الثلاثاء، 17 أبريل 2012

موسوعة علوم القرآن - القراءات - تراجم القراء : أبو جعفر

أبو جعفر


اسْمُهُ وَنَسَبُهُ


       هو يزيد بن القعقاع الإمام أبو جعفر المخزومي المدني القارئ، أحد القرّاءة العشرة تابعي مشهور كبير القدر، ويقال اسمه جندب بن فيروز وقيل فيروز...
مَوْلِدُهُ


35 هـ ، 655 م
البَلَدُ التي وُلِدَ فِيهَا


المدينة
شُيُوخُهُ


       روى عن مولاه وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وزيد بن أسلم وهو من أقرانه ودخل على أم سلمة وهو صغير فمسحت على رأسه.
تَلَامِيذُهُ


       روى القراءة عنه نافع بن أبي نعيم وسليمان بن مسلم بن جماز وعيسى بن وردان وأبو عمرو وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وإسماعيل ويعقوب ابناه وميمونة بنته، وحدّث عنه الإمام مالك...

أشهر تلاميذ أبي جعفر:

       أبو الحارث عيسى بن وردان المدني القارئ ( ت160هـ، 777 م ) وقد قرأ على أبي جعفر القارئ وشيبة بن نصاح، ثم عرض على نافع بن أبي نعيم. وروى عنه القراءة عرضاً إسماعيل بن جعفر المدني وغيره...

ابن جمّاز :

هو أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز المدني ت 170هـن 786 م.

قال ابن الجزري في متن الدرّة: أبو جعفر عنه ابن وردان ناقل كذاك ابن جماز سليمان ذو العلا
ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيهِ


قال يحيى بن معين: كان إمام أهل المدينة في القراءة فسمي القارئ بذلك وكان ثقة قليل الحديث.

وقال ابن حاتم: سألت أبي عنه فقال صالح الحديث.

وقال يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري: كان إمام الناس بالمدينة أبو جعفر.

       وقال ابن مجاهد حدثوني عن الأصمعي عن أبي الزناد قال: لم يكن أحد اقرأ للسنة من أبي جعفر وكان يقدم في زمانه على عبد الرحمن ابن هرمز الأعرج.

وقال مالك: كان أبو جعفر رجلاً صالحاً يقرئ الناس بالمدينة.

       وقال سبط الخياط: وروى ابن جماز عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً وهو صوم داود عليه السلام واستمر على ذلك مدة من الزمان فقال له بعض أصحابه في ذلك فقال إنما فعلت ذلك أروّض به نفسي لعبادة الله تعالى.

قال أبو عبد الرحمن النائي: يزيد بن القعقاع ثقة.

       وقال محمد بن القاسم المالكي: أبو جعفر يزيد بن القعقاع مولى أم سلمة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وَفَاتُهُ


       قال سليمان بن مسلم: شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة جاءه أبو حازم الأعرج في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجيبهم، فقال شيبه وكان ختنه على ابنة أبي جعفر: ألا أريكم عجباً قالوا بلى، فكشف عن صدره فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن فقال أبو حازم وأصحابه: هذا والله نور القرآن.

       عاش الإمام أبو جعفر رحمه الله ما يزيد على التسعين سنة وتوفي سنة 130 هـ 748 م رحمه الله وأسكنه فسيح جناته