الجمعة، 28 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة سبأ

إعراب سورة سبأ من الآية 1 إلى الآية 25


       ( الآيات 1 - 25 )       ( الآيات 26 - 54 )       التالى


الإعراب:
(للّه) متعلّق بخبر المبتدأ الحمد (الذي) في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ما)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما في الأرض) مثل ما في السموات معطوف عليه (له الحمد) مثل له ما في السموات (في الآخرة) متعلّق بالحمد (الخبير) خبر ثان مرفوع..
وجملة: (له ما في السموات...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: (له الحمد...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (هو الحكيم..) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(2) (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به عامله يعلم (في الأرض) متعلّق ب (يلج)، (ما) الثاني معطوف على ما الأول (منها) متعلّق ب (يخرج)، (ما) الثالث معطوف على (ما) الأول (من السماء) متعلّق ب (ينزل)، (ما) الرابع معطوف على (ما) الأول (فيها) متعلّق ب (يعرج)....
وجملة: (يعلم..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يلج...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة: (يخرج...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع.
وجملة: (ينزل...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الخامس.
وجملة: (يعرج...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) السادس.
وجملة: (هو الرحيم..) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعلم.
.إعراب الآيات (3- 4):
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لا) نافية (بلى) حرف جواب لإثبات المنفيّ الواو واو القسم (ربّي) مجرور ب الواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم اللام لام القسم (تأتينّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع... والنون نون التوكيد و(كم) ضمير مفعول به (عالم) نعت ل (ربّي) مجرور (لا) نافية (عنه) متعلّق ب (يعزب)، (في السموات) متعلّق بنعت ل (ذرة) الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (في الأرض) مثل في السموات معطوف عليه الواو عاطفة (لا) مثل الأخيرة (أصغر) معطوف على مثقال مرفوع، وكذلك (لا أكبر)، (إلّا) للحصر (في كتاب) متعلّق بحال من مثقال أو أصغر أو أكبر.
جملة: (قال الذين كفروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا تأتينا الساعة...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: أقسم (بربيّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تأتينّكم..) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (لا يعزب عنه مثقال..) حالّ مؤكّدة للضمير في عالم.
(4) اللام لام التعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام..
والمصدر المؤوّل (أن يجزي) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تأتينّكم).
(لهم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ مغفرة (رزق) معطوف على مغفرة...
وجملة: (يجزي...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (أولئك لهم مغفرة..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لهم مغفرة...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
.إعراب الآية رقم (5):
الإعراب:
الواو استئنافيّة (سعوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (في آياتنا) متعلّق ب (سعوا) بحذف مضاف أي في إبطال آياتنا (معاجزين) حال منصوبة من فاعل سعوا (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عذاب (من رجز) متعلّق بنعت لعذاب.
جملة: (الذين سعوا..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (سعوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أولئك لهم عذاب...) في محلّ رفع خبر المبتدأ الذين.
وجملة: (لهم عذاب...) في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
الصرف:
(معاجزين)، جمع معاجز، اسم فاعل من الرباعيّ عاجز، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
.إعراب الآية رقم (6):
الإعراب:
الواو استئنافيّة، والواو في (أوتوا) نائب الفاعل (الذي) موصول في محلّ نصب مفعول به لفعل الرؤية، ونائب الفاعل للفعل (أنزل) ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد (إليك) متعلّق ب (أنزل)، وكذلك (من ربّك)، (هو) ضمير فصل (الحقّ) مفعول به ثان لفعل الرؤية (إلى صراط) متعلّق ب (يهدي)، (الحميد) نعت مجرور.
جملة: (يرى الذين..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أوتوا..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أنزل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يهدي..) في محلّ نصب معطوف على الحقّ.
.إعراب الآيات (7- 8):{وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ (8)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (هل) حرف استفهام (على رجل) متعلّق ب (ندلّكم)، (إذا) ظرف متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون معنى: في خلق جديد أي تبعثون، (كلّ) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه أضيف إلى المصدر اللام المزحلقة للتوكيد (في خلق) متعلّق بخبر إنّ.
جملة: (قال الذين..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هل ندلّكم..) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ينبّئكم..) في محلّ جرّ نعت لرجل.
وجملة الشرط وفعله وجوابه.. لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (مزّقتم..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (إنّكم لفي خلق..) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل ينبّئكم.. أو سدّت مسدّ مفعولي الفعل الثاني والثالث، ولولا اللام في الخبر لفتحت همزة إنّ.
