إعراب سورة الليل
.إعراب الآيات (1- 4):{وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى (1) وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (2) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}.
الإعراب:
(والليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (إذا) ظرف بمعنى حين مجرّد من الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (أقسم) في الموضعين (ما) حرف مصدريّ، وفاعل (خلق) ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه اللام لام القسم عوض من المزحلقة.
جملة: أقسم (بالليل) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (يغشى) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تجلّى) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (خلق) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
والمصدر المؤوّل (ما خلق...) في محلّ جرّ معطوف على المقسم به الليل.
وجملة: (إنّ سعيكم لشتّى) لا محلّ لها جواب القسم.
الفوائد:
تناسق وانسجام:
من بديع ما في كتاب اللّه عز وجل تناسقه وانسجامه بصورة رائعة متناهية في الروعة والجمال، ومن أمثلة ذلك ما ورد في هذه السورة الكريمة، حيث تناسق إطار السورة مع مضمونها، فجاء الإطار متناسقا متوافقا مع معاني السورة وأفكارها، فالسورة تفتتح بقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى. وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) فهما صورتان متعاكستان: صورة الليل عند ما يستر بظلامه، وصورة النهار عند ما يتجلى وينكشف لذي عينين لذا فقد جاء موضوع السورة متناسقا منسجما مع هذا المطلع الرائع، فقوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) فإنها توافق صورة النهار بضيائه وإشراقه وجماله، وأما قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) فتوافق صورة الليل بظلامه وسواده، ومن هنا نلاحظ أسرار كتاب اللّه عز وجل التي لا تنفد أبدا، كما نلاحظ الروابط التي تمسك بآياته بحالة من التآلف البديع والانسجام الرائع..إعراب الآيات (5- 11):{فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (10) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (11)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ الواو عاطفة في الموضعين (بالحسنى) متعلّق ب (صدّق)، الفاء رابطة لجواب أمّا السين للاستقبال (لليسرى) متعلّق ب (نيسّر).
جملة: (من أعطى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أعطى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (اتّقى) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (صدّق) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (سنيسّره) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
8- 11 الواو عاطفة (أمّا من بخل... للعسرى) مثل السابقة (ما) نافية، (عنه) متعلّق ب (يغني)، (إذا) ظرف في محلّ نصب متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب المقدّر..
وجملة: (يغني) في محلّ رفع معطوفة على جملة سنيسّره للعسرى.
وجملة: (تردّى) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره ما يغني عنه ماله.
الصرف:
(10) العسرى: اسم بمعنى الضيق والشدّة، أو اسم تفضيل مؤنّث الأعسر ضد اليسرى وزنه فعلى بضمّ فسكون.
(11) تردّى: فيه إعلال بالقلب، أصله تردّى- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
الإعراب:
(والليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (إذا) ظرف بمعنى حين مجرّد من الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (أقسم) في الموضعين (ما) حرف مصدريّ، وفاعل (خلق) ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه اللام لام القسم عوض من المزحلقة.
جملة: أقسم (بالليل) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (يغشى) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تجلّى) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (خلق) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
والمصدر المؤوّل (ما خلق...) في محلّ جرّ معطوف على المقسم به الليل.
وجملة: (إنّ سعيكم لشتّى) لا محلّ لها جواب القسم.
الفوائد:
تناسق وانسجام:
من بديع ما في كتاب اللّه عز وجل تناسقه وانسجامه بصورة رائعة متناهية في الروعة والجمال، ومن أمثلة ذلك ما ورد في هذه السورة الكريمة، حيث تناسق إطار السورة مع مضمونها، فجاء الإطار متناسقا متوافقا مع معاني السورة وأفكارها، فالسورة تفتتح بقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى. وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) فهما صورتان متعاكستان: صورة الليل عند ما يستر بظلامه، وصورة النهار عند ما يتجلى وينكشف لذي عينين لذا فقد جاء موضوع السورة متناسقا منسجما مع هذا المطلع الرائع، فقوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) فإنها توافق صورة النهار بضيائه وإشراقه وجماله، وأما قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) فتوافق صورة الليل بظلامه وسواده، ومن هنا نلاحظ أسرار كتاب اللّه عز وجل التي لا تنفد أبدا، كما نلاحظ الروابط التي تمسك بآياته بحالة من التآلف البديع والانسجام الرائع..إعراب الآيات (5- 11):{فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (10) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (11)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ الواو عاطفة في الموضعين (بالحسنى) متعلّق ب (صدّق)، الفاء رابطة لجواب أمّا السين للاستقبال (لليسرى) متعلّق ب (نيسّر).
