الثلاثاء, 24 مارس, 2009
فى ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية وما صاحبها ن عادات وتقاليد دخيلة على المجتمع مما ادى الى التفكك الاسرى او فالنقل ل تعد للاسرة تلك المكانة المعهودة فى نفوس وعقول النشا
وفى ظل تدى التعليم واهتزاز صورة المعلم فى عيون التلاميذ
كل ما تقد وغيره ادى الى انحسار دور الاسرة والمدرسة فى التوجيه
هذه المقدمة اود بها ان ابين اهمية الاعلام فى التوجيه والتعليم
واذا كنا لا نزال نسير داخل نطاق الدول النامية واذا كان هدفنا الحقيقى هو التقد وصنع الهضة المامولة فكيف لهذه النهضة ان تصنع دون خلق اجيال جديدة قادرة على التواصل مع ركب العل الحديث
وهذا لا يكون دون زرع بذور الابداع والابتكار فى الطفل
والابداع والابتكار ببساطة هو تحويل الفسيخ الى شربات اا تحويل السكر والماء الى شربات فهذا ليس ابداعا انه التقليد بعينه
لذا ساقص هذه الحكاية التى شاهدتها لوزير الاعلام المصرى معتبرا اياها رسالة تستحق التحقيق فيها
ففى احد الايام وانا اتابع برامج التلفزيون المصرى على قناة النيل للكويديا واذا بى اشاهد حلقة كرتون للاطفال بعنوان بست ودياسطى ولا اعرف ان كنت قد كتبت الاسم صحيحا ام لا المه ان دياسطى هذا وكما فهمته من القصة رجل ريفى يهو التكنولوجيا والنت بطبيعة الحال واثناء تصفحه عل صفحات النت وجد معلومات عن كيفية الاستفادة من الشس فى انارة القرية ثم اعل فى القرية انه بصدد اختراع اجهزة رخيصة الثمن ليتمكن ن الاستفادة من الطاقة الشمسية بدلا ن الاجهزة غالية الثمن العروضة على النت
وحتى يقتل اعلاميوك يا وزيرنا كل امل للطموح والابداع وزرع روح المثابرة والمحاولة والتغيير
زهلت حين رايت عم دياسطى هذا الذى تجرا واقدم على تجربة فريدة من نوعها
واذا باعلاميوك يا وزيرنا يظهروه فى صورة الفاشل المخادع الذى انسلخ من جلده واراد ان يناطح اسياده من الغرب وفى نهاية القصة قام اهالى القرية بضربه بالعصى والعال ليكون عبرة لابائنا
هذه رسالة لهم مفادها ان نظل قابعين تحت هيمنة الغرب البغيضة ناخذ منهم بقايا فتاتهم وهذه عبرة يحاول ان يقول انا ذا
بقلم د احد كلحى
نشر هذا المقال فى 24 مارس 2009