السبت، 29 ديسمبر 2012

موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الرحمن

إعراب سورة الرحمن

.إعراب الآيات (1- 4):{الرَّحْمنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيانَ (4)}.
الإعراب:
(القرآن) مفعول به ثان، والمفعول الأول محذوف تقديره من شاء...
جملة: (الرحمن علّم القرآن) لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة: (علّم) في محل رفع خبر المبتدأ (الرحمن) وجملة: (خلق) في محلّ رفع خبر ثان وجملة: (علّمه البيان) في محلّ رفع خبر ثالث.
.إعراب الآيات (5- 6):
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ (6)}.
الإعراب:
(بحسبان) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أي: جاريان بحسبان جملة: (الشمس بحسبان) لا محلّ لها اعتراضيّة وجملة: (النجم يسجدان) لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة وجملة: (يسجدان) في محلّ رفع خبر المبتدأ (النجم...).
الصرف:
(النجم)، اسم للنبات الذي لا ساق له، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية التبعية: في قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ).
المراد بسجودهما انقيادهما له تعالى فيما يريد بهما طبعا، شبه جريهما على مقتضى طبيعتهما بانقياد الساجد لخالقه وتعظيمه له. ثم استعمل اسم المشبه به في المشبه. فهناك استعارة مصرحة تبعية.
2- فن التوهيم: في قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ).
وهذا الفن هو عبارة عن إتيان المتكلم بكلمة، يوهم باقي الكلام- قبلها أو بعدها- أن المتكلم أراد اشتراك لغتها بأخرى، أو أراد تصحيفها أو تحريفها، أو اختلاف إعرابها، أو اختلاف معناها، أو وجها من وجوه الاختلاف، والأمر بضد ذلك فإن ذكر الشمس والقمر يوهم السامع أن النجم أحد نجوم السماء، وإنما المراد النبت الذي لا ساق له.
.إعراب الآيات (7- 13):
{وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ (10) فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ (12) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (13)}.
الإعراب:
الواو عاطفة في الموضعين (السماء) مفعول به لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده.
جملة: رفع (السماء) في محلّ رفع معطوفة على جملة علّمه البيان وجملة: (رفعها) لا محلّ لها تفسيريّة وجملة: (وضع) في محلّ رفع معطوفة على جملة (رفع المقدّرة) 8- (أن): حرف مصدري ونصب (لا) نافية، (في الميزان) متعلق ب (تطغوا) والمصدر المؤوّل (ألّا تطغوا...) في محلّ جرّ بلام محذوفة متعلّق ب (وضع) أي لئلّا تطغوا...
وجملة: (تطغوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) 9- الواو اعتراضيّة (بالقسط) متعلّق بحال من فاعل أقيموا الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة...
وجملة: (أقيموا) لا محلّ لها اعتراضيّة وجملة: (لا تخسروا) لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة 10- 13- الواو عاطفة في المواضع الأربعة (الأرض) مفعول به لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده (للأنام) متعلّق ب (وضعها)، (فيها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (فاكهة) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بأي) متعلّق ب (تكذّبان).
وجملة: وضع (الأرض) في محلّ رفع معطوفة على جملة وضع الميزان.
وجملة: (وضعها) لا محلّ لها تفسيريّة وجملة: (فيها فاكهة) في محلّ نصب حال من الأرض وجملة: (بأي تكذبان) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا كان الأمر كما فصّل فبأي آلاء.
الصرف:
(الميزان)، الأول بمعنى العدل، والثاني بمعنى مقياس الوزن، والثالث بمعنى الموزون... وانظر الآية (152) من سورة الأنعام.
(12) العصف: اسم جامد لورق كلّ نبات يخرج منه الحبّ، وزنه فعل بفتح فسكون (الريحان)، هو مصدر في الأصل ثمّ أطلق على نبت معروف ذي رائحة، وهو الرزق أيضا، وعند الفرّاء هو ورق الزرع، ووزنه فعلان بفتح الفاء.
