إعراب سورة الكهف من الآية 95 إلى الآية 110 ونهاية السورة
السابق ( الآيات 1 - 20 ) ( الآيات 21 - 44 ) ( الآيات 45 - 65 ) ( الآيات 66 - 94 ) ( الآيات 95 - 110 )
.إعراب الآيات (95- 97):{قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97)}.
الإعراب:
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فيه) متعلّق ب (مكّنّي)، والياء مفعول به في الفعل، ومضاف إليه في الاسم (خير) خبر المبتدأ ما، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بقوّة) متعلّق ب (أعينوا)، (أجعل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل أنا (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بمفعول به ثان ل (أجعل)، (ردما) مفعول به أوّل.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ما مكّنّي فيه ربّي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (مكّني فيه ربّي...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (أعينوني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن طلبت العون فأعينوني.
وجملة: (أجعل...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تعينوني أجعل..
96- (زبر) مفعول به ثان عامله آتوني (حتّى) حرف غاية وابتداء (بين) ظرف متعلّق ب (ساوى)، (نارا) مفعول به ثان عامله جعله (أفرغ) مضارع مثل أجعل (قطرا) مفعول به عامله أفرغ ومتنازع عليه من فعل آتوني لأنّه المفعول الثاني في المعنى.
وجملة: (آتوني زبر...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ساوى...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (انفخوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جعله...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال) الثانية لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (آتوني أفرغ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أفرغ...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تأتوني قطرا أفرغه عليه.
97- الفاء عاطفة..
والمصدر المؤوّل (أن يظهروه) في محلّ نصب مفعول به عامله اسطاعوا (له) متعلّق ب (نقبا) وهو مفعول به عامله استطاعوا.
وجملة: (ما اسطاعوا...) لا محلّ لها معطوفة على محذوف مستأنف أي: فجاء القوم يقصدون ثقبه فما استطاعوا.
وجملة: (يظهروه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (ما استطاعوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما اسطاعوا.
الصرف:
(ردما)، هو في الأصل مصدر ردم الثلاثيّ، واستعمل هنا بمعنى التراب الرادم أو المردوم به، وزنه فعل بفتح فسكون.
(زبر)، جمع زبرة، اسم جامد لقطعة الحديد الضخمة، وزنه فعلة بضمّ فسكون، والجمع بضمّ ففتح أو بضمّتين.
(الحديد)، اسم جامد للمعدن المعروف، وزنه فعيل.
(ساوى)، فيه إعلال بالقلب، أصله ساوى- بالياء في آخره- فلمّا تحرّك وانفتح ما قبله قلب ألفا، وزنه فاعل.
(الصدفين)، مثنّى الصدف، اسم للناحية من الجبلين لكونه مصادفا ومقابلا للآخر، أو لكونه منعزلا عن الآخر لأنّ الصدف هو الميل أيضا. وزنه فعل بفتحتين.. وقد قرئ بضمّتين، وبضمّ الأول وسكون الثاني.
(قطرا)، اسم لذائب النحاس من (أقطر) الماء إذا سال، وزنه فعل بكسر فسكون.
(نقبا)، مصدر سماعيّ لفعل نقب ينقب باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
- التشبيه البليغ:
في قوله تعالى: (جَعَلَهُ ناراً).
أي كالنار في الحرارة وشدة الاحمرار، حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه، فأصبح بليغا.
الفوائد:
- حذف الأحرف من الكلمات:
ورد حذف بعض الأحرف من بعض الكلمات في اللغة، إما لتقارب مخارج من ذلك: اسطاع، وأصلها استطاع، ومنه حذف تاء المضارعة إذا كان الفعل مبدوءا بتاء. ومنه حذف نون لدن للتخفيف. وهذا وجه يقتضي استقصاؤه ويتطلب جهدا وزمانا لا يتسقان مع وجهتنا في هذا الكتاب.
الحروف أو تباعدها أو تماثلها، وفي سائر ذلك فالغاية تسهيل اللفظ وتطويع اللغة وإزالة المعوقات.
الإعراب:
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فيه) متعلّق ب (مكّنّي)، والياء مفعول به في الفعل، ومضاف إليه في الاسم (خير) خبر المبتدأ ما، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بقوّة) متعلّق ب (أعينوا)، (أجعل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل أنا (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بمفعول به ثان ل (أجعل)، (ردما) مفعول به أوّل.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ما مكّنّي فيه ربّي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (مكّني فيه ربّي...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (أعينوني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن طلبت العون فأعينوني.
