السبت، 24 ديسمبر 2011

متيم أنا .. بحبك

لم تكن نظراتنا حين التقينا مجرد نظرات للعيون ،
لكنها كانت تعبيرا عن مكنون حبنا
يا لجمال القدر
كيف اصبح لعينيك مثل هذا السحر ، بل وكيف تتراقص من حولى كل ذرات الكون كلما هممت مستقبلا سحرهما
لماذا أشعر أنى أتراقص طربا حتى كلما تذكرتهما؟؟
قلت لك أحبك
قرأت عنوان السعادة فى عينيك ، لكنى فى ذات الوقت أراهما يستحثانى على المزيد
قلت لك عشقك احتوانى
انتابتنى حالة فقدان للوعى ، فعدم قدرتى على قراءة ما بين سطورهما تجعلنى فى حالة فقدان وعدم اتزان
ترى حبيبتى ماذا تنتظرين من حبى ، وكيف ابرهن عليه
قلت لى : بل انت متيم بى
الست تحبنى فى أعلى درجات الحب
قلت بلى
قلت ما الذى جعلها لا تخرج من بين ثنايا شفتيك
قلت لك :  قالتها عيناى حينما نظرت الى عينيك فلم تر سواها
قالها قلبى حينما بدأ يدق مناديا باسمك وكانه ملازمك منذ الولادة
تقولها يداى حينما ترتجف عندما  تمسهما  أناملك
قالتها روحى حينما أبت الا أن يكتمل صفاؤها الا بوجودك
حبيبتى
عشقتك فى نسمات الربيع
عشقتك فى حركات النجوم
عشقتك مع كل زهرة تتفتح أوراقها
عشقتك مع كل قطرة ماء تروى عطشى القلوب
 عشقتك مع كل ريشة جناح لطائر يطير مغردا احدى سيمفونيات الحب الجميل
عشقتك مع كل آهات العاشقين
عشقتك مع كل كلمة نطقت بها شفاه من ارتوى قلبه بنار الحب
عشقتك مع كل أمل وحلم
عشقتك فى ماضى
وعشقك حاضرى
وكل مستقبلى
أبعد كل ذلك تسألين كيف أحبك ؟؟؟
بقلم  /  د أحمد كلحى
نشر هذا المقال يوم 5 ديسمبر 2010