اذكُر أنِي احتَرت أشدُ الاحتِيار
حِين قالت ببراءَتها المُعتادة :
حدثِيني عن اللَّه
كَيف لا ؟!
و والله لَو بِت عُمري اتحدَث فِي عظمتِه ماكفيتَها
ولو قضَيت سنِيني أُحصي رحمتَه ما أجمعتُها
أقرَب من يُسأل
وأحبُ من يُطلب
أعظمُ من أن يدُل كلامِي عليه
وأعزُ من أن تُهدى الأحرُف إليه
يُؤتينا من واسِع فضله
ولا يمْتن علينَا بنعمه
يفرح بتوبةِ عبده أشدُ من فرحة الضالُ بضالته
ويكرمُه لأنه سُبحانه أهلٌ للكرم لا لِإستحقاقه
يُعطينا بالنوَايا أجرَا
ويمحُو بالاستِغفار ذنْبا
يدُلنا للطرِيق المُستقيم ما استعَنا
يُرسل رسائِله إليْنا
فتشُد من أزرِنا
وتُلاشي ظُلمات نفسِنا
يترُك لنا الخِيار فيما نعلَم
ويسِير بنا بقدرِه فيما لانعلَم
وكُل ذاك لأجلِنا ')
ألا فاغفِر لنا تقصِيرنا
وإسرافَنا في أمرِنا
وثبِت قلُوبنا علَى حُبك
واستعمِلنا في طاعَتك وقربِك
حِين قالت ببراءَتها المُعتادة :
حدثِيني عن اللَّه
كَيف لا ؟!
و والله لَو بِت عُمري اتحدَث فِي عظمتِه ماكفيتَها
ولو قضَيت سنِيني أُحصي رحمتَه ما أجمعتُها
أقرَب من يُسأل
وأحبُ من يُطلب
أعظمُ من أن يدُل كلامِي عليه
وأعزُ من أن تُهدى الأحرُف إليه
يُؤتينا من واسِع فضله
ولا يمْتن علينَا بنعمه
يفرح بتوبةِ عبده أشدُ من فرحة الضالُ بضالته
ويكرمُه لأنه سُبحانه أهلٌ للكرم لا لِإستحقاقه
يُعطينا بالنوَايا أجرَا
ويمحُو بالاستِغفار ذنْبا
يدُلنا للطرِيق المُستقيم ما استعَنا
يُرسل رسائِله إليْنا
فتشُد من أزرِنا
وتُلاشي ظُلمات نفسِنا
يترُك لنا الخِيار فيما نعلَم
ويسِير بنا بقدرِه فيما لانعلَم
وكُل ذاك لأجلِنا ')
ألا فاغفِر لنا تقصِيرنا
وإسرافَنا في أمرِنا
وثبِت قلُوبنا علَى حُبك
واستعمِلنا في طاعَتك وقربِك
بقلم / رقية القاضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