السبت، 29 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة التغابن

إعراب سورة التغابن

.إعراب الآية رقم (1):{يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}.
الإعراب:
(يسبّح للَّه... في الأرض) مرّ إعرابها، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الملك)، و(له) الثاني خبر للمبتدأ (الحمد)، (على كلّ) متعلّق بالخبر (قدير).
جملة: (له الملك) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (له الحمد) لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
وجملة: (هو قدير) لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
البلاغة:
التقديم: في قوله تعالى: (لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ).
حيث قدّم الظرفان، ليدل بتقديمها على معنى اختصاص الملك والحمد باللَّه عز وجل، وذلك لأنّ الملك على الحقيقة له لأنه مبدئ كل شيء ومبدعه، والقائم به والمهيمن عليه، وكذلك الحمد، لأن أصول النعم وفروعها منه. وأما ملك غيره فتسليط منه واسترعاء، وحمده اعتداد بأن نعمة اللَّه جرت على يده.
.إعراب الآية رقم (2):
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة تفريعيّة (منكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كافر)، و(منكم) الثاني خبر للمبتدأ (مؤمن)، الواو عاطفة (ما) حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (بصير).
جملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلقكم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (منكم كافر) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (منكم مؤمن) لا محلّ لها معطوفة على منكم كافر.
وجملة: (اللَّه بصير) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
البلاغة:
الطباق: في قوله تعالى: (فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ).
حيث طابق بين الكافر والمؤمن وفي الآية التي قبلها حصل طباق بين السموات والأرض.
الإعراب:
(بالحقّ) متعلّق بحال من السموات، والباء للملابسة الفاء عاطفة (إليه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (المصير).
جملة: (خلق) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (صوركم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أحسن) لا محلّ لها معطوفة على جملة صوركم.
وجملة: (إليه المصير) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (4):
{يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (4)}.
الإعراب:
(في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما، (ما) الثاني والثالث حرف مصدري، (بذات) متعلّق بالخبر (عليم).
والمصدر المؤوّل (ما تسرّون) في محلّ نصب مفعول به، (ما تعلنون) في محلّ نصب معطوف على الأول جملة: (يعلم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعلم) الثانية لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تسرّون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (تعلنون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.
وجملة: (اللَّه عليم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية.
.إعراب الآيات (5- 6):
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (5) ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ (قبل) اسم ظرفيّ مبني على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يأتكم)، الفاء عاطفة وكذلك الواو، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب).
جملة: (لم يأتكم نبأ) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (ذاقوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (لهم عذاب) لا محلّ لها معطوفة على جملة ذاقوا.
6- الإشارة في (ذلك) إلى العذاب (بالبيّنات) متعلّق بحال من رسلهم الفاء عاطفة في الموضعين الهمزة للاستفهام الإنكاريّ (بشر) فاعل لفعل محذوف على الاشتغال يفسّره المذكور بعده، الواو عاطفة في الموضعين واستئنافيّة في الموضع الثالث... والمصدر المؤوّل (أنّه كانت..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبر المبتدأ (ذلك).
وجملة: (ذلك بأنّه) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كانت تأتيهم) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (تأتيهم رسلهم) في محلّ نصب خبر كانت.
وجملة: (قالوا) في محلّ رفع معطوفة على جملة كانت...
وجملة: يهدينا (بشر) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يهدوننا) لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (كفروا) في محلّ رفع معطوفة على جملة قالوا.
وجملة: (تولّوا) في محلّ رفع معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: (استغنى اللَّه) في محلّ رفع معطوفة على جملة تولّوا.
وجملة: (اللَّه غني) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(استغنى)، فيه إعلال بالقلب أصله استغنى- بياء متحرّكة في آخره- ياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
.إعراب الآية رقم (7):
{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)}.
الإعراب:
(أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف أي: أنّهم... والواو في (يبعثوا) نائب الفاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّهم لن يبعثوا..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي زعم.
