الخميس، 9 فبراير 2012

موسوعة علم النبات - قائمة الفواكه ( المانجو )

المانجو


المانجو أو المانجا فاكهة قشرية ذات نواة ينتمي للجنس مانجيفيرا (بالإنجليزية: Mangifera). والذي يتكون عند عدد كبير من أشجار الفواكه الإستوائية للفصيلة النباتية البطمية (باللاتينية: Anacardiaceae). (باللاتينية: Mangifera indica)
الوصف
إزهرار المانجو والثمرات الغير ناضجة
صورة قريبة لتفتح الأزهار والفواكه الغير ناضجة من مانجو أفونسو

تنمو شجرة المانجو إلى 35–40 ‮م‬ (110–130 ‮قدم‬). ويعتبر المانجو من من الفواكه القديمة, حيث كانت تزرع منذ 4,000 عاماً. في عمق التربة
, يمتد الجذر الرئيسي إلى عمق 6 م (20 قدم) مع عدد وافر من جذور مغذية واسعة الانتشار.
تعتبر أوراق المانجو دائمة الخضرة وبسيطة, طولها 15–35 ‮cm‬ (5.9–14 ‮إنش‬) وعرضها 6–16 ‮cm‬ (2.4–6.3 ‮إنش‬). عندما تكون ورقة نبات غير ناضجة, يكون لونها برتقالي وردي, وتتغير بسرعة إلى أحمر غامق, ثم أخضر غامق حيث تصبح ناضجة. وتنمو الزهور في عناقيد طرفية, يتراوح طولها بين 10–40 سنتيمتر (3.9–16 بوصة); وتكون كل زهرة صغيرة ولونها أبيض بخمسة بتلات بطول 5-10 مليمتر (0.20–0.39 بوصة), برائحة حلوة تشبه رائحة زنبق الوادي. وتستغرق ثمرة المانجو ثلاثة أشهر لتنضج.
بذرة المانجو إما تكون مشعرة أو ليفية
يظهر في الصورة طريقة "القنفذ" والتي هي طريقة شائعة لتناول المانجو (اليسار). ويظهر مقطع نصفي لمانجو على اليمين

تختلف الثمرات الناضجة في اللون والحجم. عادة يكون أصفر أو برتقالي أو أحمر أو أخضر, وعادة تكون النواة إما ليفية أو مشعرة على السطح, التي لا يمكن فصلها بسهولة عن اللب. ويكون سمك النواة 1-2 مليمتر (0.039–0.079 بوصة), ويكون بداخل النواة خط رفيع يغطي البذرة, طوله 4-7 مليمتر (0.16–0.28 بوصة). وتحتوي البذرة على جنين النبات
الموئل والانتشار
تنمو شجرتها في مناخ مداري وشبه مداري. موطنها الأصلي الهند والهند الصينية، وتزرع في اليمن ومصر والسودان ومؤخراً نجحت زراعتها في جنوب السعودية في منطقة جازان.
مانجو