(8)- الهمزة للاستفهام، واستغني بها عن همزة الوصل (على اللّه) متعلّق ب (افترى)، (كذبا) مفعول به منصوب، (أم) حرف عطف (به) متعلّق بخبر مقدّم لمبتدأ جنّة (بل) للإضراب الانتقاليّ (لا) نافية (بالآخرة) متعلّق ب (يؤمنون) المنفي (في العذاب) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ الذين..
وجملة: (افترى...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (به جنّة..) لا محلّ لها معطوفة على جملة افترى..
وجملة: (الذين لا يؤمنون..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يؤمنون..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
الصرف:
(ممزّق)، مصدر ميميّ للرباعيّ مزّق، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
البلاغة:
الاسناد المجازي: في قوله تعالى: (وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ).
لأن البعيد صفة الضال إذا بعد عن الجادّة، وكلما ازداد عنها بعدا كان أضل.
.إعراب الآية رقم (9):
{أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)}.
الإعراب:
الفاء للاستفهام التقريعيّ الفاء عاطفة (إلى ما) متعلّق ب (يروا) بمعنى ينظروا (بين) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما الواو عاطفة (ما خلفهم) معطوف على ما بين ويعرب مثله (من السماء) متعلّق بحال من الموصولين (بهم) متعلّق ب (نخسف)، (عليهم) متعلّق ب (نسقط)، (من السماء) متعلّق بنعت ل (كسفا)، (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد- هي لام الابتداء- (لكل) متعلّق بآية- أو بنعت لها-.
جملة: (لم يروا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا فلم يروا.
وجملة: (إن نشأ..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (نخسف..) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (نسقط..) لا محلّ لها معطوفة على جملة نخسف.
وجملة: (إنّ في ذلك لآية..) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
.إعراب الآيات (10- 11):
{وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (منّا) متعلّق بحال من (فضلا) وهو المفعول الثاني (جبال) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (معه) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من الياء في (أوّبي)، الواو واو المعيّة (الطير) مفعول معه منصوب، (له) متعلّق ب (ألنّا).
(11) جملة: (أتينا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: (يا جبال..) في محلّ نصب مقول القول لفعل محذوف تقديره قلنا.
وجملة: (أوّبي معه...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ألنّا..) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.
(أن) حرف تفسير، (في السرد) متعلّق ب (قدّر)، (صالحا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته (ما) حرف مصدري.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ببصير.
وجملة: (اعمل...) لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (قدّر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اعمل.
وجملة: (اعملوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّي.. بصير..) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تعملون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
الصرف:
(سابغات)، جمع سابغة، مؤنّث سابغ بمعنى واسع، وهو اسم فاعل من الثلاثيّ سبغ، وزنه فاعل.
(السرد)، مصدر سماعيّ لفعل سرد الثلاثيّ بمعنى نسج الدرع باب نصر وباب ضرب، وثمّة مصدر آخر للفعل هو سراد زنة فعال بكسر الفاء.
الفوائد:
- تابع المنادي:
1- إذا كان تابع المنادي بدلا أو معطوفا، عومل معاملة المنادي المستقل، مثل:
(يا أبا خالد سعيد) (يا خالد وسعيد) (يا عبد اللّه وسعيد) فإن تحلّى المعطوف ب (ال) جاز فيه البناء على الضم اتباعا للفظ المعطوف عليه، والنصب اتباعا للمحل. وذلك كما ورد في الآية التي نحن بصددها يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ يجوز في الطير الضم اتباعا للفظ الجبال، ويجوز فيها النصب اتباعا لمحل الجبال.
2- أما النعت وعطف البيان والتوكيد، فيجب نصبها إذا كانت مضافة خالية من (ال) مثل: (يا أحمد صاحب الدار) (يا عليّ أبا حسن).
أما إذا كان هذا التابع محلّى ب (ال)، أو توكيدا غير مضاف، فيجوز فيه النصب مراعاة للمحل، والرفع مراعاة للفظ: (يا أحمد الكريم) (يا سليم سليما أو سليم).
3- تابع المنادي المنصوب منصوب دائما: (يا عبد اللّه الكريم) (يا عبد اللّه والنجار).
