء مضاف إليه (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يوسف (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أخوك) خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو... والكاف مضاف إليه الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تبتئس) مضارع مجزوم، والفاعل أنت الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (تبتئس)، والعائد محذوف، (كانوا) فعل ماض ناقص... والواو اسم كان (يعلمون) مثل السابق.
جملة: (دخلوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (آوى...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّي أنا أخوك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنا أخوك...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لا تبتئس...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه. فلا تبتئس.
وجملة: (كانوا يعملون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يعملون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
{آوى}، الألف فيه منقلبة عن ياء- إعلال بالقلب- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. والمدّة مكوّنة من همزة بعدها ألف ثانية فهو على وزن فاعل، مضارعه يؤاوى.. وانظر الآية (72) من سورة الأنفال.
.إعراب الآية رقم (70):
{فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ (70)}.
الاعراب:
الفاء عاطفة (لمّا جهّزهم... جعل) مرّ إعراب نظيرها، (السقاية) مفعول به منصوب (في رحل) جارّ ومجرور متعلّق ب (جعل)، (أخيه) مضاف إليه مجرور... والهاء ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (أيّتها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب... (ها) حرف تنبيه (العير) بدل من أيّة- أو عطف بيان- مرفوع لفظا (إنّكم) مثل إنّي، اللام المزحلقة (سارقون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (جهّزهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (أذّن مؤذّن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (أيّتها العير...) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (إنّكم لسارقون...) لا محلّ لها تفسير للأذان.
الصرف:
(السقاية)، اسم جامد للإناء الذي يسقى به، ووزنه فعالة بكسر الفاء... وانظر الآية (19) من التوبة.
(العير)، اسم لكلّ ما يحمل عليه من الإبل والحمير والبغال، وأريد به هنا أصحاب الإبل... وفي المصباح: العير بالكسر اسم للإبل التي تحمل الميرة في الأصل ثمّ غلب على كلّ قافلة.
البلاغة:
- المجاز المرسل: في قوله تعالى:
{أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ} وعلاقته المجاورة، والمراد هنا أصحاب العير، كما في قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا خيل الله اركبي».
الفوائد:
-
{ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ}: أي: يتوسّل بها لنداء المعرف بأهل، وهي اسم مبني على الضم. وقد مرّ معنا نظيرها، حيث اقتضى تفصيل هذا البحث، فعد إليه حيث اقتضى التفصيل، والعير بدل من المنادي.
.إعراب الآية رقم (71):
{قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ (71)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله الواو واو الحال (أقبلوا) مثل قالوا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أقبلوا)، (ماذا) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، (تفقدون) مضارع مرفوع...
والواو فاعل.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أقبلوا...) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: (تفقدون...) في محلّ نصب مقول القول.
.إعراب الآية رقم (72):
{قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (نفقد) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (صواع) مفعول به منصوب (الملك) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة اللام حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (جاء) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جاء)، (حمل) مبتدأ مؤخّر مرفوع (بعير) مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (أنا زعيم) مثل أنا أخوك، (به) مثل الأول متعلّق ب (زعيم).
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نفقد...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لمن جاء... حمل) في محلّ نصب معطوفة على مقول القول.
وجملة: (جاء به...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (أنا به زعيم...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي وقال المؤذّن أنا به زعيم... وجملة القول المقدّرة استئنافيّة.
الصرف:
(صواع)، اسم لآلة الكيل، وهو السقاية المتقدم ذكرها في الآية السابقة، والصواع لفظ يذكّر ويؤنّث وزنه فعال بضمّ الفاء زنة غراب.
(زعيم)، صفة مشبّهة من زعم يزعم باب فتح وباب نصر أي كفل به، وزنه فعيل، جمعه زعماء زنة فعلاء بضمّ الفاء وفتح العين.
.إعراب الآية رقم (73):{قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَما كُنَّا سارِقِينَ (73)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل التاء تاء القسم (اللّه) لفظ الجلالة مجرور بتاء القسم متعلّق بمحذوف تقديره نقسم اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (علمتم) فعل ماض مبنيّ السكون... و(تم) ضمير فاعل (ما) نافية (جئنا) مثل علمتم اللام لام التعليل (نفسد) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل نحن (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (نفسد)، الواو عاطفة (ما) نافية (كنّا) ماض ناقص واسمه (سارقين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (نقسم) باللّه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قد علمتم...) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (ما جئنا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالنفي.
وجملة: (نفسد...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن نفسد) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جئنا).
وجملة: (ما كنا سارقين...) في محلّ نصب معطوفة على جملة (ما) جئنا.
.إعراب الآية رقم (74):
{قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ (74)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (جزاؤه) خبر مرفوع... والهاء مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (كاذبين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما جزاؤه...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان سارقا وكنتم كاذبين فما جزاؤه؟.. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم كاذبين...) لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر الأوّل...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه (ما) قبله أي: إن كنتم كاذبين فما جزاؤه.
.إعراب الآية رقم (75):
{قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (جزاؤه) مبتدأ مرفوع.. والهاء مضاف إليه.. والخبر محذوف تقديره بيّن أو واضح أو معروف.. إلخ، (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (وجد) فعل ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الصواع (في رحله) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجد)، والهاء مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع- أي السجن أو الاسترقاق- (جزاؤه) خبر مرفوع والهاء مضاف إليه الكاف حرف جرّ وتشبيه، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي...
