الثلاثاء، 29 يناير 2013

لن أعد بقلم أسماء محمد محمد

  لن أعد بقلم أسماء محمد محمد





              
لن أعد
لماذا عــــــــــدت يـــــــــا مــــــــــن كـــــــــــــــان القلب لك يــــــــــــنشد

يا من كنت أراك فأسعد كطائر يجوب السماء فرحـــــــــان يـــــــــــــــغرد

هجــــــــــــــــرك وقـــــــسوتك بنت بــــــينى وبينك أقــــــــوى ســـــــــــد

وسيـكــــــــــــــــــــــون نصـــــــيبك منــــــــــــــــــــــــى الـــــــــــــــصد

سأقــــابـــــــــل عشـــــــــــــــــــــــــــقك بالهـــــــــــــــــــروب ودون رد

رغم لهيب عشقك بقلبــــــــــــــــــى فلن أهديـــــــــــــــــــك الـــــــــــورد

لــــــــــــــــــــــــــــو خضع العالم لك ولقلبك طــــــــــــــــالبو الــــــــــود

وبقيت عمــــــــــــرا فوق العمـــــــــــر تـــــــــــــــطلب منى الـــــــــــود

قســـــــــــــما بربى بعد جرحك لى فهجــــــــــــــرى لك خـــــــــــير رد

هذا قدرى يا مـــــــــــن عشقتك وأنت رميتنى كــــــــــــــأى فـــــــــــرد

إن أردت أغرقـــــــــنى أو اقتلنــــــــــــــــــى بنــــــــــصل بـــــــــــارد

فقد أقسمت ألا أمنحك قلبـــــــى بعدما فـارقته وتــــــــــــــــركته للـــبرد

حسبتك سعادتى وعلى يديك سيفترش طـــــــــريقى الـــــــــــــــــــــورد

حسبتك جـــنتى وبراحتيك ســـــــــــــينـــــــضر بـــــــــراعم الــــــــــقد

لكنك بالهجر أضنيتنى وعاش قلبــــــــــــــــــــــــــــــى فى وجــــــــــــد

مازال حبك يهز أركانى ولكنك عاملتنى مـــــــــــثلما يعامل السيد العبــد

اتركنى لعل الزمن لجراحى يداوى وأعــــــود و أطــــــــــــــالبك الـــود

حضورك يشعل بــــــــــــــــــداخلى إحــــــــــــساس لا يــــــــــــــــــرد

تلــــــــــــــــــوح أمامى ذكريات العــــــــــناق كــــــــــــــــــــــــالنـــرد

لكــــــــــــــــــــــــــــــــــن توقع آلام الهجـــــــــــــــــــــــــــــر الــــنرد

فتأبــــــــــــــى مشاعـــــــــــرى البوح لك وأخفت كضـــــــــوء شـــارد

أو كعصفور جريح أعــــــــرض عن الحب وأصبـــــــــــــح لا يغـــرد

وهل بعدما تحطمت بداخلى المشاعر وماتت ودفنت بالـــــــــــقبر تعـــد

وآأسفــــــــــــــــــــــــاه فقد كفنتها منذ زمـــــــــــــــن ودفنتها بداخلـــى

وكـــــــــــــــــــــــــان لها قـــــــــــــــــــــــــــــــلبى اللـــــــــــــــــحـــد

تســــــــــــــــــــــــألنى إن كنت أقرأ رســـــــــائلك وتــــــــــريد الـــرد

نعــــــــــــــم أقرأ رسائلك وأهيم مــــــــــــعها بعالم جـــــــــــــــــمـــيل

كلـــــــــــه أحـــــــــــــــــــــــــاسيس دافئــــــــــــــــــــة بلا وجـــــــــد

فـــــــــلم يتبقى لى ســــــــــــــــواها بــــــــــــــعدما فارقتنى ولـــم تعد

وهل تحسدنـــــــــــــــــى علــــــــــــــــــــــــــــــــــى ذكـــــــــــــــرى

تهيم بـــــــــــروحى فى المنام وتعانقنى وتـــــــــــهدينى بالــــــــــــورد

يا حبا القانى فى يم الجحيــم ولم يبــــــــــــــالى ولـلرحال شـــــــــــــد

هــل عـــــــــدت لتعانقنى وتهدينـــى الــــــــــــــــــورد بعد الـــــــوجد

أم عدت لتتأكد من حــــــــــــــــــــــبى وبعدها لــــــــــــجـــراحى تزد

انـــــــــــــــــــظر لعيناى وأنت بالإجــــــــــــــــــــــــــــابة تـــــــــرد

لعلــــــــــــــــــــــى أرى بهما الصــــــــدق وإلــــــــــيك أعـــــــــــــد

أواااااااااااااااااااه منك أيها الماكـــــــــر ما زلت تكـــــــذب فى الــــرد

والآن على يديك ضاعت ألحانى وماتت الكلمات ونهر المشاعر تجمد

وسأمضى بطـــــــــــريقى وإلـــــــــــــــــــــــى أحضانك لــــــــن أعد

لــــــــــــــــــــــن أعد لـــــــــــــــــــــــــــــــــن أعد لـــــــــــــــن أعد

بقلم أسماء محمد محمد