إعراب سورة التين
إعراب الآيات (1- 5):{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (5)}.
الإعراب:
(والتين) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (هذا) اسم إشارة في محلّ جرّ معطوف على التين، (البلد) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان عليه- مجرور اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (في أحسن) متعلّق بحال من الإنسان (ثم) للعطف (أسفل) حال منصوبة من ضمير الغائب (في رددناه)..
جملة: أقسم (بالتين) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (خلقنا) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (رددناه) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
الصرف:
(1) التين: اسم علم لجبل بعينه في الشام، أو اسم الفاكهة المعروفة اسم جنس، وزنه فعل بكسر فسكون.
(الزيتون)، اسم علم لجبل بعينه في الشام، أو اسم الفاكهة المعروفة اسم جنس، وزنه فعلون بفتح فسكون.
(2) سينين: اسم علم لجبل بعينه في مصر، قيل معناه المبارك، وزنه فعليل بكسر الفاء وسكون العين.
(4) تقويم: مصدر قياسيّ للرباعيّ قوّم، وزنه تفعيل، معناه التعديل والاستقامة.
الإعراب:
(والتين) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (هذا) اسم إشارة في محلّ جرّ معطوف على التين، (البلد) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان عليه- مجرور اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (في أحسن) متعلّق بحال من الإنسان (ثم) للعطف (أسفل) حال منصوبة من ضمير الغائب (في رددناه)..
جملة: أقسم (بالتين) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (خلقنا) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (رددناه) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
الصرف:
(1) التين: اسم علم لجبل بعينه في الشام، أو اسم الفاكهة المعروفة اسم جنس، وزنه فعل بكسر فسكون.
(الزيتون)، اسم علم لجبل بعينه في الشام، أو اسم الفاكهة المعروفة اسم جنس، وزنه فعلون بفتح فسكون.
(2) سينين: اسم علم لجبل بعينه في مصر، قيل معناه المبارك، وزنه فعليل بكسر الفاء وسكون العين.
(4) تقويم: مصدر قياسيّ للرباعيّ قوّم، وزنه تفعيل، معناه التعديل والاستقامة.
{إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
الإعراب:
(إلّا) للاستثناء، (الذين) موصول في محلّ نصب مستثنى، الفاء زائدة (لهم) متعلّق بخبر مقدم للمبتدأ (أجر)، (غير) نعت لأجر مرفوع.
جملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (لهم أجر) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الإعراب:
(إلّا) للاستثناء، (الذين) موصول في محلّ نصب مستثنى، الفاء زائدة (لهم) متعلّق بخبر مقدم للمبتدأ (أجر)، (غير) نعت لأجر مرفوع.
جملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (لهم أجر) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
{فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (ما) اسم استفهام للإنكار في محلّ رفع مبتدأ (بعد) ظرف مبني على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يكذّبك)، (بالدين) متعلّق ب (يكذّبك).
جملة: (ما يكذّبك) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
الالتفات: في قوله تعالى: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ).
خطاب للإنسان على طريقة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، لتشديد التوبيخ والتبكيت، أي فما يجعلك كاذبا بسبب الجزاء وإنكاره بعد هذا الدليل.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (ما) اسم استفهام للإنكار في محلّ رفع مبتدأ (بعد) ظرف مبني على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يكذّبك)، (بالدين) متعلّق ب (يكذّبك).
جملة: (ما يكذّبك) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
الالتفات: في قوله تعالى: (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ).
خطاب للإنسان على طريقة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، لتشديد التوبيخ والتبكيت، أي فما يجعلك كاذبا بسبب الجزاء وإنكاره بعد هذا الدليل.
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (8)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريريّ (أحكم) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس.
جملة: (أليس اللّه بأحكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أحكم)، اسم التفضيل من الثلاثيّ حكم بمعنى قضى، وزنه أفعل.
الفوائد:
- ذكر ما لا يتعلق من حروف الجر:
يستثني من قولنا: (لا بد لحرف الجر من متعلق) الحرف الزائد كالباء ومن في قوله تعالى: (وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ)، وذلك لأن معنى التعلق الارتباط المعنوي، والأصل أن أفعالا قصرت عن الوصول إلى الأسماء فأعينت على ذلك بحروف الجر. والزائد إنما دخل في الكلام تقوية له وتوكيدا، ولم يدخل للربط. وقول الحوفي إن الباء في قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) متعلقة وهم، نعم يصح في اللام المقوية أن يقال إنها متعلقة بالعامل المقوّي، كقوله تعالى: (مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ) و(فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) و(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) لأن التحقيق أنها ليست زائدة محضة، لما تخيل في العامل من الضعف الذي نزله منزلة القاصر، ولا معدية محضة لاطراد صحة إسقاطها، فلها منزلة بين المنزلتين.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريريّ (أحكم) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس.
جملة: (أليس اللّه بأحكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أحكم)، اسم التفضيل من الثلاثيّ حكم بمعنى قضى، وزنه أفعل.
الفوائد:
- ذكر ما لا يتعلق من حروف الجر:
يستثني من قولنا: (لا بد لحرف الجر من متعلق) الحرف الزائد كالباء ومن في قوله تعالى: (وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ)، وذلك لأن معنى التعلق الارتباط المعنوي، والأصل أن أفعالا قصرت عن الوصول إلى الأسماء فأعينت على ذلك بحروف الجر. والزائد إنما دخل في الكلام تقوية له وتوكيدا، ولم يدخل للربط. وقول الحوفي إن الباء في قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) متعلقة وهم، نعم يصح في اللام المقوية أن يقال إنها متعلقة بالعامل المقوّي، كقوله تعالى: (مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ) و(فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) و(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) لأن التحقيق أنها ليست زائدة محضة، لما تخيل في العامل من الضعف الذي نزله منزلة القاصر، ولا معدية محضة لاطراد صحة إسقاطها، فلها منزلة بين المنزلتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت