عموم بعثته صلى الله عليه وسلم والأدلة على ذلك
(1) الأدلة من القرآن الكريم :
* { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان } [ الأحقاف/29].
* { قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا عجبا (1)} [الجن]
* { وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا } [ سبأ /28].
* { قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا } [ الأعراف /158].
* { وأوحي إلى هذا القرءان لأنذركم به ومن بلغ } [ الأنعام /19].
* { وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموافقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ } [ آل عمران /20].
(2) ومن السنة المطهرة :
* " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنام ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة " رواه مسلم .
* " والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم .
وقد أرسل رسله ، وبعث كتبه في أقطار الأرض إلى كسرى ، وقيصر ، والنجاشي ، والمقوقس ، وسائر ملوك العالم ، يدعوهم إلى الإسلام .
وأما قول ( العيسوية ) من النصارى : إنه رسول إلى العرب خاصة ، فالجواب عنه أنهم إذا اعترفوا برسالته ، لزمهم تصديقه في كل ما يخبر به ، ومما أخبر به أنه رسول الله إلى الناس عامة ، والرسول لا يكذب فلزم تصديقه حتما.