إعراب سورة الحجر من الآية 45 إلى الآية 99 ونهاية السورة
.إعراب الآيات (45- 48):{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (47) لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ (48)}.
الإعراب:
(إنّ المتّقين) مثل إنّ عبادي، وعلامة النصب في المتّقين الياء (في جنّات) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (عيون) معطوف على جنّات بالواو مجرور.
جملة: (إنّ المتّقين في جنّات) لا محلّ لها استئنافيّة.
(ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (بسلام) جارّ ومجرور حال من الفاعل (آمنين) حال ثانية من ضمير الفاعل منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (ادخلوها...) في محلّ نصب لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة ادخلوها..
الواو عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في صدورهم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما...
و(هم) مضاف إليه (من غلّ) جارّ ومجرور حال من العائد في الصلة المقدّرة (إخوانا) حال من الضمير الغائب في صدورهم، (على سرر) جارّ ومجرور نعت ل (إخوانا)، (متقابلين) نعت ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (نزعنا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(لا) نافية (يمسّهم) مضارع مرفوع، و(هم) ضمير مفعول به (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل يمسّ (نصب) فاعل مرفوع الواو عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (منها) مثل فيها متعلّق ب (مخرجين) الباء حرف جرّ زائد (مخرجين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (لا يمسّهم.. نصب) في محلّ نصب حال من الضمير في متقابلين.
وجملة: (ما هم منها بمخرجين) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
الصرف:
(سرر)، جمع سرير، اسم لما يجلس عليه موطّأ للسرور، وهو مأخوذ منه لأنه مجلس سرور، وزنه فعيل.
(متقابلين)، جمع متقابل، اسم فاعل من تقابل الخماسيّ، وزنه متفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
(مخرجين)، جمع مخرج، اسم مفعول من أخرج الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
الإعراب:
(إنّ المتّقين) مثل إنّ عبادي، وعلامة النصب في المتّقين الياء (في جنّات) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (عيون) معطوف على جنّات بالواو مجرور.
جملة: (إنّ المتّقين في جنّات) لا محلّ لها استئنافيّة.
(ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (بسلام) جارّ ومجرور حال من الفاعل (آمنين) حال ثانية من ضمير الفاعل منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (ادخلوها...) في محلّ نصب لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة ادخلوها..
الواو عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في صدورهم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما...
و(هم) مضاف إليه (من غلّ) جارّ ومجرور حال من العائد في الصلة المقدّرة (إخوانا) حال من الضمير الغائب في صدورهم، (على سرر) جارّ ومجرور نعت ل (إخوانا)، (متقابلين) نعت ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (نزعنا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(لا) نافية (يمسّهم) مضارع مرفوع، و(هم) ضمير مفعول به (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل يمسّ (نصب) فاعل مرفوع الواو عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (منها) مثل فيها متعلّق ب (مخرجين) الباء حرف جرّ زائد (مخرجين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (لا يمسّهم.. نصب) في محلّ نصب حال من الضمير في متقابلين.
وجملة: (ما هم منها بمخرجين) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
الصرف:
(سرر)، جمع سرير، اسم لما يجلس عليه موطّأ للسرور، وهو مأخوذ منه لأنه مجلس سرور، وزنه فعيل.
(متقابلين)، جمع متقابل، اسم فاعل من تقابل الخماسيّ، وزنه متفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
(مخرجين)، جمع مخرج، اسم مفعول من أخرج الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
{نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ (50) وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52)}.
الإعراب:
(نبّئ) فعل أمر، والفاعل أنت (عبادي) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه (أنّ) حرف توكيد ونصب والياء ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (الغفور) خبر مرفوع (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّي أنا الغفور..) في محلّ نصب سدّ مسدّ المفعولين لثاني والثالث لفعل نبّأ.
جملة: (نبّيء...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنا الغفور...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الواو عاطفة (أنّ عذابي هو العذاب الأليم) مثل أنّي أنا الغفور الرحيم.
والمصدر المؤوّل (أن عذابي...) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: (هو العذاب...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الواو عاطفة (نبّئهم) مثل الأول.. و(هم) ضمير مفعول به (عن ضيف) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبّئ)، (إبراهيم) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الفتحة.
وجملة: (نبّئهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبّئ عبادي.
(إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ضيف).
(دخلوا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (دخلوا)، الفاء عاطفة (قالوا) مثل دخلوا (سلاما) مفعول مطلق لفعل محذوف أي نسلّم سلاما (قال) فعل ماض، والفاعل هو (إنّا) مثل إنّي (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وجلون) وهو خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (دخلوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دخلوا.
وجملة: (نسلّم) سلاما) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّا منكم ووجلون) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(ضيف)، اسم للزائر، وأصل الضيف مصدر لذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلامهم، وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان. ووزن ضيف فعل بفتح فسكون.
(وجلون)، جمع وجل، صفة مشبّهة من وجل يوجل باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
الفوائد:
- إن ورود الآية نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ على وزن البحر المجتث، ليس دليلا على أن القرآن الكريم شعر، لأن ذلك ورد عرضا غير مقصود لذاته، وليس هناك من مانع أن ينطبق عليه وزن الشعر.
وهذا يدفعنا للتعرض لأوزان أبحر الشعر وأسمائها: قال الأخفش: سألت الخليل: لم سمّيت الطويل طويلا قال لأنه طال بتمام أجزائه، قلت: فالبسيط قال: لأنه انبسط عن مدى الطويل، قلت: فالوافر؟ قال لوفور أجزائه وتدا بوتد، قلت فالكامل؟ قال: لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر، قلت: فالهزج، قال: لأنه يضطرب شبيه بهزج الصوت قلت فالرجز؟ قال: لاضطرابه كاضطراب قوائم الناقة عند القيام، قلت فالرمل؟ قال لأنه يرمل بضم بعض إلى بعض، قلت: فالسريع؟ قال: لأنه يسرع على اللسان، قلت فالمنسرح؟ قال: لانسراحه وسهولته، قلت: فالخفيف؟ قال: لأنه أخف السباعيات، قلت: فالمقتضب؟ قال: لأنه اقتضب من السريع، قلت: فالمضارع، قال: لأنه ضارع المقتضب، قلت فالمجتث؟ قال: لأنه اجتث أي قطع من طويل دائرته، قلت: فالمتقارب؟ قال: لتقارب أجزائه لأنها خماسية كلها يشبه بعضها بعضا.
الإعراب:
(نبّئ) فعل أمر، والفاعل أنت (عبادي) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه (أنّ) حرف توكيد ونصب والياء ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (الغفور) خبر مرفوع (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّي أنا الغفور..) في محلّ نصب سدّ مسدّ المفعولين لثاني والثالث لفعل نبّأ.
جملة: (نبّيء...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنا الغفور...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الواو عاطفة (أنّ عذابي هو العذاب الأليم) مثل أنّي أنا الغفور الرحيم.