وجملة: (أجعل...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تعينوني أجعل..
96- (زبر) مفعول به ثان عامله آتوني (حتّى) حرف غاية وابتداء (بين) ظرف متعلّق ب (ساوى)، (نارا) مفعول به ثان عامله جعله (أفرغ) مضارع مثل أجعل (قطرا) مفعول به عامله أفرغ ومتنازع عليه من فعل آتوني لأنّه المفعول الثاني في المعنى.
وجملة: (آتوني زبر...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ساوى...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (انفخوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جعله...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قال) الثانية لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (آتوني أفرغ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أفرغ...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تأتوني قطرا أفرغه عليه.
97- الفاء عاطفة..
والمصدر المؤوّل (أن يظهروه) في محلّ نصب مفعول به عامله اسطاعوا (له) متعلّق ب (نقبا) وهو مفعول به عامله استطاعوا.
وجملة: (ما اسطاعوا...) لا محلّ لها معطوفة على محذوف مستأنف أي: فجاء القوم يقصدون ثقبه فما استطاعوا.
وجملة: (يظهروه...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (ما استطاعوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما اسطاعوا.
الصرف:
(ردما)، هو في الأصل مصدر ردم الثلاثيّ، واستعمل هنا بمعنى التراب الرادم أو المردوم به، وزنه فعل بفتح فسكون.
(زبر)، جمع زبرة، اسم جامد لقطعة الحديد الضخمة، وزنه فعلة بضمّ فسكون، والجمع بضمّ ففتح أو بضمّتين.
(الحديد)، اسم جامد للمعدن المعروف، وزنه فعيل.
(ساوى)، فيه إعلال بالقلب، أصله ساوى- بالياء في آخره- فلمّا تحرّك وانفتح ما قبله قلب ألفا، وزنه فاعل.
(الصدفين)، مثنّى الصدف، اسم للناحية من الجبلين لكونه مصادفا ومقابلا للآخر، أو لكونه منعزلا عن الآخر لأنّ الصدف هو الميل أيضا. وزنه فعل بفتحتين.. وقد قرئ بضمّتين، وبضمّ الأول وسكون الثاني.
(قطرا)، اسم لذائب النحاس من (أقطر) الماء إذا سال، وزنه فعل بكسر فسكون.
(نقبا)، مصدر سماعيّ لفعل نقب ينقب باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
- التشبيه البليغ:
في قوله تعالى: (جَعَلَهُ ناراً).
أي كالنار في الحرارة وشدة الاحمرار، حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه، فأصبح بليغا.
الفوائد:
- حذف الأحرف من الكلمات:
ورد حذف بعض الأحرف من بعض الكلمات في اللغة، إما لتقارب مخارج من ذلك: اسطاع، وأصلها استطاع، ومنه حذف تاء المضارعة إذا كان الفعل مبدوءا بتاء. ومنه حذف نون لدن للتخفيف. وهذا وجه يقتضي استقصاؤه ويتطلب جهدا وزمانا لا يتسقان مع وجهتنا في هذا الكتاب.
الحروف أو تباعدها أو تماثلها، وفي سائر ذلك فالغاية تسهيل اللفظ وتطويع اللغة وإزالة المعوقات.
{قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}.
الإعراب:
(هذا) مبتدأ خبره (رحمة)، (من ربّي) متعلّق بنعت ل (رحمة) الفاء عاطفة (دكّاء) مفعول به ثان عامله جعل، وهو ممنوع من التنوين لأن همزته للتأنيث، فهو على حذف موصوف أي أرضا دكّاء الواو عاطفة (حقّا) خبر كان منصوب.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هذا رحمة...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جاء وعد...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (جعله...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (كان وعد) في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط وفعله وجوابه المعطوفة بدورها على جملة مقول القول.
الصرف:
(دكّاء)، مؤنّث أدكّ، زنة أفعل، صفة مشبّهة من دكّ الثلاثيّ، وزن دكّاء فعلاء، والأدكّ الجمل الذي لا سنام له.
الإعراب:
(هذا) مبتدأ خبره (رحمة)، (من ربّي) متعلّق بنعت ل (رحمة) الفاء عاطفة (دكّاء) مفعول به ثان عامله جعل، وهو ممنوع من التنوين لأن همزته للتأنيث، فهو على حذف موصوف أي أرضا دكّاء الواو عاطفة (حقّا) خبر كان منصوب.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هذا رحمة...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جاء وعد...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (جعله...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (كان وعد) في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط وفعله وجوابه المعطوفة بدورها على جملة مقول القول.
الصرف:
(دكّاء)، مؤنّث أدكّ، زنة أفعل، صفة مشبّهة من دكّ الثلاثيّ، وزن دكّاء فعلاء، والأدكّ الجمل الذي لا سنام له.
{وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً (100) الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (تركنا) من أفعال التحويل (يومئذ) ظرف منصوب متعلّق ب (تركنا)، و(إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون المقدّر منع من ظهوره التنوين العارض في محلّ جرّ مضاف إليه (في بعض) متعلّق ب (يموج) (نفخ) ماض مبنيّ للمجهول (في الصور) جارّ ومجرور نائب الفاعل الفاء عاطفة تعقيبيّة (جمعا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (تركنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يموج...) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله تركنا.
وجملة: (نفخ في الصور...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (جمعناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نفخ..
100- (للكافرين) متعلّق ب (عرضنا) بتضمينه معنى قرّبنا (عرضا) مفعول مطلق منصوب وجملة: (عرضنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جمعناهم.
101- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، (في غطاء) متعلّق بخبر كانت (عن ذكري) علامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، متعلّق بنعت ل (غطاء) الواو عاطفة- أو حاليّة- (سمعا) مفعول به عامله يستطيعون، منصوب.
وجملة: هم (الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كانت أعينهم في غطاء) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف:
(جمعا)، مصدر سماعيّ لفعل جمع، وزنه فعل بفتح فسكون.
(عرضا)، مصدر سماعيّ لفعل عرض، وزنه فعل بفتح فسكون.
(غطاء)، اسم جامد أصله غطا ولأن فعله غطا يغطو ومصدره غطو، قلبت الواو فيه إلى همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة.
البلاغة:
- الاستعارة التبعية في قوله تعالى: (يموج في بعض).
شبّههم لكثرتهم وتداخل بعضهم في بعض، بموج البحر المتلاطم، واستعار لفظ يموج لذلك. ففيه استعارة تبعية.
الفوائد:
- أفعال التحويل:
اختلف النحاة في معموليها اختلافا كبيرا.
أ- جمهور النحاة أنها تنصب مفعولين أصلهما (مبتدأ وخبر).
ب- وقف بعضهم موقف المعارضة، وزعم أن معموليها قد لا يكونان مبتدأ وخبرا، وقدم كل فريق بين يديه من الأدلة ما يؤيد رأيه، ويدفع مقالة الآخر.
ولكل وجهة هو مولّيها فاستبق الحق إذا اتضح ذلك.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (تركنا) من أفعال التحويل (يومئذ) ظرف منصوب متعلّق ب (تركنا)، و(إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون المقدّر منع من ظهوره التنوين العارض في محلّ جرّ مضاف إليه (في بعض) متعلّق ب (يموج) (نفخ) ماض مبنيّ للمجهول (في الصور) جارّ ومجرور نائب الفاعل الفاء عاطفة تعقيبيّة (جمعا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (تركنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يموج...) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله تركنا.
وجملة: (نفخ في الصور...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (جمعناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نفخ..
100- (للكافرين) متعلّق ب (عرضنا) بتضمينه معنى قرّبنا (عرضا) مفعول مطلق منصوب وجملة: (عرضنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جمعناهم.
101- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، (في غطاء) متعلّق بخبر كانت (عن ذكري) علامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، متعلّق بنعت ل (غطاء) الواو عاطفة- أو حاليّة- (سمعا) مفعول به عامله يستطيعون، منصوب.
وجملة: هم (الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كانت أعينهم في غطاء) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف:
(جمعا)، مصدر سماعيّ لفعل جمع، وزنه فعل بفتح فسكون.
(عرضا)، مصدر سماعيّ لفعل عرض، وزنه فعل بفتح فسكون.
(غطاء)، اسم جامد أصله غطا ولأن فعله غطا يغطو ومصدره غطو، قلبت الواو فيه إلى همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة.