البلاغة:
التكرير: في قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
فقد تكررت كثيرا في هذه السورة، وهذا التكرار أحلى من السكر إذا تكرر. وإنما حسن للتقرير بالنعم المختلفة المعددة، فكلما ذكر سبحانه نعمة أنعم بها وبّخ على التكذيب بها، كما يقول الرجل لغيره: ألم أحسن إليك بأن خولتك في الأموال؟ ألم أحسن إليك بأن فعلت بك كذا وكذا؟ فيحسن فيه التكرير لاختلاف ما يقرر به، وهو كثير في كلام العرب.
.إعراب الآيات (14- 16):{خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (15) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (16)}.
الإعراب:
(من صلصال) متعلّق ب (خلق)، (كالفخّار) متعلّق بنعت ل (صلصال)، (من مارج) متعلّق ب (خلق) الثاني (من نار) متعلّق بنعت ل (مارج)، (فبأي... تكذّبان) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: (خلق الإنسان) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (خلق الجانّ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(الفخّار)، اسم لما طبخ من الطين، وزنه فعّال بفتح الفاء (مارج)، اسم لما اختلط من أحمر وأخضر وأصفر، وقيل بمعنى الخالص، وقيل اللهب المضطرب، وزنه فاعل بكسر العين.
.إعراب الآيات (17- 18):
{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (18)}.
الإعراب:
(ربّ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: هو (ربّ) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآيات (19- 23):
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (19) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (23)}.
الإعراب:
فاعل (مرج) ضمير يعود على اللّه، (بينهما) منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (برزخ)، (لا) نافية... (فبأي...) مثل الأولى في الموضعين مفردات وجملا (منهما) متعلّق ب (يخرج)...
جملة: (مرج) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يلتقيان) في محلّ نصب حال من البحرين وجملة: (بينهما برزخ) في محلّ نصب حال من البحرين أو من فاعل يلتقيان وجملة: (لا يبغيان) في محلّ نصب حال من البحرين وجملة: (يخرج منهما اللؤلؤ) لا محلّ لها استئنافيّة الصرف:
(22) المرجان: اسم جمع لحجر من الأحجار الكريمة، وزنه فعلان بفتح الفاء واحدته مرجانة، وهو عروق حمر كأصابع الكفّ، وقيل هو صغار اللؤلؤ.
البلاغة:
فن الاتساع: في قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ).
وقال: يخرج منهما ولم يقل: من أحدهما، لأنهما لما التقيا وصارا كالشيء الواحد: جاز أن يقال: يخرجان منهما، كما يقال يخرجان من البحر، ولا يخرجان من جميع البحر، ولكن من بعضه. وتقول: خرجت من البلد وإنما خرجت من محلة من محاله، بل من دار واحدة من دوره.
.إعراب الآيات (24- 25):
{وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (24) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (25)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الجواري)، وهو مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لمناسبة قراءة الوصل (في البحر) متعلّق ب (الجواري) (كالأعلام) متعلّق بحال من الضمير في المنشئات (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا...
جملة: (له الجواري) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(المنشآت)، جمع المنشأة مؤنّث المنشأ، اسم مفعول من (أنشأ) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
البلاغة:
التشبيه المرسل: في قوله تعالى: (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ).
حيث شبه سبحانه وتعالى السفن، وهي تمخر عباب البحر، رائحة جائية، بالجبال الشاهقة.
.إعراب الآيات (26- 28):
{كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (26) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (27) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (28)}.
الإعراب:
(من) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (عليها) متعلّق بمحذوف صلة من (فان) خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (ذو) نعت لوجه مرفوع وعلامة الرفع الواو (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: (كلّ من عليها فان) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يبقي وجه ربّك) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(26) فان: اسم فاعل من (فني) الثلاثيّ وزنه فاع، فيه إعلال بالحذف بسبب التقاء الساكنين سكون الياء والتنوين.
(27) الجلال: مصدر سماعيّ لفعل جلّ الثلاثيّ، وزنه فعال بفتح الفاء (الإكرام)، مصدر قياسيّ لفعل أكرم الرباعيّ، وزنه إفعال...
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ).
أي ذاته عز وجل، والمراد هو سبحانه وتعالى، فالإضافة بيانية، وحقيقة الوجه في الشاهد الجارحة، واستعماله في الذات مجاز مرسل، كاستعمال الأيدي في الأنفس.
2- فن الافتنان: في قوله تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ).