والمصدر المؤوّل (أن عذابي...) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: (هو العذاب...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الواو عاطفة (نبّئهم) مثل الأول.. و(هم) ضمير مفعول به (عن ضيف) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبّئ)، (إبراهيم) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الفتحة.
وجملة: (نبّئهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبّئ عبادي.
(إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ضيف).
(دخلوا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (دخلوا)، الفاء عاطفة (قالوا) مثل دخلوا (سلاما) مفعول مطلق لفعل محذوف أي نسلّم سلاما (قال) فعل ماض، والفاعل هو (إنّا) مثل إنّي (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وجلون) وهو خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (دخلوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دخلوا.
وجملة: (نسلّم) سلاما) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّا منكم ووجلون) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(ضيف)، اسم للزائر، وأصل الضيف مصدر لذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلامهم، وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان. ووزن ضيف فعل بفتح فسكون.
(وجلون)، جمع وجل، صفة مشبّهة من وجل يوجل باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
الفوائد:
- إن ورود الآية نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ على وزن البحر المجتث، ليس دليلا على أن القرآن الكريم شعر، لأن ذلك ورد عرضا غير مقصود لذاته، وليس هناك من مانع أن ينطبق عليه وزن الشعر.
وهذا يدفعنا للتعرض لأوزان أبحر الشعر وأسمائها: قال الأخفش: سألت الخليل: لم سمّيت الطويل طويلا قال لأنه طال بتمام أجزائه، قلت: فالبسيط قال: لأنه انبسط عن مدى الطويل، قلت: فالوافر؟ قال لوفور أجزائه وتدا بوتد، قلت فالكامل؟ قال: لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر، قلت: فالهزج، قال: لأنه يضطرب شبيه بهزج الصوت قلت فالرجز؟ قال: لاضطرابه كاضطراب قوائم الناقة عند القيام، قلت فالرمل؟ قال لأنه يرمل بضم بعض إلى بعض، قلت: فالسريع؟ قال: لأنه يسرع على اللسان، قلت فالمنسرح؟ قال: لانسراحه وسهولته، قلت: فالخفيف؟ قال: لأنه أخف السباعيات، قلت: فالمقتضب؟ قال: لأنه اقتضب من السريع، قلت: فالمضارع، قال: لأنه ضارع المقتضب، قلت فالمجتث؟ قال: لأنه اجتث أي قطع من طويل دائرته، قلت: فالمتقارب؟ قال: لتقارب أجزائه لأنها خماسية كلها يشبه بعضها بعضا.
{قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (53)}.
الإعراب:
(قالوا) ماض وفاعله (لا) ناهية جازمة (توجل) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (إنّا) مثل إنّي، (نبشّرك) مضارع مرفوع، والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (بغلام) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبشّر)، (عليم) نعت لغلام مجرور.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا توجل...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّا نبشّرك...) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: (نبشّرك...) في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة:
- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ}.
فالإنسان لا يولد غلاما عليما بالأمور إنما يولد طفلا لا يعلم شيئا، وأطلق عليه هذين اللفظين باعتبار ما سيكون.
الإعراب:
(قالوا) ماض وفاعله (لا) ناهية جازمة (توجل) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (إنّا) مثل إنّي، (نبشّرك) مضارع مرفوع، والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (بغلام) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبشّر)، (عليم) نعت لغلام مجرور.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا توجل...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّا نبشّرك...) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: (نبشّرك...) في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة:
- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ}.
فالإنسان لا يولد غلاما عليما بالأمور إنما يولد طفلا لا يعلم شيئا، وأطلق عليه هذين اللفظين باعتبار ما سيكون.
{قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو الهمزة للاستفهام التعجّبيّ (بشّرتم) فعل ماض وفاعله والواو زائدة إشباع حركة الميم والنون للوقاية والياء مفعول به (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ (مسّني) فعل ماض، والنون للوقاية، والياء مفعول به (الكبر) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن مسّني..) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق بحال من ضمير المتكلّم أي أبشّرتموني كبيرا.
الفاء عاطفة (الباء) حرف جرّ (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تبشّرون) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون..
والواو فاعل.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أبشّرتموني...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (مسّني الكبر...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تبشّرون) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو الهمزة للاستفهام التعجّبيّ (بشّرتم) فعل ماض وفاعله والواو زائدة إشباع حركة الميم والنون للوقاية والياء مفعول به (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ (مسّني) فعل ماض، والنون للوقاية، والياء مفعول به (الكبر) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن مسّني..) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق بحال من ضمير المتكلّم أي أبشّرتموني كبيرا.
الفاء عاطفة (الباء) حرف جرّ (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تبشّرون) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون..
والواو فاعل.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أبشّرتموني...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (مسّني الكبر...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تبشّرون) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
{قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ (55)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعلة (بشّرنا) فعل ماض وفاعله والكاف ضمير مفعول به (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشرنا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من القانطين) جارّ ومجرور خبر تكن، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بشّرناك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تكن...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف تعليليّ أي تنبّه فلا تكن من القانطين.
الصرف:
(القانطين)، جمع القانط، اسم فاعل من قنط الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعلة (بشّرنا) فعل ماض وفاعله والكاف ضمير مفعول به (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشرنا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من القانطين) جارّ ومجرور خبر تكن، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بشّرناك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تكن...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف تعليليّ أي تنبّه فلا تكن من القانطين.
الصرف:
(القانطين)، جمع القانط، اسم فاعل من قنط الثلاثيّ، وزنه فاعل.
.إعراب الآية رقم (56):
{قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ (56)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو الواو عاطفة (من) اسم استفهام فيه معنى النفي مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يقنط) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من رحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقنط)، (ربّه) مضاف إليه مجرور، والهاء مضاف إليه (إلّا) للاستثناء (الضالّون) بدل من فاعل يقنط مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يقنط...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة أي قال لا أقنط ومن يقنط...
وجملة: (يقنط...) في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
الفوائد:
- (من) اتفق النحاة على أن من هي في الأصل للاستفهام عن الشخص العاقل، نحو: (من فعل هذا)؟ وقد تشرب معنى النفي الإنكاري نحو: مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ومنه الآية التي بين أيدينا قال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ الا الضالون}؟!.
وتأتي (من) شرطيه كقوله تعالى: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ). وقد تأتى نكرة موصوفة وذلك إذا وصلت بمفرد أو سبقت ب (ربّ) الجارة نحو: (رأيت من محبّا لك) أي شخصا محبا لك. ومنه قول حسان بن ثابت.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو الواو عاطفة (من) اسم استفهام فيه معنى النفي مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يقنط) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من رحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقنط)، (ربّه) مضاف إليه مجرور، والهاء مضاف إليه (إلّا) للاستثناء (الضالّون) بدل من فاعل يقنط مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يقنط...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة أي قال لا أقنط ومن يقنط...
وجملة: (يقنط...) في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
الفوائد:
- (من) اتفق النحاة على أن من هي في الأصل للاستفهام عن الشخص العاقل، نحو: (من فعل هذا)؟ وقد تشرب معنى النفي الإنكاري نحو: مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ومنه الآية التي بين أيدينا قال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ الا الضالون}؟!.
