الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة النحل من الآية 83 إلى الآية 100

إعراب سورة النحل من الآية 83 إلى الآية 100



 
.إعراب الآية رقم (83):{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ (83)}.
الإعراب:
(يعرفون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثمّ) حرف عطف (ينكرونها) مثل يعرفون.. و(ها) ضمير مفعول به الواو حاليّة (أكثرهم) مبتدأ مرفوع.. و(هم) مضاف إليه (الكافرون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (يعرفون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ينكرونها...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أكثرهم الكافرون) في محلّ نصب حال مؤكّدة من فاعل ينكرون.
.إعراب الآيات (84- 87):
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84) وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (87)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (نبعث) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبعث)، (أمّة) مضاف إليه مجرور (شهيدا) مفعول به منصوب (ثمّ) حرف عطف (لا) نافية (يؤذن) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، اللام حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ والجار والمجرور نائب الفاعل في محل رفع (كفروا) فعل ماض وفاعله الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (هم) ضمير منفصل مبتدأ (يستعتبون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل.
جملة: (نبعث...) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجملة متعلّق الظرف استئنافيّة.
وجملة: (لا يؤذن...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة نبعث.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هم يستعتبون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يؤذن.
وجملة: (يستعتبون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الواو عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (رأى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) مثل كفروا، (العذاب) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (لا يخفّف) مثل لا يؤذن، ونائب الفاعل هو أي العذاب (عنهم) جار ومجرور متعلّق ب (يخفّف) الواو عاطفة (لا هم ينظرون) مثل لا هم يستعتبون.
وجملة: (رأى الذين...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ظلموا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يخفّف...) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو- أي العذاب- والجملة الاسمية لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هم ينظرون) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (ينظرون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الواو عاطفة (إذا رأى الّذين أشركوا شركاءهم) مثل إذا رأى..
العذاب (قالوا) مثل كفروا (ربّنا) منادى مضاف منصوب.. و(نا) مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شركاء) خبر مرفوع و(نا) مثل الأول (الّذين) موصول في محلّ رفع نعت لشركاء (كنّا) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. و(نا) ضمير اسم كان (ندعو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، الفاعل نحن (من دونك) جارّ ومجرور متعلّق بحال من مفعول ندعو المقدّر أي ندعوهم من دونك..
والكاف مضاف إليه الفاء عاطفة (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (إلى) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ألقوا)، وهو يعود على الشركاء (القول) مفعول به منصوب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة للتوكيد (كاذبون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (رأى الذين...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (أشركوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (النداء وجوابها) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هؤلاء شركاؤنا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (كنّا ندعو...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (ألقوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (إنّكم لكاذبون) في محلّ نصب مقول القول للمصدر.
الواو عاطفة (ألقوا إلى اللّه.. السلم) مثل ألقوا إليهم القول (يومئذ)، يوم ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل ألقوا.. و(إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ مضاف إليه الواو عاطفة (ضلّ) فعل ماض (عنهم) مثل الأول متعلّق ب (ضلّ)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان (يفترون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: (ألقوا.. السلم) لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقوا.. القول.
وجملة: (ضلّ عنهم ما...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقوا السلم.
وجملة: (كانوا يفترون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يفترون) في محلّ نصب خبر كانوا.
.إعراب الآيات (88- 89):
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}.
الإعراب:
(الّذين) موصول مبتدأ (كفروا) فعل ماض وفاعله الواو عاطفة (صدّوا) مثل كفروا (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (صدّوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (زدناهم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و(نا) ضمير فاعل، و(هم) ضمير مفعول به (عذابا) مفعول به ثان منصوب (فوق) ظرف مكان متعلّق بنعت ل (عذابا)، (العذاب) مضاف إليه مجرور (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا يفسدون) مثل كانوا يفترون.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا يفسدون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (زدناهم).
جملة: (الّذين كفروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (صدّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (زدناهم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين).