وهذا الفن هو أن يفتن المتكلم، فيأتي في كلامه بفنين، إما متضادين، أو مختلفين، أو متفقين، وقد جمع سبحانه بين التعزية والفخر، إذ عزى جميع المخلوقات، وتمدح بالانفراد بالبقاء بعد فناء الموجودات، مع وصفه ذاته بعد انفراده بالبقاء بالجلال والإكرام.
.إعراب الآيات (29- 30):
{يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (30)}.
الإعراب:
(في السموات) متعلّق بمحذوف صلة الموصول من (كلّ) اسم دالّ على الظرفيّة ناب عن الظرف يوم، منصوب متعلّق بالاستقرار خبر المبتدأ (هو)، (في شأن) متعلّق بخبر المبتدأ (هو)، (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: (يسأله من في السموات) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هو في شأن) لا محلّ لها استئنافيّة.
.إعراب الآيات (31- 32):
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (31) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (32)}.
الإعراب:
(لكم) متعلّق ب (سنفرغ)، (أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ في محلّ نصب (فبأي...) مثل الأولى جملة: (سنفرغ لكم) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (أيّها الثقلان) لا محلّ لها استئنافيّة الصرف:
(الثقلان)، مثنّى ثقل بفتحتين وزنه فعل، اسم جمع للإنس أو للجنّ إمّا بمعنى مثقل- بكسر القاف- أي أثقل الأرض أو بمعنى مثقول أي محمّل بالتكاليف ومتعب بها- بفتح العين.
الفوائد:
حرف الهاء..
ورد في هذه الآية قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) فإن (إلها) حرف تنبيه وسنورد حالات هذا الحرف، لنبين ما يتعلق به، فهو يرد على خمسة أوجه:
1- تأتي ضميرا للغائب، وتكون في موضع الجر والنصب، كقوله تعالى: (قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ).
فهاء له وصاحبه في محل جر بالإضافة، وهاء يحاوره في محل نصب مفعول به.
2- تأتي حرفا للغيبة: وهي الهاء في (إيّاه) والتحقيق أنها حرف لمجرد معنى الغيبة، وأن الضمير (إيّا) وحدها.
3- هاء السكت: وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف، نحو: (ماهية)، ونحو: (هاهناه) و(وا زيداه) وقوله تعالى: (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ).
4- المبدلة من همزة الاستفهام كقوله:
وأتى صواحبها فقلن هذا الذي ** منح المودة غيرنا وجفانا

والتحقيق ألا تعد هذه لأنها ليست بأصلية، على أن بعضهم زعم أن الأصل (هذا) فحذفت الألف.
5- هاء التأنيث، نحو: (رحمه) في الوقف. وهذا قول الكوفيين، والتحقيق ألا تعد لأنها جزء كلمة لا كلمة.
أما (ها) فترد على ثلاثة أوجه:
1- اسم فعل، بمعنى (خذ)، ويجوز مدّ ألفها، ويستعملان بكاف الخطاب وبدونها، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف فيقال: (هاء) للمذكر، (هاء) للمؤنث بكسر الهمزة و(هاؤما) و(هاؤنّ) و(هاؤم) ومنه قوله تعالى: (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ).
2- أن تكون ضميرا للمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبة كقوله تعالى: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ففي الأولى في محل نصب، وفي الأخريين في محل جر.
3- أن تكون للتنبيه، فتدخل على أربعة أشياء:
1- الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو: (هذا) أما (هنا) فالهاء أصلية وليست للتنبيه.
2- ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، كقوله تعالى: (ها أَنْتُمْ أُولاءِ).
3- نعت (أي) في النداء، نحو: (يا أيها الرجل) ويجوز في لغة بني أسد أن تحذف ألفها، وأن تضم هاؤها اتباعا، وعليه قراءة ابن عامر (أيّه المؤمنون) (أيّه الثقلان).
4- اسم اللّه تعالى في القسم عند حذف الحرف، يقال: (ها اللّه) بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها.
.إعراب الآيات (33- 34):
{يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (34)}.
الإعراب:
(استطعتم) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (أن) حرف مصدري ونصب (من أقطار) متعلّق ب (تنفذوا) الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (إلّا) للحصر (بسلطان) متعلّق بحال من فاعل تنفذون، (فبأي...) مثل الأولى.
