نسبه الشريف
: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، واسم عبد المطلب : شيبة بن هاشم واسم هاشم : عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف : المغيرة بن قصي ، ( واسم قصي : زيد ) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ، واسم مدركة : عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ( أد ، ويقال ) : أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم - خليل الرحمن - بن تارح ، وهو آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وهو إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم ، وكان أول بني آدم أعطى النبوة ، وخط بالقلم - ابن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم
سياق النسب من ولد إسماعيل عليه السلام
قال ابن هشام : تقول العرب : هاجر وآجر فيبدلون الألف من الهاء كما قالوا : هراق الماء ، وأراق الماء وغيره . وهاجر من أهل مصر.
حديث الوصاة بأهل مصر وسببها
قال ابن هشام : حدثنا عبدالله بن وهب عن عبدالله بن لهيعة تعالى عمر مولى غفرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال :الله الله في أهل الذمة، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد ، فإن لهم نسبا وصهرا .
قال عمر مولى غفرة : نسبهم ، أن أم إسماعيل النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم . وصهرهم ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسرر فيهم .
قال ابن لهيعة : أم إسماعيل : هاجر من أم العرب ، قرية كانت أمام الفرما من مصر. وأم إبراهيم : مارية سرية النبي ، صلى الله عليه وسلم ، التي أهداها له المقوقس من حفن من كورة أنصنا .
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أن عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك الأنصاري ، ثم السلمي حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما . فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ؟ فقال: كانت هاجر أم إسماعيل منهم
أصل العرب
قال ابن هشام : فالعرب كلها من ولد إسماعيل وقحطان . وبعض أهل اليمن يقول : قحطان من ولد إسماعيل . ويقول : إسماعيل أبو العرب كلها.
قال ابن إسحاق : عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح ، وثمود وجديس ابنا عابر بن إرم بن سام بن نوح ، وطسم وعملاق وأميم بنو لاوذ بن سام بن نوح ، عرب كلهم . فولد نابت بن إسماعيل : يشجب بن نابت ، فولد يشجب: يعرب بن يشجب ، فولد يعرب : تيرح بن يعرب ، فولد تيرح : ناحور بن تيرح ، فولد ناحور : مقوم بن ناحور، فولد مقوم : أدد بن مقوم ، فولد أدد : عدنان بن أدد.قال ابن هشام: ويقال : عدنان بن أد.
أولاد عدنان
قال ابن إسحاق : فمن عدنان تفرقت القبائل من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، فولد عدنان رجلين : معد بن عدنان ، وعك بن عدنان .
موطن عك
قال ابن هشام : فصارت عك في دار اليمن ، وذلك أن عكا تزوج في الأشعريين فأقام فيهم ، فصارت الدار واللغة واحدة ، والأشعريون بنو أشعر بن نبت بن أدد بن زيد بن هميسع بن عمرو بن عريب بن يشجب ابن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، ويقال: أشعر : نبت بن أدد ؛ ويقال : أشعر : ابن مالك . ومالك: مذحج بن أدد بن زيد بن هميسع . ويقال : أشعر : ابن سبأ بن يشجب .
وأنشدني أبو محرز خلف الأحمر وأبو عبيدة ، لعباس بن مرداس ،أحد بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، يفخر بعك :
وعك بن عدنان الذين تقلبوا * بغسان حتى طردوا كل مطرد
وهذا البيت في قصيدة له . وغسان : ماء بسد مأرب باليمن،كان شربا لولد مازن بن الأسد بن الغوث فسموا به ؛ ويقال : غسان : ماء بالمشلل قريب من الجحفة ، والذين شربوا منه تحزبوا فسموا به قبائل من ولد مازن ابن الأسد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ذكر نسب الأنصار
قال حسان بن ثابت الأنصاري - والأنصار بنو الأوس والخزرج - ، ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث :
إما سألت فإنا معشر نجب * الأسد نسبتنا والماء غسان
وهذا البيت في أبيات له.