وجملة: (كانوا يفسدون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (يفسدون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الواو عاطفة (يوم نبعث.. شهيدا) مرّ إعرابها، (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (شهيدا)، (من أنفسهم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (شهيدا)، و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (جئنا) مثل زدنا (الباء) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جئنا)، (شهيدا) حال منصوبة من ضمير الخطاب (على) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (شهيدا) الثاني الواو استئنافيّة (نزّلنا) مثل زدنا (عليك) مثل عليهم متعلّق ب (نزّلنا)، (الكتاب) مفعول به منصوب (تبيانا)، مفعول لأجله منصوب (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبيانا)، (شيء) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (هدى، رحمة، بشرى) أسماء معطوفة على التبيان بحروف العطف منصوبة مثله، وعلامة النصب في هدى وبشرى الفتحة المقدّرة على الألف (للمسلمين) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشرى)، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (نبعث...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (جئنا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة نبعث.
وجملة: (نزّلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(تبيانا)، مصدر سماعيّ لفعل بيّن الرباعيّ، ويبدو أنه لا يوجد سوى هذا المصدر على هذا الوزن مع المصدر تلقاء.. أمّا الأسماء فكثيرة كالتمساح والتمثال.. وزنه تفعال بكسر التاء.
.إعراب الآية رقم (90):
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف توكيد ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (يأمر) مضارع مرفوع، والفاعل هو (بالعدل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأمر)، الواو عاطفة في المواضع الخمسة (الإحسان، إيتاء) اسمان معطوفان على العدل مجروران (ذي) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء (القربى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (ينهى) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل هو (عن الفحشاء) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينهى)، (المنكر، البغي) اسمان معطوفان على الفحشاء بحرفي العطف مجروران (يعظكم) مثل يأمر.. و(كم) ضمير مفعول به (لعلّكم) حرف مشبّه بالفعل للترجّي.. و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تذكّرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (إنّ اللّه يأمر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يأمر...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ينهى...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمر.
وجملة: (يعظكم...) في محلّ نصب حال من فاعل يأمر وينهى.
وجملة: (لعلّكم تذكّرون...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تذكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(إيتاء)، مصدر قياسيّ لفعل آتى الرباعيّ إذ وزنه أفعل، وأصل إيتاء إئتاء، خفّفت الهمزة الثانية، وقلبت الياء المتطرّفة همزة لمجيء الألف الساكنة قبلها.
البلاغة:
1- إن الآية، كما أخرج البخاري في الأدب، والبيهقي في شعب الايمان، والحاكم وصححه عن ابن مسعود، أجمع آية للخير والشر، وهي سبب استقرار الايمان في قلب عثمان بن مظعون، وقال غير واحد: لو لم يكن في القرآن غير هذه الآية الكريمة لكفت في كونه تبيانا لكل شيء وهدى.
2- وقد اشتملت في الواقع على أفانين من البلاغة نبينها فيما يلي:
أ- الإيجاز: فقد أمر في أول الآية بكل معروف، ونهى بعد ذلك عن كل منكر، وختم الآية بأبلغ العظات، وصاغ ذلك في أواخر العبارات.
ب- صحة التقسيم: فقد استوفى فيها جميع أقسام المعنى، فلم يبق معروف إلا وهو داخل في نطاق الأمر، ولم يبق منكر إلا وهو داخل في حيز النهي، وقدم ذكر العدل لأنه واجب، وتلاه بالإحسان لأنه مندوب، ليقع نظم الكلام على أحسن ترتيب.
ج- حسن النسق: في ترتيب الجمل وعطف بعضها على بعض كما ينبغي، حيث قدم العدل وعطف عليه الإحسان لكون الإحسان اسما عاما وإيتاء ذي القربى خاص، فكأنه نوع من ذلك الجنس، ثم أتى بجملة الأمر مقدمة، وعطف عليها جملة النهي.
د- حسن البيان: لأن لفظ الآية لا يتوقف من سمعه في فهم معناه، إذ سلم من التعقيد في لفظه، ودل على معناه دلالة واضحة بأقرب الطرق وأسهلها، واستوى في فهمه الذكي والغبي.
