الخميس، 9 فبراير 2012

موسوعة علم النبات - قائمة الفواكه ( الأفوكادو )

الأفوكادو

تأتي كلمة الافوكادو من كلمة aguacate الأسبانية، التي تستمد بدورها من النهواتل (آزتيك) ahuacatl كلمة، اي "الخصية" بسبب شكله. الأفوكادو ثمرة حيرت العلماء كثيراً وظلت لسنوات طويلة مجرد لغزاً وأخيراً وصلوا إلى سرها العجيب.
الأفوكاته شجرة وثمرتها الأفوكادو، وهى نبات من فصيلة الغاريات، موطنها الأصلى أمريكا الاستوائية، وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة ضارب لونها إلى الخضرة وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية
شجرة الأفوكادو
والأفوكادو هو ثمرة مكسيكية الأصل، أو من أمريكا اللاتينية، الشجرة تنمو إلى 15 متر، أوراقها متقابلة يتراوح طولها ما بين 12-45سنتيمترا.
ثمرة الأفوكادو

ألوان أزهارها هي: أخضر مصفر، وعرض زهرتها 5-10 ملليمتر، الثمرة أجاصية الشكل طولها 7 إلى 20 سنتيمترا، وتزن ما بين 100 و 1000 غرام، يوجد بداخلها بذره مركزية طولها 5—6،4 سنتيمترا. الافوكادو تنتج سنويا حوالي 120 شجرة.
يعتبر الأفوكادو غذاء أسياسيا في بلدان أمريكا الوسطي فهي غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامين.
والأفوكاته كشجرة وتعنى "المحامى" تكثر اليوم في ولايتى فلوريدا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا في المكسيك وشيلي والبرازيل وهاواي وأستراليا وجنوب أفريقيا، وتدعى أيضا "إجاص" كمثرى القاطور.
الأنواع المدارية تحتاج إلى مناخ خالي من الصقيع يرافقه هبوب رياح بسيطة، الرياح العاتيه تحد من الرطوبه، وتجفف الزهور، وتؤثر على التلقيح، الافوكادو لا يمكن ان تتحمل الصقيع وحتى الصقيع الخفيف، وبعض الفاكهة قد تسقط من الشجرة، وهذا يحد من إنتاجها.
حياة جديدة كل ربيع: شجرة الأفوكادو من الفصيلة الغارية ,تنتشر زراعتها في المناطق المدارية وفوق المدارية وهي شجرة معمرة دائماً خضرة يصل ارتفاعها إلى 18متر وهي تزهر في بداية الربيع وأزهارها غزيرة جداً. و تعتبر من الأشجار الاقتصادية المهمة على مستوى العالم خاصة في أمريكا وأوروبا وأسترليا نظراً لقيمتها الغدائية المرتفعة وتحتاج زراعتها إلى تربة عميقة خالية من الأملاح وتحتاج إلى بيئة معتدلة.
الحصاد وما بعد الحصاد
الافوكادو فاكهه حرجه وهو ما يعني انها لا تنضج على الشجرة ألا عقب سقوطها، الافوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في 38 إلى 42 ° و(3،3 إلى 5،6 درجة مئوية) وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية.
الافوكادو يمكن زرعها كنبتة منزلية عن طريق بذورها، ويمكن ان تنبت في التربة العاديه في وعاء كبير.
شكلها
ثمرة الأفوكادو، يتراوح شكلها بين المستدير إلى الكمثري كما تتفاوت حجمها بين الكبير والصغير يختلف لونها حسب الصنف من أخضر إلى أحمر إلى أسود.
فوائد الأفوكادو
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول.
كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو، مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية، التي تحمل اسم (بيتا سيتوستيرول) وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم.
وقد نشرت مجلة دكتور العلمية في عددها الأخير نتيجة الدراسة الميدانية التي أجريت على مجموعتين من النساء وأثبتت الدراسة أن المجموعة التي أعتمدت في غذائها على ثمرة الأفوكادو أنخفض مستوى الكوليسترول بنسة 8.2%، كذلك أنخفض أيضا مستوى عنصر اللايبوبروتين الضار قليل الكثافة والذي يسبب انسداد الشرايين بنسبة 9.1%، بينما انخفض معدل الكوليسترول في المجموعة الثانية والتي لم تتناول الأفوكادو بنسبة 4.9% فقط بينما انخفض عنصر اللايبوبروتين بنسبة 2.6% فقط.
الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة(غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان، ومرض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن إعتام عدسة العين، ومن تلف الخلايا البصرية، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
يعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E، ويكفي نصف ثمرة كبيرة، لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم، من هذا الفيتامين للأكسدة.
الأفوكادو غني بفيتامينات أخرى خاصة الفيتامين B، وبالأملاح المعدنية الضرورية، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم.
الأفوكادو سهل الهضم، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات.
يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوتر.
وفوائد الأفوكادو لا تنحصر في مجال تناوله كطعام، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى، تجعل منه علاجاً خارجياً أيضا.
أخطارها على الحيوانات
هناك أدلة موثقة على أن الحيوانات مثل القطط والكلاب والأبقار والماعز والأرانب والطيور والببغاوات، والأسماك وخاصة الخيل يمكن ان تكون شديدة الضرر أو حتى قاتلة عندما تستهلك أوراق الافوكادو اللحاء والجلد.
وثمرة الافوكادو سامه إلى الطيور في بعض الحالات حتى على الصعيد العملي يجب تجنب اطعامها للطيور، وذلك لأن الافوكادو تحتوي على أوراق سامة مشتقه من الأحماض الدهنية المعروفة باسم persin، التي إذا تواجدت بكميه كافية يمكن ان تسبب المغص وأحيانا الموت عند عدم توفر علاج بيطري، وتشمل الأعراض تلبك معوي والتقيؤ والاسهال وضيق الجهاز التنفسى، وتراكم السوائل حول انسجه القلب وقد يؤدي أحيانا إلى الموت، الطيور تكون ذات حساسيه خاصة لهذا المركب السام، آثاره السلبيه على الإنسان تظهر فقط على الاشخاص الحساسين لهذه الثمرة.
القيمة الغذائية للأفوكادو
يحتوي كل 100 غرام من الأفوكادو أي نصف ثمرة على 220 وحدة حرارية، 20 غرام من الدهون، 3 غرامات من الألياف الغذائية، 250 ملليغراماً من البوتاسيوم، 33 ملليغراماً من المغنيزيوم، 16 ملليغراماً من الكالسيوم، ملليغرام واحد من الحديد، 0.6 ملليغرام من الزنك، 11 ملليغرام من فيتامين (C)، 1.8 ملليغرام من فيتامين (E)، 0.70 ملليغرام من فيتامين (B1)، 0.16 ملليغراماً من فيتامين (B2)، ملليغرامان من فيتامين (B3)، 0.8 ملليغرام من فيتامين (B5)، 0.05 ملليغرام من فيتامين (B9
استعمالاتها
يستعمل اللب اللحمي الأصفر المائل إلى الخضرة إما طازجاً للسلطة وفاتح للشهية، كما يستخدم كمعجون لترطيب وتغدية وعلاج الجلد.