ائتمنتها فخانتنى الجزء الثانى بقلم أسماء محمد محمد
ائتمنتها فخانتنى
الجزء الثانى
رزقنى الله بفرصة للعمل بالخارج فأخبرت زوجتى بها وسرعان ما وافقت هى على سفرى ولم تعترض أو تطلب منى بقائى بجانبها بل شجعتنى على السفر وبدأت تعد لى أحلامها وتطلعاتها التى لا تنتهى وسرعان ما سافرت لإحدى الدول العربيه وكنت أعمل بكد ودون راحة وكنت أرسل لها دائما الرسائل لأطمئن عليها هى وابنى وكنت أرسل لها مرتبى كل شهر لتأخذ ما يكفيها وتدخر الباقى لنشترى بيتا جديدا وننشىء شركه صغيره وكنت أرسل لها مبلغ كبير طوال فترة سفرى وحرمت نفسى من كل متع الحياه كي أوفر المال لأرسله كله لها وعند انتهائى من فترة العمل عدت لبلدى وكنت قد اشتريت لها أجمل الثياب والهدايا لها ولإبنى ولأهلها وقد كنت اشتقت لها ولطفلى كثيرا وعندما رأيتهم ظللت أحتضنهم وأقبلهم وجلست وعينى لا تفارقهم وكنت سعيد بعودتى إلى بيتى وبعد يومين من عودتى من السفر قلت لها أننا سوف نذهب لسحب المال الذى كنت أرسلها لها لتدخره لنذهب أنا وهى لشراء منزل جديد وننشىء شركه صغيره للطباعه والنشر ولكنها سرعان ما تأففت وافتعلت مشاجره وأخبرتنى أنها سحبت النقود من البنك و قد سرقت كلها وعندما اخبرتنى أحسست وكأن السماء وقعت فوق رأسى وقلت لها ولماذا سحبتي المال من البنك وأين كنتى تضعيها ولكن سرعان ما تضاربت أقوالها واعترفت أنها كانت تعطى المال الذى أرسله لأهلها على سبيل القرض على أن يردوه فيما بعد وجن جنونى وقلت لها كيف تتصرفين فى مالى دون إذنى وطالبتها وطالبت أهلها بأن يعيدوا المال لى ولكنهم تشاجرو معى ورفضو رد حقى إليا وكادو يقتلوننى لولا أن الله أرسل لى الجيران وأنقذونى من بين أيديهم ثم تركوا المنزل وذهبت لبيت أهلها وطلبت الطلاق وقد منحتها إياه فهى لم تكن يوما أمينه على بيتها وعلى أموالى ولكنى كنت أصبر عليها لعلها تنصلح ولكن دون جدوى وبعد الطلاق . بحكم الحضانه حرمتنى من إبنى وقد كان عمره وقتها 5 سنوات وعندما كنت أذهب إليه كانت ترفض أن تعطينى إياه وكانت تتفنن فى اختلاق المشاكل لحرمانى من ابنى وزرعت بقلبه كراهية لى حتى أن ابنى صار يرفض تقبيلى أو حتى سلامى وقد كان هذا يقتل قلبى وينحرنى حزنا وقهرا فقد كنت أريد أن أمنحه حنانى وبهذه الفترة تزوجت هى بقريب لها وقد كنت اخشى على طفلى منهم لسوء خلقهم وتنشأتهم لكنى كنت دائما أصلى لله راجيا أن يحفظ إبنى ويعيده إليا فى يوم من الأيام ويعلم بحقيقة ظلمهم لى ويأتى للعيش معى و....................
هنا تتوقف الحكايه وإلى لقاء آخر مع الجزء الثالث
بقلم أسماء محمد محمد
الجزء الثانى
رزقنى الله بفرصة للعمل بالخارج فأخبرت زوجتى بها وسرعان ما وافقت هى على سفرى ولم تعترض أو تطلب منى بقائى بجانبها بل شجعتنى على السفر وبدأت تعد لى أحلامها وتطلعاتها التى لا تنتهى وسرعان ما سافرت لإحدى الدول العربيه وكنت أعمل بكد ودون راحة وكنت أرسل لها دائما الرسائل لأطمئن عليها هى وابنى وكنت أرسل لها مرتبى كل شهر لتأخذ ما يكفيها وتدخر الباقى لنشترى بيتا جديدا وننشىء شركه صغيره وكنت أرسل لها مبلغ كبير طوال فترة سفرى وحرمت نفسى من كل متع الحياه كي أوفر المال لأرسله كله لها وعند انتهائى من فترة العمل عدت لبلدى وكنت قد اشتريت لها أجمل الثياب والهدايا لها ولإبنى ولأهلها وقد كنت اشتقت لها ولطفلى كثيرا وعندما رأيتهم ظللت أحتضنهم وأقبلهم وجلست وعينى لا تفارقهم وكنت سعيد بعودتى إلى بيتى وبعد يومين من عودتى من السفر قلت لها أننا سوف نذهب لسحب المال الذى كنت أرسلها لها لتدخره لنذهب أنا وهى لشراء منزل جديد وننشىء شركه صغيره للطباعه والنشر ولكنها سرعان ما تأففت وافتعلت مشاجره وأخبرتنى أنها سحبت النقود من البنك و قد سرقت كلها وعندما اخبرتنى أحسست وكأن السماء وقعت فوق رأسى وقلت لها ولماذا سحبتي المال من البنك وأين كنتى تضعيها ولكن سرعان ما تضاربت أقوالها واعترفت أنها كانت تعطى المال الذى أرسله لأهلها على سبيل القرض على أن يردوه فيما بعد وجن جنونى وقلت لها كيف تتصرفين فى مالى دون إذنى وطالبتها وطالبت أهلها بأن يعيدوا المال لى ولكنهم تشاجرو معى ورفضو رد حقى إليا وكادو يقتلوننى لولا أن الله أرسل لى الجيران وأنقذونى من بين أيديهم ثم تركوا المنزل وذهبت لبيت أهلها وطلبت الطلاق وقد منحتها إياه فهى لم تكن يوما أمينه على بيتها وعلى أموالى ولكنى كنت أصبر عليها لعلها تنصلح ولكن دون جدوى وبعد الطلاق . بحكم الحضانه حرمتنى من إبنى وقد كان عمره وقتها 5 سنوات وعندما كنت أذهب إليه كانت ترفض أن تعطينى إياه وكانت تتفنن فى اختلاق المشاكل لحرمانى من ابنى وزرعت بقلبه كراهية لى حتى أن ابنى صار يرفض تقبيلى أو حتى سلامى وقد كان هذا يقتل قلبى وينحرنى حزنا وقهرا فقد كنت أريد أن أمنحه حنانى وبهذه الفترة تزوجت هى بقريب لها وقد كنت اخشى على طفلى منهم لسوء خلقهم وتنشأتهم لكنى كنت دائما أصلى لله راجيا أن يحفظ إبنى ويعيده إليا فى يوم من الأيام ويعلم بحقيقة ظلمهم لى ويأتى للعيش معى و....................
هنا تتوقف الحكايه وإلى لقاء آخر مع الجزء الثالث
بقلم أسماء محمد محمد