الاثنين، 16 أبريل 2012

موسوعة علوم القرآن - علم التجويد : الإستعاذة والبسملة

الإستعاذة والبسملة

الإستعاذة
        يسن لقارئ القرءان الكريم أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها قال تعالى : { فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } ( النحل 98) ولفظها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومعنى الإستعاذة
الإلتجاء إلى الله والتحصن به مما يخشى من الشيطان الطريد0
والابتداء بها :
لأنها تطهر القلب وتطرد الوساوس وخواطر السوء، ويسر القارئ بالاستعاذة إذا قرأ سرا ، ويجهر إذا جهر، إلا إذا كان يقرأ بالدور كما في المدارس وحلقات القراءة فإنه يسر لتتصل القراءة ولا يتخللها أجنبي وإذا عرض للقارئ ما يقطع قراءته فإن كان ضروريا كسعال لا يعيد التعوذ وإن كان أجنبيا أعاد


البسملة
        يسن للقارئ أيضا البسملة أول كل سورة غير سورة التوبة أما إذا ابتدأ التلاوة في أثناء السورة فهو مخير إن شاء بسمل بعد الاستعاذة وإن شاء اقتصر على الاستعاذة ، وفي سورة التوبة يحتمل ذلك أيضا .
        وإذا واصل التعوذ بالبسملة جاز أربعة أوجه :
        1ـ الوقوف عليهما.
        2ـ الوقوف على التعوذ ووصل البسملة بأول القراءة .
        2ـ وصل التعوذ بالبسملة والوقوف عليها.
        4ـ وصل التعوذ بالبسملة ووصلها بأول القراءة ، والوجه الأول أولى.
وإذا فصل بالبسملة بين سورتين ـ ولو غير مرتبتين ـ أمكن أربعة أوجه :
        1ـ الوقوف على آخر السورة وعلى البسملة وهذا أحسنها
        2ـ الوقوف علىآخر السورة ووصل البسملة بأول السورة الثانية.
        3ـ وصل الجميع .
وهذه الأوجه الثلاث جائزة . والوجه الرابع غير جائز وهو :
        4ـ وصل البسملة بآخر السورة والوقوف عليها لأن البسملة لأوائل السور لا لأواخرها.