اليود
اليود هو عنصر كيميائي له الرمز I والعدد الذري 53 في الجدول الدوري. ينتمي إلى فصيلة الهالوجينات.
غازه يحول ورقة النشا إلى اللون الأزرق كما هو معروف واذا تفاعل مع نترات الفضة يكون راسب أصفر من يوديد الفضة وكذلك الأمر إذا تفاعل أحد أملا حه مع أسيتات الرصاص واذا تفاعل مع كبريتات النحاس كون لنا راسب بني ومع كلوريد الزئبق كون لنا راسب أحمر وهو غازى أصلاً في الحالة العادية لكنه يتم حفظه في الصورة الصلبة حيث يتميز بخاصية التسامى " أى تحول العنصر من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة ".
التوصيات الغذائية
إن كمية اليود الموصى باستهلاكها من معهد الأطباء في الولايات المتحدة تتراوح بين 110 و130 ميكروغرام يومياً للرضّع حتى سن 12 شهر، 90 ميكروغرام للأطفال حتى عمر الثماني سنوات، 130 ميكروغرام للأطفال حتى عمر 13 سنة، 150 ميكروغرام للبالغين، 220 ميكروغرام للحوامل، 290 ميكروغرام للمرضّعات. إن المستوى الأعلى المسموح للبالغين هو 1100 ميكروغرام يومياً
اليود هو عنصر من املاح المعادن ، ويحتاجه الجسم بكميات معتدلة
ويحتوي جسم الانسان على مقدار يتراوح ما بين 10 إلى30 ملجرام من اليود (8 - 10 ملجم في الغدة الدرقية ( اي حوالي 65%) ، و 0.5 ملجم في العضلات والهيكل )، وهو يوجد بكميات صغيرة في الكبد، و المبايض و الغدة الكظرية
اليود عنصر كيميائي لا فلزي من عائلة الهالوجينات halogen group (الاستاتين والبروم والكلور والفلور) وهو أثقلها .
يظهر اليود على شكل مادة صلبة ذات لمعة سوداء مائلة الى الزرقة ورائحة مثيرة نافذة عند درجة الحرارة العادية ، أما عندما يتعرض للحرارة فإنه يتسامى sublimation ( يتحول ) من حالة الصلابة الى الحالة الغازية .
قصة اكتشاف اليود
ترجع قصة اكتشاف عنصر اليود على يد كورتوا إلى سنة 1811، الذي اكتشف وجوده في الطحالب وهي قريبة من عائلة الفوكس (نبات دجري) وكان عند اكتشافه بنفسجياً، ولذلك أطلق عليه «فيوليه أي أن يود» أي بنفسجي غامق،
إذآ لون غبار اليود ارجواني ، ومن هنا أتت كلمة اليود من كلمة يونانية تعني " ارجواني "
وظائف اليود
- لابد منه لانتاج هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية ( إن اليود ضروري لسلامة الغدة الدرقية ، فنقصه يؤدي إلى تضخمها )
- ينظم عملية النمو ووظيفة الاعصاب ( له دور مهم في نمو الجهاز العصبي ) والعضلات وعملية تحويل الطاقة وتسريع عملية الاستقلاب (يساعد اليود على أيض (حرق) الدهون الزائدة )
- يلعب دوراً اساسياً في نمو الجنين ، لذلك هو ضروري للنمو و التطور الجسدي و العقلي
- يساهم في ميكانيزم أكسدة الخلايا على مستوى الكبد في إنتاج الكرات الحمراء
- ضروري للمحافظة على النسيج الضام في الجسم الذي يكون الاوتار والاربطة ويضم الانسجة بعضها لبعض
مصادر اليود
من الاسماك نذكر : التونة، الرنجة أو الرنكة ، السردين، السلمون، الغيدس ، الحذوق ، الاسقمري المدخن ، بلح البحر ، الكركند ، الربيان و التروتة بالإضافة إلى المحارات و الاخطبوط والطحالب و الاعشاب البحرية مثل الاعشاب السمراء و منها طحلب دلسي و طحلب توري والفقوس
من الفواكه نذكر : الاناناس و المشمش
من الخضراوات نذكر : الخس ، اللوبيا ، الفجل، اللفت و الجرجير
كما يوجد اليود في حليب الام ، الجبنة ، اللبن ، الزبادي ، الحليب ، البيض
نقص اليود
يؤدي إلى :-
- تضخم الدرقية ( من اعراض التضخم : التعب، الاحباط ، فقدان الذاكرة، الضعف، زيادة الوزن ، امساك ، عصبية ، سقوط الشعر ، جفاف الجلد )
- التخلف العقلي نتيجة النمو العصبي غير الكافي ( عند الاطفال ) ، وموت الجنين أو تشوهات خلقية فيه عند الولادة
- هناك ارتباط وثيق بين نقص اليود و سرطان الثدي
الافراط في تناول اليود
يؤدي إلى إرهاق الغدة الدرقية ، طفح جلدي، تقرحات بالفم ، تورم الغدد اللعابية ، الاسهال و القيء
نقص اليود و قصور الغدة الدرقية
إحذر من الإكثار من التناول النيء لـ نباتات العائلة البراسيكية فالكرنب أو القرنبيط أو الخردل أو اللفت أو السبانخ أو الخوخ أو الكمثرى تعيق دخول اليود إلى الغدة الدرقية ، كما تقلل من النشاط الحيوي لليود داخل الجسم ، وفي النهاية ستقل الإستفادة منه
الكمية التي يحتاجها الجسم من اليود يوميآ ( للذكور و الاناث ) حسب منظمة الصحة العالمية WHO
منذ الولادة إلى تمام السنة 50 ميكروغرام
من 1- 6 سنوات 90 ميكروغرام
من 7 – 10 سنوات 120 ميكروغرام
من 11 – 18 سنة 150 ميكروغرام
المرأة الحامل 175 ميكروغرام
المرأة المرضعة 200 ميكروغرام