وتأتي (من) شرطيه كقوله تعالى: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ). وقد تأتى نكرة موصوفة وذلك إذا وصلت بمفرد أو سبقت ب (ربّ) الجارة نحو: (رأيت من محبّا لك) أي شخصا محبا لك. ومنه قول حسان بن ثابت.
{قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57)}.
الإعراب:
(قال) كالسابق، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خطبكم) خبر مرفوع.. و(كم) ضمير مضاف إليه (أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب..
و(ها) حرف تنبيه (المرسلون) نعت لأيّ- أو بدل- تبعه في الرفع لفظا، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما خطبكم...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جئتم لسبب غير البشارة فما خطبكم.. وجملة الشرط وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أيّها المرسلون) لا محلّ لها اعتراض تذييليّ.
الصرف:
(خطبكم)، اسم بمعنى الشأن، وزنه فعل بفتح فسكون..إعراب الآيات (58- 60):{قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (60)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّا) حرف مشبّه بالفعل..
و(نا) اسم إنّ (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبني على السكون..
و(نا) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (إلى قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا)، (مجرمين) نعت لقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّا أرسلنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أرسلنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
(إلّا) أداة استثناء (آل) مستثنى منصوب، متّصل أو منقطع. (لوط) مضاف إليه مجرور (إنّا) مثل الأول اللام المزحلقة للتوكيد (منجّوهم) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.. و(هم) ضمير مضاف إليه (أجمعين) توكيد معنويّ للضمير الغائب في (منجّوهم) مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (إنّا لمنجّوهم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(إلّا امرأته) مثل إلّا آل.. والهاء مضاف إليه، والاستثناء من آل لوط (قدّرنا) فعل ماض وفاعله (إنّها) مثل إنّا اللام مثل الأولى (من الغابرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (قدّرنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّها لمن الغابرين) في محلّ نصب مفعول به لفعل قدّرنا المضمّن معنى علمنا والمعلّق ب (إنّ) المكسورة الهمزة لمجيء اللام في خبرها.
الصرف:
(منجّوهم)، جمع المنجّي أو منج، اسم فاعل من نجّى الرباعيّ، وزنه مفع، وفيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين بسبب التنوين، ووزن منجّوهم مفعّوهم بضمّ الواو لأنه منقوص.
الإعراب:
(قال) كالسابق، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خطبكم) خبر مرفوع.. و(كم) ضمير مضاف إليه (أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب..
و(ها) حرف تنبيه (المرسلون) نعت لأيّ- أو بدل- تبعه في الرفع لفظا، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما خطبكم...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جئتم لسبب غير البشارة فما خطبكم.. وجملة الشرط وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أيّها المرسلون) لا محلّ لها اعتراض تذييليّ.
الصرف:
(خطبكم)، اسم بمعنى الشأن، وزنه فعل بفتح فسكون..إعراب الآيات (58- 60):{قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (60)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّا) حرف مشبّه بالفعل..
و(نا) اسم إنّ (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبني على السكون..
و(نا) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (إلى قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا)، (مجرمين) نعت لقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّا أرسلنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أرسلنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
(إلّا) أداة استثناء (آل) مستثنى منصوب، متّصل أو منقطع. (لوط) مضاف إليه مجرور (إنّا) مثل الأول اللام المزحلقة للتوكيد (منجّوهم) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.. و(هم) ضمير مضاف إليه (أجمعين) توكيد معنويّ للضمير الغائب في (منجّوهم) مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (إنّا لمنجّوهم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(إلّا امرأته) مثل إلّا آل.. والهاء مضاف إليه، والاستثناء من آل لوط (قدّرنا) فعل ماض وفاعله (إنّها) مثل إنّا اللام مثل الأولى (من الغابرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (قدّرنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّها لمن الغابرين) في محلّ نصب مفعول به لفعل قدّرنا المضمّن معنى علمنا والمعلّق ب (إنّ) المكسورة الهمزة لمجيء اللام في خبرها.
الصرف:
(منجّوهم)، جمع المنجّي أو منج، اسم فاعل من نجّى الرباعيّ، وزنه مفع، وفيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين بسبب التنوين، ووزن منجّوهم مفعّوهم بضمّ الواو لأنه منقوص.
{فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (قال)، (جاء) فعل ماض (آل) مفعول به مقدّم منصوب (لوط) مضاف إليه مجرور (المرسلون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (جاء... المرسلون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(قال) مثل جاء (إنّكم) مثل إنّا. (قوم) خبر إنّ مرفوع (منكرون) نعت لقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (إنّكم قوم...) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(منكرون)، جمع منكر، اسم مفعول من أنكر الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (قال)، (جاء) فعل ماض (آل) مفعول به مقدّم منصوب (لوط) مضاف إليه مجرور (المرسلون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (جاء... المرسلون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(قال) مثل جاء (إنّكم) مثل إنّا. (قوم) خبر إنّ مرفوع (منكرون) نعت لقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (إنّكم قوم...) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(منكرون)، جمع منكر، اسم مفعول من أنكر الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
{قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (بل) للإضراب الانتقاليّ (جئناك) فعل ماض وفاعله.. والكاف مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (جئناك)، (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يمترون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. ومقول القول محذوف تقديره لسنا بمنكرين.
وجملة: (جئناك...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يمترون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الواو عاطفة (أتيناك) مثل جئناك (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل أتينا أي ملتبسين بالحقّ أو من مفعوله أي ملتبسا به الواو عاطفة (إنّا) مثل السابق، اللام المزحلقة للتوكيد (صادقون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (أسر) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (بأهلك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر).. والكاف مضاف إليه (بقطع) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر)، (من الليل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لقطع الواو عاطفة (اتّبع) مثل أسر (أدبارهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (يلتفت) مضارع مجزوم (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من أحد- نعت تقدّم على المنعوت- (أحد) فاعل مرفوع الواو عاطفة (امضوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (امضوا)، (تؤمرون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
وجملة: (أتيناك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جئناك.
وجملة: (إنّا لصادقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة أتيناك.
وجملة: (أسر...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا أردت الخلاص من قومك فأسر بأهلك..
وجملة: (اتّبع...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسر.
وجملة: (لا يلتفت منكم أحد) لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّبع...
وجملة: (امضوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يلتفت منكم أحد...
وجملة: (تأمرون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف:
(امضوا)، في إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين أصله امضيوا، حذفت الياء بعد نقل حركتها إلى الضاد.
البلاغة:
- الكناية: في قوله تعالى: (وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) يجوز أن يكون المعنى لا ينصرف أحدكم، ولا يتخلف لغرض، فيصيبه ما يصيب المجرمين. فالالتفات مجاز، لأن الالتفات إلى الشيء يقتضي محبته وعدم مفارقته فيتخلف عنده، أو جعل النهي عن الالتفات كناية عن مواصلة السير وترك التواني والتوقف، لأن من يتلفت لابد له في ذلك من أدنى وقفة.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (بل) للإضراب الانتقاليّ (جئناك) فعل ماض وفاعله.. والكاف مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (جئناك)، (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يمترون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. ومقول القول محذوف تقديره لسنا بمنكرين.