.إعراب الآيات (12- 14):
{وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (14)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لسليمان) متعلّق بمحذوف تقديره سخّرنا الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (له) متعلّق ب (أسلنا)، (من الجنّ) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (من)، (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (يعمل) (بإذن) متعلّق بحال من فاعل يعمل الواو استئنافيّة (من) اسم شرط مبتدأ (منهم) متعلّق بحال من فاعل يزغ (عن أمرنا) متعلّق ب (يزغ)، (من عذاب) متعلّق ب (نذقه).
جملة: سخّرنا (لسليمان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (غدوّها شهر...) في محلّ نصب حال من الريح.
وجملة: (رواحها شهر...) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
وجملة: (أسلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّرنا.
وجملة: (من الجنّ من...) لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّرنا.
وجملة: (يعمل...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (من يزغ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يزغ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (نذقه...) لا محلّ لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء.
(13) (له) متعلّق ب (يعملون)، (من محاريب) متعلّق بحال من العائد المقدّر للموصول أي: يشاء عمله (كالجواب) نعت ل (جفان) (آل) منادى مضاف منصوب (شكرا) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب الواو استئنافيّة (قليل) خبر مقدّم للمبتدأ (الشكور)، (من عبادي) متعلّق بنعت لقليل.
وجملة: (يعملون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (اعملوا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر.
وجملة: (قليل... الشكور) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب دلّهم (عليه) متعلّق ب (قضينا)، (ما) نافية (على موته) متعلّق ب (دلّهم)، (إلّا) للحصر (دابّة) فاعل دلّ (فلمّا) مثل الأول متعلّق ب (تبيّنت) (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف أي أنّهم (لو) حرف شرط غير جازم (ما) نافية (في العذاب) متعلّق ب (لبثوا).
وجملة: (قضينا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ما دلّهم... إلّا دابة...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (تأكل...) في محلّ نصب حال من دابة الأرض.
وجملة: (خرّ...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تبيّنت الجنّ...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (كانوا يعلمون...) في محلّ رفع خبر أن.
والمصدر المؤوّل (أن لو كانوا...) في محلّ نصب مفعول به.
وجملة: (يعلمون...) في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: (ما لبثوا...) لا محلّ لها جواب لو.
الصرف:
(غدوّها) مصدر غدا يغدو باب نصر وزنه فعول بضمتين وأدغمت واو فعول مع لام الكلمة.
(رواحها)، مصدر راح يروح، وزنه فعال بفتح الفاء.
(أسلنا)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت الألف الساكنة لمجيئها قبل اللام الساكنة.
(13) جفان: جمع جفنة اسم للقدر الكبيرة، وزنه فعلة بفتح فسكون، ووزنه جفان فعال بكسر الفاء.
(الجواب)، جمع جابية اسم للحوض الكبير يجمع فيه الماء، وزنه فاعله، ووزن جواب فعال بفتح الفاء.
(قدور) جمع قدر، اسم للماعون المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن قدور فعول بضمّ الفاء.
(راسيات)، جمع راسية مؤنّث رأس، اسم فاعل من الثلاثيّ رسا وزنه فاع- أعلّت الكلمة بسبب التقاء الساكنين- وزن راسية فاعلة.
(شكرا)، مصدر شكر الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون.
(14) الأرض: قد يراد بها الأرض المعروفة، وقد يراد بها مصدر أرض يأرض باب فرح بمعنى أكل من قبل الأرضة وهي حشرات تقرض الخشب، وقد أضيف الدابة إلى المصدر فكأنه قيل دابّة الأكل، ووزن الأرض فعل بفتح فسكون.. والمعنى الأول أولى لأن مصدر الفعل على باب فرح يأتي على فعل بفتحتين ولا يأتي على فعل بفتح فسكون إلّا أن يكون من الباب الأول أو الخامس بمعنى كثر العشب في المكان.
(منسأة)، اسم آلة على وزن مفعلة من الثلاثيّ نسأ بمعنى طرد وزجر، وهو بمعنى العصا لأنها آلة الزجر.
البلاغة:
التشبيه: في قوله تعالى: (يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ).
حيث شبه القصاع الكبار بالحياض العظام في سعتها وصخامتها، وهذا من تشبيه المحسوس بالمحسوس، فالمشبه والمشبه به كلاهما محسوس.