فقالت اليمن : وبعض عك ، وهم الذين بخراسان منهم ، عك بن عدنان بن عبدالله بن الأسد بن الغوث؛ ويقال : عدثان بن الديث بن عبدالله بن الأسد بن الغوث .
أولاد معد
قال ابن إسحاق : فولد معد بن عدنان أربعة نفر : نزار بن معد ، وقضاعة بن معد ، وكان قضاعة بكر معد الذي به يكنى فيما يزعمون، وقنص بن معد ، وإياد بن معد .
فأما قضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ - وكان اسم سبأ عبد شمس ، وإنما سمي سبأ ، لأنه أول من سبى في العرب - ابن يشجب بن يعرب بن قحطان .
قضاعة
قال ابن هشام : فقالت اليمن : وقضاعة : قضاعة بن مالك بن حمير. وقال عمرو بن مرة الجهني ، وجهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة :
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر * قضاعة بن مالك بن حمير
النسب المعروف غير المنكر * في الحجر المنقوش تحت المنبر
قنص بن معد ،ونسب النعمان بن المنذر
قال ابن إسحاق : : وأما قنص بن معد فهلكت بقيتهم - فيما يزعم نساب معد - وكان منهم النعمان بن المنذر ملك الحيرة .
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبدالله بن شهاب الزهري: أن النعمان بن المنذر كان من ولد قُنُص بن معد .
قال ابن هشام : ويقال : قَنَص .
قال ابن إسحاق : : وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن (شيخ من الأنصار من بني زريق أنه حدثه : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أُتي بسيف النعمان بن المنذر ، دعا جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي - وكان جبير من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة ، وكان يقول : إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق رضى الله عنه ، وكان أبو بكر الصديق أنسب العرب - فسلحه إياه ، ثم قال : ممن كان يا جبير ، النعمان بن المنذر ؟ فقال : كان من أشلاء قنص بن معد .
قال ابن إسحاق : فأما سائر العرب فيزعمون أنه كان رجلا من لخم ، من ولد ربيعة بن نصر ، فالله أعلم أي ذلك كان .
نسب لخم بن عدى
قال ابن هشام : لخم:ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن هميسع بن عمرو بن عريب بن يشجب بن زيد بن كهلان بن سبأ ؛ ويقال: لخم:ابن عدي بن عمرو بن سبأ ؛ ويقال: ربيعة بن نصر بن أبي حارثة بن عمرو بن عامر ، وكان تخلف باليمن بعد خروج عمرو بن عامر من اليمن .
أمر عمرو بن عامر في خروجه من اليمن وقصة سد مأرب
وكان سبب خروج عمرو بن عامر من اليمن - فيما حدثني أبو زيد الأنصاري - أنه رأى جرذا يحفر في سد مأرب ، الذي كان يحبس عليهم الماء ، فيصرفونه حيث شاءوا من أرضهم ، فعلم أنه لا بقاء للسد على ذلك ، فاعتزم على النقلة من اليمن ، فكادَ قومَه، فأمر أصغر ولده إذا أغلظ له ولطمه أن يقوم إليه فيلطمه ، ففعل ابنه ما أمره به ؛ فقال عمرو : لا أقيم ببلد لطم وجهي فيه أصغر ولدي، وعرض أمواله . فقال أشراف من أشراف اليمن : اغتنموا غضبة عمرو ، فاشتروا منه أمواله. وانتقل في ولده وولد ولده . وقالت الأزد : لا نتخلف عن عمرو بن عامر ، فباعوا أموالهم ، وخرجوا معه، فساروا حتى نزلوا بلاد عك مجتازين يرتادون البلدان ، فحاربتهم عك ، فكانت حربهم سجالا . ففي ذلك قال عباس بن مرداس البيت الذي كتبنا . ثم ارتحلوا عنهم فتفرقوا في البلدان . فنزل آل جفنة بن عمرو بن عامر الشام ، ونزلت الأوس والخزرج يثرب ، ونزلت خزاعة مَرّا، ونزلت أزد السراة السراة ، ونزلت أزد عمان عمان ، ثم أرسل الله تعالى على السد السيل فهدمه ، ففيه أنزل الله تبارك وتعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية ، جنتان عن يمين وشمال ، كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ، فأعرضوا ، فأرسلنا عليهم سيل العرم) . والعرم : السد ، واحدته : عرمة ، فيما حدثني أبو عبيدة .
