إعراب سورة الفرقان من الآية 1 إلى الآية 34
إعراب الآيات (1- 2):{تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2)}.
الإعراب:
(على عبده) متعلّق ب (نزّل)، اللام للتعليل (للعالمين) متعلّق بالخبر (نذيرا).
والمصدر المؤوّل (أن يكون..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نزّل) جملة: (تبارك الذي...) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (نزّل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يكون... نذيرا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(الذي) بدل من الموصول السابق في محلّ رفع، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ملك) الواو عاطفة (ولدا) مفعول به ثان عامله يتّخذ، والمفعول الأول محذوف تقديره أحدا، (له) الثاني متعلّق بخبر يكن (في الملك) متعلّق ب (شريك) (تقديرا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (له ملك السموات...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (لم يتّخذ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (لم يكن له شريك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (قدّره...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
الفوائد:
- الفعل الجامد:
أ- تبارك: فعل ماض جامد، أي أنه مجرد عن الحدث والزمان. وهو يشبه الحرف، لفقدانه خواص الأفعال. وهو يلزم صورة واحدة، مثل الحرف، لا يزايلها. ومن تمام الفائدة أن نتقدم للقارىء بهذه الأفعال الجامدة، وهي:
عسى، ليس، هب، نعم، بئس، هات، تعال، هلمّ، قلّ، طالما، قصر ما، كثر ما، شدّ ما، سقط في يده.
وبعض هذه الأفعال تلازم الماضي، وبعضها تلازم المضارع، وبعضها تختص بالأمر، ولكل من هذه الأفعال خصائص أو ميزات أو شرائط في استعمالها. وكل ذلك تجده في المطولات من كتب النحو..إعراب الآية رقم (3):{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً (3)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (لا) نافية الواو عاطفة أو حالية، والحروف الخمسة التالية عاطفة (لأنفسهم) متعلّق ب (يملكون) أي لأجل أنفسهم (لا) زائدة لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على (ضرّا) بالواو منصوب (لا) الأولى نافية، والثانية والثالثة زائدتان لتأكيد النفي (حياة، نشورا) معطوفان على (موتا) منصوبان..
جملة: (اتّخذوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يخلقون...) في محلّ نصب نعت لآلهة.
وجملة: (هم يخلقون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة النعت.
وجملة: (يخلقون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
وجملة: (لا يملكون.. ضرا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
وجملة: (لا يملكون موتا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
الصرف:
(نشورا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ نشر باب نصر، وزنه فعول بضمّتين أي بثّا للأموات.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إن) حرف نفي (هذا) مبتدأ (إلّا) للحصر (إفك) خبر مرفوع (عليه) متعلّق ب (أعانه)، الفاء عاطفة (قد) حرف تحقيق (ظلما) مفعول به منصوب..
جملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إن هذا إلّا إفك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (افتراه...) في محلّ رفع نعت لإفك.
وجملة: (أعانه.. قوم) في محلّ رفع معطوفة على جملة افتراه.
وجملة: (قد جاؤوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
5- الواو عاطفة (أساطير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الفاء عاطفة، ونائب الفاعل لفعل (تملى) ضمير يعود على أساطير (عليه) متعلّق ب (تملى)، (بكرة، أصيلا) ظرفان الثاني معطوف على الأول منصوبان متعلّقان ب (تملى).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الذين كفروا.
وجملة: هي (أساطير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اكتتبها...) في محلّ نصب حال بتقدير قد.
وجملة: (هي تملى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اكتتبها.
وجملة: (تملى...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هي).
الصرف:
(أعانه)، فيه إعلال بالقلب فالألف في المجرد أصلها واو، جاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
الإعراب:
(على عبده) متعلّق ب (نزّل)، اللام للتعليل (للعالمين) متعلّق بالخبر (نذيرا).
والمصدر المؤوّل (أن يكون..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نزّل) جملة: (تبارك الذي...) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (نزّل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يكون... نذيرا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(الذي) بدل من الموصول السابق في محلّ رفع، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ملك) الواو عاطفة (ولدا) مفعول به ثان عامله يتّخذ، والمفعول الأول محذوف تقديره أحدا، (له) الثاني متعلّق بخبر يكن (في الملك) متعلّق ب (شريك) (تقديرا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (له ملك السموات...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (لم يتّخذ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (لم يكن له شريك...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك السموات.
وجملة: (قدّره...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
الفوائد:
- الفعل الجامد:
أ- تبارك: فعل ماض جامد، أي أنه مجرد عن الحدث والزمان. وهو يشبه الحرف، لفقدانه خواص الأفعال. وهو يلزم صورة واحدة، مثل الحرف، لا يزايلها. ومن تمام الفائدة أن نتقدم للقارىء بهذه الأفعال الجامدة، وهي:
عسى، ليس، هب، نعم، بئس، هات، تعال، هلمّ، قلّ، طالما، قصر ما، كثر ما، شدّ ما، سقط في يده.
وبعض هذه الأفعال تلازم الماضي، وبعضها تلازم المضارع، وبعضها تختص بالأمر، ولكل من هذه الأفعال خصائص أو ميزات أو شرائط في استعمالها. وكل ذلك تجده في المطولات من كتب النحو..إعراب الآية رقم (3):{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً (3)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (لا) نافية الواو عاطفة أو حالية، والحروف الخمسة التالية عاطفة (لأنفسهم) متعلّق ب (يملكون) أي لأجل أنفسهم (لا) زائدة لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على (ضرّا) بالواو منصوب (لا) الأولى نافية، والثانية والثالثة زائدتان لتأكيد النفي (حياة، نشورا) معطوفان على (موتا) منصوبان..
جملة: (اتّخذوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يخلقون...) في محلّ نصب نعت لآلهة.
وجملة: (هم يخلقون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة النعت.
وجملة: (يخلقون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
وجملة: (لا يملكون.. ضرا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
وجملة: (لا يملكون موتا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
الصرف:
(نشورا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ نشر باب نصر، وزنه فعول بضمّتين أي بثّا للأموات.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إن) حرف نفي (هذا) مبتدأ (إلّا) للحصر (إفك) خبر مرفوع (عليه) متعلّق ب (أعانه)، الفاء عاطفة (قد) حرف تحقيق (ظلما) مفعول به منصوب..
جملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إن هذا إلّا إفك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (افتراه...) في محلّ رفع نعت لإفك.
وجملة: (أعانه.. قوم) في محلّ رفع معطوفة على جملة افتراه.
وجملة: (قد جاؤوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
5- الواو عاطفة (أساطير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الفاء عاطفة، ونائب الفاعل لفعل (تملى) ضمير يعود على أساطير (عليه) متعلّق ب (تملى)، (بكرة، أصيلا) ظرفان الثاني معطوف على الأول منصوبان متعلّقان ب (تملى).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الذين كفروا.
وجملة: هي (أساطير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اكتتبها...) في محلّ نصب حال بتقدير قد.
وجملة: (هي تملى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اكتتبها.
وجملة: (تملى...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هي).
الصرف:
(أعانه)، فيه إعلال بالقلب فالألف في المجرد أصلها واو، جاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
.إعراب الآية رقم (6):
{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (6)}.