الفوائد:
- هل الجن يعلمون الغيب؟
ذكر التاريخ أن الجن، في عهد سليمان صلّى اللّه عليه وسلّم، كانت تخبر الإنس بأنها تعلم الغيب، فدعا سليمان (ص) ربه قائلا: اللهم عمّ على الجن موتي، حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب. وكانت الجن تقول للإنس بأنهم يعلمون ما في غد، ودخل سليمان (ص) المحراب كعادته، وقام يصلي متكئا على عصاه، فمات قائما، وكان للمحراب كوى، فكان الجن يعملون تلك الأعمال الشاقة التي كلفهم بها سليمان (ص)، وينظرون إليه من الكوى، ويحسبون أنه حي، ولا ينكرون طول احتباسه عن الخروج إلى الناس، لعادته في ذلك، وطول صلاته. فمكثوا بعد موته زمنا طويلا، حتى أكلت الأرضة عصا سليمان، فخرّ ميتا، فعلموا بموته فعند ذلك علمت الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في التعب والشقاء مسخرين لسليمان وهو ميت ويظنونه حيا. ذكر أهل التاريخ أن سليمان ملك وهو ابن ثلاث عشرة سنة وبقي في الملك مدة أربعين سنة، وشرع في بناء بيت المقدس لأربع سنين مضين من ملكه، وتوفي وهو ابن ثلاث وخمسين.
.إعراب الآيات (15- 18):{لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْ ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلاَّ الْكَفُورَ (17) وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ (18)}.
الإعراب:
(الام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (لسبأ) متعلّق بخبر كان (في مسكنهم) متعلّق بحال من آية (جنتان) بدل من آية مرفوع، (عن يمين) متعلّق بنعت ل (جنّتان)، (من رزق) متعلّق ب (كلوا)، (له) متعلّق ب (اشكروا)، (بلدة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه- أو هي- وكذلك (ربّ) وتقدير المبتدأ المنعم.
وجملة: (كان لسبأ...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (كلوا....) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر.
وجملة: (اشكروا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة كلوا..
وجملة: هذه (بلدة...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: المنعم (ربّ...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
(16) الفاء عاطفة في الموضعين (عليهم) متعلّق ب (أرسلنا)، (بجنّتيهم) متعلّق ب (بدّلناهم)، (جنّتين) مفعول به ثان عامله بدّلناهم (خمط) نعت لأكل مجرور مثله (أثل) معطوف على أكل بالواو مجرور وكذلك (شيء)، (من سدر) متعلّق بنعت لشيء، (قليل) نعت لسدر مجرور.
وجملة: (أعرضوا...) معطوفة على جملة القول المقدّر.
وجملة: (أرسلنا...) معطوفة على جملة أعرضوا.
وجملة: (بدّلناهم...) معطوفة على جملة أعرضوا.
(17) (ذلك) اسم إشارة مفعول به ثان عامله جزيناهم (ما) حرف مصدري الواو عاطفة (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (إلّا) للحصر...
والمصدر المؤوّل (ما كفروا) في محلّ جرّ متعلّق ب (جزيناهم).
وجملة: (جزيناهم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (نجازي...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جزيناهم.
(18) الواو عاطفة (بينهم) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله جعلنا (بين) الثاني معطوف على الأول بحرف العطف (التي) موصول في محلّ جرّ نعت للقرى (فيها) متعلّق ب (باركنا)، والثاني متعلّق ب (قدّرنا)، والثالث متعلّق ب (سيروا)، (ليالي) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (سيروا)، (آمنين) حال منصوبة على فاعل سيروا.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جزيناهم.
وجملة: (باركنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (قدّرنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا.
وجملة: (سيروا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر.
الصرف:
(15) سبأ: انظر الآية (22) من سورة النمل.
(16) العرم: جمع عرمة زنة كلمة، اسم لما يمسك الماء من بناء وغيره أي السدّ... أو هو اسم الوادي الذي بني فيه السد، ووزن عرم فعل بفتح فكسر.
(ذواتي)، مثنّى ذوات، وهو اسم مفرد فيه إعلال لأن أصله ذوية- بفتح الذال والواو والياء- وهو مؤنّث ذو الذي أصله ذوي، فلمّا تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا فصار ذوات، وقد حذفت الواو تخفيفا فأصبح ذات... وفي التثنية يصحّ ذاتان- على الحذف- وذواتان على الأصل.
(خمط)، اسم لكلّ شجر ذي شوك في طعمه مرارة- وقيل هو شجر الأراك- وقد استعمل اللفظ استعمال الصفة فوصف الأكل به، وزنه فعل بفتح فسكون.
(أثل)، اسم لشجر يشبه الطرفاء لكنّه أعظم منها طولا، فهو اسم جنس، الواحدة أثلة، ووزن أثل فعل بفتح فسكون.