وجملة: (جئناك...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يمترون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الواو عاطفة (أتيناك) مثل جئناك (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل أتينا أي ملتبسين بالحقّ أو من مفعوله أي ملتبسا به الواو عاطفة (إنّا) مثل السابق، اللام المزحلقة للتوكيد (صادقون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (أسر) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (بأهلك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر).. والكاف مضاف إليه (بقطع) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر)، (من الليل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لقطع الواو عاطفة (اتّبع) مثل أسر (أدبارهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (يلتفت) مضارع مجزوم (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من أحد- نعت تقدّم على المنعوت- (أحد) فاعل مرفوع الواو عاطفة (امضوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (امضوا)، (تؤمرون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
وجملة: (أتيناك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جئناك.
وجملة: (إنّا لصادقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة أتيناك.
وجملة: (أسر...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا أردت الخلاص من قومك فأسر بأهلك..
وجملة: (اتّبع...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسر.
وجملة: (لا يلتفت منكم أحد) لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّبع...
وجملة: (امضوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يلتفت منكم أحد...
وجملة: (تأمرون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف:
(امضوا)، في إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين أصله امضيوا، حذفت الياء بعد نقل حركتها إلى الضاد.
البلاغة:
- الكناية: في قوله تعالى: (وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) يجوز أن يكون المعنى لا ينصرف أحدكم، ولا يتخلف لغرض، فيصيبه ما يصيب المجرمين. فالالتفات مجاز، لأن الالتفات إلى الشيء يقتضي محبته وعدم مفارقته فيتخلف عنده، أو جعل النهي عن الالتفات كناية عن مواصلة السير وترك التواني والتوقف، لأن من يتلفت لابد له في ذلك من أدنى وقفة.
{وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قضينا) مثل جئنا، (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قضينا) بتضمينه معنى أوحينا (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (الأمر) بدل من ذا- أو عطف بيان- (أنّ) حرف توكيد ونصب (دابر) اسم أنّ منصوب (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (مقطوع) خبر مرفوع (مصبحين) حال منصوبة من الضمير المستكنّ في مقطوع، وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنّ دابر.. مقطوع) في محلّ نصب بدل من الأمر جملة: (قضينا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مقطوع)، اسم مفعول من قطع الثلاثيّ، وزنه مفعول.
(مصبحين)، جمع مصبح، اسم فاعل من أصبح الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قضينا) مثل جئنا، (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قضينا) بتضمينه معنى أوحينا (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (الأمر) بدل من ذا- أو عطف بيان- (أنّ) حرف توكيد ونصب (دابر) اسم أنّ منصوب (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (مقطوع) خبر مرفوع (مصبحين) حال منصوبة من الضمير المستكنّ في مقطوع، وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنّ دابر.. مقطوع) في محلّ نصب بدل من الأمر جملة: (قضينا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مقطوع)، اسم مفعول من قطع الثلاثيّ، وزنه مفعول.
(مصبحين)، جمع مصبح، اسم فاعل من أصبح الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
{وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (جاء) فعل ماض (أهل) فاعل مرفوع (المدينة) مضاف إليه مجرور (يستبشرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: (جاء أهل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يستبشرون) في محلّ نصب حال من أهل.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (جاء) فعل ماض (أهل) فاعل مرفوع (المدينة) مضاف إليه مجرور (يستبشرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: (جاء أهل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يستبشرون) في محلّ نصب حال من أهل.
{قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ (69)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي لوط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (هؤلاء) تنبيه، واسم إشارة في محلّ نصب اسم إنّ (ضيفي) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الباء، والياء مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تفضحون) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والنون للوقاية، وقبلها الواو فاعل والياء المحذوفة لمناسبة رأس الآي مفعول به.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّ هؤلاء ضيفي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تفضحون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم تكرموني فلا تفضحون وجملة الشرط المقدّر استئناف في حيّز القول.
الواو عاطفة (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا تخزون) مثل لا تفضحون.
وجملة: (اتّقوا اللّه) في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفضحون.
وجملة: (لا تخزون) في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفضحون أو جملة اتّقوا.
الصرف:
(تخزون)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله تخزيون- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الزاي- إعلال بالتسكين- ثمّ التقى ساكنان، الياء والواو، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح تخزون، وزنه تفعون.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي لوط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (هؤلاء) تنبيه، واسم إشارة في محلّ نصب اسم إنّ (ضيفي) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الباء، والياء مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تفضحون) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والنون للوقاية، وقبلها الواو فاعل والياء المحذوفة لمناسبة رأس الآي مفعول به.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّ هؤلاء ضيفي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تفضحون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم تكرموني فلا تفضحون وجملة الشرط المقدّر استئناف في حيّز القول.
الواو عاطفة (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا تخزون) مثل لا تفضحون.
وجملة: (اتّقوا اللّه) في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفضحون.
وجملة: (لا تخزون) في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفضحون أو جملة اتّقوا.
الصرف:
(تخزون)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله تخزيون- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الزاي- إعلال بالتسكين- ثمّ التقى ساكنان، الياء والواو، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح تخزون، وزنه تفعون.
{قالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ (70)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (ننهك) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (عن العالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (ننهك) على حذف مضاف أي عن ضيافة العالمين، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لم ننهك...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة. أي: ألم ننذرك وننهك عن العالمين.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (ننهك) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (عن العالمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (ننهك) على حذف مضاف أي عن ضيافة العالمين، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لم ننهك...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة. أي: ألم ننذرك وننهك عن العالمين.
{قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (71)}.
الإعراب:
(قال هؤلاء بناتي) مثل قال إنّ هؤلاء ضيفي، وهنا مبتدأ وخبر، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط و(تم) في محلّ رفع اسم كنتم (فاعلين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هؤلاء بناتي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم فاعلين...) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره فتزوّجوهنّ.
الإعراب:
(قال هؤلاء بناتي) مثل قال إنّ هؤلاء ضيفي، وهنا مبتدأ وخبر، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط و(تم) في محلّ رفع اسم كنتم (فاعلين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هؤلاء بناتي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم فاعلين...) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره فتزوّجوهنّ.
.إعراب الآية رقم (72):
{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)}.
الإعراب:
اللام لام الابتداء (عمرك) مبتدأ مرفوع، والكاف مضاف إليه، والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي (إنّهم) حرف توكيد ونصب.. و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة- أو لام القسم- (في سكرتهم) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ، و(هم) مضاف إليه (يعمهون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (لعمرك) قسمي لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (إنّهم لفي سكرتهم...) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (يعمهون...) في محلّ نصب حال من الضمير في سكرتهم.