.إعراب الآيات (91- 92):
{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (91) وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (أوفوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل (بعهد) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوفوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب (عاهدتّم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير فاعل الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تنقضوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (الأيمان) مفعول به منصوب (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تنقضوا)، (توكيدها) مضاف إليه مجرور.. و(ها) مضاف إليه الواو واو الحال (قد) حرف تحقيق (جعلتم) مثل عاهدتم (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كفيلا) بتضمينه معنى شاهدا (كفيلا) مفعول به ثان منصوب (إنّ اللّه بعلم) مثل إنّ اللّه يأمر، (ما) حرف مصدريّ، (تفعلون) مثل تذكّرون.
جملة: (أوفوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عاهدتّم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط.
محذوف دلّ عليه المذكور قبله.
وجملة: (لا تنقضوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (جعلتم...) في محلّ نصب حال من فاعل تنقضوا...
وجملة: (إنّ اللّه يعلم...) لا محلّ لها في حكم التعليل.
وجملة: (يعلم...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (تفعلون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ.
الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (تكونوا) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير اسم تكون الكاف حرف جرّ وتشبيه (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر تكونوا (نقضت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (غزلها) مفعول به منصوب.. و(ها) مضاف إليه، والفاعل هو العائد (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقضت) (قوّة) مضاف إليه مجرور (أنكاثا) حال من غزلها منصوبة، (تتّخذون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (أيمانكم) مفعول به منصوب.. و(كم) مضاف إليه (دخلا) مفعول به ثان منصوب (بينكم) ظرف منصوب متعلّق ب (دخلا)، و(كم) كالأول (أن) حرف مصدريّ ونصب (تكون) مضارع ناقص منصوب (أمّة) اسم تكون مرفوع (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (أربى) خبر المبتدأ هي مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (من أمّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أربى) (إنّما) كافّة ومكفوفة (يبلوكم) مضارع مرفوع.. و(كم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبلوكم)، الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (يبيّننّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع والنون نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (لكم) مثل عليكم متعلّق ب (يبيّننّ)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يبيّننّ)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (فيه) مثل به متعلّق ب (تختلفون)، (كنتم) فعل ماض ناقص واسمه (تختلفون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل..
وجملة: (لا تكونوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تنقضوا..
وجملة: (نقضت...) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (تتّخذون...) في محلّ نصب حال من ضمير تكونوا.
وجملة: (تكون أمّة...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن تكون..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي لأن تكون.. والجارّ متعلّق بفعل تتّخذون.
وجملة: (هي أربى...) في محلّ نصب خبر تكون.
وجملة: (يبلوكم اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يبيّننّ لكم) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: (كنتم فيه تختلفون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (تختلفون) في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(توكيد)، مصدر قياسيّ لفعل وكّد الرباعيّ، وزنه تفعيل.
(كفيلا)، صفة مشبّهة من كفل يكفل باب فرح، وزنه فعيل.
(غزلها)، مصدر سماعيّ لفعل غزل الثلاثيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
(أنكاثا)، جمع نكث، بمعنى منكوث أي منقوض، والنكث بكسر النون كحمل وأحمال.
(دخلا)، اسم لما يدخل في الشيء وليس منه، وهو العيب وزنه فعل بفتحتين.
(أربى)، اسم تفضيل من ربا يربو، وزنه أفعل، وفيه إعلال بالقلب، وأصله أربي- بفتح الباء- جاءت الياء- متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وكتبت برسم الياء لأنها رابعة وأصلها واو.
الفوائد:
- المثل في القرآن:
ألمحنا إلى هذه الخاصة القرآنية فيما سبق، ونعود للتحدث عنها، لما لها من أهمية في تأدية الرسالة وتبليغ الدعوة.
ويبدو أن الله آثر هذا الأسلوب من ضرب الأمثال على غيره، لأنه يعلم سبحانه ما له من تأثير في قلوب السامعين وعقولهم.
