إعراب سورة الهمزة
.إعراب الآيات (1- 3):{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}.
الإعراب:
(ويل) مبتدأ مرفوع، (لكلّ) متعلّق بخبر المبتدأ، (لمزة) نعت لهمزة مجرور مثله..
جملة: (ويل لكلّ) لا محلّ لها ابتدائيّة.
2- 3 (الذي) موصول بدل من (كلّ) في محلّ جرّ..
وجملة: (جمع) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (عدّده) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (يحسب) في محلّ نصب حال ممن فاعل عدّد..
والمصدر المؤوّل (أنّ ماله أخلده..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب.
وجملة: (أخلده) في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(1) همزة: صيغة مبالغة أي المكثر من الهمز، والتاء فيه للمبالغة، وزنه فعلة بضمّ وفتحتين.
(لمزة)، مثل همزة صيغة ومعنى.. وفي المختار: الهمز كاللمز وزنا ومعنى وبابه ضرب، وفيه أيضا اللمز العيب وأصله الإشارة بالعين وبابه ضرب ونصر.
الفوائد:
- العبرة بعموم المعنى، لا بخصوص السبب: اختلف المفسرون فيمن نزلت هذه السورة، فقيل: نزلت في الأخنس بن شريق بن وهب، كان يقع في الناس ويغتابهم وقال محمد بن إسحاق: ما زلنا نسمع سورة الهمزة، نزلت في أمية بن خلف الجمحي وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبي صلى اللّه عليه وسلم من ورائه ويطعن عليه في وجهه وقيل نزلت في العاص بن وائل السهمي. وقيل: هي عامة في كل شخص هذه صفته، كائنا من كان، وذلك لأن خصوص السبب لا يقدح في عموم اللفظ والحكم.
الإعراب:
(ويل) مبتدأ مرفوع، (لكلّ) متعلّق بخبر المبتدأ، (لمزة) نعت لهمزة مجرور مثله..
جملة: (ويل لكلّ) لا محلّ لها ابتدائيّة.
2- 3 (الذي) موصول بدل من (كلّ) في محلّ جرّ..
وجملة: (جمع) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (عدّده) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (يحسب) في محلّ نصب حال ممن فاعل عدّد..
والمصدر المؤوّل (أنّ ماله أخلده..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب.
وجملة: (أخلده) في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(1) همزة: صيغة مبالغة أي المكثر من الهمز، والتاء فيه للمبالغة، وزنه فعلة بضمّ وفتحتين.
(لمزة)، مثل همزة صيغة ومعنى.. وفي المختار: الهمز كاللمز وزنا ومعنى وبابه ضرب، وفيه أيضا اللمز العيب وأصله الإشارة بالعين وبابه ضرب ونصر.
الفوائد:
- العبرة بعموم المعنى، لا بخصوص السبب: اختلف المفسرون فيمن نزلت هذه السورة، فقيل: نزلت في الأخنس بن شريق بن وهب، كان يقع في الناس ويغتابهم وقال محمد بن إسحاق: ما زلنا نسمع سورة الهمزة، نزلت في أمية بن خلف الجمحي وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبي صلى اللّه عليه وسلم من ورائه ويطعن عليه في وجهه وقيل نزلت في العاص بن وائل السهمي. وقيل: هي عامة في كل شخص هذه صفته، كائنا من كان، وذلك لأن خصوص السبب لا يقدح في عموم اللفظ والحكم.
.إعراب الآيات (4- 9):
{كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}.
الإعراب:
(كلّا) للردع والزجر اللام لام القسم لقسم مقدّر (ينبذنّ) مضارع مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، والنون نون التوكيد، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الهمزة اللمزة (في الحطمة) متعلّق ب (ينبذنّ).
جملة: (ينبذنّ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
5- 7 الواو اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين (نار) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي (الموقدة) نعت لنار (التي) موصول في محلّ رفع نعت ثان لنار (على الأفئدة) متعلّق ب (تطّلع)..
وجملة: (ما أدراك) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (أدراك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة: (ما الحطمة) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: هي (نار اللّه) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تطّلع) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
8- 9 (عليهم) متعلّق ب (مؤصدة)، (في عمد) متعلّق بمحذوف خبر ثان ل (إنّ)..
وجملة: (إنّها مؤصدة) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(4) الحطمة: صيغة مبالغة وزنه فعلة بضمّ وفتحتين من الثلاثيّ حطم باب ضرب بمعنى كسر، واستعمل في الآية الكريمة اسما للنار لأنها تحطم ما تلتقمه.
(6) الموقدة: مؤنّث الموقد، اسم مفعول من الرباعيّ أوقد، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(9) ممدّدة: مؤنّث الممدّد، اسم مفعول من الرباعيّ مدّد، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
البلاغة:
المقابلة: في قوله تعالى: (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ). بعد قوله تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ).
مقابلة لفظية رائعة البلاغة، فإنه لما وسمه بهذه السمة، بصيغة دلت على أنها راسخة فيه، ومتمكنة منه، أتبع المبالغة المتكررة في الهمزة واللمزة بوعيده بالنار التي سمّاها الحطمة، لما يكابد فيها من هول، ويلقى فيها من عذاب. واختار في تعيينها صيغة مبالغة على وزن الصيغة التي ضمنها الذنب المقترف حتى يحصل التعادل بين الذنب والجزاء.
الإعراب:
(كلّا) للردع والزجر اللام لام القسم لقسم مقدّر (ينبذنّ) مضارع مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، والنون نون التوكيد، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الهمزة اللمزة (في الحطمة) متعلّق ب (ينبذنّ).
جملة: (ينبذنّ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
5- 7 الواو اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين (نار) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي (الموقدة) نعت لنار (التي) موصول في محلّ رفع نعت ثان لنار (على الأفئدة) متعلّق ب (تطّلع)..
وجملة: (ما أدراك) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (أدراك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة: (ما الحطمة) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: هي (نار اللّه) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تطّلع) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
8- 9 (عليهم) متعلّق ب (مؤصدة)، (في عمد) متعلّق بمحذوف خبر ثان ل (إنّ)..
وجملة: (إنّها مؤصدة) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(4) الحطمة: صيغة مبالغة وزنه فعلة بضمّ وفتحتين من الثلاثيّ حطم باب ضرب بمعنى كسر، واستعمل في الآية الكريمة اسما للنار لأنها تحطم ما تلتقمه.
(6) الموقدة: مؤنّث الموقد، اسم مفعول من الرباعيّ أوقد، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(9) ممدّدة: مؤنّث الممدّد، اسم مفعول من الرباعيّ مدّد، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
البلاغة:
المقابلة: في قوله تعالى: (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ). بعد قوله تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ).
مقابلة لفظية رائعة البلاغة، فإنه لما وسمه بهذه السمة، بصيغة دلت على أنها راسخة فيه، ومتمكنة منه، أتبع المبالغة المتكررة في الهمزة واللمزة بوعيده بالنار التي سمّاها الحطمة، لما يكابد فيها من هول، ويلقى فيها من عذاب. واختار في تعيينها صيغة مبالغة على وزن الصيغة التي ضمنها الذنب المقترف حتى يحصل التعادل بين الذنب والجزاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