السبت، 29 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الطور

إعراب سورة الطور

.إعراب الآيات (1- 10):{وَالطُّورِ (1) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (7) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (10)}.
الإعراب:
الواو واو القسم (الطور) مقسم به مجرور بالواو، متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم الواو عاطفة في المواضع الخمسة (في رقّ) متعلّق بنعت ل (كتاب)، اللام لام القسم، وهي عوض من المزحلقة (ما) نافية (له) متعلّق بخبر مقدم (دافع) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (دافع)- أو ب (واقع)- (مورا) مفعول مطلق منصوب، وكذلك (سيرا).
جملة: أقسم (بالطور) لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة: (إنّ عذاب ربّك لواقع) لا محلّ لها جواب القسم وجملة: (ما له من دافع) في محلّ رفع خبر ثان وجملة: (تمور السماء) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (تسير الجبال) في محلّ جر معطوفة على جملة تمور السماء.
الصرف:
(3) رقّ: اسم للجلد الرقيق الذي يكتب عليه، وزنه فعل بكسر فسكون وعينه ولامه من حرف واحد (4) المعمور: اسم مفعول من الثلاثي عمر، وزنه مفعول (5) المرفوع: اسم مفعول من الثلاثي رفع، وزنه مفعول (6) المسجور: اسم مفعول من الثلاثي سجر، وزنه مفعول وسجر بمعنى ملأ (8) دافع: اسم فاعل من الثلاثي دفع وزنه فاعل (9) مورا: مصدر الثلاثي مار يمور بمعنى تحرّك ودار، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
التنكير: في قوله تعالى: (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ).
وفائدة التنكير الدلالة على اختصاصه من جنس الكتب بأمر يتميز به عن سائرها، ففي التنكير كمال التعريف، والتنبيه على أن ذلك الكتاب لا يخفي، نكّر أو عرّف، كقوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها).
الفوائد:
- الجملة الواقعة جوابا للقسم..
وهي من الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ومثالها هذه الآية إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ فهي جواب للقسم المتقدم، لا محل لها من الإعراب. وكذلك قوله تعالى: (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)، (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ)، (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) فجملة لينبذن في الحطمة هي جواب لقسم مقدر.
تثنيه:
من أمثلة جواب القسم ما يخفي، مثل قوله تعالى: (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ)، (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ)، (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) وذلك لأن أخذ الميثاق بمعنى الاستحلاف، قاله كثيرون، منهم الزجاج، ويوضحه قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) وقال الكسائي والفراء: التقدير: بأن لا تعبدوا إلا اللّه، وبأن لا تسفكوا، ثم حذف الجار، وجوز الفراء أن يكون الأصل النهي، ثم أخرج مخرج الخبر. ويؤيده أن بعده (قولوا) (وأقيموا) (وآتوا).
.إعراب الآيات (11- 16):{فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (14) أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (15) اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (16)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ويل) مبتدأ مرفوع، (يومئذ) ظرف منصوب، مضاف إلى ظرف آخر متعلّق ب (ويل)، والتنوين فيه عوض من جملة محذوفة أي يوم إذ يقع العذاب (للمكذّبين) متعلّق بخبر المبتدأ (ويل).
جملة: (ويل للمكذّبين) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا كان أمر العذاب كذلك فويل للمكذّبين.
وجملة: (هم في خوض) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (يلعبون) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هم) 13- (يوم) ظرف منصوب بدل من يومئذ (إلى نار) متعلّق ب (يدّعون)، (دعّا) مفعول مطلق منصوب..
وجملة: (يدّعون) في محلّ جرّ مضاف إليه 14- (هذه) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ خبره (النار)، (التي) موصول في محلّ رفع نعت للنار (بها) متعلّق ب (تكذّبون)...
وجملة: (هذه النار) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدر وجملة: (كنتم بها تكذّبون) لا محلّ لها صلة الموصول (التي) وجملة: (تكذّبون) في محلّ نصب خبر كنتم 15- الهمزة للاستفهام التقريعيّ الفاء عاطفة (سحر) خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (هذا)، (أم) حرف معادل لهمزة الاستفهام، (لا) نافية..
وجملة: (سحر هذا) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: (أنتم لا تبصرون) في محلّ نصب معطوفة على جملة سحر هذا وجملة: (لا تبصرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) 16- (أو) حرف عطف (لا) ناهية جازمة (سواء) خبر لمبتدأ محذوف تقديره صبركم، (عليكم) متعلّق ب (سواء)، (إنّما) كافّة ومكفوفة، والواو في (تجزون) نائب الفاعل (ما) حرف مصدري...
