الثلاثاء، 20 مارس 2012

شخصيات تاريخية : الرئيس الأمريكى جون كينيدي

الرئيس الأمريكى جون كينيدي

الرئيس الأمريكى جون كيندى والذى وضعه مايكل هارت ضمن عظماء العالم فى كتابه الشهير ( الخالدون مائة ) هو :

جون كينيدي (يسمى أيضًا جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي) رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون. تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.
تولى رئاسة الولايات المتحدة منذ 1961 وحتى اغتياله في 1963، وقبلها كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية كعضو في مجلس النواب ولاحقًا في مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.
تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية.
وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.
الاغتيال
قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي جي بي) يد في مقتله، وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بايعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.

كيندى وعبد الناصر
الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس الامريكي جون كنيدي نجمي ورمزي التغيير والحلم بعالم عادل في عصرهما في الستينيات من القرن الماضي، وتكشف الخطابات التي ارسلها كل من كنيدي وزوجته جاكلين لعبدالناصر عن بعض الهدايا التي اهدتها مصر لآل كنيدي، ففي الخطاب الاول يشكر الرئيس الامريكي جمال عبدالناصر عن هداياه، وهي عبارة عن طقم شاي فضة، وكانت هدايا جاكلين عبارة عن نموذج لمركب الشمس من العاج، وقطعتي حرير صناعة مصرية احدهما بيضاء، والاخري خضراء.
وفي خطاب آخر من جاكي للرئيس عبدالناصر تحكي له عن رحلة تمثال احد نبلاء الاسرة الخامسة الذي اهدته مصر لها وزوجها في عام 61، فقد تم اقراض التمثال الي متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وتؤكد جاكي ان التمثال سيكون اهم المعروضات في مكتبة زوجها في بوسطن فور الانتهاء من بناء المكتبة، وتروي للرئيس جمال في خطابها ان المتحف ابلغها ان أعدادا لاتحصي من الناس تتوقف يوميا عند التمثال النادر داخل جاليري المملكة القديمة بالمتحف، وتضيف جاكلين أنها والرئيس الامريكي يحملان اهتمام عميق بمشروع انقاذ كنوز النيل (انقاذ آثار أبوسمبل من الفيضان)، ويحمل الخطاب الأخير من جاكلين كنيدي شكرها للرئيس جمال عبدالناصر ولشعب مصر علي واجب العزاء في زوجها الذي اغتيل في عام 1964، وتشير جاكي في تقديرها الي حضور الدكتور محمود فوزي (وزير الخارجية في ذلك الوقت) لمراسم جنازة زوجها ممثلاً للحكومة
كيندى يشكر عبد الناصر لتهنئته وامريكا بنجاحه فى الفضاء
الرئيس جمال عبد الناصر برقية من الرئيس الأمريكى جون كيندى رداً على تهنئة الرئيس باطلاق الرحلة الفضاء الأمريكى قال فيها: تلقيت لتوى رسالة ومودة منكم بشأن رحلة الفضاء التى قام بها الكولونيل جون جيسن وإن عنايتكم بارسال هذه الرسالة والمشاعر الطيبة التى تضمنتها لهى محل تقديرنا العميق وانى لاشارككم من قلبى رأيكم الذى اعربتم عنه وهوان نجاح الكولونيل جين نجاح لجميع الدول واننا ننوى مخلصين ان نشركها جميعا معنا فى الفرقة العملية التى حصلناها