الاثنين، 28 يناير 2013

ائتمنتها فخانتنى الجزء الرابع بقلم أسماء محمد محمد

                             
                  ائتمنتها فخانتنى الجزء الرابع بقلم أسماء محمد محمد


ائتمنتها فخانتنى
الجزء الرابع

بمساعدة الأخصائية الإجتماعيه طلبت منها أن تخبر أم أبنى بالحضور للمدرسه لتخبرها عن مستواه السىء فى دراسته وأن المدرسه ستصتضيفه ساعتين بعد الوقت الدراسى وبالفعل وافقت امه وبدأت أنا أحضر بهذه الساعتان أجلس وأذاكر له على أنى مدرس من المدرسه وأساعده بمذاكرة جميع المواد وشيئا فشيئا أصبح ابنى يتحسن وأصبح ممتاز فى دراسته ووقتها كنت أهديه وأكافئه على تفوقه وقد أحبنى كثيرا وكنت أتودد إليه وأصبح يثق بنفسه بعدما كان انطوائيا أصبح اجتماعى مهذب ويحسن التصرف ورغم أنه كان مجهودا عليا أن أوفق ما بين عملى والذهاب لمدرسة إبنى لكنى كنت سعيد بأن أرى إبنى متميزا فى دراسته وأصبح أسلوبه مهذبا بعد أن كان عدائيا وانطوائى وكل هذه الفترة لم أخبره أنى والده فقط كنت أكتفى بابتسامته وفى نهاية العام نجح بالدرجات النهائيه وتعجب الجميع من الشهاده وأخبرنى ابنى أن والدته تسأله ما سر تغيرك يا ابنى فقد كانت الأم تتعجب لتغيير إسلوب ابنها فى معاملتها بالمنزل فقد أصبح رقيقا ومهذبا وكلما طلب شىء يطلبه بأدب وتعجبت أكثر عندما كانت تراه يصلى . ثم أتفقت مع الأخصائية الإجتماعيه أن يرسلوا دعوة لوالدته لتكريمها لتفوق ابنها بحضور حفل بالمدرسه وبالفعل لبت الأم الدعوه وذهبت للحفل وهناك كان الأب حاضرا الحفل وعندما رآه الطفل احتضنه وقبله وأخبر أمه أن هذا المدرس من ساعدنى فى مذاكرة دروسى وهو من جعلنى أتفوق بدراستى وكان يوصينى بأن أصلى وكان دائما يوصينى بأن أكون بارا لكى يا أمى وهنا عرفت الأم سر تغيير إسلوب ابنها وسر تفوقه وكانت وقتها تقف مذهولة أمام ابنها وأمام الجميع حتى سالت دموعها ندما على أنها حرمتنى من الإقتراب من ابنى وأخبرت إبنى أنى والده ففرح الطفل كثيرا وعانقنى وصرت أعانقه وأبكى من شدة فرحى وسمحت لى والدته بأن آخذه معى وأخبرتنى أنها لن تمنعه عنى بعد اليوم وطلبت منى ألا أحرمها منه والحمد لله ولأول مره عدت إلى بيتى وبات أبنى فى حضنى بت قرير العين بطفلى واحتضنته حتى الصباح وصار يحبنى أكثر وأكثر وشعرت وقتها بأن الله تقبل دعائى وصرت قرير العين برجوع ابنى لأحضانى ورغم ما فعلته بى والدته فلن أحرمها منه أبدا . ولله الحمد أصبحت سعيدا وحمدت الله أنه رزقنى بأن تساعدنى الأخصائية الإجتماعيه وقدكان لها دور فعال ورئيسى فى مساعدتى حقا يجب على مجتمعنا الإهتمام بدور الأخصائيه الإجتماعيه . وقد لاحظت أن أخلاقها مهذبة وطيبة القلب فصارحتها بأنى أريد الزواج منها فتقبلت الأمر ولكن طلبت منى أن أقترح على ابنى وآخذ رأيه لأنه سيعيش معنا وبالفعل أخبرت إبنى فوافق وكان سعيدا لأنه كان يحب الأخصائية الإجتماعيه فقد كانت تعامله بالحسنى وبالفعل تم الزواج والحمد لله وبت أعيش حياه سعيده بين زوجتى وابنى وقد أنعم الله عليا بتوأم بنت وولد والحمد لله زوجتى تعامل ابنى جيدا مثل أخوته ولا تفرق بينهم .
وإلى لقاء آخر وقصة جديده
بقلم أسماء محمد محمد