البلاغة:
- الاستعارة التبعية في قوله تعالى: (يموج في بعض).
شبّههم لكثرتهم وتداخل بعضهم في بعض، بموج البحر المتلاطم، واستعار لفظ يموج لذلك. ففيه استعارة تبعية.
الفوائد:
- أفعال التحويل:
اختلف النحاة في معموليها اختلافا كبيرا.
أ- جمهور النحاة أنها تنصب مفعولين أصلهما (مبتدأ وخبر).
ب- وقف بعضهم موقف المعارضة، وزعم أن معموليها قد لا يكونان مبتدأ وخبرا، وقدم كل فريق بين يديه من الأدلة ما يؤيد رأيه، ويدفع مقالة الآخر.
ولكل وجهة هو مولّيها فاستبق الحق إذا اتضح ذلك.
{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً (102)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الفاء استئنافيّة، وعلامة النصب في (يتّخذوا) حذف النون (عبادي) مفعول به أوّل، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (من دوني) متعلّق ب (أولياء) وهو مفعول به ثان، وهو ممنوع من التنوين لأنّه ملحق بالمؤنّث الممدود (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (للكافرين) متعلّق بحال من (نزلا) وهو مفعول به ثان عامله أعتدنا.
والمصدر المؤوّل (أن يتّخذوا...) سدّ مسدّ مفعولي حسب.
جملة: (حسب الذين كفروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يتّخذوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (إنّا أعتدنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أعتدنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الفاء استئنافيّة، وعلامة النصب في (يتّخذوا) حذف النون (عبادي) مفعول به أوّل، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (من دوني) متعلّق ب (أولياء) وهو مفعول به ثان، وهو ممنوع من التنوين لأنّه ملحق بالمؤنّث الممدود (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (للكافرين) متعلّق بحال من (نزلا) وهو مفعول به ثان عامله أعتدنا.
والمصدر المؤوّل (أن يتّخذوا...) سدّ مسدّ مفعولي حسب.
جملة: (حسب الذين كفروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يتّخذوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (إنّا أعتدنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أعتدنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)}.
الإعراب:
(هل) حرف استفهام (بالأخسرين) متعلّق ب (ننبّئكم)، وعلامة الجرّ الياء (أعمالا) تمييز منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ننبّئكم...) في محلّ نصب مقول القول.
104- (الذين) موصول في محلّ جرّ نعت للأخسرين، أو بدل منه، أو عطف بيان، (في الحياة) متعلّق بحال من الضمير في سعيهم، وعلامة الجرّ في (الدنيا) الكسرة المقدّرة على الألف الواو واو الحال..
والمصدر المؤوّل (أنّهم يحسنون) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسبون.
(صنعا) مفعول به منصوب عامله يحسنون.
وجملة: (ضلّ سعيهم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هم يحسبون...) في محلّ نصب حال من الضمير في سعيهم.
وجملة: (يحسبون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
وجملة: (يحسنون...) في محلّ رفع خبر (أنّ).
الصرف:
(الأخسرين)، جمع الأخسر اسم تفضيل من خسر الثلاثيّ، وزنه أفعل، وقد جمع لأنه تبع ما قبله في المعنى أي: بمن هم الأخسرون أعمالا، وقد يراد به مطلق الوصف لا التفضيل أي بالخاسرين في أعمالهم.
(سعيهم)، مصدر سماعيّ لفعل سعى الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون، (صنعا)، مصدر سماعيّ لفعل صنع الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصدر آخر بفتح الصاد.
البلاغة:
الجناس الناقص:
في قوله تعالى: (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً).
ويسمى جناس التصحيف، وهو أن يكون النقط فيه فارقا بين الكلمتين، فقد تغير الشكل والنقط بين الكلمتين.
الفوائد:
ألمحنا في حديث سبق عن مميّز العدد بأنواعه. ونشير هنا إلى المميز بصورة عامة من حيث الإفراد والجمع. أي وروده مفردا أو جمعا- وحديثنا عن المنصوب دون غيره-.
أ- إذا وقع بعد العقود من عشرين إلى تسعين لا يكون الا مفردا، نحو: (اشتريت عشرين ثوبا) إذ الكمية عرفت من العدد، ويذكر المميز لتعريف النوع فقط.
ب- إذا كان مفسرا لصفة أو معنى من المعاني، جاز فيه الإفراد والجمع، فإذا جمعت دللت على نوع المميز وكونه جمعا، نحو: (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا) وإذا أفردت دللت على النوع لا غير نحو: (أنا أكثر منك مالا).
الإعراب:
(هل) حرف استفهام (بالأخسرين) متعلّق ب (ننبّئكم)، وعلامة الجرّ الياء (أعمالا) تمييز منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ننبّئكم...) في محلّ نصب مقول القول.
104- (الذين) موصول في محلّ جرّ نعت للأخسرين، أو بدل منه، أو عطف بيان، (في الحياة) متعلّق بحال من الضمير في سعيهم، وعلامة الجرّ في (الدنيا) الكسرة المقدّرة على الألف الواو واو الحال..
والمصدر المؤوّل (أنّهم يحسنون) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسبون.
(صنعا) مفعول به منصوب عامله يحسنون.
وجملة: (ضلّ سعيهم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هم يحسبون...) في محلّ نصب حال من الضمير في سعيهم.
وجملة: (يحسبون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
وجملة: (يحسنون...) في محلّ رفع خبر (أنّ).
الصرف:
(الأخسرين)، جمع الأخسر اسم تفضيل من خسر الثلاثيّ، وزنه أفعل، وقد جمع لأنه تبع ما قبله في المعنى أي: بمن هم الأخسرون أعمالا، وقد يراد به مطلق الوصف لا التفضيل أي بالخاسرين في أعمالهم.
(سعيهم)، مصدر سماعيّ لفعل سعى الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون، (صنعا)، مصدر سماعيّ لفعل صنع الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصدر آخر بفتح الصاد.
البلاغة:
الجناس الناقص:
في قوله تعالى: (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً).
ويسمى جناس التصحيف، وهو أن يكون النقط فيه فارقا بين الكلمتين، فقد تغير الشكل والنقط بين الكلمتين.
الفوائد:
ألمحنا في حديث سبق عن مميّز العدد بأنواعه. ونشير هنا إلى المميز بصورة عامة من حيث الإفراد والجمع. أي وروده مفردا أو جمعا- وحديثنا عن المنصوب دون غيره-.
أ- إذا وقع بعد العقود من عشرين إلى تسعين لا يكون الا مفردا، نحو: (اشتريت عشرين ثوبا) إذ الكمية عرفت من العدد، ويذكر المميز لتعريف النوع فقط.
ب- إذا كان مفسرا لصفة أو معنى من المعاني، جاز فيه الإفراد والجمع، فإذا جمعت دللت على نوع المميز وكونه جمعا، نحو: (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا) وإذا أفردت دللت على النوع لا غير نحو: (أنا أكثر منك مالا).
إعراب الآية رقم (105):{أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (105)}.
الإعراب:
(أولئك) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذين)، (بآيات) متعلّق ب (كفروا)، الفاء عاطفة في الموضعين (لهم) متعلّق ب (نقيم) وكذلك الظرف يوم (وزنا) مفعول به منصوب.
جملة: (أولئك الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (حبطت أعمالهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (لا نقيم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف ربطت معها برابط السببيّة.
الإعراب:
(أولئك) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذين)، (بآيات) متعلّق ب (كفروا)، الفاء عاطفة في الموضعين (لهم) متعلّق ب (نقيم) وكذلك الظرف يوم (وزنا) مفعول به منصوب.
جملة: (أولئك الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (حبطت أعمالهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (لا نقيم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف ربطت معها برابط السببيّة.
.إعراب الآية رقم (106):
{ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106)}.
الإعراب:
(ذلك) اسم إشارة خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر، والإشارة إلى حبوط الأعمال، (جزاء) مبتدأ خبره جهنّم، (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما كفروا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (جزاؤهم).
الواو عاطفة- أو استئنافيّة- (آياتي) مفعول أوّل عامله اتّخذوا منصوب، وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء (رسلي) معطوف على آياتي، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (هزوا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: الأمر (ذلك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جزاؤهم جهنّم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اتّخذوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا.
الإعراب:
(ذلك) اسم إشارة خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر، والإشارة إلى حبوط الأعمال، (جزاء) مبتدأ خبره جهنّم، (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما كفروا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (جزاؤهم).
