ائتمنتها فخانتنى الجزء الثالث بقلم أسماء محمد محمد
ائتمنتها فخانتنى
الجزء الثالث
ظللت 4 سنوات وأنا أعيش وحيدا بلا سند فقد بت أخاف أن أقترب من امرأة أخرى بعد زوجتى التى خانت أمانتى فقد جعلتنى أفقد ثقتى بالنساء جميعا وكان كل أصدقائى يقرؤون الحزن فى عينى ونصحونى كثيرا بأن أنسى الماضى وأبدا حياتى من جديد مع امرأة أخرى خاصتا أنى قضيت الأربع سنوات بالعمل بالخارج وقد كونت ما يجعلنى ميسور الحال مرة أخرى ولكن هذه المرة كنت أحتفظ بمالى بإسمى لأجده عند عودتى والحمد لله رجعت إلى بلدى وبحثت عن ابنى لأنى اشتقت إليه وذهبت لزيارته ولكن بأول الأمر رفض مقابلتى وقد كان عمره 9 سنوات فقد كانوا يبثون فى قلبه أفكار سيئه ليكرهنى حتى أنهم كانو لا يخبرونه أنى أرسل لها مصروفاته كل شهر وقد كنت حريصا على ذلك .ففكرت كيف أكسب ود إبنى ولم أفقد الأمل فى الله بأن يعيد إبنى إليا ويحبنى ففكرت أن أذهب للأخصائية الإجتماعيه بالمدرسه وأخبرها بالأمر وأطلب مساعدتها فى اقترابى من إبنى وكيف اقترب منه دون إيذاء مشاعره فتقبلت الأخصائية الإجتماعيه طلبى وتفهمت الأمر وبالفعل بدأت بمساعدتى واستدعت الطفل وكان وقتها بالصف الثالث الإبتدائى وكان مستواه الدراسى سيئا فقد كانت أمه مهملة فى متابعته لدراسته ووقتها ما كان يعرفنى لأنه كان صغير عندما غادرت امه المنزل وخلال هذه الفتره لم تسمح لى بزيارته حتى سافرت وبعد عودتى لذلك لم يكن ابنى يعرفنى . وبمساعدة الأخصائية الإجتماعيه طلبت منها أن تخبر ..........
وهنا تتوقف الحكايه وإلى لقاء آخر مع الجزء الرابع
بقلم أسماء محمد محمد
الجزء الثالث
ظللت 4 سنوات وأنا أعيش وحيدا بلا سند فقد بت أخاف أن أقترب من امرأة أخرى بعد زوجتى التى خانت أمانتى فقد جعلتنى أفقد ثقتى بالنساء جميعا وكان كل أصدقائى يقرؤون الحزن فى عينى ونصحونى كثيرا بأن أنسى الماضى وأبدا حياتى من جديد مع امرأة أخرى خاصتا أنى قضيت الأربع سنوات بالعمل بالخارج وقد كونت ما يجعلنى ميسور الحال مرة أخرى ولكن هذه المرة كنت أحتفظ بمالى بإسمى لأجده عند عودتى والحمد لله رجعت إلى بلدى وبحثت عن ابنى لأنى اشتقت إليه وذهبت لزيارته ولكن بأول الأمر رفض مقابلتى وقد كان عمره 9 سنوات فقد كانوا يبثون فى قلبه أفكار سيئه ليكرهنى حتى أنهم كانو لا يخبرونه أنى أرسل لها مصروفاته كل شهر وقد كنت حريصا على ذلك .ففكرت كيف أكسب ود إبنى ولم أفقد الأمل فى الله بأن يعيد إبنى إليا ويحبنى ففكرت أن أذهب للأخصائية الإجتماعيه بالمدرسه وأخبرها بالأمر وأطلب مساعدتها فى اقترابى من إبنى وكيف اقترب منه دون إيذاء مشاعره فتقبلت الأخصائية الإجتماعيه طلبى وتفهمت الأمر وبالفعل بدأت بمساعدتى واستدعت الطفل وكان وقتها بالصف الثالث الإبتدائى وكان مستواه الدراسى سيئا فقد كانت أمه مهملة فى متابعته لدراسته ووقتها ما كان يعرفنى لأنه كان صغير عندما غادرت امه المنزل وخلال هذه الفتره لم تسمح لى بزيارته حتى سافرت وبعد عودتى لذلك لم يكن ابنى يعرفنى . وبمساعدة الأخصائية الإجتماعيه طلبت منها أن تخبر ..........
وهنا تتوقف الحكايه وإلى لقاء آخر مع الجزء الرابع
بقلم أسماء محمد محمد