ثنائى القطب
يتكون ثنائي القطب بالإنجليزية Dipole من قطبين منفصلين يختلفان عمليا في إشارة كل منهما (+,−) . ويمكن أن يكون القطبان شحنتان كهربائيتان أو قطبان مغناطيس . ويسمي قطبي المغناطيس أحيانا بالشمالي والجنوبي ويكونان متساوين في الشدة .
وأبسط أنواع ثنائي القطب هو المغناطيس المستقيم . مع العلم أنه لا يوجد في المغناطيسية قطب بمنفرد وإنما يتكون المعناطيس دائما من قطبين . فإذا قمنا بكسر مغناطيس مستقيم من الوسط أصبح لدينا مغناطيسان يتسم كل منهما بقطبين شمالي وجنوبي . وإذا كررنا كسر أحد أنصاف المغناطيس ، حصلنا مرة أخرى على مغناطيسين ،أقصر ، ولكن لا زال كل منهما ذو قطب شمالي وقطب جنوبي.
ويتميز ثنائي القطب بأن له عزم يعتمد على المسافة بين القطبين وعلى شدة القطب . كما أن ثنائي الأقطاب له مجال : فإذا كان مغناطيسا يكون له مجال مغناطيسي ، وإذا كان ثنائي الأقطاب كهربائي يكون له مجال كهربائي . وهذا المجال أو الحقل هو النطاق الذي يؤثر فيه على ما حوله . ويضعف المجال بزيادة البعد عن الأقطاب .
- بعكس ثنائي القطب المغناطيسي الذي لا يوجد منه قطب مغناكيسي منفرد ، يمكن أن نجد قطبا كهربائيا معزولا . ومثال ذلك كرة معدنية عليها شحنة سالبة . هذا قطب كهربائي سالب الشحنة .
- ثنائي القطب في الكهرباء يمكن أن يكون طرفي التوصيل في الدارة أي يكون لها مدخل ومخرج للتيار.
ويوجد نوعين من ثنائيات الأقطاب في الكهرباء:
1- ثنائي قطب فعّال : وفيه تولد جهد كهربائية من طاقة أخرى (طاقة كيميائية مثل البطارية أو من طاقة ميكانيكية، مثل المولد الكهربائي ).
2- ثنائي قطب غير فعّال : وفيه يتم تحويل الطاقة الكهربائية إلى شكل أخر من أشكال الطاقة (حرارية - كيميائية - حركية - كهرمغناطيسية - كهرصوتية -...) كالمقاومات الأومية والمكثفات والملفات (ملف وشيعة).