الجمعة، 11 أغسطس 2017

وما الحب إلا روحين التقيتا ، بقلم رقية القاضي


وما الحب .. 
إلا روحين التقيتا في ملكوت الله فتآلفتا 
فإذ ما التقيتا في دنياه تعارفتا وصار الود اساس قربهما ...
هو ارتواءٌ في ظمأ
أنسٌ في وحشة 
ضياءٌ في ظلمة 
عونٌ في شدة 
ليس بالقاصر على شخص بعينه فهذا اختزال لمعناه السامي بغير وجه حق ! 
و إنا لنجده في رحمة من الله بحالنا المعوج دونها
في سفر من المشارق للمغارب لهدف
في أشعة شمس تلقيها علينا فندفأ
في ابتسامة طفل أو دعوة شيخ 
في حمدٍ جمٍ لأم حين إصابتها بمرض 
ان اختارها دون قرة عينها 
في مودة بين زوج وسكنِه 
وما حقيقته إلا اتقاء الله في المحبوب 
فكل مادون الله هالك


بقلم / رقية القاضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