حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ضيع الثورة
عندما كنت طالبا فى جامعة الأزهر خرجنا ونحن طلبة فى مظاهرات حاشدة من أجل رفضنا للعلمانية وكانت أولى المظاهرات فى تاريخ الإعلام الرسمى تأتى أخبارها فى نشرة التاسعة مساءا حتى ان الرئيس السابق تكلم من أجلها فى إحدى خطاباته
والمظاهرة مشهورة لانها كانت ضد كتاب وليمة لأعشاب البحر للكاتب السورى حيدر حيدر , هذا لأننا كنا نعلم ما هى العلمانية ومن هو العلمانى أما الآن فكل من اختلف معه اتهمه بالعلمانية حتى اصبح نصف الشعب علمانى ..
هذا كلام لا يعقل والمشكلة ان الناس لا تعرف الفرق بين العلمانى والليبرالى ولا الفرق بين الليبرالية الغربية والشرقية .. هناك خلط فى المفاهيم .. كنا نتظاهر وقمنا بعمل حفلةومهرجانا كبيرا عرضنا فيه المناظرة الرائعة بين الداعية الكبير محمد الغزالى والعلمانى بحق الراحل فرج فودة
وكما قلت اصبح نصف الشعب فى نظر البعض علمانى مع ان الدارس للعلمانية يعرف ان اى مواطن يوافق على المادة الثانية من الدستور فهو ليس بعلمانى ..
.. تربينا فى رحاب الأزهر على فهم الإسلام ومعانيه فما كرهنا أحدا ولا كرهنا أحد
احترمنا الجميع وتواصلنا مع الجميع وآمنا أن الشعب المصرى بفطرته كفطرة الفاروق تتوصل للحق شريطة ان تعلمه الحقيقة دون حجر على فكره ودون الوصاية عليه
آمنا أن هذا الشعب سيغير تاريخ الفكر العالمى وقد كان
آمنا أن شباب الفيس ليس بمنحرف ولا ( بتاع بنات وكورة ) وقد كان
لكن وا أسفاه من يسمون أنفسهم بصفوة المجتمع صنعوا بفكر معوج لا يمت الى الاسلام ولا الى ادنى عقل صنعوا وصاية عليه واصبحوا اولياءا واربابا ويا ليتهم تعاملوا بحنكة وذكاء
ومن اجل هذه الغوغائية فى التفكير من الكثيرين .. ضيعوا الثورة واعطوا للمجلس العسكرى فرصة ان يجهز على الثورة وكانها لم تكن وحسبى الله ونعم الوكيل
وكما قلت اصبح نصف الشعب فى نظر البعض علمانى مع ان الدارس للعلمانية يعرف ان اى مواطن يوافق على المادة الثانية من الدستور فهو ليس بعلمانى ..
.. تربينا فى رحاب الأزهر على فهم الإسلام ومعانيه فما كرهنا أحدا ولا كرهنا أحد
احترمنا الجميع وتواصلنا مع الجميع وآمنا أن الشعب المصرى بفطرته كفطرة الفاروق تتوصل للحق شريطة ان تعلمه الحقيقة دون حجر على فكره ودون الوصاية عليه
آمنا أن هذا الشعب سيغير تاريخ الفكر العالمى وقد كان
آمنا أن شباب الفيس ليس بمنحرف ولا ( بتاع بنات وكورة ) وقد كان
لكن وا أسفاه من يسمون أنفسهم بصفوة المجتمع صنعوا بفكر معوج لا يمت الى الاسلام ولا الى ادنى عقل صنعوا وصاية عليه واصبحوا اولياءا واربابا ويا ليتهم تعاملوا بحنكة وذكاء
ومن اجل هذه الغوغائية فى التفكير من الكثيرين .. ضيعوا الثورة واعطوا للمجلس العسكرى فرصة ان يجهز على الثورة وكانها لم تكن وحسبى الله ونعم الوكيل
بقلم : دكتور / أحمد كلحى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