كنوز مصر
بقلم د مصطفى محمود
والذي يسافر إلى سيناء سوف يجد مناجم النحاس وعلى مداخلها الكتابات الهيروغليفية التي تركها مهندسو التعدين الفراعنة منذ آلاف السنين .
وفي سيناء كنوز الفيروز والمنجنيز والحديد والقصدير والألومنيوم والسيليكون والكوارتز والنفط ورمال بللورية تعطي أرقى أنواع الكريستال ..
وفي سيوة صحارات المياه العذبة بأعماق لا تنفد .. ومستقبل زراعي بلا حدود .
وشواطئ البحر الأحمر مدن سياحية ومصايف ومنتجعات بطول آلاف الأميال ..
وتحت البحر في رأس محمد وبطول الشواطئ عالَم من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية ومتحف أحياء لا مثيل له في الدنيا وكعبة لهواة الغطس والعوم ومزار لهواة الأبحاث المائية ..
ومنخفض القطارة مشروع مياه كبير تحت التنفيذ ومازال بخيره لم تمسه يد .
والكثرة العاطلة من الشباب ممكن أن تتحول إلى كثرة عاملة إذا صادفتها الخطة المدروسة والتأهيل المناسب ..
والتعليم الموجود يجب أن يتغير كله من أساسه من حشو الرؤوس وتكديس الدروس إلى الإعداد المخطَط والتأهيل المدروس المرسوم .. كل فئة للأعمال التي تحبها ، والدراسة التي تصلح لها والتي يحتاجها سوق العمالة بالكمية والقدر المطلوب .. فتخرج أفواج الشباب لتلتحق بسوق العمالة لفورها وتأخذ مكانها في طابور الإنتاج ..
يجب أن يتطور التعليم ليصبح موازياً لحاجات الإنتاج ..
ويجب أن نتعلم من الغرب ونستفيد من خبراته .
كل هذا ولم نتحدث عن الآثار والمخبوء منها في بلادنا لا يحده حصر .
وفي هضبة الأهرام لا تنبش الرمل بيدك في مكان إلا تقودك يدك إلى مقبرة أو سرداب أو معبد جنائزي أو هرم أو تابوت ..
والأرض في مصر عبارة عن سبعة عصور وسبع حضارات بعضها فوق بعض .. وتحت الإسكندرية مدينة وتحت المدينة مدينة .. كنوز تحتها كنوز ..
والثورات الجيولوجية صفحة أخرى من كتاب مصر العجيب ..
وعلى بُعد 70 كيلو متراً من بني سويف وفي قلب محاجر الألاباستر وتحت قرية سنور بمائة متر كهف نادر من كهوف الستالكتيت والستلاجميت مغلق منذ ثلاث سنوات .. كنز لم تمتد يد وزارة السياحة لفتحه وإعداداه للزيارة إلى الآن .. وهي تحت الدراسة ..
عمـــــار يـا مصــــــر
من كتاب الإسلام السياسى والمعركة القادة
رغم أن الصورة قاتمة فإني أقول : إن مصر أغنى بلد في العالَم .. فقد سرقها التتار والهكسوس والفرس والرومان والإنجليز والفرنسيس وسرقها أهلها ، ورغم كل هذا النهب مازالت بخير ومازالت كنوزها تحت الأرض وتحت البحر مطمع الكل .
والذي يسافر إلى سيناء سوف يجد مناجم النحاس وعلى مداخلها الكتابات الهيروغليفية التي تركها مهندسو التعدين الفراعنة منذ آلاف السنين .
وفي سيناء كنوز الفيروز والمنجنيز والحديد والقصدير والألومنيوم والسيليكون والكوارتز والنفط ورمال بللورية تعطي أرقى أنواع الكريستال ..
وفي سيوة صحارات المياه العذبة بأعماق لا تنفد .. ومستقبل زراعي بلا حدود .
وشواطئ البحر الأحمر مدن سياحية ومصايف ومنتجعات بطول آلاف الأميال ..
وتحت البحر في رأس محمد وبطول الشواطئ عالَم من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية ومتحف أحياء لا مثيل له في الدنيا وكعبة لهواة الغطس والعوم ومزار لهواة الأبحاث المائية ..
ومنخفض القطارة مشروع مياه كبير تحت التنفيذ ومازال بخيره لم تمسه يد .
والكثرة العاطلة من الشباب ممكن أن تتحول إلى كثرة عاملة إذا صادفتها الخطة المدروسة والتأهيل المناسب ..
والتعليم الموجود يجب أن يتغير كله من أساسه من حشو الرؤوس وتكديس الدروس إلى الإعداد المخطَط والتأهيل المدروس المرسوم .. كل فئة للأعمال التي تحبها ، والدراسة التي تصلح لها والتي يحتاجها سوق العمالة بالكمية والقدر المطلوب .. فتخرج أفواج الشباب لتلتحق بسوق العمالة لفورها وتأخذ مكانها في طابور الإنتاج ..
يجب أن يتطور التعليم ليصبح موازياً لحاجات الإنتاج ..
ويجب أن نتعلم من الغرب ونستفيد من خبراته .
كل هذا ولم نتحدث عن الآثار والمخبوء منها في بلادنا لا يحده حصر .
وفي هضبة الأهرام لا تنبش الرمل بيدك في مكان إلا تقودك يدك إلى مقبرة أو سرداب أو معبد جنائزي أو هرم أو تابوت ..
والأرض في مصر عبارة عن سبعة عصور وسبع حضارات بعضها فوق بعض .. وتحت الإسكندرية مدينة وتحت المدينة مدينة .. كنوز تحتها كنوز ..
والثورات الجيولوجية صفحة أخرى من كتاب مصر العجيب ..
وعلى بُعد 70 كيلو متراً من بني سويف وفي قلب محاجر الألاباستر وتحت قرية سنور بمائة متر كهف نادر من كهوف الستالكتيت والستلاجميت مغلق منذ ثلاث سنوات .. كنز لم تمتد يد وزارة السياحة لفتحه وإعداداه للزيارة إلى الآن .. وهي تحت الدراسة ..
عمـــــار يـا مصــــــر
من كتاب الإسلام السياسى والمعركة القادة