الإعراب:
(في السموات) متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله يعلم (رحيما) خبر كان ثان منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أنزله الذي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يعلم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (إنّه كان...) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: أخّر عقوبته ولم يعاجلكم بها، إنّه كان...
وجملة: (كان غفورا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الإعراب:
(في السموات) متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله يعلم (رحيما) خبر كان ثان منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أنزله الذي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يعلم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (إنّه كان...) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: أخّر عقوبته ولم يعاجلكم بها، إنّه كان...
وجملة: (كان غفورا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
{وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7) أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (8)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ (لهذا) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ما (في الأسواق) متعلّق ب (يمشي)، (لولا) حرف تحضيض وتقريع (إليه) متعلّق ب (أنزل)، الفاء فاء السببيّة (يكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (معه) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر يكون، (نذيرا) حال من اسم يكون والعامل فيها الاستقرار الذي هو خبر.
والمصدر المؤوّل (أن يكون...) معطوف على مصدر مأخوذ من الطلب المتقدّم أي: هلّا كان نزول ملك فوجوده معه نذيرا.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة: (ما لهذا الرسول) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يأكل...) في محلّ نصب حال من الرسول.
وجملة: (يمشي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يأكل.
وجملة: (أنزل إليه ملك) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يكون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
8- (أو) حرف عطف للتخيير (إليه) متعلّق ب (يلقى)، (له) متعلّق بخبر تكون (منها) متعلّق ب (يأكل)، الواو عاطفة (إن) حرف نفي (الّا) للحصر..
وجملة: (يلقى إليه كنز) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل...
وجملة: (تكون له جنّة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: (يأكل...) في محلّ رفع نعت لجنّة.
وجملة: (قال الظالمون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا...
وجملة: (تتّبعون) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(الأسواق)، جمع سوق، اسم لمكان البيع والشراء، وزنه فعل بضمّ فسكون، ويستوي فيه التذكير والتأنيث.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) قوله: (يَأْكُلُ الطَّعامَ) كناية عن الحدث، لأنه ملازم أكل الطعام. وقوله: (يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) كناية عن طلب المعاش.
2- وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: (وَقالَ الظَّالِمُونَ).
وضع المظهر موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم بالظلم فيما قالوه، لكونه إضلالا خارجا عن حد الضلال، مع ما فيه من نسبته صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى ما يشهد العقل والنقل ببراءته منه، أو إلى ما لا يصلح أن يكون متمسكا لما يزعمون من نفي الرسالة.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ (لهذا) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ما (في الأسواق) متعلّق ب (يمشي)، (لولا) حرف تحضيض وتقريع (إليه) متعلّق ب (أنزل)، الفاء فاء السببيّة (يكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (معه) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر يكون، (نذيرا) حال من اسم يكون والعامل فيها الاستقرار الذي هو خبر.
والمصدر المؤوّل (أن يكون...) معطوف على مصدر مأخوذ من الطلب المتقدّم أي: هلّا كان نزول ملك فوجوده معه نذيرا.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة: (ما لهذا الرسول) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يأكل...) في محلّ نصب حال من الرسول.
وجملة: (يمشي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يأكل.
وجملة: (أنزل إليه ملك) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يكون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
8- (أو) حرف عطف للتخيير (إليه) متعلّق ب (يلقى)، (له) متعلّق بخبر تكون (منها) متعلّق ب (يأكل)، الواو عاطفة (إن) حرف نفي (الّا) للحصر..
وجملة: (يلقى إليه كنز) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل...
وجملة: (تكون له جنّة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: (يأكل...) في محلّ رفع نعت لجنّة.
وجملة: (قال الظالمون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا...
وجملة: (تتّبعون) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(الأسواق)، جمع سوق، اسم لمكان البيع والشراء، وزنه فعل بضمّ فسكون، ويستوي فيه التذكير والتأنيث.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) قوله: (يَأْكُلُ الطَّعامَ) كناية عن الحدث، لأنه ملازم أكل الطعام. وقوله: (يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) كناية عن طلب المعاش.
2- وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: (وَقالَ الظَّالِمُونَ).
وضع المظهر موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم بالظلم فيما قالوه، لكونه إضلالا خارجا عن حد الضلال، مع ما فيه من نسبته صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى ما يشهد العقل والنقل ببراءته منه، أو إلى ما لا يصلح أن يكون متمسكا لما يزعمون من نفي الرسالة.
{انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9)}.
الإعراب:
(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها (ضربوا)، (لك) متعلّق ب (ضربوا)، الفاء عاطفة في الموضعين (لا) نافية (سبيلا) مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى يملكون..
جملة: (انظر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ضربوا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف بتقدير الجار.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضربوا.
وجملة: (لا يستطيعون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضلّوا.
الإعراب:
(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها (ضربوا)، (لك) متعلّق ب (ضربوا)، الفاء عاطفة في الموضعين (لا) نافية (سبيلا) مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى يملكون..
جملة: (انظر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ضربوا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف بتقدير الجار.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضربوا.
وجملة: (لا يستطيعون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضلّوا.
{تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (10)}.
الإعراب:
(شاء) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط و(جعل) في محلّ جزم جواب الشرط (لك) متعلّق بمحذوف مفعول ثان (من ذلك) متعلّق ب (خيرا)، (جنّات) بدل من (خيرا) منصوب وعلامة النصب الكسرة (من تحتها) متعلّق ب (تجري) بحذف مضاف أي من تحت أشجارها، الواو عاطفة (يجعل) مضارع مجزوم معطوف على محلّ جعل (لك) الثاني متعلّق بمفعول ثان عامله يجعل.
جملة: (تبارك الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن شاء جعل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (تجري... الأنهار) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (يجعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل..
الإعراب:
(شاء) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط و(جعل) في محلّ جزم جواب الشرط (لك) متعلّق بمحذوف مفعول ثان (من ذلك) متعلّق ب (خيرا)، (جنّات) بدل من (خيرا) منصوب وعلامة النصب الكسرة (من تحتها) متعلّق ب (تجري) بحذف مضاف أي من تحت أشجارها، الواو عاطفة (يجعل) مضارع مجزوم معطوف على محلّ جعل (لك) الثاني متعلّق بمفعول ثان عامله يجعل.
جملة: (تبارك الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن شاء جعل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (تجري... الأنهار) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (يجعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل..
{بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11) إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (12) وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً (13) لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً (14)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (بالسّاعة) متعلّق ب (كذّبوا)، الواو واو الحال (لمن) متعلّق ب (أعتدنا) (بالساعة) الثاني متعلّق ب (كذّب)، (سعيرا) مفعول به عامله أعتدنا.
جملة: (كذّبوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أعتدنا...) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: (كذّب...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
12- (من مكان) متعلّق ب (رأتهم)، (لها) متعلّق ب (سمعوا).
وجملة: (رأتهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سمعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
13- الواو عاطفة، والواو في (ألقوا) نائب الفاعل للمبنيّ للمجهول ألقوا (منها) متعلّق بحال من (مكانا) وهو ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألقوا)، (مقرّنين) حال منصوبة من الواو في (ألقوا)، (دعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (هنا لك) اسم إشارة في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (دعوا)، (ثبورا) مفعول به منصوب.