الصرف:
(لعمر)، بفتح العين وسكون الميم لغة في عمر بضمّتين فهما بمعنى واحد، وهو مدّة عيش الإنسان في الدنيا، ولكنّ العرب التزموا بفتح العين في القسم لأنه أخفّ في اللفظ.
(سكرة)، مصدر مرّة من سكر الثلاثيّ، وزنه فعله بفتح الفاء..إعراب الآيات (73- 74):{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (أخذت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (الصيحة) فاعل مرفوع (مشرقين) حال منصوبة من ضمير المفعول في (أخذتهم)، وعلامة النصب الياء.
جملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر.
الفاء عاطفة (جعلنا) فعل ماض وفاعله (عاليها) مفعول به منصوب.. و(ها) ضمير مضاف إليه (سافلها) مفعول به ثان.. و(ها) مثل الأول الواو عاطفة (أمطرنا) مثل جعلنا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطرنا)، (حجارة) مفعول به منصوب (من سجّيل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لحجارة.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الصيحة.
الصرف:
(مشرقين)، اسم فاعل مفرده مشرق من الرباعيّ أشرق أي دخل في الشروق وزنه مفعل.
الإعراب:
اللام لام الابتداء (عمرك) مبتدأ مرفوع، والكاف مضاف إليه، والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي (إنّهم) حرف توكيد ونصب.. و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة- أو لام القسم- (في سكرتهم) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ، و(هم) مضاف إليه (يعمهون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (لعمرك) قسمي لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (إنّهم لفي سكرتهم...) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (يعمهون...) في محلّ نصب حال من الضمير في سكرتهم.
الصرف:
(لعمر)، بفتح العين وسكون الميم لغة في عمر بضمّتين فهما بمعنى واحد، وهو مدّة عيش الإنسان في الدنيا، ولكنّ العرب التزموا بفتح العين في القسم لأنه أخفّ في اللفظ.
(سكرة)، مصدر مرّة من سكر الثلاثيّ، وزنه فعله بفتح الفاء..إعراب الآيات (73- 74):{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (أخذت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (الصيحة) فاعل مرفوع (مشرقين) حال منصوبة من ضمير المفعول في (أخذتهم)، وعلامة النصب الياء.
جملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر.
الفاء عاطفة (جعلنا) فعل ماض وفاعله (عاليها) مفعول به منصوب.. و(ها) ضمير مضاف إليه (سافلها) مفعول به ثان.. و(ها) مثل الأول الواو عاطفة (أمطرنا) مثل جعلنا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطرنا)، (حجارة) مفعول به منصوب (من سجّيل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لحجارة.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الصيحة.
الصرف:
(مشرقين)، اسم فاعل مفرده مشرق من الرباعيّ أشرق أي دخل في الشروق وزنه مفعل.
.إعراب الآيات (75- 77):
{إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف توكيد ونصب (في) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم.. واللام للبعد، والكاف للخطاب اللام الثانية للتوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب وعلامة النصب الكسرة (للمتوسّمين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآيات، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (إنّ في ذلك لآيات) لا محلّ لها استئنافيّة.
الواو عاطفة (إنّها) مثل: (إنّهم)، اللام المزحلقة للتوكيد (بسبيل) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مقيم) نعت لسبيل مجرور.
وجملة لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك.
(إن في ذلك لآية للمؤمنين) مثل نظيرها: إنّ... للمتوسّمين.
والجملة لا محلّ لها استئنافيّة مؤكدّة للأولى.
الصرف:
(المتوسّمون)، جمع المتوسّم، اسم فاعل من (توسّم) الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
الفوائد:
- إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ.
اللام المزحلقة: هي لام التوكيد، وتسمى أيضا لام الابتداء، وموضعها في الأصل في بدء الكلام، ولكن إذا حلّت إن في أول الكلام طردت اللام فانتقلت إلى الخبر، سواء أكان الخبر مفردا أو جملة أو شبه جملة، كما في هذه الآية {وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مقيم}.
وقد عالجنا هذا الموضوع في غير موضع فعد إليه في مواطنه.
الإعراب:
(إنّ) حرف توكيد ونصب (في) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم.. واللام للبعد، والكاف للخطاب اللام الثانية للتوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب وعلامة النصب الكسرة (للمتوسّمين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآيات، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (إنّ في ذلك لآيات) لا محلّ لها استئنافيّة.
الواو عاطفة (إنّها) مثل: (إنّهم)، اللام المزحلقة للتوكيد (بسبيل) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مقيم) نعت لسبيل مجرور.
وجملة لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك.
(إن في ذلك لآية للمؤمنين) مثل نظيرها: إنّ... للمتوسّمين.
والجملة لا محلّ لها استئنافيّة مؤكدّة للأولى.
الصرف:
(المتوسّمون)، جمع المتوسّم، اسم فاعل من (توسّم) الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
الفوائد:
- إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ.
اللام المزحلقة: هي لام التوكيد، وتسمى أيضا لام الابتداء، وموضعها في الأصل في بدء الكلام، ولكن إذا حلّت إن في أول الكلام طردت اللام فانتقلت إلى الخبر، سواء أكان الخبر مفردا أو جملة أو شبه جملة، كما في هذه الآية {وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مقيم}.
وقد عالجنا هذا الموضوع في غير موضع فعد إليه في مواطنه.
{وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ (79)}.
الإعراب:
(إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (أصحاب) اسم كان مرفوع (الأيكة) مضاف إليه مجرور اللام هي الفارقة (ظالمين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (إن) هـ (كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان أصحاب...) في محلّ رفع خبر (إن) المخففة.
الفاء عاطفة (انتقمنا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انتقمنا)، الواو استئنافيّة (إنّهما) حرف مشبّه بالفعل، و(هما) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، اللام المزحلقة للتوكيد (بإمام) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مبين) نعت لإمام مجرور مثله.
وجملة: (انتقمنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة.
وجملة: (إنّهما لبإمام...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الأيكة)، اسم للشجر الكثيف الملتفّ، وزنه فعلة بفتح فسكون، وقد يكون اسم علم لمكان بعينه.
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ) مجاز مرسل علاقته الحالية، لأن الأيكة هي شجر ملتف مزدحم.
2- الاستعارة التصريحية: لأن الطريق سبيل للوصول، والمسافر فيه يتبعه حتى النهاية، فاستعمل المشبه به بدلا عن المشبه.
الفوائد:
- قوله تعالى: (وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) اختلف النحاة اختلافا كبيرا حول ضمير التثنية في (انهما)..! على وجوه:
أ- قرى قوم لوط والأيكة.
ب- قيل يعودان على الأيكة ومدين لأن شعيبا كان مبعوثا لكليهما.
ج- وقيل يعود على لوط وشعيب.
د- وقيل يعود على الخبرين خبر إهلاك قوم لوط وخبر إهلاك قوم شعيب.
الإعراب:
(إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (أصحاب) اسم كان مرفوع (الأيكة) مضاف إليه مجرور اللام هي الفارقة (ظالمين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (إن) هـ (كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان أصحاب...) في محلّ رفع خبر (إن) المخففة.