وجملة: (اصلوها) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: (اصبروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصلوها وجملة: (لا تصبروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبروا وجملة: صبركم (سواء) لا محلّ لها اعتراضية وجملة: (تجزون) لا محلّ لها تعليل للخيار في الصبر وعدمه وجملة: (كنتم تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كنتم...) في محلّ نصب مفعول به بحذف مضاف أي جزاء ما كنتم...
وجملة: (تعملون) في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(13) دعّا: مصدر سماعي لفعل دعّ يدعّ الثلاثي باب نصر بمعنى دفعه في صدره بعنف، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ).
وأصل الخوض المشي في الماء، ثم تجوز فيه عن الشروع في كل شيء، وغلب في الخوض في الباطل. فقد شبه الكذب، والاندفاع في الباطل، بلجة يخوضها اللاعب. يقال: خاض الفرات أي اقتحمها، وخاض في الحديث أفاض فيه.
ويقال: إنه يخوض المنايا، أي يلقي نفسه في المهالك.
الفوائد:
معاني الهمزة...
الأصل في الهمزة أنها حرف للاستفهام كقولنا: (أأنت فعلت هذا؟) ولكنها قد تخرج عن الاستفهام الحقيقي، فترد لثمانية معان:
1- التسوية: وربما توهم أن المراد بها الهمزة الواقعة بعد كلمة سواء، وليس كذلك، بل كما تقع بعدها تقع بعد:
(ما أبالي) و(ما أدري) و(ليت شعري) ونحوهن والضابط أنها الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها.
كقوله تعالى: (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ) ونحو: (ما أبالي أقمت أم قعدت) والتأويل (سواء عليهم الاستغفار وعدمه) و(ما أبالي بقيامك أو قعودك).
2- الإنكار الإبطالي: وهذه تقتضي أن ما بعدها غير واقع، وأن مدّعيه كاذب، نحو قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ)، (أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً) ومن جهة إفادة هذه الهمزة نفي ما بعدها، لزم ثبوته إن كان منفيا، لأن نفي النفي إثبات، ومنه قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ)، (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ). ومنه قول جرير في عبد الملك بن مروان.
ألستم خير من ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راح

وقيل: هو أمدح بيت قالته العرب، ولو كان على الاستفهام الحقيقي، لم يكن مدحا البتة.
3- الإنكار التوبيخي: فيقتضي أن ما بعدها واقع، وأن فاعله ملوم، كقوله تعالى: (أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ)، (أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ) (أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ).
4- التقرير: ومعناه حملك المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عنده ثبوته أو نفيه ويجب أن يليها الشيء الذي تقرره به، تقول في التقرير بالفعل: أضربت زيدا؟ وبالفاعل: أأنت ضربت زيدا؟ وبالمفعول: أزيدا ضربت؟ كما يجب ذلك في المستفهم عنه. وقوله تعالى: (أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا) محتمل لإرادة الاستفهام الحقيقي، بأن يكونوا لم يعلموا بأنه الفاعل، ولإرادة التقرير.
5- التهكم، كقوله تعالى: (أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا).
6- الأمر: كقوله تعالى: (أَأَقْرَرْتُمْ) أي أقرّوا.
7- التعجب: كقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ).
8- الاستبطاء: كقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِ).
.إعراب الآيات (17- 28):
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}.
الإعراب:
(في جنّات) متعلّق بخبر إنّ (فاكهين) حال من ضمير الاستقرار خبر إنّ (بما) متعلّق ب (فاكهين) والعائد محذوف جملة: (إنّ المتقين في جنّات) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (آتاهم ربّهم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: (وقاهم ربّهم) في محلّ رفع معطوفة على خبر إنّ 19- (هنيئا) حال منصوبة من فاعل كلوا واشربوا (ما) حرف مصدريّ...
وجملة: (كلوا) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: (اشربوا) في محلّ نصب معطوفة على جملة كلوا وجملة: (كنتم تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كنتم...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (هنيئا) وجملة: (تعملون) في محلّ نصب خبر كنتم 20- (متّكئين) حال منصوبة من فاعل كلوا أو اشربوا، (على سرر) متعلّق ب (متّكئين) (بحور) متعلّق ب (زوّجناهم) وجملة: (زوّجناهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة وقاهم..