وجملة: (ألقوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (دعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
14- (لا) ناهية جازمة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تدعوا)...
وجملة: (لا تدعوا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة...
وجملة: (ادعوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تدعوا.
الصرف:
(تغيّظا)، مصدر قياسيّ لفعل تغيّظ الخماسيّ، وزنه تفعّل بفتح التاء وضمّ العين المشدّدة.
(ألقوا)، فيه إعلال بالحذف أصله ألقيوا- بضم الياء- نقلت حركة الياء إلى القاف- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، فأصبح ألقوا، وزنه أفعوا.
(ثبورا)، مصدر سماعيّ لفعل ثبر يثبر باب نصر بمعنى هلك، وزنه فعول بضمّتين.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً).
قيل: إن قوله تعالى: (رأتهم) من قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم: إن المؤمن والكافر لا تتراءى ناراهما.
وقولهم: دورهم تتراءى وتتناظر، كأن بعضهم يرى بعضا، على سبيل الاستعارة بالكناية والمجاز المرسل. ويجوز أن يكون من باب التمثيل، وأيا ما كان، فالمراد إذا كانت بمرأى منهم، وقوله سبحانه: (سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً) على تشبيه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره، وفيه استعارة تصريحية أو مكنية، ويجوز أن تكون تمثيلية.
الفوائد:
1- رأي السنّة في مشاهد القيامة:
أ- قالوا: لو فتح باب التأويل والمجاز في شؤون المعاد لتطوح من يسلك ذلك إلى وادي الضلالة. وأجابوا عن سماع تغيظ جهنم بما يلي:
1- إنه على حذف مضاف أي سمعوا صوت تغيظها.
2- إنه على حذف فعل تقديره (سمعوا ورأوا تغيظا وزفيرا).
3- أن يضمّن (سمعوا) معنى يشمل الأمرين، أي (أدركوا) لها تغيظا وزفيرا.
أما قوله تعالى: (رأتهم) هو من باب القلب، أي رأوها.
ب- أما رأي المعتزلة فإنهم يحملون ذلك كله على المجاز. واللّه أعلم.
2- فعل الشرط وجواب الشرط:
أ- قد يكونان مضارعين، نحو: (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ).
ب- وقد يكونان ماضيين، نحو: (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا).
ج- يكونان ماضيا فمضارعا، أو مضارعا فماضيا.
ملاحظة: إذا وقع فعل الشرط ماضيا جاز في جوابه الجزم والرفع..إعراب الآيات (15- 17):{قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَمَصِيراً (15) لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً (16) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريعيّ (أم) حرف عطف- هي المتّصلة- (جنّة) معطوف على اسم الإشارة المبتدأ (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت ل (جنّة)، (المتّقون) نائب الفاعل لفعل (وعد)، والعائد محذوف أي وعدها المتّقون (لهم) متعلّق ب (جزاء) خبر كانت.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أذلك خير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (وعد المتّقون...) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (كانت لهم جزاء...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
16- (لهم) الثاني متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ما)، (فيها) متعلّق بالخبر المحذوف (خالدين) حال منصوبة من فاعل يشاءون (على ربّك) متعلّق بحال من خبر كان (وعدا)، واسم كان يعود على الوعد المفهوم من سياق الكلام.
وجملة: (لهم فيها ما يشاءون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: (يشاءون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (كان.. وعدا...) لا محلّ لها تعليليّة.
17- الواو عاطفة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر الواو الثانية عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في (يحشرهم)، (من دون) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي: يعبدونه الفاء عاطفة الهمزة للاستفهام (هؤلاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب نعت لعبادي- أو بدل- (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة..
وجملة: اذكر (يوم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف قل.
وجملة: (يحشرهم) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (يعبدون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يقول...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحشرهم.
وجملة: (أأنتم أضللتم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أضللتم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).
وجملة: (هم ضلّوا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الفوائد:
- ورد سؤال حول قوله تعالى: (أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ).
وفحوى السؤال: كيف يجري التفضيل بين ما هو كلمة خير وبين ما هو كلمة شر؟.
وجاء الجواب، أن الآية ليست من باب التفضيل، وإنما السؤال عن أيهما هو الخير وأيهما هو الشر. ومن البديهي أن الاستفهام ليس مساقا على حقيقته، وإنما هو للتنديد والتعريض بجهل المشركين وعدم تفريقهم بين الخير والشر.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (بالسّاعة) متعلّق ب (كذّبوا)، الواو واو الحال (لمن) متعلّق ب (أعتدنا) (بالساعة) الثاني متعلّق ب (كذّب)، (سعيرا) مفعول به عامله أعتدنا.
جملة: (كذّبوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أعتدنا...) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: (كذّب...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
12- (من مكان) متعلّق ب (رأتهم)، (لها) متعلّق ب (سمعوا).
وجملة: (رأتهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سمعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
13- الواو عاطفة، والواو في (ألقوا) نائب الفاعل للمبنيّ للمجهول ألقوا (منها) متعلّق بحال من (مكانا) وهو ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألقوا)، (مقرّنين) حال منصوبة من الواو في (ألقوا)، (دعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (هنا لك) اسم إشارة في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (دعوا)، (ثبورا) مفعول به منصوب.
وجملة: (ألقوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (دعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
14- (لا) ناهية جازمة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تدعوا)...
وجملة: (لا تدعوا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة...
وجملة: (ادعوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تدعوا.
الصرف:
(تغيّظا)، مصدر قياسيّ لفعل تغيّظ الخماسيّ، وزنه تفعّل بفتح التاء وضمّ العين المشدّدة.
(ألقوا)، فيه إعلال بالحذف أصله ألقيوا- بضم الياء- نقلت حركة الياء إلى القاف- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، فأصبح ألقوا، وزنه أفعوا.
(ثبورا)، مصدر سماعيّ لفعل ثبر يثبر باب نصر بمعنى هلك، وزنه فعول بضمّتين.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً).
قيل: إن قوله تعالى: (رأتهم) من قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم: إن المؤمن والكافر لا تتراءى ناراهما.
وقولهم: دورهم تتراءى وتتناظر، كأن بعضهم يرى بعضا، على سبيل الاستعارة بالكناية والمجاز المرسل. ويجوز أن يكون من باب التمثيل، وأيا ما كان، فالمراد إذا كانت بمرأى منهم، وقوله سبحانه: (سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً) على تشبيه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره، وفيه استعارة تصريحية أو مكنية، ويجوز أن تكون تمثيلية.
الفوائد:
1- رأي السنّة في مشاهد القيامة:
أ- قالوا: لو فتح باب التأويل والمجاز في شؤون المعاد لتطوح من يسلك ذلك إلى وادي الضلالة. وأجابوا عن سماع تغيظ جهنم بما يلي:
1- إنه على حذف مضاف أي سمعوا صوت تغيظها.
2- إنه على حذف فعل تقديره (سمعوا ورأوا تغيظا وزفيرا).
