الخميس، 9 فبراير 2012

موسوعة علم النبات - قائمة الفواكه ( العنبية )

العنبية

العنبية نباتات من الفصيلة الخلنجية ذات ثمار زرقاء تؤكل نيئةً كفاكهة.
الوصف النباتي
الفاكهة الأكثر شيوعاً في الأسواق باسم العنبية (بالإنكليزية: Blueberry) تأتي من الأنواع في القسم (Cyanococcus)، وموئلها الأساسي أمريكا الشمالية. نمو هذه النباتات عادة قائم ويمكن أن يكون منتشراً. تتفاوت الشجيرات في ارتفاعها من 10 سم إلى 4 أمتار. تكون الشجيرات نفضية أو دائمة الخضرة، وشكلها بيضوي (بالإنكليزية: Ovate) أو مغزلي (بالإنكليزية: Lanceolate)، طولها من 1-8 سم وعرضها من 0.5–3.5 سم. الأزهار على شكل جرس، ذات لون أبيض أو زهري فاتح أو أحمر، وأحياناً مخضرة. يبلغ قطر الثمرة من 5–16 مم ؛ يكون لونها في البداية أخضر شاحب يتحول إلى أرجواني محمر ثم أزرق عند النضج. طعمها حلو عند النضج وحموضتها متباينة.
موسم الإثمار يدوم عادة بين أيار وحزيران وإن كان يتأثر بالظروف المحلية مثل خط العرض والارتفاع
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
للعنبية أو عنب الأحراج أو الأويسة، صلة قرابة وثيقة بعنب الدب الأمريكي، وتنمو العنبية في أوروبا الشمالية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وتستخدم العنبية الناضجة فى الأغراض الطبية، كما تحتوي الأوراق أيضا على مركبات مفيدة. ويطلق على النبات أسم الأويسة، أو عنب الأحراج.


الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
تمت التوصية باستخدام أوراق العنبية الجافة لحالات متنوعة كثيرة، تشمل علاج مرض الأسقربوط أو مرض نقص فيتامين (ج)، وأمراض المسالك البولية، وحصوات الكلى، وحتى مرض السكر.
وقد يكون أشهر استخدام فى التاريخ هو استعمال أوراق العنبية الجافة لعلاج الإسهال.

وقد تم إعداد بحث حديث عن العنبية جزئيا بناء على استخدامها من قبل الطيارين البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، والذين لاحظوا تحسن حدة بصرهم عندما أكلوا مربى العنبية قبيل الطلعات بالغارات الليلية وإلقاء القنابل على أماكن الأعداء.

يعجل الانثوسيانوسيدز Anthocyanosides   الموجود فى نبات الأويسة، والموجود أيضا فى بذور العنب، من تجدد الرودسبين rhodopsin أو الصبغة الأرجوانية التي تتواجد داخل قضبان دقيقة rods في شبكية العين، وتعتبر هامة بالنسبة للإبصار الليلي.
وهذا يجعل العنبية خط الدفاع الأول المحتمل لهؤلاء الذين يعانون من العمى الليلي. ويعتبر الانثوسيانوسيدز، أو مركب الفلافينويدز الموجود في العنبية من مضادات الأكسدة الفعالة لحماية أنسجة العين والحفاظ على الرؤية، فهو يدعم التكوين العادي للنسيج الضام، ويقوي الشعيرات الدموية أينما وجدت في الجسم، ويزيد من حيويتها ومن زيادة مقدرة جريان الدم فيها على سطح شبكية العين.

وتوضح الدراسات التي تمت على الإنسان في أوروبا أن العنبية تمنع حدوث داء السد (الكتاراكت cataracts) أو تكون المياه البيضاء فى عدسة العين، كما يمكن أن تعالج أيضا إعتلالات الشبكية المعتدلة مثل: انحلال الشبكية واعتلال الشبكية نتيجة لداء السكر. كما تمنع العنبية تصلب الشرايين atherosclerosis المصاحب لداء السكر. وتقي العنبية الكوليسترول السيء LDL من التأكسد في أنابيب الاختبار، ويمكن أن يكون هذا جزء من الكيفية التي تساعد بها العنبية المصابين بتصلب الشرايين.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يمكن تناول عصارة العنبية العشبية في شكل كبسولات أو أقراص معايرة للتزود بنسبة 25% من الأنثوسيانوسيدز أو بمقدار 240-600 مليجرام في اليوم.
الاستخدام التقليدي هو 1-2 ملي لتر في اليوم على شكل صبغة أو 20-60 جرام من الثمار يوميا.

تم استخدام العنبية بالارتباط مع الحالات التالية:
فى حالات العمى الليلي، تصلب الشرايين، الكتراكت (عتامة عدسة العين) الإسهال. دوالى الأوردة