الواو عاطفة- أو استئنافيّة- (آياتي) مفعول أوّل عامله اتّخذوا منصوب، وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء (رسلي) معطوف على آياتي، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (هزوا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: الأمر (ذلك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جزاؤهم جهنّم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اتّخذوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً (108)}.
الإعراب:
(لهم) متعلّق بخبر كانت، (نزلا) حال منصوبة من جنّات على حذف مضاف أي ذوات نزل.
جملة: (إنّ الذين.. كانت) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (كانت...) في محلّ رفع خبر إنّ.
108- (خالدين) حال منصوبة من الضمير في (لهم)، وعلامة النصب الياء (فيها) متعلّق ب (خالدين) (عنها) متعلّق بحال من (حولا) وهو مفعول به عامله يبغون، منصوب.
وجملة: (لا يبغون...) في محلّ نصب حال من الضمير في خالدين أو في (لهم).
الصرف:
(الفردوس)، اسم للجنّة، وقال قتادة: الفردوس ربوة الجنّة، وقال المبرّد: الفردوس فيما سمعت من العرب الشجر الملتفّ والأغلب عليه أن يكون العنب، واختلف فيه فقيل هو عربيّ وقيل هو أعجميّ وقيل فارسيّ وقيل سريانيّ.. جمعه فراديس..
(حولا)، اسم مصدر من (تحوّل) الخماسيّ بمعنى التحوّل، وقيل هو مصدر سماعيّ للخماسيّ تحوّل. وزنه فعل بكسر ففتح.
الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (لكلمات) متعلّق بنعت ل (مدادا)، (ربّي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء اللام واقعة في جواب لو (قبل) ظرف منصوب متعلّق ب (نفد).
والمصدر المؤوّل (أن تنفد..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الواو واو الحال (بمثله) متعلّق ب (جئنا)، (مددا) تمييز منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان البحر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نفد البحر...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (تنفد كلمات...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (جئنا...) في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف تقديره لنفد.
الصرف:
(مدادا)، اسم لما يكتب به أي الحبر وزنه فعال بكسر الفاء، وقد يقصد به المصدر السماعيّ لفعل مادّه بمعنى مدّه.
الفوائد:
1- اقتران جواب (لو) باللام:
أ- جوابها لا يخرج عن كونه ماضيا إما معنى وإما وضعا.
ب- يأتي جوابها مثبتا ومنفيا.
1- إذا كان مثبتا فاقترانه ب (اللام) هو الغالب، والنادر أن يتجرد من اللام وسميت هذه اللام بلام التسويف، لأن وجودها يفيد التراخي في الجواب وحذفها يفيد الإسراع فيه.
الأول: نحو: (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً).
والثاني: نحو: (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً..).
2- إذا كان جواب (لو) منفيا ب (ما) فالأكثر تجرده من اللام، والقليل اقترانه بها. فالكثير نحو: (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ). والقليل نحو:
الإعراب:
(لهم) متعلّق بخبر كانت، (نزلا) حال منصوبة من جنّات على حذف مضاف أي ذوات نزل.
جملة: (إنّ الذين.. كانت) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (كانت...) في محلّ رفع خبر إنّ.
108- (خالدين) حال منصوبة من الضمير في (لهم)، وعلامة النصب الياء (فيها) متعلّق ب (خالدين) (عنها) متعلّق بحال من (حولا) وهو مفعول به عامله يبغون، منصوب.
وجملة: (لا يبغون...) في محلّ نصب حال من الضمير في خالدين أو في (لهم).
الصرف:
(الفردوس)، اسم للجنّة، وقال قتادة: الفردوس ربوة الجنّة، وقال المبرّد: الفردوس فيما سمعت من العرب الشجر الملتفّ والأغلب عليه أن يكون العنب، واختلف فيه فقيل هو عربيّ وقيل هو أعجميّ وقيل فارسيّ وقيل سريانيّ.. جمعه فراديس..
(حولا)، اسم مصدر من (تحوّل) الخماسيّ بمعنى التحوّل، وقيل هو مصدر سماعيّ للخماسيّ تحوّل. وزنه فعل بكسر ففتح.
الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (لكلمات) متعلّق بنعت ل (مدادا)، (ربّي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء اللام واقعة في جواب لو (قبل) ظرف منصوب متعلّق ب (نفد).