3- أن يضمّن (سمعوا) معنى يشمل الأمرين، أي (أدركوا) لها تغيظا وزفيرا.
أما قوله تعالى: (رأتهم) هو من باب القلب، أي رأوها.
ب- أما رأي المعتزلة فإنهم يحملون ذلك كله على المجاز. واللّه أعلم.
2- فعل الشرط وجواب الشرط:
أ- قد يكونان مضارعين، نحو: (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ).
ب- وقد يكونان ماضيين، نحو: (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا).
ج- يكونان ماضيا فمضارعا، أو مضارعا فماضيا.
ملاحظة: إذا وقع فعل الشرط ماضيا جاز في جوابه الجزم والرفع..إعراب الآيات (15- 17):{قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَمَصِيراً (15) لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً (16) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريعيّ (أم) حرف عطف- هي المتّصلة- (جنّة) معطوف على اسم الإشارة المبتدأ (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت ل (جنّة)، (المتّقون) نائب الفاعل لفعل (وعد)، والعائد محذوف أي وعدها المتّقون (لهم) متعلّق ب (جزاء) خبر كانت.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أذلك خير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (وعد المتّقون...) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (كانت لهم جزاء...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
16- (لهم) الثاني متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ما)، (فيها) متعلّق بالخبر المحذوف (خالدين) حال منصوبة من فاعل يشاءون (على ربّك) متعلّق بحال من خبر كان (وعدا)، واسم كان يعود على الوعد المفهوم من سياق الكلام.
وجملة: (لهم فيها ما يشاءون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: (يشاءون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (كان.. وعدا...) لا محلّ لها تعليليّة.
17- الواو عاطفة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر الواو الثانية عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في (يحشرهم)، (من دون) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي: يعبدونه الفاء عاطفة الهمزة للاستفهام (هؤلاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب نعت لعبادي- أو بدل- (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة..
وجملة: اذكر (يوم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف قل.
وجملة: (يحشرهم) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (يعبدون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يقول...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحشرهم.
وجملة: (أأنتم أضللتم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أضللتم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).
وجملة: (هم ضلّوا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الفوائد:
- ورد سؤال حول قوله تعالى: (أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ).
وفحوى السؤال: كيف يجري التفضيل بين ما هو كلمة خير وبين ما هو كلمة شر؟.
وجاء الجواب، أن الآية ليست من باب التفضيل، وإنما السؤال عن أيهما هو الخير وأيهما هو الشر. ومن البديهي أن الاستفهام ليس مساقا على حقيقته، وإنما هو للتنديد والتعريض بجهل المشركين وعدم تفريقهم بين الخير والشر.
.إعراب الآية رقم (18):
{قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً (18)}.
الإعراب:
(سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف (لنا) متعلّق ب (ينبغي)، (من دونك) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (أولياء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به أوّل وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف فهو ملحق بالاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة الواو عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (حتّى) حرف غاية وجرّ..
والمصدر المؤوّل (أن نتّخذ...) في محلّ رفع فاعل ينبغي.. واسم كان ضمير مستتر وجوبا تقديره هو يعود على المصدر المؤوّل على سبيل التنازع.
والمصدر المؤوّل (أن نسوا...) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (متّعتهم).
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نسبّح (سبحانك...) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (ما كان ينبغي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ينبغي...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (نتّخذ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (متّعتهم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (نسوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (كانوا قوما...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نسوا.
الصرف:
(بورا)، جمع بائر أي هالك، اسم فاعل من الثلاثيّ بار، وزنه فاعل، ووزن بور فعل بضمّ فسكون كعائذ وعوذ، وقيل هو مصدر في الأصل يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع والمذكّر والمؤنّث كالبوار بمعنى الهلاك أو بمعنى الفساد، وهو من قولهم أرض بور أي لا نبات فيها.
الفوائد:
- (لكن):
(لكن) لها معنيان: الاستدراك، نحو: (فلان شجاع لكنه بخيل)، والتوكيد، نحو:
لو جاءني خليل لأكرمته، لكن لم يجيء.
ولتمام الفائدة نقول: لكن حرف مشبه بالفعل وسميت (إنّ وأخواتها) أحرفا مشبهة بالفعل، لفتح أواخرها من جهة، ووجود معنى الفعل في كل واحد منها، فالتأكيد والتشبيه والاستدراك والتمني والترجي هي من معاني الأفعال.
الإعراب:
(سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف (لنا) متعلّق ب (ينبغي)، (من دونك) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (أولياء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به أوّل وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف فهو ملحق بالاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة الواو عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (حتّى) حرف غاية وجرّ..
والمصدر المؤوّل (أن نتّخذ...) في محلّ رفع فاعل ينبغي.. واسم كان ضمير مستتر وجوبا تقديره هو يعود على المصدر المؤوّل على سبيل التنازع.
والمصدر المؤوّل (أن نسوا...) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (متّعتهم).
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نسبّح (سبحانك...) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (ما كان ينبغي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ينبغي...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (نتّخذ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (متّعتهم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (نسوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (كانوا قوما...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نسوا.
الصرف:
(بورا)، جمع بائر أي هالك، اسم فاعل من الثلاثيّ بار، وزنه فاعل، ووزن بور فعل بضمّ فسكون كعائذ وعوذ، وقيل هو مصدر في الأصل يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع والمذكّر والمؤنّث كالبوار بمعنى الهلاك أو بمعنى الفساد، وهو من قولهم أرض بور أي لا نبات فيها.
الفوائد:
- (لكن):
(لكن) لها معنيان: الاستدراك، نحو: (فلان شجاع لكنه بخيل)، والتوكيد، نحو:
لو جاءني خليل لأكرمته، لكن لم يجيء.
ولتمام الفائدة نقول: لكن حرف مشبه بالفعل وسميت (إنّ وأخواتها) أحرفا مشبهة بالفعل، لفتح أواخرها من جهة، ووجود معنى الفعل في كل واحد منها، فالتأكيد والتشبيه والاستدراك والتمني والترجي هي من معاني الأفعال.
.إعراب الآية رقم (19):
{فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً (19)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (قد) حرف تحقيق (ما) حرف مصدريّ، الفاء عاطفة و(ما) الثاني للنفي (لا) زائدة لتأكيد النفي..
والمصدر المؤوّل (ما تقولون...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (كذّبوكم).
الواو استئنافيّة (منكم) متعلّق بحال من فاعل يظلم، (عذابا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (كذّبوكم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تقولون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (تستطيعون...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (من يظلم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يظلم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (نذقه...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
الصرف:
(صرفا)، مصدر سماعيّ لفعل صرف باب ضرب بمعنى ردّ ودفع، وزنه فعل بفتح فسكون.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (قد) حرف تحقيق (ما) حرف مصدريّ، الفاء عاطفة و(ما) الثاني للنفي (لا) زائدة لتأكيد النفي..
والمصدر المؤوّل (ما تقولون...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (كذّبوكم).