(بلى) حرف جواب لإيجاب المنفيّ الواو واو القسم (ربّي) مجرور بالواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم اللام لام القسم (تبعثنّ) مضارع مرفوع للتجرّد، وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، والنون نون التوكيد (ثمّ) للعطف (لتنبّؤنّ) مثل لتبعثنّ (ما) حرف مصدريّ- أو موصول- والمصدر المؤوّل (ما عملتم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تنبّؤنّ).
الواو استئنافيّة، والإشارة في (ذلك) إلى البعث والحساب (على اللَّه) متعلّق بالخبر (يسير).
جملة: (زعم الذين) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لن يبعثوا) في محلّ رفع خبر (أن) المخففّة.
وجملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: الجواب المقدّرة (ستبعثون) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (القسم المقدّرة) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول مؤكّد لمقول القول.
وجملة: (تبعثنّ) لا محلّ لها جواب القسم المقدر.
وجملة: (تنبّؤنّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تبعثنّ.
وجملة: (عملتم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
وجملة: (ذلك على اللَّه يسير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد:
- بلى..
هي حرف جواب، وتختص بالنفي، وتفيد إبطاله، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ) وقوله تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) وقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى)، (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى). قال ابن عباس وغيره: لو قالوا (نعم) لكفروا. ووجهه: أن نعم تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب.
ولذلك قال جماعة من الفقهاء، لو قال: أليس لي عليك ألف، فقال: بلى لزمته، ولو قال: نعم لم تلزمه، وقال آخرون: تلزمه فيهما، وجروا في ذلك على مقتضى العرف لا اللغة، والحاصل: أن الاستفهام المسبوق بنفي، إذا أردت أن تجيب عنه بالإثبات، تقول (بلى) كما سبق في الآيات الكريمة، وإذا أردت أن تجيب عنه بالنفي فتقول: (نعم) فإذا قيل لك: (ألا تحب السباحة؟) فتقول: بلى أحب السباحة، للإثبات، أو نعم، لا أحب السباحة للنفي.
.إعراب الآية رقم (8):{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (باللَّه) متعلق ب (آمنوا)، الواو عاطفة في الموضعين، واستئنافيّة في الموضع الثالث (ما) حرف مصدريّ- أو موصول حذف عائده- جملة: (آمنوا) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان الأمر كذلك في البعث والتنبؤ فآمنوا.
وجملة: (أنزلنا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (اللَّه خبير) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (خبير).
.إعراب الآيات (9- 10):
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}.
الإعراب:
(يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (ليوم) متعلّق ب (يجمعكم)، الواو استئنافيّة، وعاطفة في الموضعين الثاني والثالث (من) اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ (باللَّه) متعلّق ب (يؤمن)، (يعمل) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط (صالحا) مفعول به منصوب، (عنه) متعلّق ب (يكفّر) بمعنى يخفّف- أو ينزل- (يدخله) مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط (من تحتها) متعلّق ب (تجري) بحذف مضاف أي من تحت أشجارها (خالدين) حال منصوبة من ضمير المفعول في (يدخله)، (فيها) متعلّق ب (خالدين)، وكذلك الظرف (أبدا)، والإشارة في (ذلك) إلى تكفير السيئات وإدخال الجنّات...
جملة: اذكر (يوم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يجمعكم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ذلك يوم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (من يؤمن باللَّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤمن باللَّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يعمل) في محلّ رفع معطوفة على جملة يؤمن.
وجملة: (يكفّر) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يدخله) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (تجري) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (ذلك الفوز) لا محلّ لها معترضة.
10- الواو عاطفة في الموضعين (بآياتنا) متعلّق ب (كذّبوا)، (خالدين) حال منصوبة من أصحاب (فيها) متعلّق ب (خالدين) الواو استئنافيّة- أو عاطفة-، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي النار.
وجملة: (الذين كفروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة من يؤمن.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كذّبوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: (أولئك أصحاب) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (بئس المصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(9) التغابن: مصدر قياسيّ للخماسيّ تغابن، مأخوذ من الغبن وهو فوت الحظ، وهو مستعار من تغابن القوم في التجارة.. وزنه تفاعل بفتح الفاء وضمّ العين.
البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ).
التغابن: مستعار من تغابن القوم في التجارة، وهو أن يغبن بعضهم بعضا، لنزول السعداء منازل الأشقياء التي كان سينزلها هؤلاء الأشقياء لو كانوا سعداء، ونزول الأشقياء منازل السعداء التي كان سينزلها هؤلاء السعداء لو كانوا أشقياء.
فن التهكم: في الآية تهكم بالأشقياء، لأن نزولهم ليس بغبن.
وفي حديث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا، وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليزداد حسرة».
.إعراب الآية رقم (11):
{ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}.
الإعراب:
(ما) نافية (مصيبة) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أصاب، ومفعوله محذوف أي: أحدا (إلّا) للحصر (بإذن) متعلّق بحال من مصيبة الواو عاطفة (من يؤمن باللَّه) مرّ إعرابها، الواو استئنافيّة- أو حاليّة- (بكل) متعلّق بالخبر (عليم).
جملة: (أصاب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يؤمن) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يؤمن باللَّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يهد قلبه) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (اللَّه عليم) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآية رقم (12):
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (12)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة، والثانية عاطفة، وكذلك الفاء، (تولّيتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (على رسولنا) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (البلاغ).
وجملة: (أطيعوا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أطيعوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تولّيتم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (إنّما على رسولنا البلاغ) لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تولّيتم فلا بأس على رسولنا لأنّ عليه البلاغ.
.إعراب الآية رقم (13):
{اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}.
الإعراب:
(لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير المستكنّ في خبر لا المحذوف الواو استئنافيّة (على اللَّه) متعلّق ب (يتوكّل)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر، والفعل مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين..
جملة: (اللَّه لا إله إلّا هو) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا إله إلّا هو) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه).
وجملة: (ليتوكّل المؤمنون) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن توكّل الناس على غير اللَّه فليتوكّل المؤمنون عليه.. وجملة الشرط المقدّرة استئنافيّة.
.إعراب الآيات (14- 18):
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}.
الإعراب:
(من أزواجكم) متعلّق بخبر إنّ (لكم) متعلّق ب (عدوّا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب الواو عاطفة في المواضع الثلاثة الفاء رابطة لجواب الشرط.
جملة: (النداء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إنّ من أزواجكم عدوّا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (احذروهم) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مسبّب عما سبق أي: تنّبهوا فاحذروهم.
وجملة: (تعفوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (تصفحوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (تغفروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (إنّ اللَّه غفور) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
15- (إنّما) كافّة ومكفوفة الواو عاطفة في الموضعين (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (أجر).
وجملة: (أموالكم فتنة) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (اللَّه عنده أجر) لا محلّ لها معطوفة على جملة أموالكم... فتنة.
وجملة: (عنده أجر) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه).
16- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ الواو عاطفة في المواضع الأربعة..
والمصدر المؤوّل (ما استطعتم) في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق ب (اتّقوا)، أي: اتّقوا اللَّه مدة استطاعتكم (خيرا) خبر يكن المقدّر مع اسمه أي: أنفقوا يكن الإنفاق خيرا لأنفسكم، (لأنفسكم) متعلّق ب (خيرا) (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (هم) ضمير فصل..
وجملة: (اتّقوا اللَّه) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن قمتم إلى الطاعة فاتّقوا اللَّه....
وجملة: (استطعتم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اسمعوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: (أطيعوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: (أنفقوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: يكن الإنفاق (خيرا) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (من يوق) لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط المقدّرة.
وجملة: (يوق) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (أولئك المفلحون) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
17- 18- (قرضا) مفعول مطلق منصوب، (لكم) متعلّق ب (يضاعفه)، و(لكم) الثاني متعلّق ب (يغفر)، (شكور، حليم، عالم، العزيز، الحكيم) أخبار عن المبتدأ (اللَّه).
وجملة: (تقرضوا) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (يضاعفه) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يغفر) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (اللَّه شكور) لا محلّ لها استئنافيّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