قال الأعشى : أعشى بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد .
قال ابن هشام : ويقال أفصى بن دعمي بن جديلة ؛ واسم الأعشى ،ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة :
وفي ذاك للمؤتسي أسوة * ومأرب عفى عليها العرم
رخام بنته لهم حمير * إذا جاء مواره لم يرم
فأروى الزروع وأعنابها * على سعة ماؤهم إذ قسم
فصاروا أيادي ما يقدرو * ن منه على شرب طفل فطم
وهذه الأبيات في قصيدة له .
وقال أمية بن أبي الصلت الثقفي - واسم ثقيف قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
من سبأ الحاضرين مأرب إذ * يبنون من دون سيله العرما
وهذا البيت في قصيدة له . وتروى للنابغة الجعدي ، واسمه قيس بن عبدالله أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. وهو حديث طويل ، منعني من استقصائه ما ذكرت من الاختصار
نسب خزاعة
قال ابن إسحاق : وخزاعة تقول : نحن بنو عمرو بن عامر ، من اليمن .
قال ابن هشام : وتقول خزاعة : نحن بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث ؛ وخندف أمها ، فيما حدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم . ويقال خزاعة :بنو حارثة بن عمرو بن عامر ، وإنما سميت خزاعة لأنهم تخزعوا من ولد عمرو بن عامر ، حين أقبلوا من اليمن يريدون الشام ، فنزلوا بمر الظهران فأقاموا بها .
قال عون بن أيوب الأنصاري أحد بني عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة من الخزرج في الإسلام :
فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة منا في خيول كراكر
حمت كل واد من تهامة واحتمت * بصم القنا والمرهفات البواتر
وهذان البيتان في قصيدة له .
وقال أبو المطهر إسماعيل بن رافع الأنصاري ، أحد بني حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس .
فلما هبطنا بطن مكة أحمدت * خزاعة دار الآكل المتحامل
فحلت أكاريسا وشتت قنابلا * على كل حي بين نجد وساحل
نفوا جرهما عن بطن مكة واحتبوا * بعز خزاعي شديد الكواهل
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له ، وأنا إن شاء الله أذكر نفيها جرهما في موضعه .
أولاد مدركة وخزيمة
قال ابن إسحاق : فولد مدركة بن إلياس رجلين : خزيمة بن مدركة ، وهُذيل بن مدركة ؛ وأمهما امرأة من قضاعة . فولد خزيمة بن مدركة أربعة نفر : كنانة بن خزيمة ، وأسد بن خزيمة ، وأسدة بن خزيمة ، والهُون بن خزيمة ، فأم كنانة عوانة بنت سعد بن قيس عيلان بن مضر .
قال ابن هشام : ويقال الهَون بن خزيمة .
أولاد كنانة وأمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد كنانة بن خزيمة أربعة نفر : النضر بن كنانة ، ومالك بن كنانة ، وعبد مناة بن كنانة ، وملكان بن كنانة . فأم النضر برة بنت مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ، وسائر بنيه لامرأة أخرى .
قال ابن هشام : أم النضر ومالك وملكان : برة بنت مر ؛ وأم عبد مناة : هالة بنت سويد بن الغطريف من أزد شنوءة . وشنوءة : عبدالله بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نضر بن الأسد بن الغوث ، وإنما سموا شنوءة ، لشنآن كان بينهم . والشنآن : البغض .