21- الواو عاطفة (الذين) موصول في محلّ رفع مبتدأ، (بإيمان) متعلّق ب (اتّبعتهم)، (بهم) متعلّق ب (ألحقنا)، الواو عاطفة (ما) نافية (من عملهم) متعلّق ب (ألتناهم)، (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما) حرف مصدريّ...
وجملة: (الذين آمنوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ المتّقين في جنّات وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (اتّبعتهم ذرّيّتهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: (ألحقنا بهم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: (ما ألتناهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: (كلّ امرئ رهين) لا محلّ لها تعليلة وجملة: (كسب) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كسب...) في محلّ جرّ بالباء السببية متعلّق ب (رهين).
22- الواو عاطفة (بفاكهة) متعلّق ب (أمددناهم)، (ممّا) متعلّق بنعت ل (لحم)، والعائد محذوف وجملة: (أمددناهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: (يشتهون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) 23- (فيها) متعلّق ب (يتنازعون)، (لا) نافية مهملة، (لغو) مبتدأ مرفوع (فيها) متعلّق بخبر المبتدأ الواو عاطفة (لا) زائدة لازمة (تأثيم) معطوف على لغو مرفوع.
وجملة: (يتنازعون) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (لا لغو فيها) في محلّ نصب نعت ل (كأسا) 24- الواو عاطفة (عليهم) متعلّق ب (يطوف)، (لهم) نعت لغلمان...
وجملة: (يطوف عليهم غلمان) لا محلّ لها معطوفة على جملة يتنازعون وجملة: (كأنّهم لؤلؤ) في محلّ رفع نعت لغلمان 25- 26- الواو عاطفة (على بعض) متعلّق ب (أقبل)، (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (مشفقين) (في أهلنا) متعلّق بحال من الضمير في مشفقين...
وجملة: (أقبل بعضهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يطوف وجملة: (يتساءلون) في محلّ نصب حال من فاعل أقبل وجملة: (قالوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (إنّا كنّا) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (كنّا مشفقين) في محلّ رفع خبر إنّ 27- 28- الفاء عاطفة وكذلك الواو (علينا) متعلّق ب (منّ)، (قبل) مثل الأول في محلّ جرّ متعلّق ب (ندعوه)...
وجملة: (منّ اللَّه) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: (وقانا) في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة: (انّا كنّا) لا محل لها تعليليّة وجملة: (كنّا ندعوه) في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: (ندعوه) في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: (إنّه هو البرّ) لا محلّ لها تعليلية وجملة: (هو البرّ) في محلّ رفع خبر إنّ الثاني.
الصرف:
(20) مصفوفة: مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول (21) رهين: صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل (23) تأثيم: مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(28) البرّ: المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
التشبيه المرسل: في قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ).
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.
الفوائد:
الجملة الواقعة في محل نصب حال..
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى: (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ). ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى: (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى) وقوله عليه الصلاة والسلام: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد». ومن الجمل الحالية قوله تعالى: (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) فجملة استمعوه حال من مفعول يأتيهم، أو من فاعله وجملة (وَهُمْ يَلْعَبُونَ) حال من فاعل (استمعوه) ومنه قوله تعالى: (أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) فجملة حصرت في محل نصب حال، والنجاة يقدرون (قد) محذوفة أي (أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم).
.إعراب الآية رقم (29):
{فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر، والثانية تعليليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (بنعمة) مجرور بالباء متعلّق بحال من الضمير في كاهن- أو مجنون-، (كاهن) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي...
جملة: (ذكّر) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وصفك الكافرون بالكهانة والجنون فذكرهم باللَّه... أي استمرّ على تذكيرهم وجملة: (ما أنت بكاهن) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(كاهن)، اسم فاعل من الثلاثي (كهن) باب كرم، وزنه فاعل بمعنى مخبر بالأمور الغيبيّة من غير وحي.
.إعراب الآية رقم (30):{أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)}.
الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل والهمزة وهي للاستفهام التوبيخيّ، (شاعر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (به) متعلّق ب (نتربّص) جملة: (يقولون) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: هو (شاعر) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (نتربّص) في محلّ رفع نعت لشاعر.
الصرف:
(المنون)، اسم للموت. قال الزمخشريّ: هو في الأصل فعول من منّه إذا قطعه لأنّ الموت قطوع للأعمار.
البلاغة:
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ).
حيث أطلق الريب على الحوادث، والريب الشك، وقد شبّهت الحوادث بالريب أي الشك لأنها لا تدوم، ولا تبقى على حال.