(سدر)، اسم جنس لنبات النبق، وزنه فعل بكسر فسكون.
(18) السير: مصدر سار يسير باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
1- المشاكلة: في قوله تعالى: (جَنَّتَيْنِ).
وفن المشاكلة: هو ذكر الشيء بلفظ غيره، لوقوعه في صحبته.
فقد سمى البدل جنتين للمشاكلة، وفيه نوع من التهكم بهم.
2- التذييل: في قوله تعالى: (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ) الآية.
وفن التذييل: قسمان: الأول: ما جرى مجرى المثل، والثاني: ما لم يخرج مخرج المثل، وهو أن تكون الجملة الثانية متوقفة على الأولى في إفادة المراد، أي وهل يجازي ذلك الجزاء المخصوص، ومضمون الجملة الأولى أن آل سبأ جزاهم اللّه تعالى بكفرهم، ومضمون الجملة الثانية أن ذلك العقاب المخصوص لا يقع إلا للكفور، وفرق بين قولنا جزيته بسبب كذا، وبين قولنا ولا يجزى ذلك الجزاء إلا من كان بذلك السبب، ولتغايرهما يصح أن يجعل الثاني علة للأول، ولكن اختلاف مفهومها لا ينافي تأكيد أحدهما بالآخر للزوم معنى.
3- التنكير: في قوله تعالى: (لَيالِيَ وَأَيَّاماً).
في تنكير ليالي وأياما إلماع إلى قصر أسفارهم، فقد كانت قصيرة، لأنهم يرتعون في بحبوحة من العيش، ورغد منه، لا يحتاجون إلى مواصلة الكد، وتجشم عناء الأسفار، للحصول على ما يرفه عيشهم.
الفوائد:
- سبأ وسيل العرم:
عن فروة المرادي قال: لما أنزل في سبأ ما أنزل قال رجل: يا رسول اللّه، وما سبأ أأرض أم امرأة؟ قال: ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب.
فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة. فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة، وأما الذين تيامنوا فالأزد والأشعريون وحمير وكندة ومذحج وأنمار. فقال رجل:
يا رسول اللّه، وما أنمار؟ قال: الذين منهم خثعم وبجيلة. أخرجه الترمذي، وقال حديث حسن غريب. وسبأ هو ابن يشجب بن يعرب بن قحطان.
قال ابن عباس ووهب وغيرهما: كان لهم سدّ بنته بلقيس، فأمرت بواديهم فسدّ بالصخر والقار بين الجبلين، وجعلت لهم ثلاثة أبواب، بعضها فوق بعض، وبنت دونه بركة ضخمة، وجعلت فيها اثني عشر مخرجا، على عدة أنهار يفتحونها إذا احتاجوا للماء، فإذا جاء المطر، اجتمع عليهم ماء أودية اليمن، فاحتبس السيل من وراء السد، وكانوا يبدءون بالسقاية من الباب الأعلى، ثم الأوسط، ثم الأدنى، فلا ينفد الماء حتى يمتلئ السد من مطر السنة المقبلة. فلما طغوا وكفروا، غضب اللّه عليهم، وهيّأ أسبابا أدت إلى انهيار سدهم، ففاض الماء، وخربت أرضهم وجنانهم، وغرقوا ومزقوا كل ممزّق، حتى صاروا مثلا عند العرب، يقولون: (ذهبوا أيدي سبأ، وتفرقوا أيادي سبأ).
.إعراب الآية رقم (19):
{فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (ربّنا) منادى مضاف منصوب (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (باعد)، (أحاديث) مفعول به ثان بحذف مضاف أي: ذوي أحاديث (كلّ) مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ اللام للتوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الكسرة (لكلّ) متعلّق بآيات- أو بنعت لها-.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة القول المقدّر.
وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (باعد...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ظلموا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا.
وجملة: (جعلناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ظلموا.
وجملة: (مزّقناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم.
وجملة: (إنّ في ذلك لآيات...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
.إعراب الآيات (20- 21):
{وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (عليهم) متعلّق ب (صدّق)، الفاء عاطفة (إلّا) للاستثناء (فريقا) مستثنى منصوب (من المؤمنين) متعلّق بنعت ل (فريقا).
جملة: (صدّق عليهم إبليس....) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اتّبعوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة صدّق.
