سجود التلاوة
ذهب جمهور العلماء إلى أن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع (1) لما رواه البخاري عن عمر رضي الله عنه أنه قرأ على المنبر يوم الجمعة بسورة النحل حتى جاء السجدة فنزل وسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال يا أيها الناس إنا نؤمر بالسجدة فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه .
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " إذا قرأت سجدة فكبر واسجد وإذا رفعت رأسك فكبر " .
( فلا تشهد ولا تسليم ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد إعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله ( يعني نفسه ) أمر بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار "
رواه أحمد ومسلم وابن ماجه.
ويشترط لسجود التلاوة ما يشترط للصلاة من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة .
الدعاء في سجدة التلاوة :
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود التلاوة " سجد وجهي للذي خلقه وشقه سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين " .رواه الخمسة
وينبغي على المصلي أن يقول في سجوده للتلاوة أيضا " سبحان ربي الأعلى" ويقول ابن عباس رضي الله عنهما " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة فسمعته وهو ساجد يقول : " اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك زخرا وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود".
وكذلك الدعاء بما شئت لما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
التكبير :
سنة على وجه التخيير ، وقد قاله صلى الله عليه وسلم عندما أبطأ الوحي عليه .
وقال المشركون إن رب محمد قلاه ، أي أبغضه ، فلما نزل عليه جبرييل بسورة والضحى قال صلى الله عليه وسلم : الله أكبر . وألحق بسورة والضحى ، وبقية السور إلى آخر القرآن ، وصيغته الله أكبر ، وزاد بعضهم التهليل قبله والتحميد بعده .
" لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد" .
============================
المراجع والهوامش
1ـ واجب عند الحنفية وسنة عند المالكية والشافعية والحنابلة .1ـ في التبيان في آداب حملة القرءان . وفي رياض الصالحين وفي الأذكار.
2ـ في نوادر الأصول.
3ـ في الجامع لأحكام القرءان.
4ـ التور : إناء يشرب فيه .
5ـ انظر ص 103، 107
6ـ انظر ص 107
========================
من كتاب احكام التلاوة للقرءان العظيم
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " إذا قرأت سجدة فكبر واسجد وإذا رفعت رأسك فكبر " .
( فلا تشهد ولا تسليم ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد إعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله ( يعني نفسه ) أمر بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار "
رواه أحمد ومسلم وابن ماجه.
ويشترط لسجود التلاوة ما يشترط للصلاة من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة .
الدعاء في سجدة التلاوة :
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود التلاوة " سجد وجهي للذي خلقه وشقه سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين " .رواه الخمسة
وينبغي على المصلي أن يقول في سجوده للتلاوة أيضا " سبحان ربي الأعلى" ويقول ابن عباس رضي الله عنهما " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة فسمعته وهو ساجد يقول : " اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك زخرا وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود".
وكذلك الدعاء بما شئت لما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
التكبير :
سنة على وجه التخيير ، وقد قاله صلى الله عليه وسلم عندما أبطأ الوحي عليه .
وقال المشركون إن رب محمد قلاه ، أي أبغضه ، فلما نزل عليه جبرييل بسورة والضحى قال صلى الله عليه وسلم : الله أكبر . وألحق بسورة والضحى ، وبقية السور إلى آخر القرآن ، وصيغته الله أكبر ، وزاد بعضهم التهليل قبله والتحميد بعده .
" لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد" .
============================
المراجع والهوامش
1ـ واجب عند الحنفية وسنة عند المالكية والشافعية والحنابلة .1ـ في التبيان في آداب حملة القرءان . وفي رياض الصالحين وفي الأذكار.
2ـ في نوادر الأصول.
3ـ في الجامع لأحكام القرءان.
4ـ التور : إناء يشرب فيه .
5ـ انظر ص 103، 107
6ـ انظر ص 107
========================
من كتاب احكام التلاوة للقرءان العظيم