من يطلق عليه لقب قرشي
قال ابن هشام : النضر : قريش ، فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي . قال جرير بن عطية أحد بني كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم يمدح هشام بن عبدالملك بن مروان :
فما الأم التي ولدت قريشا * بمقرفة النجار ولا عقيم
وما قرم بأنجب من أبيكم * وما خال بأكرم من تميم
يعني برة بنت مر أخت تميم بن مر ، أم النضر . وهذان البيتان في قصيدة له .
لماذا سميت قريش باسمها
ويقال فهر بن مالك : قريش فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي . وإنما سميت قريش قريشا من التقرش ، والتقرش : التجارة والاكتساب . قال رؤبة بن العجاج :
قد كان يغنيهم عن الشغوش * والخشل من تساقط القروش
شحم ومحض ليس بالمغشوش *
قال ابن هشام : والشغوش : قمح ، يسمى الشغوش . والخشل : رءوس الخلأخيل والأسورة ونحوه . والقروش : التجارة والاكتساب . يقول : قد كان يغنيهم عن هذا شحم ومحض ، والمحض : اللبن الحليب الخالص
وهذه الأبيات في أرجوزة له . وقال أبو جلدة اليشكري ، ويشكر بن بكر بن وائل :
إخوة قرشوا الذنوب علينا * في حديث من عمرنا وقديم
وهذا البيت في أبيات له .
قال ابن إسحاق : ويقال : إنما سميت قريش قريشا لتجمعها من بعد تفرقها ، ويقال للتجمع : التقرش .
أولاد النضر وأمهاتهم
فولد النضر بن كنانة رجلين : مالك بن النضر ، ويخلد بن النضر ؛ فأم مالك : عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان ، ولا أدري أهي أم يخلد أم لا .
قال ابن هشام : والصلت بن النضر - فيما قال أبو عمرو المدني - وأمهم جميعا بنت سعد بن ظرب العداوني . وعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان .
قال كثير بن عبدالرحمن ، وهو كثير عزة أحد بني مليح بن عمرو ، من خزاعة :
أليس أبي بالصلت أم ليس إخوتي * لكل هجان من بني النضر أزهرا
رأيت ثياب العصب مختلط السدى * بنا وبهم والحضرمي المخصرا
فإن لم تكونوا من بني النضر فاتركوا * أراكا بأذناب الفوائج أخضرا
قال : وهذه الأبيات في قصيدة له .
والذين يُعْزَوْن إلى الصلت بن النضر من خزاعة ، بنو مُلَيْح بن عمرو ، رهط كثير عزة .
أولاد مالك بن النضر وأمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد مالك بن النضر فهر بن مالك ، وأمه جندلة بنت الحارث بن مُضاض الجرهمي .
قال ابن هشام : وليس بابن مضاض الأكبر .
أولاد فهر و أمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد فهر بن مالك أربعة نفر : غالب بن فهر ، ومحارب بن فهر ، والحارث بن فهر ، وأسد بن فهر ، وأمهم ليلى بنت سعد بن هذيل بن مدركة .
قال ابن هشام : وجندلة بنت فهر ، وهي أم يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وأمها ليلى بنت سعد . قال جرير بن عطية بن الخطفي - واسم الخطفي حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة - :
وإذا غضبت رمى ورائي بالحصى * أبناء جندلة كخير الجندل
وهذا البيت في قصيدة له .
أولاد غالب وأمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد غالب بن فهر رجلين : لؤي بن غالب ، وتيم بن غالب ؛ وأمهما سلمى بنت عمرو الخزاعي . وتيم بن غالب : الذين يقال لهم بنو الأدرم .
قال ابن هشام : وقيس بن غالب ، وأمه سلمى بنت كعب بن عمرو الخزاعي ، وهي أم لؤي وتيم ابني غالب .