(21) الواو حاليّة- أو عاطفة- (له) متعلّق بخبر كان (عليهم) متعلّق بحال من سلطان (سلطان) اسم كان مجرور لفظا مرفوع محلّا (إلّا) للحصر (لام) للتعليل (نعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (بالآخرة) متعلّق ب (يؤمن).
والمصدر المؤوّل (أن نعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بسلطان.
(ممّن) متعلّق ب (نعلم) بتضمينه معنى نميّز (منها) متعلّق بحال من شك (في شك) متعلّق بخبر المبتدأ هو، الواو استئنافيّة (على كلّ) متعلّق بالخبر حفيظ.
وجملة: (ما كان...) في محلّ نصب حال من الضمير الفاعل في (اتبعوه) أو من إبليس.
وجملة: (نعلم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الضمر.
وجملة: (يؤمن...) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: (هو منها في شك...) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: (ربّك... حفيظ) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآيات (22- 23):
{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)}.
الإعراب:
(من دون) متعلّق بنعت للمفعول الثاني المقدّر لفعل زعمتم أي: زعمتموهم آلهة كائنة من دون اللّه (في السموات) متعلّق ب (يملكون) وكذلك (في الأرض) فهو معطوف على الأول و(لا) زائدة لتأكيد النفي الواو عاطفة (ما) نافية مهملة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم (فيهما) متعلّق بحال من شرك، (شرك) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (ما له منهم من ظهير) مثل ما لهم فيهما من شرك... والضمير في (له) يعود على اللّه، وفي (منهم) يعود على الآلهة.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ادعوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (زعمتم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يملكون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- ليست من مقول القول-.
وجملة: (ما لهم... من شرك) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يملكون.
وجملة: (ما له... من ظهير) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يملكون.
(23) الواو عاطفة (لا) نافية (عنده) متعلّق ب (تنفع)، (إلّا) للحصر (لمن) متعلّق بالشفاعة، (له) متعلّق ب (أذن)، (حتّى) حرف ابتداء (عن قلوبهم) نائب الفاعل لفعل فزّع (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به لفعل قال، (الحق) مفعول به لفعل محذوف... وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف والتقدير: قالوا قال القول الحق الواو استئنافيّة (الكبير) خبر ثان للمبتدأ هو.
وجملة: (لا تنفع الشفاعة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يملكون.
وجملة: (أذن له...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (فزّع عن قلوبهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (قال ربّكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قالوا) الثانية لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: قال: (الحقّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هو العليّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(شرك)، اسم بمعنى المشارك أو الشريك من (شركه يشركه) باب فرح وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين.
.إعراب الآية رقم (24):{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)}.
الإعراب:
(من) اسم استفهام مبتدأ (من السموات) متعلّق ب (يرزقكم)، (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع خبره محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم أي: اللّه رازقكم الواو عاطفة (أو) حرف عطف للإبهام (إيّاكم) ضمير منفصل في محلّ نصب معطوف على الضمير المتّصل اسم إنّ اللام المزحلقة (على هدى) متعلّق بخبر إنّ (في ضلال) مثل على هدى معطوف عليه ب (أو).
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يرزقكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يرزقكم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (قل) الثانية لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (اللّه) رازقكم في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّا... لعلى هدى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اللّه (رازقكم).
البلاغة:
1- الاستدراج: في قوله تعالى: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
حيث استدرج الخصم، واضطره إلى الإذعان والتسليم، والعزوف عن المكابرة واللجاج فإنه لما ألزمهم الحجة، خاطبهم بالكلام المنصف، الذي يقال لمن خوطب به: قد أنصفك صاحبك، ونحوه قول الرجل لصاحبه: قد علم اللّه تعالى الصادق مني ومنك، وإن أحدنا لكاذب.
2- المخالفة في الحروف: في قوله تعالى: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) في هذه الآية مخالفة بين حرفي الجر، فإنه إنما خولف بينهما في الدخول على الحق والباطل، لأن صاحب الحق كأنه مستعل على فرس جواد يركض به حيث شاء، وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام مرتبك فيه لا يدري أين يتوجه.
.إعراب الآية رقم (25):
{قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَلا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25)}.
الإعراب:
(لا) نافية، والواو في (تسألون) نائب الفاعل (عمّا) متعلّق ب (تسألون)، والثاني متعلّق ب (نسأل)، ونائب الفاعل لفعل (نسأل) ضمير مستتر تقديره نحن.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تسألون...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أجرمنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: (نسأل...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وهو كالأول.


       ( الآيات 1 - 25 )       ( الآيات 26 - 54 )       التالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