الفاء عاطفة (انتقمنا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انتقمنا)، الواو استئنافيّة (إنّهما) حرف مشبّه بالفعل، و(هما) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، اللام المزحلقة للتوكيد (بإمام) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مبين) نعت لإمام مجرور مثله.
وجملة: (انتقمنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة.
وجملة: (إنّهما لبإمام...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الأيكة)، اسم للشجر الكثيف الملتفّ، وزنه فعلة بفتح فسكون، وقد يكون اسم علم لمكان بعينه.
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ) مجاز مرسل علاقته الحالية، لأن الأيكة هي شجر ملتف مزدحم.
2- الاستعارة التصريحية: لأن الطريق سبيل للوصول، والمسافر فيه يتبعه حتى النهاية، فاستعمل المشبه به بدلا عن المشبه.
الفوائد:
- قوله تعالى: (وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) اختلف النحاة اختلافا كبيرا حول ضمير التثنية في (انهما)..! على وجوه:
أ- قرى قوم لوط والأيكة.
ب- قيل يعودان على الأيكة ومدين لأن شعيبا كان مبعوثا لكليهما.
ج- وقيل يعود على لوط وشعيب.
د- وقيل يعود على الخبرين خبر إهلاك قوم لوط وخبر إهلاك قوم شعيب.
{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (81) وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (84)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (كذّب) فعل ماض (أصحاب) فاعل مرفوع (الحجر) مضاف إليه مجرور (المرسلين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: (كذّب أصحاب...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
الواو عاطفة (آتينا) فعل ماض وفاعله و(هم) ضمير مفعول به (آياتنا) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة.. و(نا) مضاف إليه الفاء عاطفة (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (عن) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (معرضين) وهو خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (آتيناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب أصحاب.
وجملة: (كانوا عنها معرضين) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناهم.
الواو عاطفة (كانوا) مثل الأول (ينحتون) مضارع مرفوع، والواو فاعل (من الجبال) جارّ ومجرور متعلّق بفعل ينحتون بتضمينه معنى يتّخذون (بيوتا) مفعول به منصوب (آمنين) حال من فاعل ينحتون منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.. معرضين.
وجملة: (ينحتون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
الفاء عاطفة (أخذتهم الصيحة مصبحين) مثل أخذتهم.. مشرقين.
وجملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر.
الفاء عاطفة (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف (كانوا يكسبون) مثل كانوا ينحتون.
وجملة: (أغنى.. ما كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يكسبون...) في محلّ نصب خبر كانوا أي يكسبونه.
الصرف:
(الحجر)، اسم علم هو واد بين المدينة والشام، وزنه فعل بكسر فسكون.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (كذّب) فعل ماض (أصحاب) فاعل مرفوع (الحجر) مضاف إليه مجرور (المرسلين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: (كذّب أصحاب...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
الواو عاطفة (آتينا) فعل ماض وفاعله و(هم) ضمير مفعول به (آياتنا) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة.. و(نا) مضاف إليه الفاء عاطفة (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (عن) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (معرضين) وهو خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (آتيناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب أصحاب.
وجملة: (كانوا عنها معرضين) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناهم.
الواو عاطفة (كانوا) مثل الأول (ينحتون) مضارع مرفوع، والواو فاعل (من الجبال) جارّ ومجرور متعلّق بفعل ينحتون بتضمينه معنى يتّخذون (بيوتا) مفعول به منصوب (آمنين) حال من فاعل ينحتون منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.. معرضين.
وجملة: (ينحتون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
الفاء عاطفة (أخذتهم الصيحة مصبحين) مثل أخذتهم.. مشرقين.
وجملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر.
الفاء عاطفة (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف (كانوا يكسبون) مثل كانوا ينحتون.
وجملة: (أغنى.. ما كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يكسبون...) في محلّ نصب خبر كانوا أي يكسبونه.
الصرف:
(الحجر)، اسم علم هو واد بين المدينة والشام، وزنه فعل بكسر فسكون.
{وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما خلقنا) مثل ما أغنى.. و(نا) فاعل (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما..
و(هما) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي إلّا خلقا ملتبسا بالحقّ الواو عاطفة (إنّ) حرف توكيد ونصب (الساعة) اسم إنّ منصوب اللام المزحلقة للتوكيد (آتية) خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (اصفح) فعل أمر، والفاعل أنت (الصفح) مفعول مطلق منصوب (الجميل) نعت للصفح منصوب.
جملة: (ما خلقنا.. إلّا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ الساعة لآتية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (اصفح...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أوذيت فاصفح.
(إنّ ربّك) مثل إنّ الساعة.. والكاف مضاف إليه (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (الخلّاق) خبر المبتدأ هو، مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (إنّ ربّك...) لا محلّ لها تعليليّة للأمر المتقدّم.
وجملة: (هو الخلّاق...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(الصفح)، مصدر سماعيّ لفعل صفح الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الجميل). صفة مشبّهة من فعل جمل الثلاثيّ باب كرم، فعل وزنه فعيل.
(الخلّاق)، مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلاثيّ، وزنه فعّال.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما خلقنا) مثل ما أغنى.. و(نا) فاعل (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما..
و(هما) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي إلّا خلقا ملتبسا بالحقّ الواو عاطفة (إنّ) حرف توكيد ونصب (الساعة) اسم إنّ منصوب اللام المزحلقة للتوكيد (آتية) خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (اصفح) فعل أمر، والفاعل أنت (الصفح) مفعول مطلق منصوب (الجميل) نعت للصفح منصوب.
جملة: (ما خلقنا.. إلّا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ الساعة لآتية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (اصفح...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أوذيت فاصفح.
(إنّ ربّك) مثل إنّ الساعة.. والكاف مضاف إليه (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (الخلّاق) خبر المبتدأ هو، مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (إنّ ربّك...) لا محلّ لها تعليليّة للأمر المتقدّم.
وجملة: (هو الخلّاق...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(الصفح)، مصدر سماعيّ لفعل صفح الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الجميل). صفة مشبّهة من فعل جمل الثلاثيّ باب كرم، فعل وزنه فعيل.
(الخلّاق)، مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلاثيّ، وزنه فعّال.
{وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (آتيناك) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل، والكاف مفعول به (سبعا) مفعول به ثان منصوب (من المثاني) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (سبعا)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء الواو عاطفة (القرآن) معطوف على (سبعا) منصوب (العظيم) نعت للقرآن منصوب.
جملة: (آتيناك...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم استئنافيّة.
الصرف:
(المثاني)، جمع المثنى وهو كلّ شيء يكرر، وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الآية الكريمة فقيل هي الفاتحة لأن آياتها سبع أو لأنها تكرّر في كلّ صلاة وفي كلّ ركعة، وثمّة أقوال أخرى فيها.. وقيل إنّ المثاني هي السبع الطوال أوّلها سورة البقرة وآخرها سورة الأنفال وبراءة.. وقيل هي السور التي تبدأ ب (حم).. وقيل المراد بها جميع القرآن... إلخ، ووزن المثاني مفاعل.
