السبت، 14 أبريل 2012

موسوعة علوم القرآن - التفسير - مناهج التفسير : التفسير الإجمالى

مناهج التفسير : التفسير الإجمالى

وهو بيان الآيات القرآنية بالتعرض لمعانيها إجمالاً، وذلك بأن يعمد الباحث إلى الآيات القرآنية، على ترتيب التلاوة ونظم المصحف ـ كما في النوع الأول ـ فيقصد إلى معاني جملها ـ متتبعاً ما ترمي إليه من مقاصد، وما تهدف إليه الجمل من معان، يكون في عرضه لهذه المعاني قد وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها من ألفاظه، ووضعها في قوالب تستيغها الجماهير، ويدركها من له من العلم زاد قليل.
وهو إذ يسير في ذلك التفسير على نهج القرآن في ترتيبه يجعل المعاني متصلاً بعضها ببعض.
وهو إذ ينطق بعبارته التي صاغها من ألفاظه، يأتي بين الفينة والفينة بلفظ من ألفاظ القرآن، حتى يشعر السامع أنه لم يكن بعيداً عن تعبيره عن سياق القرآن، ولا مجانباً لجموع ألفاظه، وحتى يحقق التفسير من جانب، ويكون رابطاً نفسه بنظم القرآن من جانب آخر، ويكون في الموضوع الذي يجانب فيه لفظ القرآن آنياً بلفظ يكون أوضح عند السامعين، وأيسر في الفهم عند المخاطبين.
وفي الموضع الذي يعبر فيه بلفظ القرآن، يكون ذلك اللفظ القرآني الذي نطق به في جملة ألفاظه: واضح المعاني، جلي المقصود، وبذلك يكون فيما جاء به من لفظ موضحاً الهدف، ومكملاً للفائدة المرجوة.
مستعيناً لذلك بما يوصله إلى هذا الغرض: كأن يلمح إلى ما يحتاج إليه الموضوع في إيجاز، من حادثة تاريخية أو سبب نزول، أو حديث نبوي، أو أثر عن السلف الصالح


نماذج من كتب التفسير الإجمالى
تفسير القرآن الكريم للأستاذ محمد فريد وجدي.
التفسير الوسيط إصدار مجمع البحوث الإسلامية.