أولاد لؤي وأمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد لؤي بن غالب أربعة نفر : كعب بن لؤي ، وعامر بن لؤي ، وسامة بن لؤي ، وعوف بن لؤي ؛ فأم كعب وعامر وسامة : ماوية بنت كعب بن القين بن جسر ، من قضاعة .
قال ابن هشام : ويقال : والحارث بن لؤي : وهم جشم بن الحارث ، في هزان من ربيعة .
قال جرير :
بني جشم لستم لهزان فانتموا * لأعلى الروابي من لؤي بن غالب
ولا تنكحوا في آل ضور نساءكم * ولا في شكيس بئس مثوى الغرائب
وسعد بن لؤي ، وهم بنانة : في شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، من ربيعة .
وبنانة : حاضنة لهم من بني القين بن جسر بن شيع الله ، ويقال سيع الله ، ابن الأسد بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة . ويقال : بنت النمر بن قاسط ، من ربيعة . ويقال : بنت جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة .
وخزيمة بن لؤي بن غالب ، وهم عائذة في شيبان بن ثعلبة . وعائذة : امرأة من اليمن ، وهي أم بني عبيد بن خزيمة بن لؤي .
وأم بني لؤي كلهم إلا عامر بن لؤي : ماوية بنت كعب بن القين بن جسر . وأم عامر بن لؤي : مخشية بنت شيبان بن محارب بن فهر ؛ ويقال : ليلى بنت شيبان بن محارب بن فهر .
أمر سامة بن لؤي
هروبه من أخيه وموته
قال ابن إسحاق : فأما سامة بن لؤي فخرج إلى عمان ، وكان بها . ويزعمون أن عامر بن لؤي أخرجه ، وذلك أنه كان بينهما شيء ففقأ سامة عين عامر ، فأخافه عامر ، فخرج إلى عمان .
فيزعمون أن سامة بن لؤي بينا هو يسير على ناقته ، إذ وضعت رأسها ترتع ، فأخذت حية بمشفرها فهصرتها حتى وقعت الناقة لشقها ، ثم نهشت سامة فقتلته . فقال سامة حين أحس بالموت فيما يزعمون :
عين فابكي لسامة بن لؤي * علقت ساق سامة العلاقه
لا أرى مثل سامة بن لؤي * يوم حلوا به قتيلا لناقه
بلغا عامرا وكعبا رسولا * أن نفسي إليهما مشتاقه
إن تكن في عمان داري فإني * غالبي ، خرجت من غير فاقه
رب كأس هرقت يا ابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه
رمت دفع الحتوف يا ابن لؤي * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقه
وخروس السرى تركت رديا * بعد جد وجدة ورشاقه
قال ابن هشام : وبلغني أن بعض ولده أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب إلى سامة بن لؤي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آلشاعر ؟ فقال له بعض أصحابه : كأنك يا رسول الله أردت قوله :
رب كأس هرقت يا ابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه
قال : أجل .
أمر عوف بن لؤي ونقلته
سبب انتمائه إلى غطفان
قال ابن إسحاق : وأما عوف بن لؤي فإنه خرج - فيما يزعمون - في ركب من قريش ، حتى إذا كان بأرض غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان ، أُبطىء به ، فانطلق من كان معه من قومه ، فأتاه ثعلبة بن سعد ، وهو أخوه في نسب بني ذبيان - ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان . وعوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان - فحبسه . وزوجه والتاطه وأخاه . فشاع نسبه في بن ذبيان . وثعلبة - فيما يزعمون - الذي يقول لعوف حين أبطىء به فتركه قومه :
احبس علي ابن لؤي جملكْ * تركك القوم ولا منزل لكْ
مكانة مرة
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، أو محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حصين :
أن عمر بن الخطاب قال : لو كنت مدعيا حيا من العرب ، أو ملحقهم بنا لادعيت بني مرة بن عوف ، إنا لنعرف فيهم الأشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع ، يعني عوف بن لؤي .
