جاما بوتيرولاكتون
جاما بوتيرولاكتون هي ماده متوافره في العديد من مستحضرات التنظيف المنزلي ،كما كانت تستخدم لعلاج حالات الارق المستفحلة ،قبل حضرها رسمياً في الولايات المتحده ،والعديد من الدول الأخرى في العام 1991. والثابت علمياً ان تلك الماده تتوافر بنسب قليله في جسم الإنسان بالمعدل الطبيعي الا انها حين تصنع مخبرياً تصبح شديدة الضرر بالنسبة إلى البشر حيث تؤدي إلى العديد من العوارض الجانبيه السلبيه مثل الدوار والتقيئ وضعف وارتخاء العضلات ومشكلات في التنفس وفقدان الوعي مع انعدام القدره على الحركه وصولا ً إلى اخطر النتائج وهو الموت نتيجه تعاطي تلك الماده خصوصاً إذا كانت ممزوجه مع مواد أخرى مثل الكحول ومواد أخرى مخدره واذا كانت هذه الماده مفضله لدى المغتصبين والمعتدين جنسياً فذلك لانها تمنح الضحيه شعوراً مبدئياً بالسعاده والرغبه فالتواصل مع الاخر كما تجعل الضحيه تفقد اي احساس بالتمنع أو الخجل وتفقد القدره على التركيز. اما الجرعات الزائده فتظهر معها عوارض أخرى اشد بروزاً مثل الرغبه بالنوم أو الاستغراق بالنوم العميق وثقل اللسان وانعدام القدره على النطق السليم والغياب عن الووعي وصولاً إلى الموت، وتذكر المصادر الطبييه ان الإنسان الذي يفقد الوعي نتيجة تعاطيه يجب أن ينقل إلى المستشفى مهما تكون أنواع المخاطر المترتبه على ذلك. وما يزيد من خطورة هذا المخدر انه يشبه الماء فشافيته، بيد ان تذوق القليل منها يكشف حقيقتها مباشره إلا أن المغتصب قد يدسه في الشراب ،، لذا فمن المستحسن عدم قبول اي شراب من شخص لا نعرفه جيداً كما أن تلك الماده تجعل الضحيه تفقد التركيز أو تذكر ماحدث لها ولعله الامر الذي حدا 91% من الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب بهذه الطريقه، عدم الابلاغ عما حصل لهن لدى الشرطه بسبب عدم توافر التفاصيل اللازمه لتشكيل القضيه.