الأحد، 27 يناير 2013

ائتمنتها فخانتنى الجزء الثانى بقلم أسماء محمد محمد

    ائتمنتها فخانتنى الجزء الثانى بقلم أسماء محمد محمد


ائتمنتها فخانتنى 

الجزء الثانى
رزقنى الله بفرصة للعمل بالخارج فأخبرت زوجتى بها وسرعان ما وافقت هى على سفرى ولم تعترض أو تطلب منى بقائى بجانبها بل شجعتنى على السفر وبدأت تعد لى أحلامها وتطلعاتها التى لا تنتهى وسرعان ما سافرت لإحدى الدول العربيه وكنت أعمل بكد ودون راحة وكنت أرسل لها دائما الرسائل لأطمئن عليها هى وابنى وكنت أرسل لها مرتبى كل شهر لتأخذ ما يكفيها وتدخر الباقى لنشترى بيتا جديدا وننشىء شركه صغيره وكنت أرسل لها مبلغ كبير طوال فترة سفرى وحرمت نفسى من كل متع الحياه كي أوفر المال لأرسله كله لها وعند انتهائى من فترة العمل عدت لبلدى وكنت قد اشتريت لها أجمل الثياب والهدايا لها ولإبنى ولأهلها وقد كنت اشتقت لها ولطفلى كثيرا وعندما رأيتهم ظللت أحتضنهم وأقبلهم وجلست وعينى لا تفارقهم وكنت سعيد بعودتى إلى بيتى وبعد يومين من عودتى من السفر قلت لها أننا سوف نذهب لسحب المال الذى كنت أرسلها لها لتدخره لنذهب أنا وهى لشراء منزل جديد وننشىء شركه صغيره للطباعه والنشر ولكنها سرعان ما تأففت وافتعلت مشاجره وأخبرتنى أنها سحبت النقود من البنك و قد سرقت كلها وعندما اخبرتنى أحسست وكأن السماء وقعت فوق رأسى وقلت لها ولماذا سحبتي المال من البنك وأين كنتى تضعيها ولكن سرعان ما تضاربت أقوالها واعترفت أنها كانت تعطى المال الذى أرسله لأهلها على سبيل القرض على أن يردوه فيما بعد وجن جنونى وقلت لها كيف تتصرفين فى مالى دون إذنى وطالبتها وطالبت أهلها بأن يعيدوا المال لى ولكنهم تشاجرو معى ورفضو رد حقى إليا وكادو يقتلوننى لولا أن الله أرسل لى الجيران وأنقذونى من بين أيديهم ثم تركوا المنزل وذهبت لبيت أهلها وطلبت الطلاق وقد منحتها إياه فهى لم تكن يوما أمينه على بيتها وعلى أموالى ولكنى كنت أصبر عليها لعلها تنصلح ولكن دون جدوى وبعد الطلاق . بحكم الحضانه حرمتنى من إبنى وقد كان عمره وقتها 5 سنوات وعندما كنت أذهب إليه كانت ترفض أن تعطينى إياه وكانت تتفنن فى اختلاق المشاكل لحرمانى من ابنى وزرعت بقلبه كراهية لى حتى أن ابنى صار يرفض تقبيلى أو حتى سلامى وقد كان هذا يقتل قلبى وينحرنى حزنا وقهرا فقد كنت أريد أن أمنحه حنانى وبهذه الفترة تزوجت هى بقريب لها وقد كنت اخشى على طفلى منهم لسوء خلقهم وتنشأتهم لكنى كنت دائما أصلى لله راجيا أن يحفظ إبنى ويعيده إليا فى يوم من الأيام ويعلم بحقيقة ظلمهم لى ويأتى للعيش معى و....................
هنا تتوقف الحكايه وإلى لقاء آخر مع الجزء الثالث
بقلم أسماء محمد محمد