والمصدر المؤوّل (أن تنفد..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الواو واو الحال (بمثله) متعلّق ب (جئنا)، (مددا) تمييز منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان البحر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نفد البحر...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (تنفد كلمات...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (جئنا...) في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف تقديره لنفد.
الصرف:
(مدادا)، اسم لما يكتب به أي الحبر وزنه فعال بكسر الفاء، وقد يقصد به المصدر السماعيّ لفعل مادّه بمعنى مدّه.
الفوائد:
1- اقتران جواب (لو) باللام:
أ- جوابها لا يخرج عن كونه ماضيا إما معنى وإما وضعا.
ب- يأتي جوابها مثبتا ومنفيا.
1- إذا كان مثبتا فاقترانه ب (اللام) هو الغالب، والنادر أن يتجرد من اللام وسميت هذه اللام بلام التسويف، لأن وجودها يفيد التراخي في الجواب وحذفها يفيد الإسراع فيه.
الأول: نحو: (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً).
والثاني: نحو: (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً..).
2- إذا كان جواب (لو) منفيا ب (ما) فالأكثر تجرده من اللام، والقليل اقترانه بها. فالكثير نحو: (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ). والقليل نحو:
2- كَلِماتُ رَبِّي- يكاد يضل الفكر في أبعاد هذه الآية، وما لها من امتداد:
أليس كل ما يحدث في هذا الكون، السحيق في آزاله، اللامتناهي في آباده المترامي في أطرافه وأبعاده، والذي لا نكاد ندرك به بداية أو نهاية، أليس كل حركة أو سكنة فيه، مهما صغرت حتى الذرة، أو كبرت حتى المجرة، أليس كل ذلك مما نتصوره وما لا نتصوره، كله صادر تلبية لكلمات اللّه الملفوظة وغير الملفوظة، والمسموعة وغير المسموعة، مما يحصى وما لا يحصى، فتصور معي إن كنت ممن يحسن التصور، وأعجب أنت وكل صاحب عجب من تعداد كلمات اللّه، ومن كثرتها، إذا كانت كلمة الكثرة تعبر عن تعداد كلمات اللّه التي ينفد البحر ولا تنفد كلماته ولو جئنا بمثله مددا.
(مددا)، اسم مصدر لفعل أمدّ الرباعيّ بمعنى العون والغوث والزيادة، وزنه فعل بفتحتين.
{قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)}.
الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (مثلكم) نعت لبشر مرفوع (يوحى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (إليّ) متعلّق ب (يوحى)، (إنّما) مثل إنّما، ولكنّ (ما) لم تخرج (أنّ) عن مصدريّتها.
والمصدر المؤوّل (أنّما إلهكم إله...) في محلّ رفع نائب الفاعل أي يوحى إليّ وحدانية اللّه.
الفاء استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط الفاء رابطة لجواب الشرط واللام لام الأمر (عملا) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا) محتمل أن تكون نافية أو ناهية (بعبادة) متعلّق ب (يشرك)، (أحدا) مفعول به عامله يشرك، منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنا بشر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يوحى إليّ...) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ أنا.
وجملة: (من كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان يرجو...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يرجو لقاء...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (ليعمل...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا يشرك...) في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب
الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (مثلكم) نعت لبشر مرفوع (يوحى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (إليّ) متعلّق ب (يوحى)، (إنّما) مثل إنّما، ولكنّ (ما) لم تخرج (أنّ) عن مصدريّتها.
والمصدر المؤوّل (أنّما إلهكم إله...) في محلّ رفع نائب الفاعل أي يوحى إليّ وحدانية اللّه.
الفاء استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط الفاء رابطة لجواب الشرط واللام لام الأمر (عملا) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا) محتمل أن تكون نافية أو ناهية (بعبادة) متعلّق ب (يشرك)، (أحدا) مفعول به عامله يشرك، منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنا بشر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يوحى إليّ...) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ أنا.
وجملة: (من كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان يرجو...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يرجو لقاء...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (ليعمل...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا يشرك...) في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب
السابق ( الآيات 1 - 20 ) ( الآيات 21 - 44 ) ( الآيات 45 - 65 ) ( الآيات 66 - 94 ) ( الآيات 95 - 110 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