الفوائد:
1- اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء، أوجهها رأيان:
أ- قيل انها الفاتحة، لأنها تقرأ في كل ركعة، وهي سبع آيات.
ب- وقيل هي السور السبع الطوال، لأنه تكرر بها أمور كثيرة.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (آتيناك) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل، والكاف مفعول به (سبعا) مفعول به ثان منصوب (من المثاني) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (سبعا)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء الواو عاطفة (القرآن) معطوف على (سبعا) منصوب (العظيم) نعت للقرآن منصوب.
جملة: (آتيناك...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم استئنافيّة.
الصرف:
(المثاني)، جمع المثنى وهو كلّ شيء يكرر، وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الآية الكريمة فقيل هي الفاتحة لأن آياتها سبع أو لأنها تكرّر في كلّ صلاة وفي كلّ ركعة، وثمّة أقوال أخرى فيها.. وقيل إنّ المثاني هي السبع الطوال أوّلها سورة البقرة وآخرها سورة الأنفال وبراءة.. وقيل هي السور التي تبدأ ب (حم).. وقيل المراد بها جميع القرآن... إلخ، ووزن المثاني مفاعل.
الفوائد:
1- اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء، أوجهها رأيان:
أ- قيل انها الفاتحة، لأنها تقرأ في كل ركعة، وهي سبع آيات.
ب- وقيل هي السور السبع الطوال، لأنه تكرر بها أمور كثيرة.
{لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)}.
الإعراب:
(لا) ناهية (تمدّن) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم..
والنون للتوكيد، والفاعل أنت (عينيك) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء والكاف مضاف إليه (إلى) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تمدّن) (متّعنا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (متّعنا)، (أزواجا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (أزواجا)، الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (تحزن)، الواو عاطفة (اخفض) فعل أمر، والفاعل أنت (جناحك) مفعول به منصوب.. والكاف ضمير مضاف إليه (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (اخفض).
جملة: (لا تمدّنّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (متّعنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (لا تحزن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
وجملة: (اخفض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
الواو عاطفة (قل) مثل اخفض (إنّي) حرف مشبّه بالفعل.. والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (النذير) خبر المبتدأ أنا مرفوع (المبين) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
وجملة: (إنّي أنا النذير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنا النذير...) في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة:
- الكناية: في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) كناية عن التواضع لهم والرفق بهم، وأصل ذلك أن الطائر إذا أراد أن يضم فرخه إليه بسط جناحيه له، والجناحان من ابن آدم جانباه..إعراب الآيات (90- 91):{كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)}.
الإعراب:
الكاف حرف جرّ وتشبيه، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق (أنزلنا) مثل متّعنا، (على المقتسمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزلنا).
جملة: (أنزلنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(الذين) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للمقتسمين، (جعلوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (القرآن) مفعول به منصوب (عضين) مفعول به ثان منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.
وجملة: (جعلوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
الصرف:
(المقتسمين)، جمع المقتسم أي الذي اقتسم الكتاب فآمن ببعض وكفر ببعض، وهو اسم فاعل من فعل اقتسم الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
(عضين)، جمع عضة، وأصلها عضوة من عضا الشاة إذا جعلها أعضاء، وقيل عضهة من عضهته إذا بهتّه وفي المختار: قال الكسائيّ: العضة الكذب والبهتان وجمعها عضون مثل عزة وعزون.. قيل نقصانه الواو وهو من عضوته أي فرّقته لأنّ المشركين فرّقوا أقاويلهم فجعلوه كذبا وكهانة وشعرا، وقيل نقصانه الهاء وأصله عضهة لأن العضة والعضين في لغة قريش السحر.
الفوائد:
- كلمة (عضين) تعرب إعراب جمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، لأنها من ملحقاته. وكنا تعرضنا للملحقات جمع المذكر السالم، ولاستيفاء الفائدة نفصل هنا ما أجملناه هناك:
الملحقات بجمع المذكر هي ما يعرب إعرابه ولم يستوف شروطه. وهي أربعة زمر:
أ- الأول، أسماء جموع وهي أولو، وعالمون، والعقود من عشرين إلى تسعين.
ب- الثانية: جموع التكسير وهي بنون، وأرضون، وسنون، وعضون، وعزون، وثبوت.
ج- الثالثة جموع تصحيح لم تستوف شروط الجمع نحو: أهلون ووابلون.
ء- الرابعة، ما سمّي من هذا الجمع ومما ألحق به مثل: زيدون وعليون.
وهكذا عرضنا لك الفصيح من ملحقات هذا الجمع، وسكتنا عن الشواذ خشية الإطالة.
فإن كنت ذا نفس طويل فأنشد تمام هذا البحث في المطولات من كتب النحو.
الإعراب:
(لا) ناهية (تمدّن) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم..
والنون للتوكيد، والفاعل أنت (عينيك) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء والكاف مضاف إليه (إلى) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تمدّن) (متّعنا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (متّعنا)، (أزواجا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (أزواجا)، الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (تحزن)، الواو عاطفة (اخفض) فعل أمر، والفاعل أنت (جناحك) مفعول به منصوب.. والكاف ضمير مضاف إليه (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (اخفض).
جملة: (لا تمدّنّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (متّعنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (لا تحزن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
وجملة: (اخفض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
الواو عاطفة (قل) مثل اخفض (إنّي) حرف مشبّه بالفعل.. والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (النذير) خبر المبتدأ أنا مرفوع (المبين) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
وجملة: (إنّي أنا النذير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنا النذير...) في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة:
- الكناية: في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) كناية عن التواضع لهم والرفق بهم، وأصل ذلك أن الطائر إذا أراد أن يضم فرخه إليه بسط جناحيه له، والجناحان من ابن آدم جانباه..إعراب الآيات (90- 91):{كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)}.
الإعراب:
الكاف حرف جرّ وتشبيه، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق (أنزلنا) مثل متّعنا، (على المقتسمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزلنا).
جملة: (أنزلنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(الذين) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للمقتسمين، (جعلوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (القرآن) مفعول به منصوب (عضين) مفعول به ثان منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.
وجملة: (جعلوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
الصرف:
(المقتسمين)، جمع المقتسم أي الذي اقتسم الكتاب فآمن ببعض وكفر ببعض، وهو اسم فاعل من فعل اقتسم الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
(عضين)، جمع عضة، وأصلها عضوة من عضا الشاة إذا جعلها أعضاء، وقيل عضهة من عضهته إذا بهتّه وفي المختار: قال الكسائيّ: العضة الكذب والبهتان وجمعها عضون مثل عزة وعزون.. قيل نقصانه الواو وهو من عضوته أي فرّقته لأنّ المشركين فرّقوا أقاويلهم فجعلوه كذبا وكهانة وشعرا، وقيل نقصانه الهاء وأصله عضهة لأن العضة والعضين في لغة قريش السحر.