وتحضرنا هنا طريقة المسيح عليه السلام في تأدية رسالته فقد اتخذ المثل وسيلة كبري من وسائله، فكان يسوق الأمثال لتلامذته ومريديه. ويبدو أن هذا الأسلوب قد أخذ مأخذه من قلوب الناس فكانوا يستزيدونه منه ويستمعون إليه وينتفعون بما سمعوا.. ونكاد لا نجد في القرآن الكريم سورة إلا ويرد فيها من الأمثال ما يبهر ويعجز.
ولنستمع إليه تعالى في هذه الآية إذ يقول: وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً ففيه حكمة وفيه عبرة وفيه تقرير. أما في علم البلاغة فإن المثل عبارة عن تشبيه تمثيلي لأن وجه الشبه فيه منتزع من عدة صفات.
.إعراب الآية رقم (93):{وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام رابطة لجواب الشرط (جعلكم) مثل شاء، و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (أمّة) مفعول به ثان منصوب (واحدة) نعت لأمّة منصوب الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك (يضلّ) مضارع مرفوع، والفاعل هو (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مثل يضلّ الواو عاطفة (يهدي من يشاء) مثل نظيرها الواو عاطفة اللام لام القسم (تسألنّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، والنون نون التوكيد (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تسألنّ). (كنتم تعملون) مثل كنتم تختلفون.
جملة: (شاء... اللّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جعلكم....) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (يضلّ...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: (يهدي...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يضلّ.
وجملة: (يشاء...) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: (تسألنّ...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (كنتم تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (تعملون) في محلّ نصب خبر كنتم.
.إعراب الآيات (94- 96):
{وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (94) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (96)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لا تتّخذوا.. بينكم) مرّ إعراب نظيرها. الفاء فاء السببيّة (تزلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (قدم) فاعل مرفوع (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تزلّ)، (ثبوتها) مضاف إليه مجرور، و(ها) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تزلّ...) في محلّ رفع معطوف على مصدر مقدر سابق اي لا يكن منكم اتخاذ ايمان فزلل قدم.
الواو عاطفة تذوقوا مضارع منصوب معطوف على (تزلّ)، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (السوء) مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (صددتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و(تم) فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (صددتم)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (ما صددتم..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تذوقوا).
الواو استئنافيّة اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: (جملة لا تتّخذوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تزلّ قدم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (تذوقوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: (صددتم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (لكم عذاب...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الواو عاطفة (لا تشتروا) مثل لا تنقضوا، (بعهد) جار ومجرور متعلّق ب (تشتروا) بتضمينه معنى تستبدلوا (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثمنا) مفعول به منصوب (قليلا) نعت ل (ثمنا) منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (اللّه) لفظ الجلالة مثل الأول (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: (لا تشتروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تتّخذوا..
وجملة: (إنّ ما عند اللّه...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (هو خير لكم...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (كنتم تعلمون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعلمون) في محلّ نصب خبر كنتم.
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عندكم) مثل الأول، و(كم) ضمير مضاف إليه (ينفد) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد الواو عاطفة (ما عند اللّه) مثل ما عندكم (باق) خبر ما الثاني مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص الواو عاطفة اللام لام القسم لقسم مقدّر (نجزينّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون نون التوكيد، والفاعل نحن للتعظيم (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (صبروا) فعل ماض وفاعله (أجرهم) مفعول به ثان منصوب، و(هم) مضاف إليه (بأحسن) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجزينّ)، (ما) حرف مصدريّ، (كانوا يعملون) مثل كنتم تعملون.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ما عندكم ينفد...) لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.
وجملة: (ينفد...) في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: (ما عند اللّه باق) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة ما عندكم.
وجملة: (نجزينّ...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (صبروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كانوا يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (يعملون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(باق)، اسم فاعل من (بقي) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذفت لامه لمناسبة التنوين فهو اسم منقوص.