واللام للبعد، والكاف للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء والفاعل نحن (الظّالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (جزاؤه (بيّن)...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (من وجد...) لا محلّ لها تفسير لما سبق.
وجملة: (وجد...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (هو جزاؤه...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (نجزي...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
.إعراب الآية رقم (76):
{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (بدأ) فعل ماض، والفاعل هو أي يوسف- أو وكيله- (بأوعيتهم) جار ومجرور متعلّق ب (بدأ).. و(هم) ضمير مضاف إليه (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (بدأ)، (وعاء) مضاف إليه مجرور (أخي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء والهاء مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (استخرجها)، مثل بدأ.. و(ها) مفعول به (من وعاء) جارّ ومجرور متعلّق ب (استخرجها)، (أخيه) مثل الأول (كذلك) مرّ إعرابها، (كدنا) فعل ماض.. و(نا) ضمير فاعل (ليوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (كدنا) بتضمينه معنى دبّرنا، وعلامة الجرّ الفتحة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي يوسف اللام لام الجحود والإنكار (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (أخاه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف.. والهاء مضاف إليه (في دين) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأخذ)، (الملك) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن يأخذ..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان.
(إلّا) حرف للاستثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب (يشاء) مضارع منصوب (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء...) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع.
(نرفع) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (درجات) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (نرفع)، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (نشاء) مثل نرفع الواو عاطفة (فوق) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (كلّ) مضاف إليه مجرور (ذي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (علم) مضاف إليه مجرور (عليم) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
جملة: (بدأ بأوعيتهم...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فأرجعوا إلى يوسف فبدأ بأوعيتهم...
وجملة: (استخرجها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة بدأ.
وجملة: (كدنا ليوسف...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما كان ليأخذ...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يأخذ أخاه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (يشاء اللّه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نرفع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (فوق كلّ.. عليم) لا محلّ لها معطوفة على جملة نرفع...
الصرف:
(أوعية)، جمع وعاء، اسم لما يوعى فيه الشيء ويحفظ، وزنه فعال بكسر الفاء، والهمزة منقلبة عن ياء أصله وعاي لأن الجمع أوعية، فلمّا تطرفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة فأصبح وعاء، وجمع الجمع أواع.
(كدنا)، فيه إعلال بالحذف، وأصله كيدنا، فلمّا بني الفعل على السكون لدخول ضمير جمع المتكلّم حذفت الياء للتخلّص من التقاء الساكنين، وزنه فلنا بكسر الفاء.
.إعراب الآية رقم (77):
{قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ (77)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (إن) حرف شرط جازم (يسرق) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل هو الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (سرق) فعل ماض (أخ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأخ (من) حرف جرّ (قبل) اسم ظرفي مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (سرق)، الفاء عاطفة (أسرّها) مثل سرق... و(ها) ضمير مفعول به (يوسف) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (في نفسه) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسرّ)..
والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يبدها) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. و(ها) ضمير مفعول به، والفاعل هو اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبدها)، (قال) فعل ماض، والفاعل هو (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شرّ) خبر مرفوع (مكانا) تمييز منصوب الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع الباء حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (تصفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما تصفون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أعلم).
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن يسرق...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قد سرق أخ...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (أسرّها يوسف...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (لم يبدها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرها.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أنتم شرّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اللّه أعلم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (تصفون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الصرف:
(أعلم)، لم يقصد بهذا الوصف حقيقة التفضيل وإنّما هو بمعنى اسم الفاعل أي عالم.
.إعراب الآية رقم (78):
{قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (العزيز) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- اللام حرف جرّ الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر إنّ (أبا) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة (شيخا) نعت ل (أبا) منصوب (كبيرا) نعت ثان منصوب الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر، والفاعل أنت (أحد) مفعول به منصوب و(نا) ضمير مضاف إليه (مكانه) مفعول به ثان بتضمين خذ معنى اجعل، والهاء مضاف إليه (إنّا) مثل الأول.. و(نا) ضمير اسم إنّ (نراك) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (من المحسنين) جارّ ومجرور حال من ضمير المفعول.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يا أيّها العزيز...) لا محلّ لها اعتراضية.
وجملة: (إنّ له أبا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (خذ...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان لابد من أخذ أحد فخذ أحدنا...
وجملة: (إنّا نراك...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (نراك...) في محلّ رفع خبر إنّ.
.إعراب الآية رقم (79):
{قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ (79)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (معاذ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أعوذ (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (نأخذ) مضارع منصوب، والفاعل نحن (إلّا) أداة حصر بتضمين معاذ اللّه معنى لا يصحّ ولا يجوز.. (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (وجدنا) فعل ماض وفاعله، (متاعنا) مفعول به منصوب...
و(نا) مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (وجدنا)، والهاء مضاف إليه (إنّا) مرّ إعرابه، (إذا) حرف جواب لا عمل له اللام المزحلقة (ظالمون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أعوذ) معاذ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نأخذ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن نأخذ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي: من أن نأخذ.. متعلّق ب (معاذ)، وجملة: (وجدنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (إنّا... لظالمون) لا محلّ لها تفسير لشرط مقدّر مع جوابه أي إن أخذنا مكانه ظلمنا...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