والمصدر المؤوّل (أن تنفذوا...) في محلّ نصب مفعول به جملة النداء: (يا معشر) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (إن استطعتم) لا محلّ لها جواب النداء وجملة: (تنفذوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: (انفذوا) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: (لا تنفذون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
.إعراب الآيات (35- 36):
{يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (36)}.
الإعراب:
(عليكما) متعلّق ب (يرسل)، (من نار) متعلّق بنعت ل (شواظ) الفاء عاطفة (لا) نافية (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: (يرسل عليكما شواظ) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (لا تنتصران) لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل.
الصرف:
(شواظ) اسم اللهب الخالص أو الذي معه دخان، وزنه فعال بضمّ الفاء.
(نحاس) اسم للمعدن المعروف، أو بمعنى الدخان الذي لا لهب معه، وزنه فعال بضمّ الفاء.
.إعراب الآيات (37- 42):
{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ (41) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (42)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة والثانية عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب المقدّر (كالدهان) متعلّق بنعت ل (وردة)، (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا الفاء عاطفة، (يومئذ) ظرف منصوب- أو مبنيّ على الفتح- متعلّق ب (يسأل) المنفيّ (لا) نافية (عن ذنبه) متعلّق ب (يسأل)، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا...
جملة: (انشقّت السماء) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (كانت) في محلّ جرّ معطوفة على جملة انشقت... وجواب الشرط محذوف تقديره رأيت أمرا هائلا وجملة: (لا يسأل إنس) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط المقدّر 41- 42- (بسيماهم) متعلّق بحال من (المجرمون) نائب الفاعل الفاء عاطفة (بالنواصي) نائب الفاعل، (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا وجملة: (يعرف المجرمون) لا محلّ لها تعليل لما سبق وجملة: (يؤخذ بالنواصي) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعرف المجرمون.
الصرف:
(الدهان): اسم بمعنى الجلد الأحمر أو ما يدهن به وزنه فعال بكسر الفاء (وردة): واحدة الورد وهو اسم جمع جنسيّ، وزنه فعلة بفتح فسكون.
البلاغة:
التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ).
حيث أراد بالوردة الغرس، والوردة تكون في الربيع أميل إلى الصفرة، فإذا اشتد البرد كانت وردة حمراء، فإذا كان بعد ذلك كانت وردة أميل إلى الغبراء، فشبه تلون السماء، حال انشقاقها، بالوردة وشبّهت الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه. والمشبه والمشبه به كلاهما حسي، أي من قبيل تشبيه المحسوس بالمحسوس.
.إعراب الآيات (43- 45):{هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (45)}.
الإعراب:
(التي) موصول في محلّ رفع نعت لجهنّم (بها) متعلّق ب (يكذّب)، (بينها) ظرف منصوب متعلّق ب (يطوفون) وكذلك الظرف المعطوف بين (آن) نعت لحميم مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا جملة: (هذه جهنّم) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: (يكذّب بها المجرمون) لا محلّ لها صلة الموصول (التي) وجملة: (يطوفون) في محلّ نصب حال من جهنّم والعامل فيها الإشارة.
الصرف:
(آن)، اسم فاعل من الثلاثي أني باب ضرب بمعني اشتدت حرارته، وزنه فاع فيه إعلال بسبب التقاء الساكنين.
.إعراب الآيات (46- 61):
{وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (46) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (47) ذَواتا أَفْنانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (49) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (51) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (55) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (59) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (61)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لمن) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (جنّتان) (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا في الآيات الثماني التالية (ذواتا) نعت ل (جنّتان) مرفوع، (فيهما) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عينان) و(فيهما) الثاني خبر للمبتدأ (زوجان)، (من كلّ) متعلّق بحال من (زوجان)..
جملة: (لمن خاف جنّتان) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (خاف) لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: (فيهما عينان) في محلّ رفع نعت ل (جنّتان) وجملة: (تجريان) في محلّ رفع نعت ل (عينان) وجملة: (فيهما من كلّ) في محلّ رفع نعت ل (جنّتان) 54- 55- (متكئين) حال منصوبة من ضمير الفاعل لفعل محذوف، والضمير يعود على الخائفين في قوله: لمن خاف أي: يتنعّمون متّكئين (على فرش) متعلّق ب (متّكئين)، (من إستبرق) متعلّق بخبر المبتدأ (بطائنها)، الواو حالية (جني) مبتدأ مرفوع خبره (دان) مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص.