الواو استئنافيّة (منكم) متعلّق بحال من فاعل يظلم، (عذابا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (كذّبوكم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تقولون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (تستطيعون...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (من يظلم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يظلم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (نذقه...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
الصرف:
(صرفا)، مصدر سماعيّ لفعل صرف باب ضرب بمعنى ردّ ودفع، وزنه فعل بفتح فسكون.
{وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً (20)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (قبلك) ظرف منصوب متعلّق ب (أرسلنا)، (من المرسلين) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلّا، وعلامة الجر الياء (إلّا) أداة حصر اللام لام المزحلقة للتوكيد (في الأسواق) متعلّق ب (يمشون)، (لبعض) متعلّق بحال من فتنة الهمزة للاستفهام وفيه معنى الأمر، الواو حالية جملة: (أرسلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّهم ليأكلون...) في محلّ نصب حال من المرسلين.
وجملة: (يأكلون...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يمشون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأكلون.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تصبرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان ربّك بصيرا) في محلّ نصب حال من فاعل تصبرون والرابط مقدّر أي بكم.
الفوائد:
- توالي التوكيدات:
في هذه الآية تتوالى التوكيدات، لتقرير شأن المرسلين، وأنهم بشر كغيرهم من الناس يتمتعون بصفات البشر سائرها.
أولا: ساق الآية مساق الحصر ب (ما وإلا)، ثم أتبع ذلك بمؤكد آخر وهو (إن).
ثم جاء باللام، في خبر (إنّ)، وهذه اللام عملها التوكيد.
وهكذا نجد أن الأسلوب القرآني كثيرا ما يعمد إلى التوكيد، لتقرير المعاني والأفكار المساقة إلى المشركين لعلهم يوقنون.. وقد نوهنا بذلك من قبل.
الجزء التّاسع عشر:
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (قبلك) ظرف منصوب متعلّق ب (أرسلنا)، (من المرسلين) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلّا، وعلامة الجر الياء (إلّا) أداة حصر اللام لام المزحلقة للتوكيد (في الأسواق) متعلّق ب (يمشون)، (لبعض) متعلّق بحال من فتنة الهمزة للاستفهام وفيه معنى الأمر، الواو حالية جملة: (أرسلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّهم ليأكلون...) في محلّ نصب حال من المرسلين.
وجملة: (يأكلون...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يمشون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأكلون.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تصبرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان ربّك بصيرا) في محلّ نصب حال من فاعل تصبرون والرابط مقدّر أي بكم.
الفوائد:
- توالي التوكيدات:
في هذه الآية تتوالى التوكيدات، لتقرير شأن المرسلين، وأنهم بشر كغيرهم من الناس يتمتعون بصفات البشر سائرها.
أولا: ساق الآية مساق الحصر ب (ما وإلا)، ثم أتبع ذلك بمؤكد آخر وهو (إن).
ثم جاء باللام، في خبر (إنّ)، وهذه اللام عملها التوكيد.
وهكذا نجد أن الأسلوب القرآني كثيرا ما يعمد إلى التوكيد، لتقرير المعاني والأفكار المساقة إلى المشركين لعلهم يوقنون.. وقد نوهنا بذلك من قبل.
الجزء التّاسع عشر:
{وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً (21)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لا) نافية (لولا) حرف تحضيض (علينا) متعلّق ب (أنزل)، (الملائكة) نائب فاعل للمجهول أنزل (أو) حرف عطف اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (في أنفسهم) متعلّق ب (استكبروا) بحذف مضاف أي في شأن أنفسهم، (عتوا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يرجون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لولا أنزل... الملائكة) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نرى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة أنزل..
وجملة: (استكبروا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر...
وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة..
وجملة: (عتوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة استكبروا.
الصرف:
(عتوّا)، مصدر سماعيّ لفعل عتا الثلاثيّ، وزنه فعول بضمّتين، وجاءت واو فعول مدغمة مع لام الكلمة.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لا) نافية (لولا) حرف تحضيض (علينا) متعلّق ب (أنزل)، (الملائكة) نائب فاعل للمجهول أنزل (أو) حرف عطف اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (في أنفسهم) متعلّق ب (استكبروا) بحذف مضاف أي في شأن أنفسهم، (عتوا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يرجون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لولا أنزل... الملائكة) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نرى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة أنزل..
وجملة: (استكبروا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر...
وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة..
وجملة: (عتوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة استكبروا.
الصرف:
(عتوّا)، مصدر سماعيّ لفعل عتا الثلاثيّ، وزنه فعول بضمّتين، وجاءت واو فعول مدغمة مع لام الكلمة.
{يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (22)}.
الإعراب:
(يوم) مفعول به لفعل محذوف، تقديره اذكر، والضمير في (يرون) يعود على الذين لا يرجون لقاء اللّه (لا) نافية للجنس (بشرى) اسم لا مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ نصب (يومئذ) ظرف مضاف إلى ظرف منصوب متعلّق بخبر لا، والتنوين عوض من محذوف أي يوم إذ يرون الملائكة (للمجرمين) متعلّق بخبر لا الواو عاطفة (حجرا) مفعول مطلق لفعل محذوف، (محجورا) نعت لحجر منصوب وهو مؤكّد للمعنى.
جملة: (يرون...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (لا بشرى...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدر، أي يقولون لا بشرى... وجملة القول المقدّرة في محلّ نصب حال من الملائكة.
وجملة: (يقولون...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يرون الملائكة.
وجملة: (حجرا...) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(محجورا)، اسم مفعول من الثلاثي حجر وزنه مفعول.
الإعراب:
(يوم) مفعول به لفعل محذوف، تقديره اذكر، والضمير في (يرون) يعود على الذين لا يرجون لقاء اللّه (لا) نافية للجنس (بشرى) اسم لا مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ نصب (يومئذ) ظرف مضاف إلى ظرف منصوب متعلّق بخبر لا، والتنوين عوض من محذوف أي يوم إذ يرون الملائكة (للمجرمين) متعلّق بخبر لا الواو عاطفة (حجرا) مفعول مطلق لفعل محذوف، (محجورا) نعت لحجر منصوب وهو مؤكّد للمعنى.
جملة: (يرون...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (لا بشرى...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدر، أي يقولون لا بشرى... وجملة القول المقدّرة في محلّ نصب حال من الملائكة.
وجملة: (يقولون...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يرون الملائكة.
وجملة: (حجرا...) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(محجورا)، اسم مفعول من الثلاثي حجر وزنه مفعول.
{وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (23)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إلى ما) متعلّق ب (قدمنا) (من عمل) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي إلى ما عملوه من عمل، (هباء) مفعول به ثان عامله جعلناه.
جملة: (قدمنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (جعلناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قدمنا.
الصرف:
(هباء)، اسم جمع لما يرى في أشعة الشمس من غبار وغيره، واحدته هباءة، والهمزة منقلبة عن واو أصله هباو، تطرّفت بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
(منثورا)، اسم مفعول من نثر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً).