البلاغة:
1- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها). فالكلام استعارة للوقوع في أمر عظيم، لأن القدم إذا زلت انقلب الإنسان من حال خير إلى حال شر.
(2) وفي قوله تعالى: (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها).
توحيد القدم وتنكيرها: والسر في ذلك استعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة.
.إعراب الآية رقم (97):
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (97)}.
الإعراب:
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عمل) فعل ماض، والفاعل هو يعود على اسم الشرط (صالحا) مفعول به منصوب (من ذكر) جارّ ومجرور حال من فاعل عمل، (أو) حرف عطف (أنثى) معطوف على ذكر مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو واو الحال (هو) ضمير منفصل مبتدأ (مؤمن) خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط اللام لام القسم لقسم مقدّر (نحيينّه) مضارع مثل نجزينّ، والهاء مفعول به (حياة) مفعول مطلق منصوب (طيّبة) نعت لحياة منصوب الواو عاطفة (لنجزينّهم أجرهم.. يعملون) مثل الآية المتقدّمة.
جملة: (من عمل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عمل صالحا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (هو مؤمن...) في محلّ نصب حال.
وجملة: (نحيينّه...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم وجوابها خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن.. والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: (نجزينّهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (كانوا يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: (يعملون) في محلّ نصب خبر كانوا.
البلاغة:
- التتميم: في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) إلى آخر الآية.
وقد تكرر التتميم هنا مرتين. الأولى: في قوله تعالى: (مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى) لأنّ من الشرطية أو الموصولية تفيد العموم فكان لابد من تتميمها بذلك للتأكيد، وإزالة لوهم التخصيص، جريا على معتقدات العرب القديمة في تفضيل الذكر على الأنثى وإيثاره بكل ما هو خير.
والثانية: في قوله وَهُوَ مُؤْمِنٌ وقد اختلفت الآراء في هذا التتميم، وما هو المراد بالحياة الطيبة التي ينالها من هو بهذه المثابة. وأحسن ما نختاره منها قول الزمخشري في كتابه الكشاف، وننقله بنصه لفائدته فقد قال وأبدع: (وذلك أن المؤمن مع العمل الصالح موسرا كان أو معسرا يعيش عيشا طيبا، إن كان موسرا فلا مقال فيه، وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضا بقسمة الله، وأما الفاجر فأمره على العكس، إن كان معسرا فلا إشكال في أمره).
.إعراب الآيات (98- 100):
{فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (قرأت) فعل ماض وفاعله (القرآن) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (استعذ) فعل أمر، والفاعل أنت (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (استعذ)، (من الشيطان) جارّ ومجرور متعلّق ب (استعذ)، (الرّجيم) نعت للشيطان مجرور.
جملة: (قرأت...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (استعذ...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
(إنّ) حرف توكيد ونصب والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (ليس) فعل ماض ناقص جامد اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس (سلطان) اسم ليس مؤخّر مرفوع (على) حرف جرّ (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (سلطان) فهو بمعنى التسلّط (آمنوا) فعل ماض وفاعله الواو عاطفة (على ربّهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّلون)، و(هم) مضاف إليه (يتوكّلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: (إنّه ليس له سلطان...) لا محلّ لها تعليل لمحذوف هو جواب الطلب أي استعذ باللّه من الشيطان تكف شرّه.
وجملة: (ليس له سلطان) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (يتوكّلون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(إنّما) كافّة ومكفوفة (سلطانه) مبتدأ مرفوع.. والهاء مضاف إليه (على الذين) مثل الأول متعلّق بخبر المبتدأ (يتولّونه) مثل يتوكّلون.. والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (الّذين) في محلّ جرّ معطوف على الموصول السابق (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الباء) حرف جرّ والهاء في محلّ جرّ متعلّق (مشركون) وهو خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (سلطانه على الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يتولّونه....) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (هم به مشركون) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) الثاني.
الصرف:
(سلطان)، جاء اللفظ هنا بمعنى التسلّط فهو مصدر، وزنه فعلان بضمّ الفاء.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