.إعراب الآية رقم (31):
{قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (معكم) ظرف منصوب متعلّق بالمتربصين (من المتربّصين) خبر إنّ جملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (تربصوا) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (إنّي من المتربّصين) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تربّصتم فإنّي معكم.
.إعراب الآية رقم (32):
{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (32)}.
الإعراب:
(أم تأمرهم) مثل أم يقولون، (بهذا) متعلّق ب (تأمرهم)، (أم) مثل الأولى جملة: (تأمرهم أحلامهم) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هم قوم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أحلام)، جمع حلم اسم بمعنى عقل، وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن أحلام أفعال.
البلاغة:
المجاز: في قوله تعالى: (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا).
أمر الأحلام بذلك مجاز عن التأدية إليه بعلاقة السببية، ويمكن أن تكون جعلت الأحلام آمرة على الاستعارة المكنية، ويكون قد شبهت الأحلام بسلطان مطاع، تشبيها مضمرا في النفس، وأثبت لها الأمر على التخييل.
.إعراب الآيات (33- 34):
{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (34)}.
الإعراب:
(أم يقولون) مرّ إعرابها، والضمير في (تقوّله) يعود على القرآن الكريم (بل) للإضراب (لا) نافية جملة: (يقولون) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (تقوّله) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (لا يؤمنون) لا محلّ لها استئنافيّة 34- الفاء رابطة الجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر (بحديث) متعلّق ب (يأتوا)، (مثله) نعت لحديث (كانوا) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط..
وجملة: (يأتوا) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن صدقوا بقولهم اختلقه فليأتوا...
وجملة: (كانوا صادقين) لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
.إعراب الآية رقم (35):
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (35)}.
الإعراب:
(أم خلقوا) مثل أم يقولون، والواو في (خلقوا) نائب الفاعل (من غير) متعلّق ب (خلقوا)، (أم) مثل الأولى جملة: (خلقوا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هم الخالقون) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (36):
{أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (36)}.
الإعراب:
(أم خلقوا) مثل أم يقولون، (بل) للإضراب الانتقاليّ (لا) نافية...
جملة: (خلقوا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (لا يوقنون) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (37):
{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)}.
الإعراب:
(عندهم) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (خزائن)..
جملة: (عندهم خزائن) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هم المصيطرون) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(المصيطرون)، جمع المصيطر، اسم فاعل من الرباعيّ سيطر، وزنه مفيعل، ويشاركه في هذا الوزن أربعة ألفاظ هي المهيمن والمبيقر والمبيطر والمجيمر، الثلاثة الأولى أسماء فاعلين، والرابع اسم جبل، وقد رسم في المصحف بالصاد، وقلبت السين صادا لمجيئها قبل الطاء مثل الصراط وأصله السراط، والمسيطر القاهر الغالب أو المتسلّط الجبّار.
.إعراب الآية رقم (38):
{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (38)}.
الإعراب:
(أم لهم سلّم) مثل أم عندهم خزائن، (فيه) متعلّق ب (يستمعون)، ومفعول الفعل محذوف أي: يستمعون كلام الملائكة فيه، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر (بسلطان) متعلّق بحال من الفاعل جملة: (لهم سلّم) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يستمعون) في محلّ رفع نعت لسلّم وجملة: (يأت مستمعهم) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ادّعى المستمع بذلك فليأت...
.إعراب الآية رقم (39):
{أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39)}.
الإعراب:
مثل أم عندهم خزائن جملة: (له البنات) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (لكم البنون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الفوائد:
- أم...
غالب أحوالها أن تكون حرف عطف يفيد المعادلة، كقولنا (أزيد في الدار أم عمرو) وقول زهير:
وما أدري ولست إخال أدري ** أقوم آل حصن أم نساء

وتأتي بعدة أوجه، منها:
أن تكون منقطعة، وهي ثلاثة أنواع:
1- مسبوقة بالخبر المحض، كقوله تعالى: (تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ).
2- ومسبوقة بهمزة لغير استفهام، كقوله تعالى: (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها) إذا الهمزة في ذلك للإنكار، فهي بمنزلة النفي، والمتصلة لا تقع بعده.
3- ومسبوقة باستفهام بغير الهمزة، كقوله تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ) قال الفراء: يقولون هل لك قبلنا حق أم أنت رجل ظالم، يريدون: بل أنت.
وكذلك قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ) تقديره: بل أله البنات ولكم البنون.
ومعنى أم المنقطعة: أنها لا يفارقها الإضراب، كما مر في الأمثلة المتقدمة.
.إعراب الآية رقم (40):
{أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40)}.
