السبت، 24 ديسمبر 2011

ثورة شعب وإنتصار الإرادة

أتقدم لكل الشعب المصرى والعربى بهذا الانتصار الرائع
مبرووووووووووووووووووووووووووووك
مبروك ليس لسقوط نظام بعينه ، ولكنى أبارك لانتصار الارادة والصمود لكل من شارك فى هذه الثورة المباركة حتى ولو بالدعاء
مبروك لانتصار شعب أراد أن يغير مجرى التاريخ
كثيرا ما كنت أراهن على قدرة الشعب على التغيير وكثيرا ما كنت أقابل باستهجان وسخرية
كنت أعلم أن الشعب هو صاحب السيادة الحقيقية ، هو صاحب الشرعية الحقة ، وهو الذى يعطى الشرعية لنظام بعينه ولكل مؤسسات الدولة بمختلف تخصصاتها العسكرية والامنية والسياسية وحتى القضائية
الشعب هو صاحب تلك الشرعية بموجب أحكام كل الدساتير وبموجب الشرع الاسلامى ، ومن سقيفة بنى ساعدة نتعلم الدرس
فقط أبارك هذه الثورة المباركة ، أبارك الفكر الثورى الحى ، الذى قابل وبكل حيوية الأفكار الرجعية من أناس معروف عنهم التخلف الفكرى ، وحتى من أناس كنا نعتقد سذاجة أنهم قادة للفكر ولكنهم فى الحقيقة غير ذلك
الآن لا أريد أن أطيل فى هذا وسأدعه فى الأيام المقبلة لشرحه وبيانه ، وحتى لا نفسد علينا فرحة انتظرناها طويلا
قبل أن أنهى حديثى أحب أن أنوه على أمر فى غاية الأهمية ، وهو أن القادم هو الأصعب وهو التحدى الحقيقى ، والمرحلة المقبلة تحتاج لأناس من طراز فريد ، وفريد جدا
فقط نؤكد على أن هذه الثورة هى ثورة شعب ولابد أن تكتمل كما أريد لها
بقلم / د أحمد كلحى
نشر هذا المقال يوم 11 فبراير 2011