ولتكن هذه أخر كتاباتى بقلم أسماء محمد محمد
ولتكن هذه أخر كتاباتى
سأبقى أحبك إلى أن يفنى عمـــــــــــــرى
واراقبك رغم البعد من خلف ســـــــتارى
لعل يجىء يوم فيه تفيض روحــــــــــــى
وتحضر لتشيـــــــــــــيع جــــــــسمانــــى
فيدخلوك كضــــــــيف إلــــــــــى مكتــبتى
وتلقى الصدف بين يــــــــديك أشـــــعارى
فتجلـــــــس وتتــــــــــصفح كلـــــــــماتـى
وتدمع عيناك حـــــــــسرة على فراقـــــى
ولتكــــن هذه آخــــــــــــــر كتابـــــــاتــى
لحــــــــــب عاش بين جــــــنبات صدرى
حب عاش كــــــــــسهم يوخـــــــز قـــلبى
بســـــــــــــــــــهم الفــــــــــــــــــــــــراقى
ولتكن هذه آخـــــــــــر كتابـــــــــاتــــــــى
فقد جاء المـــــــــــــــوت ليـــــــــحررنــى
وهــــــــــا قـــــــدحققـــت أمـــنيتـــــــــــى
ورغـــم الـــــفــــــراق ستحــــــــــــملنـــى
على الأعناق وتلقى عليا نــــــظرة وداعى
وتفــر مــنك دمـــــــــعةأحـــــــــــــــتراقى
لــــــوقوع أشعارى بين يديك بعد وفاتــــى
فتـــــــندم ندم بعد فــــــــــــوات الآوانـــى
وتبــــكى بكاء لعل الدموع ترجعـــنــــــى
لـــــكن هيـــــــــــــــهات يـــا حبـــــــــى
فقد وارا التـــــــــــراب جســـــــــــــــدى
وكان التراب عليا أحن منك يا حـــــــبى
يامن تحمل بين أضلعك قلب من حجرى
ولتــــــــــكن هـــــــــذه آخر كتــــــاباتى
ووقعـــــــــت بين يديــــــــــك حبــــــيبى
وقبل وداع رفاتى ادعوا لى بالرحـــماتى
ولا تتعجب أنى كتبت ما سيـــــحدث لى
بعد وفاتى فقد كانت آخـــــر كتـــــــاباتى
وآخـــــــــــــــر أمنياتــــــــــــــــــــــــى
أن تحملنى على الأعنــــــــــــــــــــــــاق
وتقـــــــــــــــــرأ آخـــــــــــــــر كتاباتى
بقلم أسماء محمد محمد