الفوائد:
- كلمة (عضين) تعرب إعراب جمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، لأنها من ملحقاته. وكنا تعرضنا للملحقات جمع المذكر السالم، ولاستيفاء الفائدة نفصل هنا ما أجملناه هناك:
الملحقات بجمع المذكر هي ما يعرب إعرابه ولم يستوف شروطه. وهي أربعة زمر:
أ- الأول، أسماء جموع وهي أولو، وعالمون، والعقود من عشرين إلى تسعين.
ب- الثانية: جموع التكسير وهي بنون، وأرضون، وسنون، وعضون، وعزون، وثبوت.
ج- الثالثة جموع تصحيح لم تستوف شروط الجمع نحو: أهلون ووابلون.
ء- الرابعة، ما سمّي من هذا الجمع ومما ألحق به مثل: زيدون وعليون.
وهكذا عرضنا لك الفصيح من ملحقات هذا الجمع، وسكتنا عن الشواذ خشية الإطالة.
فإن كنت ذا نفس طويل فأنشد تمام هذا البحث في المطولات من كتب النحو.
{فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (93)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة الواو واو القسم (ربّك) مجرور بالواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم.. والكاف مضاف إليه اللام لام القسم (نسألنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون للتوكيد، والفاعل نحن، و(هم) ضمير في محلّ نصب مفعول به (أجمعين) توكيد للضمير الغائب منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: أقسم {بربّك} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نسألنّهم...) لا محلّ لها جواب القسم.
(عن) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (كانوا) فعل ماض ناقص..
والواو اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع، والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا...) في محلّ جرّ متعلّق ب (نسألنّهم).
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ.
وجملة: (يعملون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة الواو واو القسم (ربّك) مجرور بالواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم.. والكاف مضاف إليه اللام لام القسم (نسألنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون للتوكيد، والفاعل نحن، و(هم) ضمير في محلّ نصب مفعول به (أجمعين) توكيد للضمير الغائب منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: أقسم {بربّك} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نسألنّهم...) لا محلّ لها جواب القسم.
(عن) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (كانوا) فعل ماض ناقص..
والواو اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع، والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا...) في محلّ جرّ متعلّق ب (نسألنّهم).
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ.
وجملة: (يعملون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
.إعراب الآيات (94- 96):
{فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (اصدع) فعل أمر، والفاعل أنت (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (اصدع)، الواو عاطفة (أعرض) مثل اصدع و(تؤمر) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عن المشركين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعرض).
جملة: (اصدع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تؤمر...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (أعرض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصدع.
(إنّا) مثل إنّي، (كفيناك) مثل آتيناك، (المستهزئين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (إنّا كفيناك...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كفيناك...) في محلّ رفع خبر إنّا.
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للمستهزئين، (يجعلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلها) مفعول به أوّل منصوب (آخر) نعت ل (إلها) منصوب، ومنع من التنوين لأنه صفة على وزن أفعل الفاء استئنافيّة (سوف) حرف استقبال (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل، ومفعوله محذوف أي يعلمون عاقبة أمرهم.
وجملة: (يجعلون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يعلمون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) فالمستعار منه الزجاجة، والمستعار الصدع وهو الشق، والمستعار له هو عقوق المكلفين، وهو من استعارة المحسوس للمعقول، والمعنى صرح بجميع ما أوحي إليك وبين كل ما أمرت ببيانه، وإن شق ذلك على بعض القلوب فانصدعت.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (اصدع) فعل أمر، والفاعل أنت (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (اصدع)، الواو عاطفة (أعرض) مثل اصدع و(تؤمر) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عن المشركين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعرض).
جملة: (اصدع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تؤمر...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (أعرض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصدع.
(إنّا) مثل إنّي، (كفيناك) مثل آتيناك، (المستهزئين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (إنّا كفيناك...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كفيناك...) في محلّ رفع خبر إنّا.
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للمستهزئين، (يجعلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلها) مفعول به أوّل منصوب (آخر) نعت ل (إلها) منصوب، ومنع من التنوين لأنه صفة على وزن أفعل الفاء استئنافيّة (سوف) حرف استقبال (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل، ومفعوله محذوف أي يعلمون عاقبة أمرهم.
وجملة: (يجعلون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يعلمون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) فالمستعار منه الزجاجة، والمستعار الصدع وهو الشق، والمستعار له هو عقوق المكلفين، وهو من استعارة المحسوس للمعقول، والمعنى صرح بجميع ما أوحي إليك وبين كل ما أمرت ببيانه، وإن شق ذلك على بعض القلوب فانصدعت.
.إعراب الآيات (97- 99):
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (نعلم) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (أنّ) حرف توكيد ونصب والكاف ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (يضيق) مثل نعلم (صدرك) فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (يقولون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّك يضيق...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي نعلم.
والمصدر المؤوّل (ما يقولون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يضيق).
جملة: (نعلم...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يضيق صدرك...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (يقولون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (سبّح) فعل أمر، والفاعل أنت (بحمد) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل سبّح أي مشتملا- أو مصحوبا- بحمد ربّك (ربّك) مضاف إليه مجرور... والكاف مضاف إليه الواو عاطفة (كن) فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الساجدين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كن.
وجملة: (سبّح...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ضاق صدرك فسبّح.
وجملة: (كن من الساجدين) في محلّ جزم معطوفة على جملة سبّح.
الواو عاطفة (اعبد) مثل سبّح (ربّك) مفعول به منصوب...
والكاف مضاف إليه (حتّى) حرف غاية وجرّ (يأتيك) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى... والكاف مفعول به، (اليقين) فاعل مرفوع.
وجملة: (اعبد...) في محلّ جزم معطوفة على جملة كن من الساجدين.
وجملة: (يأتيك اليقين) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (نعلم) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (أنّ) حرف توكيد ونصب والكاف ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (يضيق) مثل نعلم (صدرك) فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (يقولون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّك يضيق...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي نعلم.
والمصدر المؤوّل (ما يقولون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يضيق).
جملة: (نعلم...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يضيق صدرك...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (يقولون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (سبّح) فعل أمر، والفاعل أنت (بحمد) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل سبّح أي مشتملا- أو مصحوبا- بحمد ربّك (ربّك) مضاف إليه مجرور... والكاف مضاف إليه الواو عاطفة (كن) فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الساجدين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كن.
وجملة: (سبّح...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ضاق صدرك فسبّح.
وجملة: (كن من الساجدين) في محلّ جزم معطوفة على جملة سبّح.
الواو عاطفة (اعبد) مثل سبّح (ربّك) مفعول به منصوب...
والكاف مضاف إليه (حتّى) حرف غاية وجرّ (يأتيك) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى... والكاف مفعول به، (اليقين) فاعل مرفوع.
وجملة: (اعبد...) في محلّ جزم معطوفة على جملة كن من الساجدين.
وجملة: (يأتيك اليقين) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