حيث مثلت حال هؤلاء الكفرة، وحال أعمالهم التي عملوها في كفرهم، بحال قوم خالفوا سلطانهم، واستعصوا عليه، فقدم إلى أشيائهم، وقصد إلى ما تحت أيديهم، فأفسدها وجعلها شزر مزر، ولم يترك لها من عين ولا أثر واللفظ المستعار وقع فيه استعمال- قدم- بمعنى عمد وقصد لاشتهاره فيه، ويسمى القصد الموصل إلى المقصد قدوما لأنه مقدمته وتضمن التمثيل تشبيه أعماله المحبطة بالهباء المنثور بدون استعارة..إعراب الآية رقم (24):{أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً (24)}.
الإعراب:
(يومئذ) ظرف منصوب متعلّق بالخبر (خير)، (مستقرّا) تمييز منصوب...
جملة: (أصحاب الجنّة... خير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مقيلا)، اسم مكان من قال يقيل بمعنى استراح في نصف النهار، باب ضرب، وفيه إعلال بالتسكين أصله مقيل- بسكون القاف وكسر الياء- سكنت الياء لثقل الكسرة عليها ونقلت حركتها إلى القاف قبلها وزنه مفعل.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (وَأَحْسَنُ مَقِيلًا).
المقيل: في الأصل مكان القيلولة- وهي النوم نصف النهار- ونقل من ذلك إلى مكان التمتع بالأزواج، لأنه يشبهه في كون كل منهما محل خلوة واستراحة، فهو استعارة وقيل: أريد به مكان الاسترواح مطلقا، استعمالا للمقيد في المطلق، فهو مجاز مرسل وإنما لم يبق على الأصل، لما أنه لا نوم في الجنة أصلا.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إلى ما) متعلّق ب (قدمنا) (من عمل) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي إلى ما عملوه من عمل، (هباء) مفعول به ثان عامله جعلناه.
جملة: (قدمنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (جعلناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قدمنا.
الصرف:
(هباء)، اسم جمع لما يرى في أشعة الشمس من غبار وغيره، واحدته هباءة، والهمزة منقلبة عن واو أصله هباو، تطرّفت بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
(منثورا)، اسم مفعول من نثر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً).
حيث مثلت حال هؤلاء الكفرة، وحال أعمالهم التي عملوها في كفرهم، بحال قوم خالفوا سلطانهم، واستعصوا عليه، فقدم إلى أشيائهم، وقصد إلى ما تحت أيديهم، فأفسدها وجعلها شزر مزر، ولم يترك لها من عين ولا أثر واللفظ المستعار وقع فيه استعمال- قدم- بمعنى عمد وقصد لاشتهاره فيه، ويسمى القصد الموصل إلى المقصد قدوما لأنه مقدمته وتضمن التمثيل تشبيه أعماله المحبطة بالهباء المنثور بدون استعارة..إعراب الآية رقم (24):{أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً (24)}.
الإعراب:
(يومئذ) ظرف منصوب متعلّق بالخبر (خير)، (مستقرّا) تمييز منصوب...
جملة: (أصحاب الجنّة... خير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مقيلا)، اسم مكان من قال يقيل بمعنى استراح في نصف النهار، باب ضرب، وفيه إعلال بالتسكين أصله مقيل- بسكون القاف وكسر الياء- سكنت الياء لثقل الكسرة عليها ونقلت حركتها إلى القاف قبلها وزنه مفعل.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (وَأَحْسَنُ مَقِيلًا).
المقيل: في الأصل مكان القيلولة- وهي النوم نصف النهار- ونقل من ذلك إلى مكان التمتع بالأزواج، لأنه يشبهه في كون كل منهما محل خلوة واستراحة، فهو استعارة وقيل: أريد به مكان الاسترواح مطلقا، استعمالا للمقيد في المطلق، فهو مجاز مرسل وإنما لم يبق على الأصل، لما أنه لا نوم في الجنة أصلا.
.إعراب الآية رقم (25):
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً (25)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (تشقق) مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين (بالغمام) متعلّق ب (تشقّق) والباء سببيّة، (تنزيلا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (تشقّق السماء...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ونزّل الملائكة...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تشقّق.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (تشقق) مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين (بالغمام) متعلّق ب (تشقّق) والباء سببيّة، (تنزيلا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (تشقّق السماء...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ونزّل الملائكة...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تشقّق.
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (26)}.
الإعراب:
(يومئذ) متعلّق بالملك فهو مصدر، (الحقّ) نعت للملك، (للرحمن) متعلّق بخبر المبتدأ الواو عاطفة واسم (كان) ضمير مستتر يعود على اليوم المتقدّم (يوما) خبر كان منصوب (على الكافرين) متعلّق ب (عسيرا) وهو نعت ل (يوما) منصوب.
وجملة: (الملك... للرحمن)... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان يوما...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الإعراب:
(يومئذ) متعلّق بالملك فهو مصدر، (الحقّ) نعت للملك، (للرحمن) متعلّق بخبر المبتدأ الواو عاطفة واسم (كان) ضمير مستتر يعود على اليوم المتقدّم (يوما) خبر كان منصوب (على الكافرين) متعلّق ب (عسيرا) وهو نعت ل (يوما) منصوب.
وجملة: (الملك... للرحمن)... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان يوما...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً (29)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم يعضّ) مثل: (يوم تشقّق)، (على يديه) متعلّق ب (يعض)، وعلامة الجرّ الياء (يا) أداة تنبيه (ليتني) حرف مشبّه بالفعل للتمنّي، والنون للوقاية، والياء اسم ليت (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله اتّخذت.
جملة: اذكر {يوم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعضّ الظالم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يقول...) في محلّ نصب حال من الظالم.
وجملة: (ليتني اتّخذت...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اتّخذت) في محلّ رفع خبر ليت.
(يا) أداة نداء وتحسّر (ويلتا) منادى متحسّر به من نوع المضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الألف، والألف المنقلبة عن ياء مضاف إليه (خليلا) مفعول به ثان منصوب...
وجملة: (النداء والتحسّر...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ليتني...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لم أتّخذ...) في محلّ رفع خبر ليت.
اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (عن الذكر) متعلّق ب (أضلّني)، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أضلّني)، (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جر مضاف إليه الواو استئنافيّة (للإنسان) متعلّق ب (خذولا).
وجملة: (أضلّني...) لا محلّ لها جواب القسم... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (جاءني...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (كان الشيطان خذولا) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(فلانا) اسم كناية عن علم من يعقل وزنه فعال بضمّ الفاء، فإذا عرّف ب (ال) كان كناية عن غير العاقل. وجاء في المحيط: (قد يقال للواحد يا فل وللاثنين يا فلان- بكسر النون- وللجمع يا فلون بضمّتين وفتح... ومنع سيبويه أن يقال فل ويراد فلان إلّا في الشعر...) اه.
(خذولا)، صيغة مبالغة من الثلاثيّ خذل، وزنه فعول بفتح الفاء.
البلاغة:
الكناية: في قوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ).
عض اليدين والأنامل وأكل البنان وحرق الأسنان ونحوها، كنايات عن الغيظ والحسرة، لأنها من روادفهما.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي).
- المندوب المضاف لياء المتكلم: إذا ندب المضاف إلى ياء المتكلم، نحو: (يا ويلتي) أو نودي، جاز فيه ست لغات.