جملة: (من أعطى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أعطى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (اتّقى) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (صدّق) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (سنيسّره) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
8- 11 الواو عاطفة (أمّا من بخل... للعسرى) مثل السابقة (ما) نافية، (عنه) متعلّق ب (يغني)، (إذا) ظرف في محلّ نصب متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب المقدّر..
وجملة: (يغني) في محلّ رفع معطوفة على جملة سنيسّره للعسرى.
وجملة: (تردّى) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره ما يغني عنه ماله.
الصرف:
(10) العسرى: اسم بمعنى الضيق والشدّة، أو اسم تفضيل مؤنّث الأعسر ضد اليسرى وزنه فعلى بضمّ فسكون.
(11) تردّى: فيه إعلال بالقلب، أصله تردّى- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
.إعراب الآيات (12- 18):
{إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (12) وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (14) لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى (18)}.
الإعراب:
(علينا) متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد (الهدى) اسم إنّ منصوب (إنّ لنا للآخرة) مثل إنّ علينا للهدى الفاء عاطفة (نارا) مفعول به ثان منصوب (تلظّى) مضارع محذوف منه إحدى التاءين (لا) نافية (إلّا) للحصر.
جملة: (إنّ علينا للهدى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ لنا للآخرة) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أنذرتكم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تلظّى) في محلّ نصب نعت ل (نارا).
وجملة: (لا يصلاها إلّا الأشقى) في محلّ نصب نعت ثان ل (نارا).
16- 18 (الذي) في محلّ رفع نعت للأشقى، والثاني نعت للأتقى، (ماله) مفعول أول أو ثان منصوب والآخر مقدّر.
وجملة: (كذّب) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الأول.
وجملة: (تولّى) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (سيجنّبها الأتقى) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يصلاها...
وجملة: (يؤتي ماله) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (يتزكّى) في محلّ نصب حال من فاعل يؤتي.
الصرف:
(14) تلظّى، فيه حذف إحدى التاءين أصله تتلظّى.. وفيه إعلال بالقلب، قلبت الياء- لام الكلمة- ألفا لأنها متحرّكة بعد فتح.
(17) الأتقى: فيه إعلال بالقلب قياسه كفعل تلظّى.
الإعراب:
(علينا) متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد (الهدى) اسم إنّ منصوب (إنّ لنا للآخرة) مثل إنّ علينا للهدى الفاء عاطفة (نارا) مفعول به ثان منصوب (تلظّى) مضارع محذوف منه إحدى التاءين (لا) نافية (إلّا) للحصر.
جملة: (إنّ علينا للهدى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ لنا للآخرة) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أنذرتكم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تلظّى) في محلّ نصب نعت ل (نارا).
وجملة: (لا يصلاها إلّا الأشقى) في محلّ نصب نعت ثان ل (نارا).
16- 18 (الذي) في محلّ رفع نعت للأشقى، والثاني نعت للأتقى، (ماله) مفعول أول أو ثان منصوب والآخر مقدّر.
وجملة: (كذّب) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الأول.
وجملة: (تولّى) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (سيجنّبها الأتقى) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يصلاها...
وجملة: (يؤتي ماله) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (يتزكّى) في محلّ نصب حال من فاعل يؤتي.
الصرف:
(14) تلظّى، فيه حذف إحدى التاءين أصله تتلظّى.. وفيه إعلال بالقلب، قلبت الياء- لام الكلمة- ألفا لأنها متحرّكة بعد فتح.
(17) الأتقى: فيه إعلال بالقلب قياسه كفعل تلظّى.
{وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (19) إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضى (21)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة- أو حاليّة- (ما) نافية (لأحد) متعلّق بخبر مقدّم (عنده) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من نعمة، (نعمة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إلّا) للاستثناء، (ابتغاء) منصوب على الاستثناء المنقطع، الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (سوف) للاستقبال، وفاعل (يرضى) ضمير يعود على الأتقى..
جملة: (ما لأحد من نعمة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تجزى) في محلّ رفع نعت لنعمة.
وجملة: (سوف يرضى) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
الإعراب:
الواو استئنافيّة- أو حاليّة- (ما) نافية (لأحد) متعلّق بخبر مقدّم (عنده) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من نعمة، (نعمة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إلّا) للاستثناء، (ابتغاء) منصوب على الاستثناء المنقطع، الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (سوف) للاستقبال، وفاعل (يرضى) ضمير يعود على الأتقى..
جملة: (ما لأحد من نعمة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تجزى) في محلّ رفع نعت لنعمة.
وجملة: (سوف يرضى) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