السفرجل
ذكر السفرجل في عدة أحاديث، منها حديث طلحة بن عبيد الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فرماها إلي، أو قال ألقاها إلي، وقال: دونكها أبا محمد، فإنها تجم الفؤاد. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. ورواه أيضا الضياء في المختارة، ولكنه ضعفه بعض أهل العلم.
وعن ابن عباس قال: جاء جابر بن عبد الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسفرجل قدم بها من الطائف فناوله إياها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه يذهب بطخاوة الصدر ويجلو الفؤاد.
قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني من رواية علي القرشي عن عمرو بن دينار، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
ومنها حديث: كلوا السفرجل فإنه يجلي عن الفؤاد ويذهب بطخاء الصدر. رواه ابن السني وأبو نعيم عن جابر. وضعفه الألباني، وفيه أحاديث أخرى متكلم فيها،
السفرجل (بالإنجليزية: Quince) ويسمى القصاص في بعض بلاد المغرب العربي هو فاكهة شتوية اسمه العلمي (بالإنجليزية: Cydonia oblonga) وهو قريب من التفاح والكمثرى لذا تطعم شجرة السفرجل على شجرة التفاح أو شجرة الكمثرى فيتحسن المنتوج ويقاوم الأمراض التي يصاب بها السفرجل ويقضى على حالة تدود المنتوج.
التصنيف
قالب:من التفاحيات
الأصول
عرف الأكديون هذه الثمرة وكانوا يسمونها بكلمة قريبة من اسمها الحالي. المنشأ الأصلي للسفرجل هو جنوب شرق آسيا و يزرع في اليمن و منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وحوض البحر الأسود كما يزرع في سوريا والعراق وجنوب المملكة العربية السعودية (اليمن الطبيعي) ونيوزلندا.
الاستعمالات
يستفاد من السفرجل ثمره وبذوره وذلك لاحتواء ثمار السفرجل على عدد من الفيتامينات خاصة فيتامين A و B كما تحتوي على 64% ماء و 7% سكر و0.9% بروتين و 0.3% مواد دهنية و 5% كبريت و 0.9% فوسفور و 14% كالسيوم و 2% كلور و 3% صودا و 0.13% بوتاسيوم كما تحتوي على مواد عفصية وبكتين واحماض وحوالي 20% ألياف, لذا للسفرجل استخدامات طبية أضافة لكونه غذاء جيد, فهو يستخدم كمادة مقبضة ضد الاسهال كما يستخدم لعلاج الجروح الملوثة وككمادات, وتستعمل بذوره لمعالجة آفات الصدر والرئتين.
يؤكل السفرجل نيا أو مطبوخا مع السكر على شكل مربى أو حلويات. ويؤكل مطبوخا مع دبس الرمان (سفرجلية). وللسفرجل أهمية طبية خاصة فمغلي الثمار يستعمل قطوراً في الأذن فيشفي جزءاً من صممه ويزيل الدوار، والثمار السكرية وقابضة، ويحضر من عصيرها شراب يضاف إلى الأدوية القابضة لتحليتها، وهو طارد للبلغم ومخفض للحرارة عند شرب العصير على الريق، ومقوي للقلب، وقابض للإسهال والنزيف.
والبذور غروية ويحضر منها مطبوخات توضع على الأورام فتحللها وتدخل في مركبات للقطرة، ومركبات تثبيت الشعر، وهي مدرة للبول وتمنع القيء عند شربها ومعطر للفم والمعدة. ومسكن للعطش، ومفيد للحوامل فأكله يحفظ الأجنة ويمنع الإجهاض، ويزيل خشونة الصوت ومزيل للسعال والربو وباستعماله دهاناً يقطع تأثير العرق الزائد. وهو عموماً كثمرة تستعمل مقوية للمعدة، ومنشط ومقوي عام وفاتح للشهية، ومنشط للكبد، ويشفي من اليرقان والصداع ويزيل حرقان البول، ويستعمل كعطر لآثار العرق، وبكثرة أكل الثمار تقوي البصر، وعند استعماله دهاناً يشفي الحكة والجرب، وعند مضغ لب الثمار فيشفي قروح الفم.
- التسكين والتقوية وفتح الشهية، وعلاج المعدة والكبد.
- يشفي الإسهال المزمن، ويقوي القلب، ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر والنزيف المعدي والمعوي وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والأمعاء، ويمنع القيء ويفيد الأطفال والشيوخ، ويشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد ومن سيلان المهبل وفقد الشهية، والعجز الكبدي.
- منقوعه يفيد أكثر من تناوله، وإذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من الأرز المسلوق في 250غرام من الماء أفاد الأطفال المصابين باضطرابات الهضم والمسلولين والنحيلين.
- ما يؤخذ منه هو عشرون غراماً ومن عصارته ثلاثون ولا ينبغي أكل جرمه ولا قطعه بالفولاذ فإنه يذهب ماءه سريعاً، وبذر السفرجل يستعمل مطلقاً ومغليه غسولاً في تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق، ومضافاً إلى غسولات العين في حال هيجانها والتهابها، يستعمل من الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم والتشقق الشرجي والثديي وتشق الأيدي والأرجل من البرد والهيجانات بشكل غسولات وكمادات.
- يعطى من الداخل بشكل مربى وخشاش وعصير ومسلوق في علل الصدر وآلامه، ومغلي زهوره أو أوراقه (50 غ في لتر ماء) يشرب لتهدئة السعال الديكي ويضاف إليه من مغلي زهور البرتقال لمحاربة الأرق.
- يعمل مغلي السفرجل من 80 جزءاً من الماء لجزء من البزر ويغلى على نار هادئة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب، ويؤخذ لب السفرجل بنسبة جزء من السفرجل وعشرة أجزاء ماء.
- تقطيع السفرجل أجزاء والاحتفاظ ببزره وعليه يضعف حجمه من الماء ينفع ضد نزف الدم، وسحق مقدار من بذوره وثمرتها في نصف كأس من الماء الفاتر يفيد في دهن الحروق وتشقق الجلد والالتهابات والبواسير. ويضع مغلي من سفرجله (غير مقشرة) تقطع شرحات رقيقة وتطبخ في لتر من الماء حتى يبقى نصفه ثم يضاف 50 غراماً من السكر فيكون علاجاً ضد عسر الهضم الشديد والتهاب الأمعاء المستعصي والسل الرئوي.