نسب مرة
قال ابن إسحاق : فهو في نسب غطفان : مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان . وهم يقولون إذا ذكر لهم هذا النسب : ما ننكره وما نجحده ، وإنه لأحب النسب إلينا .
وقال الحارث بن ظالم بن جذيمة بن يربوع - قال ابن هشام : أحد بني مرة بن عوف - حين هرب من النعمان بن المنذر فلحق بقريش :
فما قومي بثعلبة بن سعد * ولا بفزراة الشعر الرقابا
وقومي ، إن سألت ، بنو لؤي * بمكة علموا مضر الضرابا
سفهنا باتباع بني بغيض * وترك الأقربين لنا انتسابا
سفاهة مخلف لما تروى * هراق الماء واتبع السرابا
فلو طووعت عمرك كنت فيهم * وما ألفيت أنتجع السحابا
وخش رواحة القرشي رحلي * بناجية ولم يطلب ثوابا
قال ابن هشام : هذا ما أنشدني أبو عبيد منها .
قال ابن إسحاق : فقال الحصين بن الحمام المري ، ثم أحد بني سهم بن مرة ، يرد على الحارث بن ظالم ، وينتمي إلى غطفان :
ألا لستم منا ولسنا إليكم * برئنا إليكم من لؤي بن غالب
أقمنا على عز الحجاز وأنتم * بمعتلج البطحاء بين الأخاشب
يعني قريشا . ثم ندم الحصين على ما قال ، وعرف ما قال الحارث بن ظالم فانتمى إلى قريش وأكذب نفسه ، فقال :
ندمت على قول مضى كنت قلته * تبينت فيه أنه قول كاذب
فليت لساني كان نصفين منهما * بكيم ونصف عند مجرى الكواكب
أبونا كناني بمكة قبره * بمعتلج البطحاء بين الأخاشب
لنا الربع من بيت الحرام وراثة * وربع البطاح عند دار ابن حاطب
أي أن بني لؤي كانوا أربعة : كعبا ، وعامرا ،وسامة ،وعوفا .
قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم :
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجال من بني مرة : إن شئتم أن ترجعوا إلى نسبكم فارجعوا اليه .
أشراف مرة
قال ابن إسحاق : وكان القوم أشرافا في غطفان ، هم سادتهم وقادتهم . منهم : هرم بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة ، وخارجة بن سنان بن أبي حارثة ، والحارث بن عوف ، والحصين بن الحمام ، وهاشم بن حرملة الذي يقول له القائل :
أحيا أباه هاشم بن حرملهْ * يوم الهباآت ويوم اليعملهْ
ترى الملوك عنده مغربله * يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له
هاشم بن حرملة ، و عامر الخصفي
قال ابن هشام : أنشدني أبو عبيدة هذه الأبيات لعامر الخصفي ، خصفة بن قيس بن عيلان :
أحيا أباه هاشم بن حرمله * يوم الهباآت ويوم اليعمله
ترى الملوك عنده مغربله * يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له
ورمحه للوالدات مثكلهْ *
قال ابن هشام : وحدثني أن هاشما قال لعامر : قل في بيتا جيدا أثبك عليه ؛ فقال عامر البيت الأول ، فلم يعجب هاشما : ثم قال الثاني ، فلم يعجبه ،؛ ثم قال الثالث ، فلم يعجبه ؛ فلما قال الرابع :
يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له *
أعجبه ، فأثابه عليه .
قال ابن هشام : وذلك الذي أراد الكميت بن زيد في قوله :
وهاشم مرة المفني ملوكا * بلا ذنب إليه ومذنبينا
وهذا البيت في قصيدة له . وقول عامر يوم الهباآت عن غير أبي عبيدة .
مرة و البسل
قال ابن إسحاق : قوم لهم صيت وذكر في غطفان وقيس كلها ، فأقاموا على نسبهم ، وفيهم كان البَسْل .
