مصطلحات فى علم القراءات
تعريف القرآن الكريم
القرآن في الأصل: مصدر قرأ يقرأ، تقول: قرأ قراءة وقرآنًا، قال تعالى: ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ) [القيامة:17-18] أي قراءته .
وهو في الاصطلاح: كلام الله تعالى، المعجز، المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس .
تعريف القراءات
القراءات جمع قراءة، وهي في الأصل مصدر قرأ، يقال: قرأ فلان يقرأ قراءة.
وفي الإصطلاح: علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها، منسوبة لناقلها .
ومن المصطلحات المتعلقة بهذا المصطلح، إطلاقهم كلمة ( قراءة ) على ما يُنسب إلى إمام من أئمة القراءات، وكلمة ( رواية ) على ما ينسب إلى الآخذ عن هذا الإمام، وكلمة ( طريق ) على ما ينسب للآخذ عن الراوي، وكلمة ( اختيار ) على ما يختاره القارئ لنفسه من القراءات، يؤثرها على غيرها، ويداوم عليها، ويلتزم الإقراء بها، ويُشتهر الأخذ بها عنه، فيُعرف بها، وتُعرف به .
تعريف الحرف القرآني
الحرف في الأصل اللغوي: طرف الشي وحده الذي ينتهي إليه، ومنه قيل لأعلى الجبل: حرف. ومنه قوله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ) [الحج:11] أي: على طرف الدين، وهذا علامة على القلق وعدم الثبات .
وهذا المصطلح مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام: ( إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ) [رواه البخاري و مسلم ].
ومعنى الحرف في الحديث على أصح الأقوال: وجه من وجوه اللغة، وعلى هذا يكون معنى الحديث: نزل القرآن على سبع لغات من لغات العرب.
تعريف العرضة الأخيرة
يُقصد بهذا المصطلح آخر قراءة أقرأها جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءة المثبتة في المصاحف اليوم .
تعريف الرسم العثماني
يُعبر بهذا المصطلح عن المصاحف التي نسخها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وهي المصاحف التي أرسلها إلى الأقطار الإسلامية، وكانت مجردة من النقاط والشكل، محتملة لما تواترت قرآنيته واستقر في العرضة الأخيرة، ولم تنسخ تلاوته.
تعريف القراءة المتواترة
التواتر لغة: التتابع، تقول: الأمر مازال على وتيرة واحدة، أي: على صفة واحدة مطردة، والوتيرة: المداومة على الشيء، وهو مأخوذ من التواتر والتتابع .
والقراءة المتواترة اصطلاحًا: هي القراءة التي رواها جَمْعٌ عن جَمْع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، وكانت موافقة للرسم العثماني، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوه اللغة. ويدخل في هذا النوع قراءات الأئمة السبعة المتواترة .
تعريف القراءة المشهورة
الشهرة وضوح الأمر وظهوره .
وهي في الاصطلاح: القراءة التي صح سندها، وبلغت مبلغ الشهرة، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوهها، ووافقت الرسم العثماني، إلا أنها لم تبلغ درجة التواتر. ويدخل في هذا النوع القراءات القرآنية غير السبع، على خلاف بين العلماء في ذلك .
تعريف القراءة التفسيرية
هي ما زيد في القراءات على وجه التفسير والتبيين، كقراءة سعد بن أبي وقاص : ( وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ) [النساء:12] بزيادة لفظ ( من أمه ) ومثل هذا كثير في كتب التفسير، وليس هذا من القرآن، بل هو تفسير من الصحابي للآية لبيان معناها، لا لغرض التعبد بتلاوتها، ثم نُقلت عنه كما فسرها؛ وأُطلق عليها قراءة من باب التجوز، وليس على سبيل الحقيقة .
تعريف القراءة الشاذة
الشذوذ في اللغة: مصدر شذ يشذ شذوذًا، أي: انفرد، وشذَّ الرجل عن أصحابه، تنحى جانباً وانفرد عنهم؛ وكل شيء منفرد فهو شاذ .
أما في الاصطلاح، فهي في أرجح الأقوال: كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولو صحَّ سندها، ووافقت العربية. ويُمَثَّل لهذا النوع من القراءات بقراءة ابن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ) [المائدة: 38] إذ قرأ بدل: ( أيديهما ) ( أَيْمانهما ) وقراءته أيضًا لقوله تعالى: (فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ) [المائدة:89] بزيادة ( متتابعات ) وقراءة عائشة رضي الله عنها لقوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى) [البقرة:238] إذ قرأت الآية: ( والوسطى صلاة العصر ) وكقراءة ابن عباس رضي الله عنهما لقوله تعالى: ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) [الكهف:79] حيث قرأها: ( وكان أمامهم ملك...) .
قال ابن الجزري ، بعد أن ذكر نحو هذه الأمثلة: " فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة، لكونها شذَّت عن رسم المصحف المجمع عليه، وإن كان إسنادها صحيحًا..".
ويشار هنا إلى أن للعلماء تعريفات أُخر في بيان القراءة الشاذة، تُنظر في كتب القراءات؛ على أن بعض الأمثلة السابقة، يعتبرها بعض العلماء من القراءة التفسيرية
القرآن في الأصل: مصدر قرأ يقرأ، تقول: قرأ قراءة وقرآنًا، قال تعالى: ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ) [القيامة:17-18] أي قراءته .
وهو في الاصطلاح: كلام الله تعالى، المعجز، المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس .
تعريف القراءات
القراءات جمع قراءة، وهي في الأصل مصدر قرأ، يقال: قرأ فلان يقرأ قراءة.
وفي الإصطلاح: علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها، منسوبة لناقلها .
ومن المصطلحات المتعلقة بهذا المصطلح، إطلاقهم كلمة ( قراءة ) على ما يُنسب إلى إمام من أئمة القراءات، وكلمة ( رواية ) على ما ينسب إلى الآخذ عن هذا الإمام، وكلمة ( طريق ) على ما ينسب للآخذ عن الراوي، وكلمة ( اختيار ) على ما يختاره القارئ لنفسه من القراءات، يؤثرها على غيرها، ويداوم عليها، ويلتزم الإقراء بها، ويُشتهر الأخذ بها عنه، فيُعرف بها، وتُعرف به .
تعريف الحرف القرآني
الحرف في الأصل اللغوي: طرف الشي وحده الذي ينتهي إليه، ومنه قيل لأعلى الجبل: حرف. ومنه قوله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ) [الحج:11] أي: على طرف الدين، وهذا علامة على القلق وعدم الثبات .
وهذا المصطلح مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام: ( إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ) [رواه البخاري و مسلم ].
ومعنى الحرف في الحديث على أصح الأقوال: وجه من وجوه اللغة، وعلى هذا يكون معنى الحديث: نزل القرآن على سبع لغات من لغات العرب.
تعريف العرضة الأخيرة
يُقصد بهذا المصطلح آخر قراءة أقرأها جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءة المثبتة في المصاحف اليوم .
تعريف الرسم العثماني
يُعبر بهذا المصطلح عن المصاحف التي نسخها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وهي المصاحف التي أرسلها إلى الأقطار الإسلامية، وكانت مجردة من النقاط والشكل، محتملة لما تواترت قرآنيته واستقر في العرضة الأخيرة، ولم تنسخ تلاوته.
تعريف القراءة المتواترة
التواتر لغة: التتابع، تقول: الأمر مازال على وتيرة واحدة، أي: على صفة واحدة مطردة، والوتيرة: المداومة على الشيء، وهو مأخوذ من التواتر والتتابع .
والقراءة المتواترة اصطلاحًا: هي القراءة التي رواها جَمْعٌ عن جَمْع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، وكانت موافقة للرسم العثماني، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوه اللغة. ويدخل في هذا النوع قراءات الأئمة السبعة المتواترة .
تعريف القراءة المشهورة
الشهرة وضوح الأمر وظهوره .
وهي في الاصطلاح: القراءة التي صح سندها، وبلغت مبلغ الشهرة، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوهها، ووافقت الرسم العثماني، إلا أنها لم تبلغ درجة التواتر. ويدخل في هذا النوع القراءات القرآنية غير السبع، على خلاف بين العلماء في ذلك .
تعريف القراءة التفسيرية
هي ما زيد في القراءات على وجه التفسير والتبيين، كقراءة سعد بن أبي وقاص : ( وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ) [النساء:12] بزيادة لفظ ( من أمه ) ومثل هذا كثير في كتب التفسير، وليس هذا من القرآن، بل هو تفسير من الصحابي للآية لبيان معناها، لا لغرض التعبد بتلاوتها، ثم نُقلت عنه كما فسرها؛ وأُطلق عليها قراءة من باب التجوز، وليس على سبيل الحقيقة .
تعريف القراءة الشاذة
الشذوذ في اللغة: مصدر شذ يشذ شذوذًا، أي: انفرد، وشذَّ الرجل عن أصحابه، تنحى جانباً وانفرد عنهم؛ وكل شيء منفرد فهو شاذ .
أما في الاصطلاح، فهي في أرجح الأقوال: كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولو صحَّ سندها، ووافقت العربية. ويُمَثَّل لهذا النوع من القراءات بقراءة ابن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ) [المائدة: 38] إذ قرأ بدل: ( أيديهما ) ( أَيْمانهما ) وقراءته أيضًا لقوله تعالى: (فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ) [المائدة:89] بزيادة ( متتابعات ) وقراءة عائشة رضي الله عنها لقوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى) [البقرة:238] إذ قرأت الآية: ( والوسطى صلاة العصر ) وكقراءة ابن عباس رضي الله عنهما لقوله تعالى: ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) [الكهف:79] حيث قرأها: ( وكان أمامهم ملك...) .
قال ابن الجزري ، بعد أن ذكر نحو هذه الأمثلة: " فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة، لكونها شذَّت عن رسم المصحف المجمع عليه، وإن كان إسنادها صحيحًا..".
ويشار هنا إلى أن للعلماء تعريفات أُخر في بيان القراءة الشاذة، تُنظر في كتب القراءات؛ على أن بعض الأمثلة السابقة، يعتبرها بعض العلماء من القراءة التفسيرية