الوصف النباتي
الثمرة عبارة عن حسلة.
شجرة مانجو مزهرة


تستخدم البذور في برامج إكثار المانجو لأغراض مختلفة وتقسم أصناف وسلالات المانجو تبعا لعدد الأجنة بالبذرة إلى : 1- مجموعة الأصناف والسلالات وحيدة الجنين : ويعرف منها في مصر مبروكة - بايري - زبدة الرشيد - دبشة – ملجوبا – جيلور كيموكي – لانجراينارس – فجري كلان – والي باشا. ولا يجري إكثار أصناف هذه المجموعة بالبذور لأن الجنين الوحيد فيها جنسي لا يطابق صنف البذرة الأم. ومازالت بذور هذه المجموعة مستخدمة في إنتاج أصول للتطعيم عليها رغم الاتجاهات الحديثة المعارضة لذلك بالإضافة إلى استخدامها في الأغراض العلمية. 2- مجموعة الأصناف والسلالات متعددة الأجنة : ويعرف منها في مصر : تيمور – عويس – محمودي – كبانية – هندي بسنارة – هندي الخاصة – زبدة – مسك – أرومانس – جولك – قلب الثور – سيلان 1 – سيلان 48. وأصناف هذه المجموعة يمكن إكثارها خضريا بالبذور حيث تطابق أجنتها الخضرية عادة صنف الشجرة الأم مع مراعاة استبعاد النبات الناتج من الجنين الجنسي التي يمكن تمييزه في أغلب الحالات بإختلاف مظهره وقوة نموه عن بقية نباتات الأجنة الخضرية المتماثلة بدرجة كبيرة. وغالبا ما يموت الجنين الجنسي في المراحل المبكرة للإنبات ويجب تجنب استخدام بذور الهندي بسنارة والتيمور في الإكثار الخضري برغم كونها متعددة الأجنة لأن أجنتها الخضرية تكون عادة ضعيفة لا تقوي على البقاء بعد الإنبات وبذلك يقتصر ما ينشأ عن البذرة في مثل هذه الأصناف على نبات الجنين الجنسي غير المطابق للصنف المرغوب إكثاره. وكما سبق فمن الممكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة والبذور وحيدة الجنين من مظهر فلقات البذرة. وقد بدأ حاليا الإمتناع عن استخدام البذور وحيدة الجنين في إنتاج بادرات للتطعيم عليها والإقتصار على إنتاج الأصول من البذور متعددة الأجنة ويرجع ذلك إلى أهمية إنتاج شتلات مطعومة متماثلة النمو تستفيد من تأثير وصفات الأصل ( أصول منشطة – متوسطة – مقصرة ) كما هو الحال في الموالح. الخطوات العملية الهامة في برامج إنتاج البادرات البذرية : * يفضل اختيار البذور من ثمار الأصناف متعددة الأجنة ويتم فرز البذور بعد إستخراجها واستبعاد البذور الرقيقة المفلطحة الجانبين والطرفين. ولا تستخدم البذور التي تعرضت لمعاملات حادة من الحرارة المرتفعة أو المنخفضة وكذلك البذور القديمة والمتعفنة. * تزرع البذور المنتخبة بعد استخراجها مباشرة وخلال عدة أيام لا تصل لأسبوع مع عدم تعرضها لعوامل الجفاف أو التلف قبل الزراعة. ولذلك فإن موسم زراعة بذور المانجو يقتصر على موسم نضج وقطف الثمار ( أغسطس – سبتمبر ) ويمكن في حالات الضرورة القصوى تأخير زراعة البذور لمدة تصل إلى شهر وذلك بحفظ البذور داخل ثمارها مع الوقاية من العفن وعدم تعريضها للتجميد ثم استخراجها قبل الزراعة مباشرة. وهناك طريقة أخرى يتم فيها استخراج البذور من الثمار عقب القطف ثم توضع في وسط رطب غير قابل للعفن ( الفحم النباتي ) وتحفظ على درجة حرارة منخفضة لا تصل إلى التجميد لحين زراعتها. وبصفة عامة فإن الزراعة المبكرة أكثر نجاحا حيث تسمح للبادرات الناتجة بفترة مناسبة للنمو قبل انخفاض درجة الحرارة بحلول فصل الشتاء إلى ما دون المجال المناسب للنمو. * يفضل إذا توفرت الخبرة والمهارة أن يتم تقشير غلاف النواه واستخراج البذور قبل الزراعة مباشرة خصوصا في متعددة الأجنة لتحقيق الإسراع في الإنبات وانتظامه وارتفاع نسبته. ويراعي عند الزراعة أن توضع البذور أفقية وعلى عمق 3 سم من سطح التربة. * تزرع البذور إما في مراقد البذرة ( أحواض صغيرة 3 × 1 م ) في الكميات الكبيرة أو في صناديق خشبية أو في أصص. وبعد إكتمال الإنبات تنقل البادرات بعد تحول لون الأوراق الأولى من الأرجواني إلى الأخضر إما إلى قصارى أو أوعية مناسبة خاصة بالمانجو أو إلى أرض المشتل أو المكان المستديم. * يجب حماية البادرات الناتجة من برودة الشتاء وحرارة الصيف. تقلبات الحرارة أما بوضعها داخل الصوب في حالة الزراعة في الصناديق والتدوير في الأصص أو بإقامة حواحز تعريشه مقامة على قوائم بالمهاد أو بأحواض المشتل وتعمل على وقايتها وشتاء مع مراعاة كشف الأغطية في الفترات التي يعتدل فيها الجو. ويجب تجنب إزالة الحشائش حتى تتقدم البادرات في النمو وتزال بعد ذلك باحتراس حتى لا تتعرض البادرات للضرر. * يبدأ تسميد البادرات بعد 7 أشهر من الإنبات بمعدل 10 جم نترات جير ) 15.5 % أزوت ) لكل بادرة ويكرر التسميد كل 3 أسابيع. وتوالي النباتات بالري وتحدد فترات الري المناسبة بما لا يسمح بجفاف التربة أو تشققها خصوصا في بداية مراحل نمو البادرات. وتبقى النباتات بالقصارى مع تدويرها عندما يحتاج إلى ذلك أو تظل على خطوط المشتل مع موالاة رعايتها حتى صلاحيتها للتطعيم أو النقل إلى أرض البستان كنباتات بذرية بعمر 18 – 24 شهر.

فوائد المانجو
  • تحتوي المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر. تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي. يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة. تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40% من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبي
المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة مانغو مقشّرة ومنزوعة النواة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
  • السعرات الحرارية: 202
  • الدهون: 1.28
  • الكاربوهيدرات: 50.33
  • الألياف: 5.4
  • البروتينات: 2.76
أنواع المانجو
  • ألفونسو: وقد سميت تبعا لألفونسو دي ألبوكيرك القائد البرتغالي الذي أخضع الهند للاستعمار البرتغالي.
  • عويسي
  • سكري
  • بيض العجل
  • بز العنزة
  • تيمور
  • تومي اتكنز
  • سنسيشن
  • جلن
  • جيلور
  • جولي
  • كيت
  • كنت
  • شوسا
  • جولك
  • زل
  • بالمر
  • فندايكي
  • هندى بسنارة
  • زبدة
  • كبانية
  • باري
  • رقبة الوزة