الإعراب:
(أم تسألهم) مثل أم يقولون، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (من مغرم) متعلّق ب (مثقلون) جملة: (تسألهم) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (فهم مثقلون) لا محلّ لها معطوفة على جملة تسألهم.
الصرف:
(مثقلون)، جمع مثقل... اسم مفعول من رباعيّ أثقل، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
.إعراب الآية رقم (41):
{أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41)}.
الإعراب:
(أم عندهم الغيب) مثل أم عندهم خزائن، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب جملة: (عندهم الغيب) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هم يكتبون) لا محل لها معطوفة على جملة عندهم الغيب وجملة: (يكتبون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
.إعراب الآية رقم (42):
{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42)}.
الإعراب:
(أم يريدون) مثل أم يقولون، الفاء استئنافيّة (هم) ضمير فصل، (المكيدون) خبر الموصول جملة: (يريدون) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (الذين كفروا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
الصرف:
(المكيدون)، جمع المكيد، اسم مفعول من الثلاثي كاد يكيد، على وزن مبيع: فيه إعلال بالحذف أصله مكيود، استثقلت الضمة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الكاف قبلها، ثمّ حذفت الواو لأنها زائدة ثمّ كسر ما قبل الياء للمناسبة فأصبح مكيد.
.إعراب الآية رقم (43):
{أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}.
الإعراب:
(أم لهم إله) مثل أم عندهم خزائن، (غير) نعت لإله (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف (عمّا) متعلّق بالفعل المقدّر... والعائد محذوف.
جملة: (لهم إله) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: نسبّح (سبحان) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يشركون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
.إعراب الآية رقم (44):
{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ (44)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من السماء) متعلّق ب (ساقطا)، (سحاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا جملة: (يروا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يقولوا) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: هذا (سحاب) في محل نصب مقول القول.
الصرف:
(ساقطا)، اسم فاعل من الثلاثي سقط، وزنه فاعل (مركوم)، اسم مفعول من الثلاثي ركم، وزنه مفعول.
.إعراب الآيات (45- 46):
{فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (حتّى) حرف غاية وجرّ (يلاقوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (الذي) موصول في محلّ نصب نعت ليومهم، والواو في (يصعقون) نائب الفاعل، والعائد محذوف.
جملة: (ذرهم) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا بلغوا هذا الحدّ من الكفر فذرهم...
وجملة: (يلاقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يلاقوا...) في محلّ جر ب (حتّى) متعلّق ب (ذرهم) وجملة: (يصعقون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) 46- (يوم) بدل من يومهم منصوب (لا) نافية (عنهم) متعلّق ب (يغني)، (شيئا) مفعول به منصوب، الواو عاطفة (ينصرون) مثل يصعقون (لا) زائدة لتأكيد النفي...
وجملة: (لا يغني عنهم كيدهم) في محلّ جرّ مضاف اليه وجملة: (هم ينصرون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يغني...
وجملة: (ينصرون) في محلّ رفع المبتدأ (هم).
.إعراب الآية رقم (47):{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (للذين) متعلّق بخبر إنّ (عذابا) اسم إنّ منصوب (دون) ظرف منصوب متعلّق بنعت ل (عذابا)، الواو عاطفة (لا) نافية...
جملة: (إنّ للذين ظلموا عذابا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (ظلموا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (لكنّ أكثرهم لا يعلمون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: (لا يعلمون) في محلّ رفع خبر لكنّ.
.إعراب الآيات (48- 49):
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (49)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لحكم) متعلّق ب (اصبر)، الفاء تعليليّة (بأعيننا) متعلّق بخبر إنّ الواو عاطفة (بحمد) متعلّق بحال من فاعل سبّح أي متلبّسا بحمد ربّك (حين) ظرف منصوب متعلّق ب (سبّح).
جملة: (اصبر) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (إنّك بأعيننا) لا محلّ لها تعليليّة وجملة: (سبّح) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: (تقوم) في محلّ جرّ مضاف إليه 49- الواو عاطفة (من الليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره قم- أو سبّحه- الفاء عاطفة- أو زائدة- الواو عاطفة (إدبار) معطوف على حين منصوب...
وجملة: قم (من الليل) لا محلّ لها معطوفة على جملة سبّح.
وجملة: (سبّحه) المذكورة لا محلّ لها معطوفة على جملة (قم).
الصرف:
(إدبار)، مصدر قياسي للفعل الرباعيّ أدبر، وزنه إفعال...
من الماضي بكسر أوّله وزيادة ألف قبل الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