الأمل فى غد أفضل ، الأمل فى أن نوجد لمصر مكانتها
التى تليق بها
لقد مرت مصر بمراحل سابقة تخلت فيها عن دورها
القيادى ، والآن وبعد قيام الثورة تغير كل شئ ،
أصبح لدينا هذا الأمل
يخرج علين بين الحين والآخر من يتهم الثورة بالفشل
وتردى الأوضاع ، بل ويبالغ البعض حينما يصفها أحدهم
بالإنتفاضة ، والعجيب أنك تسمع نغمات ما زالت تردد
بالخيانة وخلافه
وهذا بالطبع تجنى على أعظم ثورات البشرية
الثورة يا سادة تحرك مياها راكدة وتغير عقولا أكلها
الصدأ ، لذا فصبرا على الثورة ونتائجها
ما زال الطريق طويلا ، ما زال أمامنا صعابا وتحديات
وعقبات ، نحتاج فقط الى الأمل والثقة فى الله أولا ثم
فى قدرتنا على إنجاح هذه الثورة
نحتاج فى المرحلة المقبلة الى الأمل والعمل والفكر
، فلن تبنى أمة دون فكر سليم
شارك برأيك وفكرك ولا تستهين به ، تقبل الرأى
والرأى الآخر وليكن همك الوصول الى الحقيقة
تحياتى لكم جميعا
بقلم / دكتور : أحمد كلحى
نشر هذا المقال يوم السبت الموافق 7 مايو 2011