الهيدروجيولوجيا
الهيدروجيولوجيا ( Hydrogeology or Geohydrology ) هو علم من علوم الأرض يهتم بدراسة المياه الجوفية , و تشمل هذه الدراسة المواضيع الرئيسية التالية :
- - منشأ المياه الجوفية
- - شروط تجمع و توزع المياه الجوفية , و التوزع الحالي للطبقات الحاملة للماء
- - الخواص الفيزيائية و الكيميائية و الجرثومية و التركيب الغازي للمياه الجوفية
- - حركة المياه الجوفية و نظامها و توازنها
- - تصنيف المياه الجوفية
- - دور المياه في العمليات الجيولوجية المختلفة , و في تشكل مكامن الخامات المفيدة=
- - علاقة المياه بالإنشاءات الهندسية و الزراعية و المنجمية و غيرها
- - استثمار و إدارة المياه الجوفية
- ماء جوفيالينابيع احدى اشكال المياه الجوفية الظاهرة
- المياه الجوفية: هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا المطر أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية (بالإنجليزية: recharge). عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح الأرض الذي يلامس المياه السطحية (مصدر التغذية) فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على التسرب الأفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم الاستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منها حفر الآبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية الأنهر.المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهي المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية ، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها ، وهي طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملؤة بالماء ن ويكون الضغط بها أكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون ، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.
- الينبوع هو نقطة تدفّق المياه الجوفيّة خارج الأرض، حيث يقابل سطح الطبقة الجوفية السطح الأرضي. معتمد على مصدر مائي ثابت (مثل تغلغل المطر أو ذوبان الجليد تحت الأرض)، قد يكون الينبوع عابراً (متقطّعاً)، أو دائماً (مستمراً). خروج الماء من الينبوع الارتوازي قد يرتفع أعلى من قمة الطبقة الجوفية الذي يصدر منه. عندما يخرج الماء من الأرض، قد تتشكّل بركة أو تل في الجداول السطحيّة.تصبح المعادن ذائبة في الماء حينما تتحرّك خلال الصخور تحت الأرضية. هذا يعطي طعم للماء، كما يتفقع ثاني أكسيد الكربون، اعتماداً على طبيعة طبقات الأرض. لهذا يعبّئ ماء النبع في أغلب الأحيان ويباع كماء معدني، بالرغم من أن هذا التعبير في أغلب الأحيان يوضع لغرض إعلاني غير شرعي. الينابيع التي تحتوي على الكميات الهامّة من المعادن تدعى "المنابع المعدنية" أحيانا. الينابيع التي تحتوي على الكميات الكبيرة من أملاح الصوديوم المذابة (في الغالب كربونات صوديوم) تدعى "منابع الصودا".