وجملة: يتنعّمون (متّكئين) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (بطائنها من إستبرق) في محلّ جرّ نعت لفرش وجملة: (جني الجنّتين دان) في محلّ نصب حال 56- 61- (فيهنّ) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (قاصرات)، (قبلهم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يطمثهنّ)، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (جان) معطوف على أنس مرفوع (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (إلّا) للحصر.
وجملة: (فيهنّ قاصرات) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (لم يطمثهنّ إنس) في محلّ نصب حال من قاصرات الطرف والعامل فيها الاستقرار وجملة: (كأنّهنّ الياقوت) في محلّ نصب حال من قاصرات الطرف وجملة: (هل جزاء) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(48) ذواتا: مثنّى ذوات- وهو مفرد في الأصل من غير حذف الواو- ولام ذوات ياء، وعينها واو، وفاؤها ذال لأنّ الأصل ذوي- بياء في آخره- فيه إعلال لأن الياء تحرّكت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، ذوا، ثمّ زيدت في آخره التاء (أفنان)، جمع فنن، اسم للغصن. وزنه فعل بفتحتين، وزن أفنان أفعال (54) جنى: اسم للثمر أو لما يجنى من العسل أو الذهب، وزنه فعل بفتحتين، وفيه إعلال بالقلب أصله جني، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(58) الياقوت: اسم للجوهر النفيس ذي اللون الأحمر، وزنه فاعول.
البلاغة:
التشبيه المرسل المجمل: في قوله تعالى: (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ).
فقد شبههن بالياقوت، في حمرة الوجه، وبالمرجان أي صغار الدر، في بياض البشرة وصفائها، وتخصيص الصغار لأنه أنصع بياضا من الكبار.
وأخرج البيهقي في البعث عن ابن مسعود قال: إن المرأة من الحور العين يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم، من تحت سبعين حلة، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.
.إعراب الآيات (62- 78):
{وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (63) مُدْهامَّتانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (65) فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (67) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (69) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (71) حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (76) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (77) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (78)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من دونهما) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (جنّتان)، (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا في المواضع الثمانية التالية (مدهامّتان) نعت ل (جنّتان) مرفوع، وما بين النعت والمنعوت اعتراض...
جملة: (من دونهما جنّتان) لا محلّ لها استئنافيّة 66- 70- (فيهما) متعلق بخبر مقدّم للمبتدأ (عينان) و(فيهما) الثاني خبر ل (فاكهة) و(فيهنّ) خبر لخيرات...
وجملة: (فيهما عينان) في محلّ رفع نعت ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض وجملة: (فيهما فاكهة) في محلّ رفع نعت ثالث ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض وجملة: (فيهنّ خيرات) في محلّ رفع نعت رابع ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض 72- 78- (حور) بدل من خيرات مرفوع (مقصورات) نعت لحور مرفوع (في الخيام) متعلّق ب (مقصورات) (لم يطمثهنّ... ولا جانّ) مرّ إعرابها، (متّكئين على رفرف) مثل متكئين على فرش، (ذي) نعت لربّك مجرور...
وجملة: (لم يطمثهنّ إنس) في محلّ رفع نعت لحور وجملة: يتنعّمون (متّكئين) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (تبارك اسم) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(64) مدهامّتان: مثنّى مدهامة مؤنّث مدهامّ... هو اسم فاعل من السداسيّ ادهامّ- أو اسم مفعول منه- وكلا المعنيين موافق في الآية الكريمة، وزنه افعالّ.