أ- حذف الياء والاكتفاء بالكسرة، وهو الأجود والأكثر ورودا في القرآن الكريم، نحو: (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ). وهكذا يجري على المنادي ما يجري على المندوب.
ب- ثبوت الياء ساكنة، نحو يا عبادي لا خوف عليكم. أيضا هذا المثال على المنادي.
ج- ثبوت الياء مفتوحة، نحو قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا.
د- قلب الكسرة فتحة والياء ألفا، نحو: (يا ويلتا) كما في الآية التي نحن بصددها، ويا حسرتا.
هـ- حذف الألف المنقلبة عن الياء، وبعبارة أخرى حذف الياء المنقلبة ألفا، والاكتفاء بالفتحة، كقول الشاعر:
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم يعضّ) مثل: (يوم تشقّق)، (على يديه) متعلّق ب (يعض)، وعلامة الجرّ الياء (يا) أداة تنبيه (ليتني) حرف مشبّه بالفعل للتمنّي، والنون للوقاية، والياء اسم ليت (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله اتّخذت.
جملة: اذكر {يوم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعضّ الظالم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يقول...) في محلّ نصب حال من الظالم.
وجملة: (ليتني اتّخذت...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اتّخذت) في محلّ رفع خبر ليت.
(يا) أداة نداء وتحسّر (ويلتا) منادى متحسّر به من نوع المضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الألف، والألف المنقلبة عن ياء مضاف إليه (خليلا) مفعول به ثان منصوب...
وجملة: (النداء والتحسّر...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (ليتني...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لم أتّخذ...) في محلّ رفع خبر ليت.
اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (عن الذكر) متعلّق ب (أضلّني)، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أضلّني)، (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جر مضاف إليه الواو استئنافيّة (للإنسان) متعلّق ب (خذولا).
وجملة: (أضلّني...) لا محلّ لها جواب القسم... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (جاءني...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (كان الشيطان خذولا) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(فلانا) اسم كناية عن علم من يعقل وزنه فعال بضمّ الفاء، فإذا عرّف ب (ال) كان كناية عن غير العاقل. وجاء في المحيط: (قد يقال للواحد يا فل وللاثنين يا فلان- بكسر النون- وللجمع يا فلون بضمّتين وفتح... ومنع سيبويه أن يقال فل ويراد فلان إلّا في الشعر...) اه.
(خذولا)، صيغة مبالغة من الثلاثيّ خذل، وزنه فعول بفتح الفاء.
البلاغة:
الكناية: في قوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ).
عض اليدين والأنامل وأكل البنان وحرق الأسنان ونحوها، كنايات عن الغيظ والحسرة، لأنها من روادفهما.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي).
- المندوب المضاف لياء المتكلم: إذا ندب المضاف إلى ياء المتكلم، نحو: (يا ويلتي) أو نودي، جاز فيه ست لغات.
أ- حذف الياء والاكتفاء بالكسرة، وهو الأجود والأكثر ورودا في القرآن الكريم، نحو: (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ). وهكذا يجري على المنادي ما يجري على المندوب.
ب- ثبوت الياء ساكنة، نحو يا عبادي لا خوف عليكم. أيضا هذا المثال على المنادي.
ج- ثبوت الياء مفتوحة، نحو قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا.
د- قلب الكسرة فتحة والياء ألفا، نحو: (يا ويلتا) كما في الآية التي نحن بصددها، ويا حسرتا.
هـ- حذف الألف المنقلبة عن الياء، وبعبارة أخرى حذف الياء المنقلبة ألفا، والاكتفاء بالفتحة، كقول الشاعر:
وضمّ الآخر، بغية الإضافة، كما تضمّ المفردات. ويكثر ذلك فيما يغلب فيه ألّا ينادى إلا مضافا، مثل: (الأب والابن والأم والرب) ورد قولهم (يا أمّ لا تفعلي) وقرأ بعضهم:
(رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ) بالرفع.
ونضيف إلى هذه اللغات الست التي ذكرناها.
أ- أن تعوّض تاء التأنيث من ياء المتكلم المحذوفة وتكسر، وهو الأكثر، أو تفتح، أو تضم. وقد قرئ بالثلاثة في قوله تعالى: (يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً).
ب- وقد يجمع بين التاء والألف المبدلة من الياء، على قلة، نحو: (يا أبتا ويا أمتا). ومنه المثال الذي نحن في صدده (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا...) وفيه جمع بين العوض والمعوض.
2- من روائع الحديث في وصف غناء الحور العين قوله صلى اللّه عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عمر رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إن أزواج أهل الجنة يغنين أزواجهن بأحسن أصوات، ما سمعها أحد قط. إنّ مما يغنين به: (نحن الخيّرات الحسان أزواج قوم كرام، ينظرن بقرة أعيان).
فائدة:
أ- (فلان) كناية عن علم من يعقل.
ب- (وفل) كناية عن نكرة من يعقل من الذكور.
ج- وفلانة: كناية عن علم من يعقل من الإناث.
د- وفلة، كناية عن نكرة من يعقل من الإناث.
هـ- والفلان والفلانة، معرفين بالألف واللام، كناية عن غير العاقل. فتأمّل.
{وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)}.
الإعراب:
(ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه، وعلامة النصب في (قومي) الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (القرآن) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- منصوب (مهجورا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (قال الرسول...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (النداء وجوابه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ قومي اتّخذوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (اتّخذوا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(مهجورا)، اسم مفعول من هجر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
الإعراب:
(ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه، وعلامة النصب في (قومي) الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء (القرآن) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- منصوب (مهجورا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (قال الرسول...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (النداء وجوابه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ قومي اتّخذوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (اتّخذوا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(مهجورا)، اسم مفعول من هجر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
.إعراب الآية رقم (31):
{وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً (31)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله جعلنا، والإشارة إلى جعل العدوّ للنبيّ، (لكلّ) متعلّق بمفعول به ثان (من المجرمين) متعلّق بنعت ل (عدوّا)، الواو استئنافيّة (ربّك) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (هاديا) حال منصوبة من ربّك.
جملة: (جعلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفى بربّك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد:
- زيادة أحرف الجر:
يزاد من أحرف الجر (من والباء والكاف واللام...)، وبما أنه ورد في هذه الآية قوله تعالى: (وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً) فسوف نذكر لك مواضع زيادة الباء سماعا أو قياسا، ذلك أن الباء أكثر أحرف الجر زيادة، وهي تزاد في النفي والإثبات، وزيادتها تكون في خمسة مواضع:
أ- في فاعل (كفى)، نحو الآية التي نحن في صددها، نحو قوله تعالى: (وَكَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً).
ب- وفي المفعول به (سماعا...)، نحو قولهم: (أخذت بزمام الفرس...) ومنه قوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقوله: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) إلخ ومنه زيادتها في مفعول (كفى) المتعدية إلى واحد، نحو: (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).
ومنه أيضا زيادتها في مفعول: (عرف وعلم ودري وجهل وسمع وأحسّ).
