خطوة الاخوان ارفضها سياسيا لكنى ارحب بها فكريا
بالأمس كتبت هنا بعنوان من عجائب وغرائب ما تعيشه مصر
عن محاولة تجسيد الإسلام فى شخص حازم أبو إسماعيل
وهذه الشخصية لفتت انتباهى فى الفترة الماضية واحترمت الكثير من المواقف منه وقد كتبت بعضها واعتبرتها مواقف مشرفة
لكن ما ساءنى هو ان يتحول الشخص إلى مبعوث إلهى ومجسد للاسلام ويشار الى من لا يصوت له فى الانتخابات على أنه ضد الإسلام
وسرعان ما جاءت التدخلات الغير مبررة من هيئات اسلامية ودعاة ووصل الامر من البعض بتكفير من لا يؤيد ابو اسماعيل
هنا جاء موقف جماعة الاخوان من هذه الناحية ايجابيا حتى لا يؤله الرئيس القادم
فكان اختيار الدكتور خيرت الشاطر ليدخل حلبة المنافسة مانعا هذه المهزلة التى كانت تدبر باسم الاسلام
اعتقد لولا هذه المواقف وهذه الفتاوى بحق ابو اسماعيل لكنت من اوائل من يؤيده
لكن المسألة باتت محاولة لتحريف الاسلام بحجة الدفاع عن الاسلام
ولولا هذا الموقف لاعترضت على ترشيح الاخوان للشاطر حتى لا تصبح مصر دولة الحزب الواحد
اما بما ان الموضوع يمس الاسلام وتشويه صورته فهنا أجدنى اؤيد هذا القرار
خاصة اننا فى هذا التوقيت فى حالة غريبة يعيشها المواطن وتلتمس عليه كثير من المصطلحات الاسلامية بسبب الفتاوى الغير مقبولة مما نتج عنه خضوع شريحة من المواطنين تحت تاثيرها
ولو كنا فى مرحلة متقدمة قليلا لما احتجت ان انتظر قرار كالذى اتخذه الاخوان ولكنا بقليل من الحوار العلمى العقلانى المستنير بينا وشرحنا للمواطن عدم صحة هذا الموقف من الناحية الشرعية خاصة ان الشعب انقسم واصبح السؤال هل انت إسلامى أو لا ؟
لكن هذا القرار العملى من الاخوان حتى وان رفضته سياسيا لكنى ارحب به فكريا حتى لا يؤله حاكمنا مرة اخرى باسم الاسلام
هنا حتى لو نجح ابو اسماعيل لن ينجح بسبب هذه الفتاوى الغريبة لكنه سينجح بعد مباراة شرسة من المرشحين وما أكثرهم
المهم أن ينجح الأصلح لكن دون أن يشوه وجه الإسلام الذى هو أعظم وأجل من الجميع
عن محاولة تجسيد الإسلام فى شخص حازم أبو إسماعيل
وهذه الشخصية لفتت انتباهى فى الفترة الماضية واحترمت الكثير من المواقف منه وقد كتبت بعضها واعتبرتها مواقف مشرفة
لكن ما ساءنى هو ان يتحول الشخص إلى مبعوث إلهى ومجسد للاسلام ويشار الى من لا يصوت له فى الانتخابات على أنه ضد الإسلام
وسرعان ما جاءت التدخلات الغير مبررة من هيئات اسلامية ودعاة ووصل الامر من البعض بتكفير من لا يؤيد ابو اسماعيل
هنا جاء موقف جماعة الاخوان من هذه الناحية ايجابيا حتى لا يؤله الرئيس القادم
فكان اختيار الدكتور خيرت الشاطر ليدخل حلبة المنافسة مانعا هذه المهزلة التى كانت تدبر باسم الاسلام
اعتقد لولا هذه المواقف وهذه الفتاوى بحق ابو اسماعيل لكنت من اوائل من يؤيده
لكن المسألة باتت محاولة لتحريف الاسلام بحجة الدفاع عن الاسلام
ولولا هذا الموقف لاعترضت على ترشيح الاخوان للشاطر حتى لا تصبح مصر دولة الحزب الواحد
اما بما ان الموضوع يمس الاسلام وتشويه صورته فهنا أجدنى اؤيد هذا القرار
خاصة اننا فى هذا التوقيت فى حالة غريبة يعيشها المواطن وتلتمس عليه كثير من المصطلحات الاسلامية بسبب الفتاوى الغير مقبولة مما نتج عنه خضوع شريحة من المواطنين تحت تاثيرها
ولو كنا فى مرحلة متقدمة قليلا لما احتجت ان انتظر قرار كالذى اتخذه الاخوان ولكنا بقليل من الحوار العلمى العقلانى المستنير بينا وشرحنا للمواطن عدم صحة هذا الموقف من الناحية الشرعية خاصة ان الشعب انقسم واصبح السؤال هل انت إسلامى أو لا ؟
لكن هذا القرار العملى من الاخوان حتى وان رفضته سياسيا لكنى ارحب به فكريا حتى لا يؤله حاكمنا مرة اخرى باسم الاسلام
هنا حتى لو نجح ابو اسماعيل لن ينجح بسبب هذه الفتاوى الغريبة لكنه سينجح بعد مباراة شرسة من المرشحين وما أكثرهم
المهم أن ينجح الأصلح لكن دون أن يشوه وجه الإسلام الذى هو أعظم وأجل من الجميع
بقلم : د / أحمد كلحى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