(66) نضّاختان: مثنّى نضّاخة مؤنّث نضّاخ مبالغة اسم الفاعل، من الثلاثي نضخ، وزنه فعّال بفتح الفاء (70) خيرات: جمع خيرة زنة فعلة بفتح فسكون، أو جمع خيرة بفتح فكسر وهو مخفف من خيّرة بالتشديد وكلا اللفظين صفة مشبّهة من الثلاثيّ خار يخير، وهما صفتان لموصوف محذوف قصد به نساء الجنّة الحور العين (حسان)، جمع تكسير لحسناء، وهو صفة مشبّهة من الثلاثي حسن باب كرم، وزنه فعال بكسر الفاء (72) مقصورات: جمع مقصورة مؤنّث مقصور اسم مفعول من الثلاثيّ قصر بمعني ستر وزنه مفعول، ويقال امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة أي مخدّرة (الخيام)، جمع خيم وهو جمع خيمة أي هو جمع الجمع، ووزن خيمة فعلة بفتح فسكون، ووزن خيم فعل بكسر ففتح، ووزن خيام فعال بكسر الفاء (76) رفرف: اسم جمع واحدته رفرفة، أو اسم جنس جمعيّ، وهو ما تدلّى من الأسرة من غالي الثياب وزنة فعللة، واسم الجمع فعلل بفتح فسكون في كلّ منهما (عبقري)، اسم جمع واحدته عبقريّة، أو اسم جنس جمعيّ، والعبقري الكامل من كلّ شيء... وقال الخليل بن أحمد: هو الجليل النفيس من الرجال، وقيل: العبقري منسوب إلى عبقر وتزعم العرب أنّه اسم بلد الجنّ فينسبون إليه كلّ شيء عجيب... وقال قطرب: ليس منسوبا بل هو بمنزلة الكرسيّ، فالياء المشدّدة ليست ياء النسب.
البلاغة:
الاختصاص: في قوله تعالى: (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ).
فقد عطف النخل والرمان على الفاكهة، وهما منها، وذلك اختصاصا لهما، وبيانا لفضلهما، كأنهما لما لهما من المزية جنسان آخران، ومنه قول أبو حنيفة رحمه اللّه: إذا حلف لا يأكل فاكهة فأكل رمانا أو رطبا، لم يحنث، وخالفه صاحباه.
الفوائد:
- كتابة الهمزة..
ورد في هذه الآية قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) فكلمة (متكئين) رسمت فيها الهمزة على نبرة، وسنوضح فيما يلي أهم ما يتعلق بتلك القاعدة:
1- تكتب الهمزة في أول الكلمة على ألف، وتكون فوق الألف إن كانت مفتوحة أو مضمومة مثل: (أمن) (أصول)، وتكون تحت الألف إن كانت مكسورة مثل: (إسلام).
2- الهمزة وسط الكلمة: نقارن بين حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ونكتبها على حرف يناسب أقوى الحركتين. وأقوى الحركات الكسر، يليه الضم، يليه الفتح، والكسر تناسبه (النبرة)، والضم تناسبه الواو، والفتح تناسبه الألف.
فكلمة (متكئين) الهمزة مكسورة وما قبلها مكسور فكتبت على نبرة. وكلمة (ينأون) الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن، والفتح أقوى ويناسبه الألف. وهكذا...
- شواذ القاعدة في كتابة الهمزة وسط الكلمة.
1- الهمزة المفتوحة المسبوقة بألف ساكنة تكتب على السطر: عباءة- إضاءة- إساءة.
2- الهمزة المفتوحة أو المضمومة، المسبوقة بواو ساكنة، تكتب على السطر، مثل سموءل- موءودة.
3- الهمزة المفتوحة أو المضمومة أو المكسورة، المسبوقة بياء ساكنة، تكتب على نبرة مثل: ييئس- سرّني مجّيئك- سررت بمجيئك.
3- الهمزة آخر الكلمة: إن سبقت بمتحرك فتكتب على حرف يناسب حركة ما قبلها، مثل: (ناشئ) تباطؤ- ملجأ، وإن سبقت بساكن كتبت على السطر إن كانت مضمومة أو مكسورة مثل: عبء أو عبء، بطء أو بطء، أما إن كانت منونة بالفتح فتكتب على نبرة، إن أمكن وصلها بالحرف الذي قبلها، مثل:
عبئا- بطئا، أما إذا لم يمكن وصلها كتبت على السطر، ورسم التنوين بعدها على الألف، مثل: جزءا- ردءا، إلا إذا كانت مسبوقة بألف ساكنة فإن التنوين يرسم فوق الهمزة مثل: رداء- جزاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