أمر البسل
تعريف البسل
والبسل - فيما يزعمون - نسيئهم ثمانية أشهر حرم ، لهم من كل سنة من بين العرب قد عرفت ذلك لهم العرب لا ينكرونه ولا يدفعونه ، يسيرون به إلى أي بلاد العرب شاءوا ، لا يخافون منهم شيئا .
قال زهير بن أبي سلمى ، يعني بني مرة :
نسب زهير بن أبي سلمى
- قال ابن هشام : زهير أحد بني مزينة بن أد بن طابخة بن اليا س بن مضر ، ويقال زهير بن أبي سلمى من غطفان ، ويقال : حليف في غطفان -
تأمل فإن تقو المروراة منهم * وداراتها لا تقو منهم إذا نخل
بلاد بها نادمتهم وألفتهم * فإن تقويا منهم فإنهم بسل
أي حرام ، يقول : ساروا في حرمهم .
قال ابن هشام : وهذان البيتان في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وقال أعشى بن قيس بن ثعلبة :
أجارتكم بسل علينا محرم * وجارتنا حل لكم وحليلها
قال ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له .
أولاد كعب وأمهم
قال ابن إسحاق : فولد كعب بن لؤي ثلاثة نفر : مرة بن كعب ، وعدي بن كعب ، وهصيص بن كعب . وأمهم وحشية بنت شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر .
أولاد مرة وأمهاتهم
فولد مرة بن كعب ثلاثة نفر : كلاب بن مرة ، وتيم بن مرة ، ويقظة بن مرة .
فأم كلاب : هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة . وأم يقظة : البارقية ، امرأة من بارق ، من الأسد من اليمن . ويقال : هي أم تيم . ويقال : تيم لهند بنت سرير أم كلاب .
نسب بارق
قال ابن هشام : بارق : بنو عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة ابن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث ، وهم في شنوءة . قال الكميت بن زيد :
وأزد شتوءة اندرءوا علينا * بجم يحسبون لها قرونا
فما قلنا لبارق قد أسأتم * وما قلنا لبارق أعتبونا
قال : وهذان البيتان في قصيدة له . وإنما سموا ببارق ، لأنهم تبعوا البرق .
ولدا كلاب وأمهما
قال ابن إسحاق : فولدكلاب بن مرة رجلين : قصي بن كلاب ، وزهرة بن كلاب . وأمهما فاطمة بنت سعد بن سيل أحد بنى الجدرة ، من جعثمة الأزد ، من اليمن ، حلفاء في بنى الديل بن بكر بن عبد مناف بن كنانة .
نسب جعثمة
قال ابن هشام : ويقال : جعثمة الأسد ،وجعثمة الأزد ؛ وهو جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأسد بن الغوث ، ويقال : جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن نصر بن زهران بن الأسد بن الغوث .
وإنما سموا الجدرة ، لأن عامر بن عمرو بن جعثمة تزوج بنت الحارث بن مضاض الجرهمي ، وكانت جرهم أصحاب الكعبة . فبنى للكعبة جدارا ، فسمى عامر بذلك الجادر ؛ فقيل لولده : الجدرة لذلك .
قال ابن إسحاق : ولسعد بن سَيَل يقول الشاعر :
ما نرى في الناس شخصا واحدا * من علمناه كسعد بن سيلْ
فارسا أضبط فيه عسرة * وإذا ما واقف القرن نزل
فارسا يستدرج الخيل كما استدرج * الحر القطامي الحجل
قال ابن إسحاق : قوله : ( كما استدرج الحر ) عن بعض أهل العلم بالشعر .
نعم بنت كلاب وأمها ووالداها
قال ابن هشام : ونعم بنت كلاب ، وهي أم سعد وسُعيد ابني سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي ، وأمها فاطمة بنت سعد بن سيل .