ج- وتزاد في المبتدأ، إذا اشتق من لفظ (حسب)، نحو: (بحسبك درهم) أو كان بعد لفظ (ناهيك...)، نحو: (ناهيك بخالد شجاعا...) أو بعد إذا الفجائية، نحو: خرجت فإذا بالأستاد أو بعد كيف، نحو: (كيف بك إذا حصل كذا) د- وتزاد في الحال المنفي عاملها، نحو: (فما رجعت بخائبة ركاب)، وجعل بعضهم هذه الزيادة مقيسة.
هـ- وتزاد في خبر (ليس وما) كثيرا، وهذه الزيادة مقيسة، نحو: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) وقوله تعالى: (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ).
وقد دخلت الباء في خبر (ان)، نحو: أو لم يروا أنّ اللّه بقادر على أن يحيي الموتى.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله جعلنا، والإشارة إلى جعل العدوّ للنبيّ، (لكلّ) متعلّق بمفعول به ثان (من المجرمين) متعلّق بنعت ل (عدوّا)، الواو استئنافيّة (ربّك) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (هاديا) حال منصوبة من ربّك.
جملة: (جعلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفى بربّك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد:
- زيادة أحرف الجر:
يزاد من أحرف الجر (من والباء والكاف واللام...)، وبما أنه ورد في هذه الآية قوله تعالى: (وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً) فسوف نذكر لك مواضع زيادة الباء سماعا أو قياسا، ذلك أن الباء أكثر أحرف الجر زيادة، وهي تزاد في النفي والإثبات، وزيادتها تكون في خمسة مواضع:
أ- في فاعل (كفى)، نحو الآية التي نحن في صددها، نحو قوله تعالى: (وَكَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً).
ب- وفي المفعول به (سماعا...)، نحو قولهم: (أخذت بزمام الفرس...) ومنه قوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقوله: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) إلخ ومنه زيادتها في مفعول (كفى) المتعدية إلى واحد، نحو: (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).
ومنه أيضا زيادتها في مفعول: (عرف وعلم ودري وجهل وسمع وأحسّ).
ج- وتزاد في المبتدأ، إذا اشتق من لفظ (حسب)، نحو: (بحسبك درهم) أو كان بعد لفظ (ناهيك...)، نحو: (ناهيك بخالد شجاعا...) أو بعد إذا الفجائية، نحو: خرجت فإذا بالأستاد أو بعد كيف، نحو: (كيف بك إذا حصل كذا) د- وتزاد في الحال المنفي عاملها، نحو: (فما رجعت بخائبة ركاب)، وجعل بعضهم هذه الزيادة مقيسة.
هـ- وتزاد في خبر (ليس وما) كثيرا، وهذه الزيادة مقيسة، نحو: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) وقوله تعالى: (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ).
وقد دخلت الباء في خبر (ان)، نحو: أو لم يروا أنّ اللّه بقادر على أن يحيي الموتى.
.إعراب الآيات (32- 34):
{وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً (32) وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً (34)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لولا) حرف تحضيض (عليه) متعلّق ب (نزّل)، (جملة) حال منصوبة بتأويل مشتقّ أي مجتمعا (كذلك) متعلّق بمحذوف حال من القرآن، اللام للتعليل (به) متعلّق ب (نثبّت)...
والمصدر المؤوّل (أن نثبّت...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالفعل المقدّر العامل في الحال السابقة، أي أنزل القرآن مفرّقا كذلك لنثبّت به فؤادك.
الواو عاطفة (ترتيلا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (نزّل... القرآن) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنزلناه كذلك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نثبّت...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (رتّلناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزلناه المقدّرة.
الواو عاطفة (لا) نافية (بمثل) متعلّق ب (يأتونك)، (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل جئناك، أو من المفعول، أي متلبّسين بالحقّ أو متلبسّا بالحقّ الواو عاطفة (أحسن) معطوف على الحقّ مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل (تفسيرا) تمييز منصوب.
وجملة: (لا يأتونك...) لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة أنزلناه.
وجملة: (جئناك...) في محلّ نصب حال من مفعول يأتونك.
(34) (الذين) اسم موصول مبتدأ، والواو في (يحشرون) نائب الفاعل (على وجوههم) متعلّق بحال من نائب الفاعل أي منكّسين (إلى جهنّم) متعلّق ب (يحشرون)، وعلامة الجرّ الفتحة، والفعل مضمّن معنى يساقون (مكانا) تمييز منصوب وكذلك (سبيلا).
وجملة: (الذين يحشرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يحشرون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أولئك شرّ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
الصرف:
(32) جملة: اسم لجمع الشيء أو جماعته من فعل جمل يجمل باب نصر بمعنى جمع، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
(ترتيلا)، مصدر قياسيّ لفعل رتّل الرباعيّ وزنه تفعيل.
(33) تفسيرا: مصدر قياسيّ لفعل فسّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
البلاغة:
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ). حيث شبه السؤال بالمثل، بجامع البطلان، لأن أكثر الأمثال أمور متخيلة.
قوله تعالى: (أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلًا).
وصف المكان بالشر، والسبيل بالضلال، من باب الاسناد المجازي للمبالغة.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لولا) حرف تحضيض (عليه) متعلّق ب (نزّل)، (جملة) حال منصوبة بتأويل مشتقّ أي مجتمعا (كذلك) متعلّق بمحذوف حال من القرآن، اللام للتعليل (به) متعلّق ب (نثبّت)...
والمصدر المؤوّل (أن نثبّت...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالفعل المقدّر العامل في الحال السابقة، أي أنزل القرآن مفرّقا كذلك لنثبّت به فؤادك.
الواو عاطفة (ترتيلا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (نزّل... القرآن) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنزلناه كذلك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نثبّت...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (رتّلناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزلناه المقدّرة.
الواو عاطفة (لا) نافية (بمثل) متعلّق ب (يأتونك)، (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل جئناك، أو من المفعول، أي متلبّسين بالحقّ أو متلبسّا بالحقّ الواو عاطفة (أحسن) معطوف على الحقّ مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل (تفسيرا) تمييز منصوب.
وجملة: (لا يأتونك...) لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة أنزلناه.
وجملة: (جئناك...) في محلّ نصب حال من مفعول يأتونك.
(34) (الذين) اسم موصول مبتدأ، والواو في (يحشرون) نائب الفاعل (على وجوههم) متعلّق بحال من نائب الفاعل أي منكّسين (إلى جهنّم) متعلّق ب (يحشرون)، وعلامة الجرّ الفتحة، والفعل مضمّن معنى يساقون (مكانا) تمييز منصوب وكذلك (سبيلا).
وجملة: (الذين يحشرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يحشرون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أولئك شرّ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
الصرف:
(32) جملة: اسم لجمع الشيء أو جماعته من فعل جمل يجمل باب نصر بمعنى جمع، وزنه فعلة بضمّ فسكون.
(ترتيلا)، مصدر قياسيّ لفعل رتّل الرباعيّ وزنه تفعيل.
(33) تفسيرا: مصدر قياسيّ لفعل فسّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
البلاغة:
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ). حيث شبه السؤال بالمثل، بجامع البطلان، لأن أكثر الأمثال أمور متخيلة.
قوله تعالى: (أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلًا).
وصف المكان بالشر، والسبيل بالضلال، من باب الاسناد المجازي للمبالغة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