أولاد قصي وأمهم
قال ابن إسحاق : فولد قصي بن كلاب أربعة نفر وامرأتين : عبد مناف بن قصي ، وعبدالدار بن قصي ، وعبدالعزى بن قصي ، وعبد قصي بن قصي ، وتخمر بنت قصي ، وبرة بنت قصي ، وأمهم : حُبيّ بنت حليل بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي .
قال ابن هشام : ويقال : حبشية بن سلول .
أولاد عبد مناف وأمهاتهم
قال ابن إسحاق : فولد عبد مناف - واسمه المغيرة بن قصي - أربعة نفر : هاشم بن عبد مناف ، وعبد شمس بن عبد مناف ، والمطلب بن عبد مناف ، وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة ، ونوفل بن عبد مناف ، وأمه واقدة بنت عمرو المازنية ، مازن بن منصور بن عكرمة .
نسب عتبة بن غزوان
قال ابن هشام : فبهذا النسب خالفهم عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب ابن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة .
عود إلى أولاد عبد مناف
قال ابن هشام : وأبو عمرو ، وتماضر ، وقلابة ، وحية ، وريطة ، وأم الأخثم ، وأم سفيان : بنو عبد مناف .
فأم أبي عمرو : ريطة ، امرأة من ثقيف ؛ وأم سائر النساء : عاتكة بنت مرة بن هلال ، أم هاشم بن عبد مناف ؛ وأمها صفية بنت حوزة بن عمرو بن سلول بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ؛ وأم صفية : بنت عائذ الله بن سعد العشيرة بن مذحج .
أولاد هاشم وأمهاتهم
قال ابن هشام : فولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر ، وخمسة نسوة : عبدالمطلب بن هاشم ، وأسد بن هاشم ، وأبا صيفي بن هاشم ، ونضلة بن هاشم ، والشفاء ، وخالدة ، وضعيفة ، ورقية ، وحية . فأم عبدالمطلب ورقية : سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن حرام بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار . واسم النجار : تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر .
وأمها : عميرة بنت صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار . وأم عميرة : سلمى بنت عبدالأشهل النجارية .
وأم أسد : قيلة بنت عامر بن مالك الخزاعي .
وأم أبي صيفي وحية : هند بنت عمرو بن ثعلبة الخزرجية .
وأم نضلة والشفاء : امرأة من قضاعة .
وأم خالدة وضعيفة : واقدة بنت أبي عدي المازنية
أولاد عبدالمطلب بن هاشم
أولاد عبدالمطلب وامهاتهم
قال ابن هشام : فولد عبدالمطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة : العباس ، وحمزة ، وعبدالله ، وأبا طالب - واسمه عبد مناف - والزبير ، والحارث ، وحجلا ، والمقوم ، وضرارا ، وأبا لهب - واسمه عبدالعزى - وصفية ، وأم حكيم البيضاء ، وعاتكة ، وأميمة ، وأروى ، و برة .
فأم العباس وضرار : نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر - وهو الضحيان - بن سعد بن الخزرج بن تيم اللات بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار . ويقال : أفصى بن دعمي بن جديلة .
وأم حمزة والمقوم وحجل ، وكان يلقب بالغيداق لكثرة خيره ، وسعة ماله ، وصفية : هالة بنت وهيب بن عبد مناة بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي .
وأم عبدالله ، وأبي طالب ، والزبير ، وجميع النساء غير صفية : فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأمها : صخرة بنت عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأم صخرة : تخمر بنت عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأم الحارث بن عبدالمطلب : سمراء بنت جندب بن جحير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة .
وأم أبي لهب : لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف بن ضاطر بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي .
قال ابن هشام : فولد عبدالله بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم ، محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، صلوات الله وسلامة ورحمته وبركاته عليه وعلى آله .
وأمه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأمها : برة بنت عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأم برة : أم حبيب بنت أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
وأم أم حبيب : برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .
قال ابن هشام : فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسبا ، وأفضلهم نسبا من قبل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم .